المراقب العام
06-01-2012, 12:30 PM
http://i46.servimg.com/u/f46/14/26/64/84/18431_10.jpg
احذر من اسوداد القلب
عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه،أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءَ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وإنْ زَادَ زَادَتْ، حَتى تَعْلُو قَلْبه، وَذَا كَالرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي القرآن : (كلاّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)"رواه أحمد وغيره وإسناده صحيح.
النَّكتُ هو في الأصل أن تضرب الأرض بقضيب فيؤثر فيها.
وقال الجوهري في "الصحاح": النكتة كالنقطة.
الرّان:قال الحسن البصري هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت.
المقصود أن الذنب يؤثر في القلب وفي مظهره، فكلما أذنب العبد صار في القلب أثرٌ أسود، فإذا تاب واستغفر، أُزيل السواد وعاد القلب أبيضاً ناصعاً، وإن زاد في السيئات زاد السواد في القلب حتى يصيبه الرّين والعياذ بالله.
بالله عليكم أحبتي تخيلوا لو أن هذه النكتة السوداء كانت على الوجه وليس على القلب!! كيف سيكون حالنا؟ وهل ستجرّأ على المعاصي كما نتجرأ الآن؟ فالحمد لله الذي ستر القبيح وفتح لنا باب التوبة.
يجدر بالمؤمن أن يتذكّر حديث النكتة السوداء، وإذا ضعُفت نفسه، أو زلَّتْ قدمه فوقع في معصية صغيرة أو كبيرة، فليندم سريعاً، ولْيستغفر، وليَتُب، وليعُدْ إلى رب كريم ودود غفور رحيم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم يُصرُّوا على ما فعلوا وهم يعلمون).
بعضنا يغسل جسده في الأسبوع سبع مرات، ولا يغسل قلبه في السنة مرّة
فلنُكثر من التوبة والاستغفار
من بريدي
احذر من اسوداد القلب
عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه،أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءَ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وإنْ زَادَ زَادَتْ، حَتى تَعْلُو قَلْبه، وَذَا كَالرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي القرآن : (كلاّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)"رواه أحمد وغيره وإسناده صحيح.
النَّكتُ هو في الأصل أن تضرب الأرض بقضيب فيؤثر فيها.
وقال الجوهري في "الصحاح": النكتة كالنقطة.
الرّان:قال الحسن البصري هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت.
المقصود أن الذنب يؤثر في القلب وفي مظهره، فكلما أذنب العبد صار في القلب أثرٌ أسود، فإذا تاب واستغفر، أُزيل السواد وعاد القلب أبيضاً ناصعاً، وإن زاد في السيئات زاد السواد في القلب حتى يصيبه الرّين والعياذ بالله.
بالله عليكم أحبتي تخيلوا لو أن هذه النكتة السوداء كانت على الوجه وليس على القلب!! كيف سيكون حالنا؟ وهل ستجرّأ على المعاصي كما نتجرأ الآن؟ فالحمد لله الذي ستر القبيح وفتح لنا باب التوبة.
يجدر بالمؤمن أن يتذكّر حديث النكتة السوداء، وإذا ضعُفت نفسه، أو زلَّتْ قدمه فوقع في معصية صغيرة أو كبيرة، فليندم سريعاً، ولْيستغفر، وليَتُب، وليعُدْ إلى رب كريم ودود غفور رحيم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم يُصرُّوا على ما فعلوا وهم يعلمون).
بعضنا يغسل جسده في الأسبوع سبع مرات، ولا يغسل قلبه في السنة مرّة
فلنُكثر من التوبة والاستغفار
من بريدي