المراقب العام
31-12-2011, 06:45 AM
يقول الله تعالى: ((وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ)) فاطر (13)
القطمير: هو الغشاء الرقيق المحيط بنواة التمرة ،وهذه هي صورته:
http://www.roo7oman.com/up/files/366937.jpg
فأين عقل من يدعو غير الله سبحانه فيما لا يقدر عليه إلا الله وحده. فهذا القطمير لا يقدرون عليه فكيف بغيره ؟!
فأين عقل من يقول " مدد يا بدوي " أو يقول " شيء لله يا مرسي " أو يقول " أغثني يا جيلاني " أو يقول " ما لي مَنْ ألوذ به غيرك في الشدائد يا فلان " والاستغاثة واللواذ والإستعاذة لا تُطلب ولا تُرجى إلا من الله وحده.
كذلك قولهم " يا رسول الله اشفع لي عند الله " والشفاعة لا تُطلب من الشافع وإنما تُطلب من الله وحده، فلا يُقال " يا رسول الله اشفع لي عند الله " ولكن الصواب أن يقال " يا الله أو اللهم شفّع فيّ نبيك صلى الله عليه وسلم"، قال تعالى: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا)، وقال سبحانه: (وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ).
فالدعاء عمومًا كقولهم ( يا فلان افعل لي كذا ) هو نداء مقرون بطلب شيء، وإعطاء هذا الشيء إنما هو من خصائص الإله المعبود بحق فقط وهو رب العالمين ومالك يوم الدين، يقول تعالى: (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ).
فالنداء المقرون بطلب ما لا يقدر عليه إلا الله، هو دعاء عبادة، ولا معبود بحق إلا الله، فمن وجّه هذا النداء لغير الله تعالى فقد جعل مع الله الواحد الأحد إلهاً أخر، شاء أم أبى، وربنا يقول: (الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُون) ماذا سيعلمون قال عز شأنه: (وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا).
__._,_.___
من بريدي
القطمير: هو الغشاء الرقيق المحيط بنواة التمرة ،وهذه هي صورته:
http://www.roo7oman.com/up/files/366937.jpg
فأين عقل من يدعو غير الله سبحانه فيما لا يقدر عليه إلا الله وحده. فهذا القطمير لا يقدرون عليه فكيف بغيره ؟!
فأين عقل من يقول " مدد يا بدوي " أو يقول " شيء لله يا مرسي " أو يقول " أغثني يا جيلاني " أو يقول " ما لي مَنْ ألوذ به غيرك في الشدائد يا فلان " والاستغاثة واللواذ والإستعاذة لا تُطلب ولا تُرجى إلا من الله وحده.
كذلك قولهم " يا رسول الله اشفع لي عند الله " والشفاعة لا تُطلب من الشافع وإنما تُطلب من الله وحده، فلا يُقال " يا رسول الله اشفع لي عند الله " ولكن الصواب أن يقال " يا الله أو اللهم شفّع فيّ نبيك صلى الله عليه وسلم"، قال تعالى: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا)، وقال سبحانه: (وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ).
فالدعاء عمومًا كقولهم ( يا فلان افعل لي كذا ) هو نداء مقرون بطلب شيء، وإعطاء هذا الشيء إنما هو من خصائص الإله المعبود بحق فقط وهو رب العالمين ومالك يوم الدين، يقول تعالى: (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ).
فالنداء المقرون بطلب ما لا يقدر عليه إلا الله، هو دعاء عبادة، ولا معبود بحق إلا الله، فمن وجّه هذا النداء لغير الله تعالى فقد جعل مع الله الواحد الأحد إلهاً أخر، شاء أم أبى، وربنا يقول: (الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُون) ماذا سيعلمون قال عز شأنه: (وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا).
__._,_.___
من بريدي