المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسمعتَ لو ناديتَ حياً


الشيخ محمد الزعبي
09-08-2012, 05:01 PM
قال الشاعر عبد الرحمن بن الحكم :
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً ... لكن لا حياةَ لمن تُنادي
قلنا: وقالوا: وقال: وقالت:
قلنا : يجب أن تكون منطقة عازلة لحماية الثوار والشعب السوري ,
وقالوا:يجب أن يسلح الشعب السوري ,
قال الشعب السوري: يريد إسقاط النظام ,
وقالت روسيا وإيران والصين:يجب أن يبق النظام ليقتل المزيد من الشعب السوري وليهدم المحافظات والمدن ,
ناشدنا المنظمات العالمية والأممية ,أوقفوا النظام عن جرائمه البشعة التي ترتقي إلى جرائم الحرب بل أكثر من ذلك , ها هي درعا ثم حمص ثم اللاذقية ثم ريف دمشق ثم دمشق ثم الشام ثم ادلب ثم حلب ,
يا أيها العالم أدركوا الشعب السوري يكفي صمتا يكفي اجراما يكفي قتلا يكفي دمارا يكفي تهجيرا ,
قلنا : ستكون مجازر في حلب وفي دمشق وفي سائر المدن الثائرة,وهذه المجازر يشترك فيها كل من روسيا والصين وقلنا : ستكون مجازر في حلب وفي دمشق وفي سائر المدن الثائرة,وهذه المجازر يشترك فيه كل من روسيا والصين وإيران التي تدعو لإجتماع 13 دولة لبحث الأوضاع في سورية ,وإيران غير مرغب بها بالنسبة للشعب السوري لأنها طرف من نظام المجرم بشار, فهي غير مؤهله لهذا الإجتماع ,تطرح مبادرة أخرى لإطالة عمر النظام وحمايته من الإنهيار,يكفينا مبادرات, قابلت أنا شخصياً العقيد أحمد المغربي عضو في لجنة مبادرة عنان ,وشرحت له مايحدث في حمص وفي حارتي البياضة قلت له يجب أن تزور البياضة التي قصفت وسرقت من قبل شبيحة بشار وزبانيته ,والجيش الأسدي سرق الذي سرق, ثم جاء أهل حارات حي السبيل والعباسية وحي الزهراء وسرقوا البيوت الخاوية من أهلها الذين هجرهم الجيش الأسدي الفاشي , وعندما كان الثوار فيها لم يجرؤ أحد من هؤلاء الشبيحة أن يمر من الشارع العام هذه ,ولكن هذه سياسة النظام تفريغ الحارات من أهلها :قلت للعضو المذكور هذا:فقال لي:-والمقابلة مصورة –
الآن همنا وقف إطلاق النار وسمعنا أصوات الرصاص من القناصة المنتشرين في كل الأحياء والبنايات المرتفعة قلت له أسمع أين وقف إطلاق النار, وفشلت خطة كوفي عنان كما فشلت غيرها ,والشعب السوري الذي يذوق المجازر والحصار والتجويع ,والآن جاء دور حلب الشهباء كما سيأتي الدور على بقية سورية, والعالم كله مسؤول عن هذه الجرائم التي يرتكبها النظام الفاشي بشار في حق الشعب السوري الذي طالب بحريته فيكون جزاؤه القتل والإعتقال والتهجير والتدمير والخراب ,وأقول كما قال الشاعر:
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً ... لكن لا حياةَ لمن تُنادي