المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكنونات وأسرار إلهية في الوضوء


عصر الهندسة
03-12-2011, 09:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد إخوتي المكرمين:

كثيراً ما راودتني تساؤلات حول ما هية السر الإلهي المكنون في ربط دخول العبد في صلاته بالوضوء؟؟ إذلا تصح الصلاة بدونه؟؟ فلا بد من وجود حكمة إلهية تعود بالفائدة على الإنسان في عاجله وأجله فبالإضافة للفائدة الروحية المعروفة لنا جميعاَ بتكفير الذنوب و الإستعداد للوقوفبين يدي الخالق العظيم جل وعلا وإستباحة فرض الصلاة هناك فوائد صحية جمة تعود بالصحة والفائدة على جسم المتوضيء حفاظاً عليه سليماً معافى ليواصل معيشته في عبودية الله تعالى وإعماراً لأرضه بالخير.

بداية لنستذكر أية الوضوء وبعض الأيات الكريمة التي تذكر الطهارة :

حيث قال تعالى:

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًافَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىأَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوابِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُلِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))( المائدة- آية 6)

((اذيغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام )) (الأنفال أية11)
((وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يديرحمته وانزلنا من السماء ماء طهورا)) (الفرقان أية48)

وكذلك لنستذكر بعض أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الوضوء
حيث قال صلى الله عليه وسلم :
( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق عليه
وأيضاً-(حدثنامحمد بن معمر بن ربعي القيسي حدثنا أبوهشام المخزومي عن عبدالواحد وهو بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا محمد بن المنكدر عن حمران عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره) رواه مسلم
أيضاً-حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهب قال وأخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال توضأعثمان بن عفان يوما وضوءا حسنا ثم قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأفأحسن الوضوء ثم قال من توضأ هكذاثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة غفر له ما خلا من ذنب.) رواه مسلم
كما روي أيضاً:
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد عن حمران مولى عثمان بن عفان( : أنه رأى عثمان دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل كل رجل ثلاثا ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه.) رواه البخاري

ان في تلاوتنا للأيات الكريمة نستدل على وجوب الوضوء وأهمية الطهارة وتأتي الأحاديث النبوية لتؤكد لنا هذه الحقيقة ولتشرح لنا كيفيتها وهذا قد يكون بديهياً لجميعنا بلا ريب
إلا أن الملفت حقاً ما أظهرته لنا الدراسات العلمية الحديثة (وما اكثرها ) من أسرار مكنونة في هذه الأعمال التي شرعت لإستقبال كل فرض من الصلوات ولخمس مرات يومياً اليكم بعضاً منها

فقد وجد أن الوضوء ينظف البدن ويقضي على أعداد هائلة من الكائنات الدقيقة والطفيليات الممرضة والتي يمكن أن تكون سببا لإصابة الإنسان بكثير من الأمراض والعلل واهمها: أمراض الجهاز التنفسي - الأمراض الجلدية – أمراض الجهازالهضمي-أمراض الجهاز العصبي

ولنبدأ بالإستنشاق والإستنثار

حيث أن في تكراره ثلاث مرات حكمة إلهية وطبية ومعجزة لاتقارن حيث
توصل الباحثين إلى النتائج التالية:
- في المرةالأولى للإستنشاق تخفض نسبة الميكروبات إلى النصف.
- في الإستنشاق للمرة الثانية تنخفض النسبة إلى الثلث.
- وفي الإستنشاق للمرة الثالثة تنعدم تماما .
- وبالتفسيرالعلمي للنتائج السابقة نجد أن عملية الوضوء والغسل ثلاث مرات ماهي إلا عملية تخفيف لتركيز الكائنات الدقيقة المتواجدة حتى نصل إلى حد الإنعدام تقريبامع نهاية الوضوء.
- وثبت علمياًأن الأنف يبقى نظيفا (من الميكروبات) من 3 - 5 ساعات ثم يعود للتلوث الذي يقضي عليه الوضوء التالي إذ وجد أنه في الظروف الملائمة لنمو الميكروبات (كالبكتيريا)يتم انقسام الخلية ثنائيا كل 20 دقيقة بحيث تنتج الخلية الواحدة 4 خلايا في 40دقيقة إلى أن تصل إلى 512 خلية في 3 ساعات وفي خلال ذلك تؤثر الخلايا البكتيرية بعضها على بعض بإفرازات معينة خاصة بالبكتيريا فتؤدي إلى الحد من نموها وموت البعض منها .
ويأتي دورالبكتيريا في إحداث المرض حيث أنها تحتاج الى وقت يصل إلى 3 ساعات حتى تبدأ في إنتاج إفرازاتها الخاصة الممرضة.
ومما سبق يتضح أن الوضوء التالي يأتي وقد تأهبت البكتيريا لإحداث المرض فيزيلها من الأنف ويحفظه طاهراً من أي ميكروب.
وقدأثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي عملت للمنتظمين في الوضوء ..ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهراً خالياً من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماماً من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى.. والكروية السبحية السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض
وقدثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف ومنهماإلى الرئتين والى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الإلتهابات والأمراض المتعددة ولاسيما عندما تدخل الى الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء (وهذا من هديه صلى الله عليه وسلم)

أما بالنسبة للمضمضة

فقد ثبت أنها تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيهافقد ثبت علمياً أن تسعين بالمئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسري إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرة وأن المضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديراً.. وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لإنصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم

وفي غسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين الى الكعبين

فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلاً عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلدالمختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر.. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكترياوالفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوءوالغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات..أعطت التجارب حقائق علمية أخرى
فقد أثبت البحث أن جلداليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما.. ولذلك يجب غسل اليدين جيداً عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومة .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورةالدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلهامع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام
الوضوء يطفيء نار الغضب
ولنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دليل حيث قال :
(اذا غضب احدكم فليتوضأ وضوئه للصلاة فإن الغضب من الشيطان وخلق الشيطان من مارج من نار
ولا يطفيء التار إلا الماء) أو كما قال صلى الله عليه وسلم

قال الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الامراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء الى ان سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي الى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة مما يؤدي الى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من إرتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق ..ويؤكد ذلك أحد العلماء الامريكيين في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزلة التوتر ... فسبحان الله العظيم

أيضاً هناك تاثير للوضوءعلى الإرتياح النفسي والحالة العصبية كما وجد في دراسة أخرى

إذ أكد بحث علمى حديث للدكتورة"ماجدة عامر" ـ أستاذة المناعة بجامعة عين شمس واستشارى الطب البديل ـأن الوضوءوسيلة فعالة جداً للتغلب على التعب والإرهاق، كما أنه يجدد نشاط الإنسان.

وأشار البحث إلى أن وضوء المسلم للصلاة يعيد توازن الطاقة التي تسري في مسارات جسم الإنسان، ويصلح مابها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبه وخطاياه التى لها تأثير على الحالة النفسية والجسمية، أما من الناحية الحسية والمعنوية ففى الوضوء علاج خفى لسائر أعضاء الجسم إذيعالج الخلل الموجود بالجسم.
ودللت على ذلك بحديث النبى عليه الصلاة والسلام الذي رواه مسلم فى صحيحه عن عمرو بن عبسة قال: "قلت: يا رسول الله، حدثني عن الوضوء. قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلي المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه مع أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلي الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإذا هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذى هو أهله وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئة يوم ولدته أمه"

فوائد التدليك في الوضوء
وفى دراسة علمية قام بها مركز أكاديمي أمريكي نشرت مؤخرا أكدت أن عمليات التدليك لأعضاء الجسم أثناء الوضوء للصلاة تعيد للمرء حيويته ونضارته، بالإضافة إلى أنها تساعد خلايا المخ على التجدد والاستمرار فى ضخ الدم.
والأغرب من ذلك كما تقول الدكتورة "ماجدة عامر" ـ أنه قد اكتشف أخيرا أن للذنوب علاقة طردية بالأيدى والأرجل والوجه والأذن؛ فقد وجدوا أن الذنوب تحدث أثراً يتعلق بمسارات الطاقة والمجال الحيوى المحيط بجسم الإنسان، حيث إنها تترك إختلافات واضحة فيه؛بمعني تغيرالوجه أو العضو، مما يؤثر على صحته بالسلب؛ وذلك لأن الإنسان لا يتكون من مادة صلبة فحسب، بل إن الذرات المكونة لجسمه ما هى إلا طاقات إلكتروكيميائية وإلكترومغناطيسية.
أما الوضوء فقالت الدراسة إنه يجدد كل خلايا الجسم ويمدهابالطاقة اللازمة التى تشع من أجسامنا، والتي تسمى"بران" وأيا كانت مسمياتها فإنهاحقيقة ملموسة.

إعادة التوازن
وقد توصل البحث العلمي إلي أجهزة خاصةيطلق عليهاBioresonance"" يمكنها قياس مقدار الطاقة في الإنسان والكائنات الحية، وأيضا كاميرات خاصة تصور المجال المغناطيسى المحيط بكل كائن حى؛ وقد عرف هذا المجال الذى يتحكم فى كياننا وبقائنا كمخلوقات حية باسم الهالة "Aura" ودونه نصبح تركيبة من الكيماويات التي تتحلل وتفنى.
ومن هنا يتضح أن من أسرار فضل الوضوءعلي كل مسلم: أنه يعيد التوازن النموذجى للمجال الحيوى المحيط بالإنسان، ويصلح أى خلل فى مسارات الطاقة، وفي ذلك حماية له من الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة وتلوث البيئة وغيرها من المجالات المختلفة المؤثرة علي الطاقة الحيوية للإنسان.

وختاماً أذكر قصة حدثت معي أثناء قيامي بالحجامة تلك السنة النبوية التي تعد من أهم معجزات الطب النبوي لدى أحد المختصين بالعلاج الطبيعي وأثناء حديثي معه حول الدين وفوائدالعبادات كلها التي وضعها لنا الخالق عز وجل لمصلحة الأنسان حيث ذكر لي أنه أثناءقيامه بإحدى الدورات التدريبية للعلاج الطبيعي(بطاقة الريكي) مع مدرب من كورياوأثناء الإستراحة بين المحاضرات قام ليتوضأ وضوئه للصلاة وإذ به يتفاحأ من مراقبة ذلك المدرب لما يقوم به بتركيز شديد حيث لدى إنتهائه فاجأه المدرب الكوري بالسؤال ماهذا الذي فعلته فأجابه إنه الوضوء الذي نتهيأ به للصلاة فسأله ثانية كم مرةتفعلون ذلك ؟

فكان جوابه بالطبع خمس مرات باليوم قبل كل صلاة فعاود بسؤاله وهل دينكم يفرض عليكم ذلك الأمرومنذ متى فأجابه طبعاً وهذا مفروض مذ بدأت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذحوالي 1400 عام؟؟

فكان جواب المدرب الكوري لديكم كل هذه الحركات وتأتون لتتدربوا عندنا إنه لحري بكم أن تعلموناإياها؟؟

فتفاجاء المعالج متسائلاً وكيف ذلك ؟؟

فأجابه المدرب الكوري هل تعلم أن جامعتنا وأخصائيينا قد بذلو من الجهد والوقت ما يقارب الستون عاماً على أبحاث في العلاج الطبيعي ليتوصلوا لنفس الحركات التي قمت بها في وضوئك هذا؟؟

هل تعلم انك بدون أن تعلم قد قمت وخلال دقائق بتنشيط كامل لكافة المراكز العضلية والنهايات العصبية لكافة أعضاء جسمك وحري بجسم يكرر ذلك خمس مرات يومياً أن يكون خالٍ تماماً من أيةأمراض؟؟؟

فتبارك الله أحسن الخالقين

وجزى الله عنانبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير ما جزى نبياً عن أمته

كما جاء في الأيةالكريمة :

"مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

صدق الله العظيم

عصر الهندسة

المراجع :

1- القرأن الكريم

2- صحيحي البخاري ومسلم

3- الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية بقلم : محمد كامل عبد الصمد

4- بحث للدكتور أحمدشوقي إبراهيم

5- بحث للدكتورة ماجدة عامر

greenfresh
04-12-2011, 03:45 AM
جزاكم الله خيراً على المعلومات المفيدة فقد سررت بها خصوصاً فائدة الاستنشاق

ام الخطيب
04-12-2011, 05:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وعلى أله الطيبينالطاهرين وصحبه الميامين أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد إخوتيالمكرمين:

كثيراً ما راودتني تساؤلات حول ما هية السر الإلهي المكنون في ربط دخولالعبد في صلاته بالوضوء؟؟ إذلا تصح الصلاةبدونه؟؟ فلا بد من وجود حكمة إلهية تعود بالفائدة على الإنسان في عاجله وأجلهفبالإضافة للفائدة الروحية المعروفة لنا جميعاَ بتكفير الذنوب و الإستعداد للوقوفبين يدي الخالق العظيم جل وعلا وإستباحة فرض الصلاة هناك فوائد صحية جمة تعود بالصحة والفائدة علىجسم المتوضيء حفاظاً عليه سليماً معافى ليواصل معيشته في عبودية الله تعالىوإعماراً لأرضه بالخير.

بداية لنستذكر أية الوضوء وبعض الأيات الكريمة التي تذكر الطهارة :

حيث قالتعالى:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَىالصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِوَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْجُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىأَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُالنِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوابِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْمِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُلِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُعَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))

( المائدة- آية 6)

(( اذيغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركمبه ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ))

(الأنفالأية11)

((وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يديرحمته وانزلنا من السماء ماء طهورا))

(الفرقان أية48)

وكذلك لنستذكر بعضأحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الوضوء

حيث قال صلى الله عليه وسلم :

( إنأمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرتهفليفعل ) متفق عليه



وأيضاً-(حدثنامحمد بن معمر بن ربعي القيسي حدثنا أبو هشام المخزومي عن عبدالواحد وهو بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا محمد بن المنكدر عن حمران عن عثمانبن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(منتوضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره).
رواه مسلم
أيضاً-حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهبقال وأخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال توضأعثمان بن عفان يوما وضوءا حسنا ثم قال : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأفأحسن الوضوء ثم قال من توضأ هكذاثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة غفر له ما خلا من ذنب.)
رواه مسلم

كما روي أيضاً:

حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد عن حمران مولى عثمان بن عفان( : أنهرأى عثمان دعا بوضوء فأفرغ على يديهمن إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل كلرجل ثلاثا ثم قال رأيت النبي صلى الله عليهوسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال من توضأ نحو وضوئي هذا ثمصلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه.)
رواه البخاري

ان في تلاوتناللأيات الكريمة نستدل على وجوب الوضوء وأهمية الطهارة وتأتي الأحاديث النبويةلتؤكد لنا هذه الحقيقة ولتشرح لنا كيفيتها وهذا قد يكون بديهياً لجميعنا

إلا أن الملفت ماأظهرته لنا الدراسات الحديثة وما اكثرها من أسرار مكنونة في هذه

الأعمال التيشرعت لإستقبال كل فرضمن الصلوات ولخمس مرات يومياً اليكم بعضاً منها

فقد وجد أن الوضوء ينظف البدن ويقضي على أعداد هائلة منالكائنات الدقيقة والطفيليات الممرضة والتي يمكن أن تكون سببا لإصابة الإنسانبكثير من الأمراض والعلل واهمها: أمراض الجهاز التنفسي - الأمراض الجلدية – أمراض الجهازالهضمي-أمراض الجهاز العصبي

ولنبدأ بالإستنشاق

حيث أن في تكرارهثلاث مرات حكمة إلهية وطبية ومعجزة لاتقارن حيث
توصل الباحثينإلى النتائج التالية:
- في المرةالأولى للإستنشاق تخفض نسبة الميكروبات إلى النصف.
- في الإستنشاقللمرة الثانية تنخفض النسبة إلى الثلث.
- وفي الإستنشاقللمرة الثالثة تنعدم تماما .
- وبالتفسيرالعلميللنتائج السابقة نجد أن عملية الوضوء والغسل ثلاث مرات ماهي إلا عملية تخفيفلتركيز الكائنات الدقيقة المتواجدة حتى نصل إلى حد الإنعدام تقريبامع نهايةالوضوء.
- وثبت علمياًأن الأنف يبقى نظيفا (من الميكروبات) من 3 - 5 ساعات ثم يعود للتلوث الذي يقضيعليه الوضوء التالي إذ وجد أنه في الظروف الملائمة لنمو الميكروبات (كالبكتيريا)يتم انقسام الخلية ثنائيا كل 20 دقيقة بحيث تنتج الخلية الواحدة 4 خلايا في 40دقيقة إلى أن تصل إلى 512 خلية في 3 ساعات وفي خلال ذلك تؤثر الخلايا البكتيريةبعضها على بعض بإفرازات معينة خاصة بالبكتيريا فتؤدي إلى الحد من نموها وهلاكالبعض منها .
ويأتي دورالبكتيريا في إحداث المرض حيث أنها تحتاج الى وقت يصل إلى 3 ساعات حتى تبدأ في إنتاجإفرازاتها الخاصة الممرضة.
ومما سبق يتضحأن الوضوء التالييأتي وقد تأهبت البكتيريا لإحداث المرض فيزيلها من الأنف ويحفظه طاهراً من أيميكروب.

وقدأثبت العلم الحديثبعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي عملت للمنتظمين في الوضوء ..ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفاطاهراً خالياً من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خاليةتماماً من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبيةذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى.. والكروية السبحية السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض

وقدثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف ومنهماإلى الرئتين والى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الإلتهابات والأمراض المتعددة ولاسيما عندما تدخل الى الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مراتفي كل وضوء

أما بالنسبة للمضمضة

فقد ثبت أنها تحفظ الفم والبلعوم من الالتهاباتومن تقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيهافقد ثبت علمياً أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفملما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعامتمتصها المعدة وتسري إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرة وأنالمضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديراً.. وهذا التمرين لم يذكره منأساتذة الرياضة إلا القليل لإنصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم

وفي غسل الوجه واليدينإلى المرفقين والقدمين الى الكعبين

فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيمفضلاً عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلىإزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهملنظافته فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلدالمختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر.. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد كذلك فإن الإفرازاتالمتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علمالبكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكترياوالفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوءوالغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات..أعطت التجارب حقائق علمية أخرى

فقد أثبت البحث أن جلداليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما.. ولذلك يجب غسل اليدين جيداً عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم مننومة .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورةالدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمينوالساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلهامع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخصوفعاليته ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام

قال الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندنواستشاري الامراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء الى ان سقوط أشعة الضوء علىالماء أثناء الوضوء يؤدي الى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة مما يؤديالى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من إرتفاع ضغط الدم والآلام العضليةوحالات القلق والأرق ..ويؤكد ذلك أحد العلماء الامريكيين في قوله : إن للماء قوةسحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلةللاسترخاء وإزلة التوتر ... فسبحان الله العظيم

أيضاً هناك تاثير على الإستعداد النفسي والحالة العصبية كما وجد فيدراسة أخرى

إذ أكد بحث علمى حديث للدكتورة"ماجدة عامر" ـ أستاذة المناعة بجامعة عين شمس واستشارى الطب البديل ـأن الوضوءوسيلة فعالة جداً للتغلب على التعب والإرهاق، كما أنه يجدد نشاط الإنسان.

وأشار البحث إلى أن وضوء المسلمللصلاة يعيد توازن الطاقة التي تسري في مسارات جسم الإنسان، ويصلح مابها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبه وخطاياه التى لها تأثير على الحالة النفسيةوالجسمية، أما من الناحية الحسية والمعنوية ففى الوضوء علاج خفى لسائر أعضاء الجسم إذيعالج الخلل الموجود بالجسم.

ودللت على ذلك بحديث النبى عليه الصلاةوالسلام الذي رواه مسلم فى صحيحه عن عمرو بن عبسة قال: "قلت: يا رسول الله، حدثنيعن الوضوء. قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه منأطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلي المرفقين إلا خرت خطايا يديه منأنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه مع أطراف شعره مع الماء، ثم يغسلقدميه إلي الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإذا هو قام فصلى فحمد اللهوأثنى عليه ومجده بالذى هو أهله وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئة يومولدته أمه"

فوائد التدليك في الوضوء
وفى دراسة علمية قام بها مركز أكاديميأمريكي نشرت مؤخرا أكدت أن عمليات التدليك لأعضاء الجسم أثناء الوضوءللصلاة تعيد للمرء حيويته ونضارته، بالإضافة إلى أنها تساعد خلايا المخ على التجددوالاستمرار فى ضخ الدم.

والأغرب من ذلك ـ كما تقولالدكتورة "ماجدة عامر" ـ أنه قد اكتشف أخيرا أن للذنوب علاقة طردية بالأيدىوالأرجل والوجه والأذن؛ فقد وجدوا أن الذنوب تحدث أثراً يتعلق بمسارات الطاقةوالمجال الحيوى المحيط بجسم الإنسان، حيث إنها تترك إختلافات واضحة فيه؛ بمعني تغيرالوجه أو العضو، مما يؤثر على صحته بالسلب؛ وذلك لأن الإنسان لا يتكون من مادةصلبة فحسب، بل إن الذرات المكونة لجسمه ما هى إلا طاقات إلكتروكيميائية وإلكترومغناطيسية.

أما الوضوء فقالت الدراسة إنه يجدد كلخلايا الجسم ويمدها بالطاقة اللازمة التى تشع من أجسامنا، والتي تسمى"بران" وأيا كانت مسمياتها فإنها حقيقة ملموسة.

إعادة التوازن
وقد توصل البحث العلمي إلي أجهزة خاصةيطلق عليهاbioresonance"" يمكنهاقياس مقدار الطاقة في الإنسان والكائنات الحية، وأيضا كاميرات خاصة تصور المجال المغناطيسىالمحيط بكل كائن حى؛ وقد عرف هذا المجال الذى يتحكم فى كياننا وبقائنا كمخلوقات حيةباسم الهالة "aura" ودونهنصبح تركيبة من الكيماويات التي تتحلل وتفنى.
ومن هنا يتضح أن من أسرار فضل الوضوءعلي كل مسلم: أنهيعيد التوازن النموذجى للمجال الحيوى المحيط بالإنسان، ويصلح أى خلل فى مساراتالطاقة، وفي ذلك حماية له من الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة وتلوث البيئةوغيرها من المجالات المختلفة المؤثرة علي الطاقة الحيوية للإنسان.



وختاماً أذكر قصةحدثت معي أثناء قيامي بالحجامة تلك السنة النبوية التي تعد من أهم معجزات الطبالنبوي لدى أحد المختصين بالعلاج الطبيعي وأثناء حديثي معه حول الدين وفوائدالعبادات كلها التي وضعها لنا الخالق عز وجل لمصلحة الأنسان حيث ذكر لي أنه أثناءقيامه بإحدى الدورات التدريبية للعلاج الطبيعي(بطاقة الريكي) مع مدرب من كورياوأثناء الإستراحة بين المحاضرات قام ليتوضأ وضوئه للصلاة وإذ به يتفاحأ من مراقبةذلك المدرب لما يقوم به بتركيز شديد حيث لدى إنتهائه فاجأه المدرب الكوري بالسؤالماهذا الذي فعلته فأجابه إنه الوضوء الذي نتهيأ به للصلاة فسأله ثانية كم مرةتفعلون ذلك ؟

فكان جوابهبالطبع خمس مرات باليوم قبل كل صلاة فعاود بسؤاله وهل دينكم يفرض عليكم ذلك الأمرومنذ متى فأحابه طبعاً وهذا مفروض مذ بدأت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلممنذحوالي 1400 عام؟؟

فكان جواب المدربالكوري لديكم كل هذه الحركات وتأتون لتتدربوا عندنا إنه لحري بكم أن تعلموناإياها؟؟

فتفاجاء المعالجمتسائلاً وكيف ذلك ؟؟

فأجابه المدربالكوري هل تعلم أن جامعتنا وأخصائيينا قد بذلو من الجهد والوقت ما يقارب الستونعاماً على أبحاث في العلاج الطبيعي ليتوصلوا لنفس الحركات التي قمت بها في وضوئكهذا؟؟

هل تعلم انك بدونأن تعلم قد قمت وخلال دقائق بتنشيط كامل لكافة المراكز العضلية والنهايات العصبيةلكافة أعضاء جسمك وحري بجسم يكرر ذلك خمس مرات يومياً أن يكون خالٍ تماماً من أيةأمراض؟؟؟

فتبارك الله أحسنالخالقين

وجزى الله عنانبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير ما جزى نبياً عن أمته

كما جاء في الأيةالكريمة :

"مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَعَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُعَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

صدق الله العظيم

عصر الهندسة

المراجع :

1- القرأن الكريم

2- صحيحي البخاري ومسلم

3- الإعجاز العلمى فيالإسلام والسنة النبوية بقلم : محمد كامل عبد الصمد

4- بحث للدكتور أحمدشوقي إبراهيم

5- بحثللدكتورة ماجدة عامر



جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

greenfresh
07-12-2011, 01:22 PM
بارك الله بكم لم أنفك أفكر في الفوائد التي ذكرتموها و أقترح عليكم تعميم الفائدة بنشرها على موقع شبكة الألوكة أيضاً على الرابط
ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط£ظ„ظˆظƒط© - ط´ط§ط±ظƒ ظ…ط¹ظ†ط§ (http://www.alukah.net/Contribute.aspx)

المراقب العام
08-12-2011, 12:11 AM
بارك الله لك اخي .. جزاكم الله كل خير

عصر الهندسة
30-01-2012, 01:48 PM
السلام عليكم ورحمة من لدنه وبركات
جزى الله الجميع عني كل خير ونفع بنا جميعاً وزادنا من علمه وقضله

عصر الهندسة