محمد فراج عبد النعيم
24-11-2011, 07:44 AM
http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1322040751.jpg
في تقرير صدر اليوم لمنظمة الصحة العالمية عن مرض السرطان أكد أن 7.6 مليون نسمة حول العالم يموتون مصابون بالسرطان، وأن 13% من مجموع الوفيات عام 2008 كان لنفس السبب، كما أن 70% من إجمالي تلك الوفيات يحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة، وتحدث 30% من وفيات السرطان بسبب خمسة عوامل خطر ما بين سلوكية وغذائية وهي ارتفاع كتلة الجسم، عدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف، قلّة النشاط البدني، تعاطي التبغ، وتعاطي الكحول.
واعتبر التقرير أن سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام من جرّاء الإصابة بالسرطان.
ويعتبر السرطان مجموعة من الأمراض يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم، تعرف طبيا بالأورام والأورام الخبيثة، ومن مخاطر السرطان التولّد السريع لخلايا شاذة يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة واقتحام أجزاء الجسد المتلاصقة والانتشار إلى أعضاء أخرى، ويُطلق على تلك الظاهرة اسم النقيلة، وتمُثّل النقائل أهمّ أسباب الوفاة من جرّاء السرطان.
ولعل أهمّ أشكال السرطان: سرطان الرئة الذي يتسبب في وفاة 1.4 مليون حالة، أما سرطان المعدة فيتسبب في وفاة 740000 حالة، وسرطان القولوني المستقيمي 610000 حالة، وسرطان الكبد 700000 حالة، وسرطان الثدي 460000 حالة.
وحدثت نحو 70% من مجمل وفيات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي ليتجاوز 11 مليون حالة وفاة بحلول عام 2030.
ومن العوامل المادية التي تؤدي للسرطان الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المؤيّّنة؛ الأسبستوس ومكوّنات دخان التبغ والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية) والأرسنيك (أحد ملوّثات مياه الشرب)؛ العدوى الناجمة عن بعض الفيروسات أو الجراثيم أو الطفيليات، ويُعد التشيّخ أحد العوامل الأساسية التي تسهم في تطوّر السرطان، وتزيد نسبة الاصابة به خاصة مع التقدّم في السن، ويعود ذلك إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات معيّنة مع التشيّخ.
ويعد تعاطي التبغ والكحول، واتباع نظام غذائي غير صحي والإصابة بعداوى مزمنة جرّاء فيروسي التهاب الكبد B و C وبعض أنماط فيروس الورم الحليمي البشري من عوامل الخطر الرئيسية التي تقف وراء الإصابة، كما أنّ سرطان عنق الرحم الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري من أهمّ أسباب وفاة النساء جرّاء السرطان.
وأشار التقرير إلى إمكانية توقي أكثر من 30% من حالات الإصابة بالسرطان بالتخلي عن نمط حياتنا الخاطئ ومنها تعاطي التبغ، فرط الوزن والسمنة، تناول كمية قليلة من الخضر والفواكه، الخمول البدني، تعاطي الكحول، عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة جنسياً، تلوّث الهواء في المناطق الحضرية، التعرّض للدخان الناجم عن حرق الوقود الصلب داخل المباني.
كما إنه يمكن الحد من وفيات السرطان إذا ما تم الكشف عن الحالات وعلاجها في المراحل المبكّرة.
في تقرير صدر اليوم لمنظمة الصحة العالمية عن مرض السرطان أكد أن 7.6 مليون نسمة حول العالم يموتون مصابون بالسرطان، وأن 13% من مجموع الوفيات عام 2008 كان لنفس السبب، كما أن 70% من إجمالي تلك الوفيات يحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة، وتحدث 30% من وفيات السرطان بسبب خمسة عوامل خطر ما بين سلوكية وغذائية وهي ارتفاع كتلة الجسم، عدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف، قلّة النشاط البدني، تعاطي التبغ، وتعاطي الكحول.
واعتبر التقرير أن سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام من جرّاء الإصابة بالسرطان.
ويعتبر السرطان مجموعة من الأمراض يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم، تعرف طبيا بالأورام والأورام الخبيثة، ومن مخاطر السرطان التولّد السريع لخلايا شاذة يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة واقتحام أجزاء الجسد المتلاصقة والانتشار إلى أعضاء أخرى، ويُطلق على تلك الظاهرة اسم النقيلة، وتمُثّل النقائل أهمّ أسباب الوفاة من جرّاء السرطان.
ولعل أهمّ أشكال السرطان: سرطان الرئة الذي يتسبب في وفاة 1.4 مليون حالة، أما سرطان المعدة فيتسبب في وفاة 740000 حالة، وسرطان القولوني المستقيمي 610000 حالة، وسرطان الكبد 700000 حالة، وسرطان الثدي 460000 حالة.
وحدثت نحو 70% من مجمل وفيات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي ليتجاوز 11 مليون حالة وفاة بحلول عام 2030.
ومن العوامل المادية التي تؤدي للسرطان الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المؤيّّنة؛ الأسبستوس ومكوّنات دخان التبغ والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية) والأرسنيك (أحد ملوّثات مياه الشرب)؛ العدوى الناجمة عن بعض الفيروسات أو الجراثيم أو الطفيليات، ويُعد التشيّخ أحد العوامل الأساسية التي تسهم في تطوّر السرطان، وتزيد نسبة الاصابة به خاصة مع التقدّم في السن، ويعود ذلك إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات معيّنة مع التشيّخ.
ويعد تعاطي التبغ والكحول، واتباع نظام غذائي غير صحي والإصابة بعداوى مزمنة جرّاء فيروسي التهاب الكبد B و C وبعض أنماط فيروس الورم الحليمي البشري من عوامل الخطر الرئيسية التي تقف وراء الإصابة، كما أنّ سرطان عنق الرحم الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري من أهمّ أسباب وفاة النساء جرّاء السرطان.
وأشار التقرير إلى إمكانية توقي أكثر من 30% من حالات الإصابة بالسرطان بالتخلي عن نمط حياتنا الخاطئ ومنها تعاطي التبغ، فرط الوزن والسمنة، تناول كمية قليلة من الخضر والفواكه، الخمول البدني، تعاطي الكحول، عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة جنسياً، تلوّث الهواء في المناطق الحضرية، التعرّض للدخان الناجم عن حرق الوقود الصلب داخل المباني.
كما إنه يمكن الحد من وفيات السرطان إذا ما تم الكشف عن الحالات وعلاجها في المراحل المبكّرة.