أماني رشيد
02-08-2009, 08:48 AM
ها هي الساعات تمضي بسرعة, وها هو صوت الأجراس يدّوي في مسامع الدنيا, أجراس الألم والقهر والأنين, أجراس الموت على أيدي العدو الّلعين, أجراسٌ تُنادي بصوتٍ حزين, أنقذوا الوطن السجين...
سنونٌ كثيرة مضت على تلك الأيام, التي تقرر فيها حُكم الإعدام, على أعظم شعب وُجٍد في هذه الأكوان, كانت نكبةً حزينةً بكت أمامها ورود الأمل والسعادة وتعالى صوت الإنسان, تعالت الصرخات... أنقذونا.. أنجدونا.. ولكن أغلق العالم الآذان, وأصبح رجلاً أصّماً لا يستطيع الكلام, أصبح رجلاً مشلولاُ عاجزاً عن وقف سفك الدماء وتغيير ما صنعه العدو في هذا الزمان...
واحدٌ وستون عاماً مضت على تلك النكبة, النكبة التي أضاعت كرامة العرب, التي رسمت في الآفاق دروب الكُرب, أثبتت أننا أصبحنا أصناماَ لا تفقه شيئا عن الغضب...
نسينا كيف كانت أيام الأمجاد... عندما كنا للعالم أسياد...
يا أمة القرآن ما خطبكمُ ... يا أمة العدنان ما خطبكمُ ...
عقدتم القمم العربية , للاتفاق على وعودٍ تُعيد كرامة الأمة الأبية , مضت الأيام ولم نرِ شيئا من وعودكم الخرافية , سلامٌ سلام هذا ما تعشقونه وأن تكونوا صانعي الحرية , وقفتم ضد بعضكم ونسيتم مبادئكم وقيمكم الأزلية, نسيتم أنكم تشتركون بتاريخٍ مجيدٍ وعبادة ربٍّ سبحانه لا مثيل له يتفرد بالوحدانية, يا أمة الإسلام هل هنتِ؟؟ هل متِ ؟ يا أمة الأمجاد شيئا من الغضب ...
يعجز قلمي عن كتابة ما يدور في قلبي من آلام وأحزان, بل عفواً... هي الكلمات تعجز عن وصف ما تسبب فيه هذا الدهر لفؤادي من دمار وانهيار, نسيتم جميعاً وطني الغالي وأصبح مرتعاً للاستعمار...
كلكم أيها الخائنون ستندمون على صمتكم ,, ستندمون على بيع أرضكم ,, ستندمون على كل ما فعلتموه وأنكم كنتم سبب معاناة شعبي وأنا أعدكم ,, بأنني سأبقى سيفاً من سيوف الحق التي لا تخشى سوى ربي وربكم ,, وأنني سأخُطُّ بقلمي خياناتكم,, وأقدّمها للأجيال القادمة لتعرف من أنتم وكيف كنتم ...
أعدكم أنني سأبقى كالشوكة التي تعلق بأفواهكم ,, وتكون سبب موتكم وانقراضكم,, لذلك انتظروني فأنا آتيةٌ لأثأر لإخواني وأهلي وأرضي وأمي فلــســطـــــــين منكم ....
بقلم ابنة فلسطين الباسلة:
أماني رشيد :(
سنونٌ كثيرة مضت على تلك الأيام, التي تقرر فيها حُكم الإعدام, على أعظم شعب وُجٍد في هذه الأكوان, كانت نكبةً حزينةً بكت أمامها ورود الأمل والسعادة وتعالى صوت الإنسان, تعالت الصرخات... أنقذونا.. أنجدونا.. ولكن أغلق العالم الآذان, وأصبح رجلاً أصّماً لا يستطيع الكلام, أصبح رجلاً مشلولاُ عاجزاً عن وقف سفك الدماء وتغيير ما صنعه العدو في هذا الزمان...
واحدٌ وستون عاماً مضت على تلك النكبة, النكبة التي أضاعت كرامة العرب, التي رسمت في الآفاق دروب الكُرب, أثبتت أننا أصبحنا أصناماَ لا تفقه شيئا عن الغضب...
نسينا كيف كانت أيام الأمجاد... عندما كنا للعالم أسياد...
يا أمة القرآن ما خطبكمُ ... يا أمة العدنان ما خطبكمُ ...
عقدتم القمم العربية , للاتفاق على وعودٍ تُعيد كرامة الأمة الأبية , مضت الأيام ولم نرِ شيئا من وعودكم الخرافية , سلامٌ سلام هذا ما تعشقونه وأن تكونوا صانعي الحرية , وقفتم ضد بعضكم ونسيتم مبادئكم وقيمكم الأزلية, نسيتم أنكم تشتركون بتاريخٍ مجيدٍ وعبادة ربٍّ سبحانه لا مثيل له يتفرد بالوحدانية, يا أمة الإسلام هل هنتِ؟؟ هل متِ ؟ يا أمة الأمجاد شيئا من الغضب ...
يعجز قلمي عن كتابة ما يدور في قلبي من آلام وأحزان, بل عفواً... هي الكلمات تعجز عن وصف ما تسبب فيه هذا الدهر لفؤادي من دمار وانهيار, نسيتم جميعاً وطني الغالي وأصبح مرتعاً للاستعمار...
كلكم أيها الخائنون ستندمون على صمتكم ,, ستندمون على بيع أرضكم ,, ستندمون على كل ما فعلتموه وأنكم كنتم سبب معاناة شعبي وأنا أعدكم ,, بأنني سأبقى سيفاً من سيوف الحق التي لا تخشى سوى ربي وربكم ,, وأنني سأخُطُّ بقلمي خياناتكم,, وأقدّمها للأجيال القادمة لتعرف من أنتم وكيف كنتم ...
أعدكم أنني سأبقى كالشوكة التي تعلق بأفواهكم ,, وتكون سبب موتكم وانقراضكم,, لذلك انتظروني فأنا آتيةٌ لأثأر لإخواني وأهلي وأرضي وأمي فلــســطـــــــين منكم ....
بقلم ابنة فلسطين الباسلة:
أماني رشيد :(