(بنت الأزهر)
13-07-2012, 04:07 PM
ذكريات طالبة بالأزهر
هناك فى ذلك المكان الذي ما إن تدخله ينتفى عندك شعور الغربة فالكل مثلك والغريب بينكم من يراك غريبا بالخارج
فى ذلك المكان جامعة الأزهر حيث كلنا هناك وحدة واحدة لا نتجزأ قلوبنا على قلب رجل واحد همه الدين والدعوة
فى ذلك المكان حيث يوجد بيننا أخوات من شتى البلاد ماليزيا والصومال وتركيا والبوسنة وغيرها من بلاد الإسلام فكلنا هناك نشعر بأننا أسرة واحدة فى بيت واحد حيث يجمعنا مكان واحد نتجمع معا جميعا لأجل غاية واحدة وهى العلم
فى ذلك المكان كنا نجلس لامتحان القرآن وإذا بالكل يراجع فأتذكر أيام الصحابة حيث كانوا إذا تذاكروا القرآن يسمع لهم من مسجد النبى صلى الله عليه وسلم دويا كدوى النحل
فى ذلك المكان كنا نجلس لسماع العلم وكان إذا أتي البعض متأخرا نرى من يقوم ليجلس الأخر... وإذا كان العدد كبيرا على المقاعد فإذا بنا جميعا نتبادل المقاعد فالجالس يقف والواقف يجلس
فى ذلك المكان أساتذة يحبون العلم ويخلصون كل الإخلاص في إعطائه جزاهم الله عنا كل خير ولا حرمنا علمهم
في ذلك المكان إذا تأخر المعلم عن المحاضرة قليلا وجلست الطالبات يتحدثن نجد من تقف لتذكرهن بالله .. وتقام المسابقات حول الأسئلة الدينية والفقهية وتتنافس الطالبات لنيل الجوائز وتعلو الأصوات بإنشاد الأناشيد والدعوات
فى ذلك المكان كان تشجيع لى ولغيرى من الأستاذ للوقوف بالمنبر وإلقاء الخطب والمحاضرات وتقييم الطالبات بالسلبيات والإيجابيات
في ذلك المكان لا تسيطر ال ( أنا ) علينا فالكل يخدم أخاه فترى من لا تبخل على أختها بالمحاضرات وهناك من تلخصها وتصورها لنا وإذا بأخريات يشرحن ما يصعب فهمه على الطالبات وهناك من تتكفل بالطالبات الكفيفات فتسجل لهن المحاضرات
فى ذلك المكان كانت الأستاذة قد قسمتنا الى أقسام واختبرنا فى تجويد القرآن ومن اجتاز الاختبار جعلته يعلم من كان ضعيفا فى قرآءة القرآن قائلة لنا أنتن مسؤلات عن بعضكن البعض فلتعلم من تعلم منكن من لا تعلم
لكم أشتاق حقا لوجودى بهذا المكان الذي يقوى الإيمان وتشعر فيه بعزة الإسلام
أسأل الله أن يجمعنى بجميع زميلاتى فى الدنيا على خدمة الإسلام وفى الجنة على سرر متقابلين
هناك فى ذلك المكان الذي ما إن تدخله ينتفى عندك شعور الغربة فالكل مثلك والغريب بينكم من يراك غريبا بالخارج
فى ذلك المكان جامعة الأزهر حيث كلنا هناك وحدة واحدة لا نتجزأ قلوبنا على قلب رجل واحد همه الدين والدعوة
فى ذلك المكان حيث يوجد بيننا أخوات من شتى البلاد ماليزيا والصومال وتركيا والبوسنة وغيرها من بلاد الإسلام فكلنا هناك نشعر بأننا أسرة واحدة فى بيت واحد حيث يجمعنا مكان واحد نتجمع معا جميعا لأجل غاية واحدة وهى العلم
فى ذلك المكان كنا نجلس لامتحان القرآن وإذا بالكل يراجع فأتذكر أيام الصحابة حيث كانوا إذا تذاكروا القرآن يسمع لهم من مسجد النبى صلى الله عليه وسلم دويا كدوى النحل
فى ذلك المكان كنا نجلس لسماع العلم وكان إذا أتي البعض متأخرا نرى من يقوم ليجلس الأخر... وإذا كان العدد كبيرا على المقاعد فإذا بنا جميعا نتبادل المقاعد فالجالس يقف والواقف يجلس
فى ذلك المكان أساتذة يحبون العلم ويخلصون كل الإخلاص في إعطائه جزاهم الله عنا كل خير ولا حرمنا علمهم
في ذلك المكان إذا تأخر المعلم عن المحاضرة قليلا وجلست الطالبات يتحدثن نجد من تقف لتذكرهن بالله .. وتقام المسابقات حول الأسئلة الدينية والفقهية وتتنافس الطالبات لنيل الجوائز وتعلو الأصوات بإنشاد الأناشيد والدعوات
فى ذلك المكان كان تشجيع لى ولغيرى من الأستاذ للوقوف بالمنبر وإلقاء الخطب والمحاضرات وتقييم الطالبات بالسلبيات والإيجابيات
في ذلك المكان لا تسيطر ال ( أنا ) علينا فالكل يخدم أخاه فترى من لا تبخل على أختها بالمحاضرات وهناك من تلخصها وتصورها لنا وإذا بأخريات يشرحن ما يصعب فهمه على الطالبات وهناك من تتكفل بالطالبات الكفيفات فتسجل لهن المحاضرات
فى ذلك المكان كانت الأستاذة قد قسمتنا الى أقسام واختبرنا فى تجويد القرآن ومن اجتاز الاختبار جعلته يعلم من كان ضعيفا فى قرآءة القرآن قائلة لنا أنتن مسؤلات عن بعضكن البعض فلتعلم من تعلم منكن من لا تعلم
لكم أشتاق حقا لوجودى بهذا المكان الذي يقوى الإيمان وتشعر فيه بعزة الإسلام
أسأل الله أن يجمعنى بجميع زميلاتى فى الدنيا على خدمة الإسلام وفى الجنة على سرر متقابلين