المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنة أولى زواج .. نصائح ذهبية


المراقب العام
12-06-2012, 04:59 AM
http://islamstory.com/sites/default/files/styles/300px_node_fullcontent_img/public/12/06/24/olazowag.jpg



الزواج نعمة من نعم الله عز وجل, وآية من آياته سبحانه وتعالى في الكون, فالأسرة الجديدة التي تتكون هي لبنة المجتمع الصالح وأساس بنيانه السليم, والفترة التي تسبق الزواج من الاختيار والخطبة والعقد تعد من أجمل فترات العمر بما تحمله من مشاعر وأحلام وردية للفتى والفتاة لبداية حياة زوجية يملؤها الحب وترفرف بين جنباتها طيور السعادة والهناء.
ولكن قد لا يستمر هذا الحلم بعد الزواج طويلاً, وخاصة عندما يصطدم العروسان بواقع الحياة ومسؤوليتهما عن استقرار حياتهما الزوجية وتدبير أمور المعيشة وتربية الأبناء. ومن هنا قد يصمد البعض أمام هذا الواقع ويستمر محافظاً على بيته الصغير, في حين يفشل الكثيرون في هذا ويصبحون في حكم الأعداء, يترصد كل منهما للآخر ويتربص به, بعد أن كانا الأقرب. كما أوضحت الدراسات والإحصائيات التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر, أن نسبة الطلاق خلال السنة الأولى تبلغ 50 % وبعد السنة الثالثة تصل إلى 40 %, وتقل إلى 10% بعد مرور 8 سنوات, وأكدت أن هناك حالة طلاق كل 6 دقائق, وحالة خلع كل 12 دقيقة!!
استعرض (الإسلام اليوم) آراء المختصين حول أسباب نجاح واستمرار الزواج منذ سنته الأولى, وأهم المعوقات والعقبات التي تؤدي إلى فشله, مع تقديم بعض النصائح التي تفيد حديثي الزواج, للحفاظ على استقرار الحياة وسعادتها.
مقاصد الزواج
يقول د. عبد الخالق الشريف, الداعية الإسلامي: إن على الشباب ذكوراً وإناثاً أن يتعرفوا على مقاصد الزواج قبل الإقدام على هذه الخطوة, وهذا يساعد على تجنب المشكلات بنسبة 80%. وأول هذه الخطوات تتمثل في أسلوب الاختيار, فالجمال والغنى والمركز الاجتماعي قد تكون كلها عوارض زائلة ولا تكشف عن عمق النفس, وأكبر المشاكل التي تحدث ما يمكن أن نسميه بعدم الواقعية عند التعارف, ومحاولات جذب انتباه كل طرف للآخر بشكل غير حقيقي, وهذا يتعارض مع واقع الحياة التي تمثل صدمات كهربائية قاتلة لكلا الطرفين, وخاصة المرأة, فهي بطبيعتها خيالية وحالمة, ولذلك عندما تفيق على الواقع يؤدي هذا إلى خراب البيوت.
ويضيف أن الزواج به جزء مهم جدًّا, وهو العلاقة الخاصة بين الزوجين, وهو ما أحله الله عز وجل, ولكن الزواج الناجح لا يقوم فقط على العلاقة الجنسية الناجحة, بل بالسكن وطمأنينة القلب والاستقرار المادي والمعنوي والعاطفي. فالجنس ليس المقصد الرئيس من الزواج, وإنما الهدف الأسمى هو تكوين أسرة قائمة على هذا الدين. وكما قال تعالى: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].
بحر الديون
ويؤكد الشريف على ضرورة أن نحسن الاختيار عند الزواج؛ فلا يكفي أن يكون الشاب ملتحيًا ويصلي في المسجد ولا يترك المسبحة, ولا يكفي أن تكون الفتاة منتقبة أو محجبة وتؤدي الشعائر كلها, ولكن لابد أن يسبغ هذه المظاهر الخارجية الأخلاق والقيم والمبادئ السليمة والتطبيق الصحيح الواعي المعتدل لمبادئ الإسلام السمحة التي تنشر الخير بين الناس, وتبين الصورة السليمة للدين الحنيف, ولا يعطي صورة سلبية عن معتنقيه.
ويرفض التكلفة المادية الزائدة على العروسين, والتي يبدءان بها حياتهما الزوجية, فتغرقهم في الديون, وبمجرد أن ينقضي الشهر الأول بما فيه من هدايا وعزومات وخزين جلبه أهل الزوج والزوجة, ومع النزول إلى أرض الواقع, تبدأ سحب الخيال تنقشع وتتجلى شمس الحقيقة, فتلفحهم حرارتها التي لم تكن متوقعة, والمتمثلة في الديون والأقساط وتوفير نفقات المعيشة وتدبير ميزانية المنزل وعظم مسئولية الزوجة داخل البيت والزوج خارجه, فلا يجعل للبيوت راحة ولا سعادة.
ويقول: إن من أسباب فشل الزواج في بداياته تدخّل الأهل وكشف أسرار الحياة الزوجية للأصدقاء, والتي قال عنها الله سبحانه وتعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}, واللباس أو الثياب تكون للزينة التي هي ستر وغطاء, فالزوجان كلاهما ستار لبعضهما البعض, ولو كان هذا الذي يتحقق لما حدثت بينهما أي مشكلة, ولكن ما يحدث أن يستدعي كل منهما أهله اللذين يتدخلون بعاطفة محمومة أقرب إلى الحمى.
ويبين أن الرجولة والأنوثة الحقة والكاملة تعني التوازي والتوازن بين الحقوق المختلفة؛ فالرجل أنيس المرأة وله عليها حق وهو كذلك. فعندما كان الرسول عليه الصلاة والسلام في المعتكف كان يخرج رأسه للسيدة عائشة كي تمس شعره, وهذا من ذكاء الرجل, فالمرأة تغلبها العاطفة وتبحث عن الحنان, والرجل يستطيع أن يجعلها في قلبه بأبسط الطرق. ولكن أحيانًا الرجال لا يعرفون كيف يعبرون عما بداخلهم من مشاعر وعواطف تجاه زوجاتهم, ولكن الكلمة الطيبة الحانية أجمل ما يجمع القلوب, وكما قال تعالى: {وقولوا للناس حسنًا} {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن}, «والكلمة الطيبة صدقة».
ويضيف: نخلص من هذا كله إلى أنه كي يتم الزواج بشكل صحيح فلابد أن يعرف الشباب لما يتزوج ومتى يتزوج وكيف يختار وكيف يكون حريصًا على بيته ؟ والأب والأم والبيئة تقوم بهذا الدور, وكل هذه المشاكل تحتاج إلى حلول لابد أن تشارك في وضعها الدولة عن طريقة تنظيم دورات تدريبية للزوجين المقبلين على الزواج لتعريفهم الهدف من الزواج وكيفية الحوار وتربية الأولاد وكيف يختار وكيف يتزوج ومعالجة بعد الأسرة عن بعضها.
توافق نفسي
ومن المنظور النفسي تقول د/ سوسن فايد, خبير أول علم نفس بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية: أننا يجب علينا معالجة وتوضيح معايير الزواج الصحيح الناجح لمواجهة الفشل أثناء السنة الأولى, فعملية الزواج بداية لابد أن تقوم على أسلوب صحيح وتفكير سليم, فالاختيار مقدمة تؤدي إلى نتائج, فإذا كانت المقدمة سليمة كانت النتائج كذلك ناجحة.
وتؤكد على أن النظرة العلمية لابد أن تكون أساس الاختيار وأولها التكافؤ الاجتماعي الذي يؤدي إلى نجاح الزواج, بحيث لا توجد بين العروسين هوة ثقافية أو اجتماعية أو تناقضات أو صدمات, ويكون المعدل الاقتصادي والاجتماعي بينهما معقولاً, بلا فجوة واسعة, فتكون هناك عملية توافق نفسي بين الزوجين في الميول والرغبات, فلا يحدث نفور, وهذا ما نسميه تكاملاً وليس تماثلاً, وهذا يحقق التوافق والتواصل بينهما.
وتضيف أن المعوقات مرتبطة بتقصير مؤسسات التنشئة الاجتماعية, كالبيت والمدرسة والإعلام والمؤسسة الدينية في توضيح المفهوم الصحيح للزواج, فالأسرة الموجودة أصلاً لم تحقق مفهوم الزواج كما يجب, والتي ينبغي أن يكون المقبلون على الزواج على وعي بها عند الارتباط, فلا يتأثرون فقط بالميل العاطفي ويظنون أن الزواج ما هو إلا الخروج والتنزه والحياة الوردية.
تدليل زائد
وتشير إلى أن التدليل الزائد للأبناء وتلبية كل رغباتهم وتحمل كل شيء عنهم يؤدي إلى إخفاقهم في تحمل مسئوليتهم عند الزواج, ولذلك لابد أن يتدرب الأبناء على الاختيار والقدرة على تحمل المسئولية, وهذا ما يفتقده الأبناء. والأسرة لها دور كبير في هذا, لأنها تجعل الأولاد أنانيين, ويخافون من تحمل المسئولية عن طريق العطاء الزائد وتلبية كل الرغبات, وبذلك اعتادوا على الأخذ وعدم العطاء, لأن الأهل يتدخلون لحل أي مشكلة, ويعطون كل شيء, ويلبون كل الطلبات, فلا يتحمل مسئولية الزواج ويخفق من البداية.
وتنتقد المؤسسات التعليمية التي تجعل كل همها تعليم الثقافة الجنسية فقط, والتي تعد أحد أبعاد الزواج وليست كلها, فلابد من تدريس باقي الجوانب في الحياة الزوجية الناجحة, كالتعاون والإيثار وقيمة الكيان الواحد والقدرة على التنازل والتأكيد على القيم داخل الأسرة التي تبنى عليها العلاقة السليمة.
وتضيف أن الطلاق يحدث نتيجة العند والتحدي وعدم التنازل بين الطرفين وتغافل الجوانب المعنوية وإعلاء القيم المادية, فتكون هي الفصل في المسألة, ولكن إذا عادت أخلاق الإسلام فهذا يؤدي إلى إقامة العلاقة السليمة وبث القيم وتدعيم البناء الحقيقي للأسرة, فلا يصبح كل منهما في واد.
وتقول: إن مشكلات المجتمع لا تمثل الطلاق المبكر فقط, ولكنها تشمل ظاهرة العنوسة, وإحجام الشباب عن الزواج, وتعدد الزوجات صغار السن لرجال في عمر الأب أو الجد, فيما يعرف بأزمة منتصف العمر, وذلك نتيجة عدم الوعي وعدم تأهيل الأبناء لتلك المسئولية, فلابد من إعادة النظر في سياستهم, لتكون ذات اتجاه إيجابي, وتؤدي إلى تدعيم الأسرة.
وتبين أن الواقع الذي تعيشه لا فرار منه, ولابد أن ينبثق العلم والإعلام والتعليم من الدين, وأن نرجع لله عز وجل عند المشكلة, فهذا فيه القول الحق والفصل, وليس عند أول صدام ننهي الحياة الزوجية, ولكن يجب أن تستمر الأسرة وتتمسك بالعلاقات الزوجية الطيبة, وهذا التسامح يؤدي إلى تراكم الرصيد لدى الزوجين, ويكون له وزن وقيمة, وتؤدي إلى تحمل الصعاب والتنازل والتسامح.
عدم التكيف
تقول أ/ نادية رجب, أستاذ الإرشاد الأسري بمركز معوقات الطفولة, جامعة الأزهر: إن مشاكل سنة أولى زواج تأتي من خلال عدم التكيف الاجتماعي, فكلا الزوجين من بيئة مختلفة, ويكون هناك صعوبة في التقارب بين وجهات النظر, فالزوج له وجهة نظر وكذلك الزوجة, وكل منهما يتمسك برأيه, ويحدث الصدام أو التصادم, فلابد من تقارب وجهات النظر. كما أشار علماء الاجتماع إلى أهمية التكيف الاجتماعي, فالزوجة تتكيف والزوج يتكيف, وكل منهما يتنازل حتى تستمر الحياة.
وتؤكد أن العامل الاقتصادي قد يسبب مشكلة, فالزوجة طلباتها مستمرة, وترغب في مستوى معين للمعيشة, كالخروج والنزهات والرغبات التي لا تنتهي, لذلك لابد في بداية الزواج من الاتفاق على مستوى معيشي محدد, وتحديد الناحية الاقتصادية, وتدبير أمور الحياة, والزوجة قد تعمل ولكنها لا تصرف على البيت, فيعمل هذا مشكلة, فلابد من الاتفاق سويًا على أن يدبرا أمورهما بصورة متساوية, فلا تكون أنانية أو بخيلة على بيتها وأولادها, ولا تحمل الزوج عبئًا اقتصاديًا كبيرًا عليه, فيحصل الصدام بينهما, فتدبير أمور حياتهما يجب أن يتم بالاتفاق من البداية.
وتوضح أهمية التقارب بين وجهات النظر من الناحية الثقافية وسمات الشخصية وعدم الاستسلام للموروثات الاجتماعية الخاطئة التي تهدم الأسرة, فالزوجة قد لا تقبل الحماة بسبب تلك الصورة المخزونة مسبقًا, فتثور مشكلة, والزوج قد يتحامل على أم الزوجة ويرفض وجودها في حياة زوجته, فلابد من احترام أهل الزوجين, فلا يجور أحد على الآخر أو يتخطى حدوده, ولابد من الالتزام بهذه النواحي حتى تكون الأسرة مستقرة, ولابد أن تكون الناحية الزوجية والعلاقة الزوجية ناجحة, والزوجة تهتم بزوجها, والعكس, من خلال المشاركة الوجدانية والعاطفية وعلاقة المودة والرحمة والاحترام المتبادل, وهذه النقط مهمة, ولو فقد الاحترام فقدنا استقرار الحياة.
تغيير المفهوم
ماذا نحتاج للاستمرار في الزواج ؟ سؤال تطرحه أ/ هدى طاهر, خبيرة التنمية البشرية, وتجيب عليه بقولها: نحتاج إلى أن نغير مفهوم الزواج بتغيير الواقع, وكما قال تعالى: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)), وهذه الآية ليست خاصة بالمعاصي وحدها, ولكنها تشير إلى معرفتي بالأمور ومعنى الحياة الزوجية, هل هي قائمة على الشراكة أم المسئولية أم التواصل؟ معظم الناس يظن أنها الشراكة أو المسئولية أو الثلاثة معًا, ولكنها لو قائمة على الشراكة لقلنا أنها شركة لها قواعد وأسس ولها نظام محدد, فهذا ما يحدده الغرب أو أنها مسئولية, فكل منا يتحمل مسئولية نفسه فقط, فتكون العلاقة ندية, وتظهر عبارات حق الزوج وحق الزوجة, وبذلك تضيع القيم التي بنيت عليها الحياة السليمة.
وتقول: إذن الحياة الزوجية هي لا شراكة ولا مسئولية؛ وإنما هي تواصل بني على المودة والرحمة, ونجاح الزواج لا يتوقف على قواعد محددة, فالرسول صلى الله عليه وسلم تزوج الأكبر منه والأصغر منه, والتي تراجعه, ومن أبوها يهودي, والكتابية, وكان الأساس في كل هذه الزيجات هو التواصل.
وتشير إلى أن الزواج علاقة مستقلة وليست اعتمادية, فكل منهما مدرك وفاهم, وله إمكانيات وقدرات, والمشكلة عند الاختيار تكون في تغليب المشاعر ثم الخيال ثم إدراك الواقع, ولكن الصحيح أن يأتي السلم من الآخر, وعلينا أن ندرك الواقع ثم نتخيل هذا الواقع ثم نعيش المشاعر والأحلام. والأبناء يرفضون معايشة الواقع, ثم تأتي المشاعر, فعلينا أن نصحح المفهوم الذي ينتهي بالمشاعر التي تستمر طيلة العمر.
وتكمل أن الزواج مبني على فكرة الاستقلالية, ومن أروع وأهم أسباب السعادة الزوجية أن نعطي للآخر الحب الغير مشروط، أي أتقبل الآخر كما هو, فلا نحتاج إلى تغيير كي نحب بعضنا البعض, فنحن دخلنا هنا في دائرة الأمان, ولكن التحفظات كربط الحب بشروط معينة فسوف يولد القلق وعدم الاستقرار.
وتبين أن كلاً منهما لو اعتمد على الآخر ليحقق له رغباته وحاجاته ينشأ مربع الإحساس بالظلم وضياع الحقوق والدخول في نفق الضحية, ولكن مفهوم الاستقلالية أن تكون المرأة إنسانة قادرة على مواجهة الحياة, فلا تقع تحت مربع ضغط الضحية الذي يسبب الانفجار ويجعل سنة أولى زواج تفشل بسبب فكرة الاعتمادية, ونموذجًا على ذلك السيدة خديجة رضي الله عنها, التي أدركت أن الحياة تواصل, ففي المحنة أرحمك وأعاونك, وفي الصفا واليسر أودك وأتواصل معك.
بيت كالجنة
وتقدم عدة نصائح حتى تكون بيوتنا كالجنة, ومنها الاهتمام بنظافة البيت, لأن هذا ما يسمى بطاقة المكان؛ أي أن كل شيء حولي يشع طاقة, إما إيجابية أو سلبية كالتراب, والكراكيب – وهي الأشياء التي مر عليها عام ولم نستعملها – والعنكبوت, فكلها طاقات سلبية في المنزل, وعليّ أن أضخ الطاقات الإيجابية كالورد والبرفان ومعطرات الجو والبخور, وطاقتي الفكرية: هل هي طاقة تفاؤل أم تشاؤم؟.
وتختم حديثها بأن الأشياء والأشخاص لابد أن أضخ فيهم طاقة إيجابية على قدر المستطاع, مثل نشر اللون الأخضر, كالاهتمام بالزرع, ولوحات لمناظر طبيعية, ومجسمات البعد الثالث, والكريستال خلف الأبواب, ونشر الزهور الطبيعية في المكان, والاهتمام بالطاقة الفكرية عن قرب, فلو أن زوجي قريب أهتم به وأتواصل معه وأحضر له مشروبًا أو عصيرًا, وأتناقش معه في قضية تهمه لو أراد ذلك, ونتكلم باهتمام وبإصغاء وعدم تجاهل.
والاهتمام عن بعد, فلو أن زوجتي بعيدة أحضر لها عطرًا تحبه أو شيكولاته تفضلها أو كتابًا تهوى قراءته أو زهورًا تحب منظرها, والاهتمام عن بعد بالشخص وهو ليس بجانبي يكون أفضل وأقوى ويزيد من الحب والتواصل.


المصدر: الإسلام اليوم (http://www.islamtoday.net/nawafeth/mobile/zview-47-142453.htm).


سنة أولى زواج .. نصائح ذهبية (http://islamstory.com/ar/node/34495)