فاروق ابوعيانه
18-07-2009, 02:35 PM
موقعة نهاوند ( 21هـ ) واحدة من أعظم ملاحم التاريخ الإسلامى وأكثرها أهمية فقد أنهت على دولة الفرس ومحتها من فوق الخريطة ولذلك أطلق عليها فتح الفتوح .
من كتاب ( الكامل فى التاريخ ) لخصت ُ لكم قصة موقعة نهاوند بتصرف بسيط ...
بعد فتح المسلمين للأهواز كاتبت الفرس ملكهم وكان بمرو فحركوه وكاتب هو الملوك والأمراء من السند وخراسان وغيرها حتى اجتمعوا فى نهاوند .
وعندما وصل الخبر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب جمع أصحابه وفيهم طلحة بن عبيد الله وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب وطلب منهم المشورة قبل أن يستقر على رأى على بن أبى طالب بأن يرسل لهم الجيش الذى بالكوفة و إمدادا من البصرة .
فلما قال عمر: أشيروا علي برجل أوليه ذلك الثغر وليكن عراقياً، قالوا: أنت أعلم بجندك وقد وفدوا عليك ورأيتهم وكلمتهم. فقال: والله لأولين أمرهم رجلاً يكون أول الأسنة إذا لقيها غداً. فقيل: من هو؟ فقال: هو النعمان بن مقرن المزني. فقالوا: هو لها.
وصل النعمان بن مقرن إلى نهاوند وعبى أصحابه، وهم ثلاثون ألفاً، فجعل على مقدمته نعيم ابن مقرن وعلى مجنبتيه حذيفة بن اليمان وسويد بن مقرن، وعلى المجردة القعقاع بن عمرو، وعلى الساقة مجاشع بن مسعود. وقد توافت إليه أمداد المدينة فيهم المغيرة بن شعبة، فانتهوا إلى إسبيذهان والفرس وقوف على تعبيتهم، وأميرهم الفيرزان وعلى مجنبتيه الزردق وبهمن جاذويه الذي جعل مكان ذي الحاجب.
من كتاب ( الكامل فى التاريخ ) لخصت ُ لكم قصة موقعة نهاوند بتصرف بسيط ...
بعد فتح المسلمين للأهواز كاتبت الفرس ملكهم وكان بمرو فحركوه وكاتب هو الملوك والأمراء من السند وخراسان وغيرها حتى اجتمعوا فى نهاوند .
وعندما وصل الخبر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب جمع أصحابه وفيهم طلحة بن عبيد الله وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب وطلب منهم المشورة قبل أن يستقر على رأى على بن أبى طالب بأن يرسل لهم الجيش الذى بالكوفة و إمدادا من البصرة .
فلما قال عمر: أشيروا علي برجل أوليه ذلك الثغر وليكن عراقياً، قالوا: أنت أعلم بجندك وقد وفدوا عليك ورأيتهم وكلمتهم. فقال: والله لأولين أمرهم رجلاً يكون أول الأسنة إذا لقيها غداً. فقيل: من هو؟ فقال: هو النعمان بن مقرن المزني. فقالوا: هو لها.
وصل النعمان بن مقرن إلى نهاوند وعبى أصحابه، وهم ثلاثون ألفاً، فجعل على مقدمته نعيم ابن مقرن وعلى مجنبتيه حذيفة بن اليمان وسويد بن مقرن، وعلى المجردة القعقاع بن عمرو، وعلى الساقة مجاشع بن مسعود. وقد توافت إليه أمداد المدينة فيهم المغيرة بن شعبة، فانتهوا إلى إسبيذهان والفرس وقوف على تعبيتهم، وأميرهم الفيرزان وعلى مجنبتيه الزردق وبهمن جاذويه الذي جعل مكان ذي الحاجب.