مجد حجار
03-08-2009, 01:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يتفكر الانسان المسلم في المكانة التي وصل اليها الغرب في التقدم العلمي والمادي وبناء حضارة وصلت إلى كل اصقاع الدنيا ويتعجب من قدرات هذه الشعوب وينبهر ببعض الصفات الاخلاقية التي يتمتع بها غالبيتهم ويضع اللوم على القدر الذي جعل المسلمين يتراجعون في جميع النواحي ويلوم المؤامرات الاستعمارية التي حدث في العالم الاسلامي والعربي ولايكلف نفسه عناء البحث عن الاسباب التي ادت إلى هذا الواقع المؤلم بل على العكس يستكين مع الذين استكانوا ويحاول الحصول على اكبر منفعة له متماشيا مع الفكر السائد كل في بلده (أن لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب. العين لا تقام المخرز,من بعدي لا تنبت حشيش اخصر... ) إلى اخره من المقولات التي تاتي بمزيد من التخلف والذل والهوان لهذه الأمة .
نعم واذا ذكره احدهم ببعض العظماء من التاريخ الاسلامي الذين اشاعوا النور في عصر كان العالم اجمع يعيش في حلكة الظلام ناى بوجهه وقال هذا من الماضي السحيق , بكل اسف انما يضع راسه بين الرمال ولايريد ان يرى الحقيقة.
نعم الحقيقة وهي في هذا الدين العظيم الذي انار للبشرية دربها ووضعها في أعلى القمم بما قدم لها من التعاليم القدسية ورفعها من مصاف البهيمية التي كانت تعيش فيها إلى أعلى مراتب الانسانية وازال عن العيون غشاء التخلف والعبودية وزرع فيها من الحرية والكرامة مما جعل الامة الاسلامية انذاك منار للعلم والاخلاق والرحمة والتواصل جعلت القاصي والداني الى يومنا هذا يعجب بهذا الدين العظيم وقد أخذ الغرب المتقدم جميع صفات هذا الدين العظيم كالصدق وحب العلم والمعرفة والرحمة والعطف ...... واعتمدها اساسا لحياتهم التي أنارت لهم درب الحياة واوصلتهم الى ما هم فيه , أما نحن فقد تركنا هذا الدين العظيم بكل ما يحمل من جلال وادآب وتعاليم تؤلف بين الناس وتزع المحبة وتنقي الروح وتفتح لنا به اسرار هذا الكون العظيم وتنير به الابصار بعد ان زاغت ونريد أن نكون مثل تلك البلاد التي نهلت من عظمة هذا الدين.
اقول وانا واثقا من ذلك لكل الذين ابتعدوا عن هذا الدين العظيم انكم قد اخطأتم التقدير فهذا الدين العظيم هو الذي ارتضاه الله لنا ولن يكون لنا العزة الا به نعم ولابد بد لنا ان نجدد العهد مع الله اولا ومن ثم ان نشحذ الهمم لنرتقي بانفسنا ورحنا واخلاقنا لتنالنا بركة هذا الدين العظيم ونرتقي به الى مصاف الانسانية والرحمة والمحبة ولننظر الى ملكوت الله ونعمل الفكر والقلب بمخلوقات الله وقدرته ليفتح الله علينا من علمه وينور دربنا الى الخير والنور المبين وبهذا الحديث الذي ارجو به رحمة الله ارجو ان تقبلوا من هذه الهدية (كتاب هذا الدين العظيم لمؤلفه محمد صبحي حجار ) راجيا من الله أن يؤجركم خير الاجر والثواب ويعز الاسلام والمسلمين والاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رابط الكتاب للتحميل هو: http://www.4shared.com/file/107875891/c742fef5/ (http://www.alwaha.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.4shared.com%2Ffile%2F10 7875891%2Fc742fef5%2F)
لا تجعل هذا العمل الرائع يقف عندك
الرجاء تعميم هذا الرابط لتعم الفائدة
لا تجعل هذا العمل الرائع يقف عندك لا تسنونا من الدعاء وللمسلمين أجمعين
كثيرا ما يتفكر الانسان المسلم في المكانة التي وصل اليها الغرب في التقدم العلمي والمادي وبناء حضارة وصلت إلى كل اصقاع الدنيا ويتعجب من قدرات هذه الشعوب وينبهر ببعض الصفات الاخلاقية التي يتمتع بها غالبيتهم ويضع اللوم على القدر الذي جعل المسلمين يتراجعون في جميع النواحي ويلوم المؤامرات الاستعمارية التي حدث في العالم الاسلامي والعربي ولايكلف نفسه عناء البحث عن الاسباب التي ادت إلى هذا الواقع المؤلم بل على العكس يستكين مع الذين استكانوا ويحاول الحصول على اكبر منفعة له متماشيا مع الفكر السائد كل في بلده (أن لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب. العين لا تقام المخرز,من بعدي لا تنبت حشيش اخصر... ) إلى اخره من المقولات التي تاتي بمزيد من التخلف والذل والهوان لهذه الأمة .
نعم واذا ذكره احدهم ببعض العظماء من التاريخ الاسلامي الذين اشاعوا النور في عصر كان العالم اجمع يعيش في حلكة الظلام ناى بوجهه وقال هذا من الماضي السحيق , بكل اسف انما يضع راسه بين الرمال ولايريد ان يرى الحقيقة.
نعم الحقيقة وهي في هذا الدين العظيم الذي انار للبشرية دربها ووضعها في أعلى القمم بما قدم لها من التعاليم القدسية ورفعها من مصاف البهيمية التي كانت تعيش فيها إلى أعلى مراتب الانسانية وازال عن العيون غشاء التخلف والعبودية وزرع فيها من الحرية والكرامة مما جعل الامة الاسلامية انذاك منار للعلم والاخلاق والرحمة والتواصل جعلت القاصي والداني الى يومنا هذا يعجب بهذا الدين العظيم وقد أخذ الغرب المتقدم جميع صفات هذا الدين العظيم كالصدق وحب العلم والمعرفة والرحمة والعطف ...... واعتمدها اساسا لحياتهم التي أنارت لهم درب الحياة واوصلتهم الى ما هم فيه , أما نحن فقد تركنا هذا الدين العظيم بكل ما يحمل من جلال وادآب وتعاليم تؤلف بين الناس وتزع المحبة وتنقي الروح وتفتح لنا به اسرار هذا الكون العظيم وتنير به الابصار بعد ان زاغت ونريد أن نكون مثل تلك البلاد التي نهلت من عظمة هذا الدين.
اقول وانا واثقا من ذلك لكل الذين ابتعدوا عن هذا الدين العظيم انكم قد اخطأتم التقدير فهذا الدين العظيم هو الذي ارتضاه الله لنا ولن يكون لنا العزة الا به نعم ولابد بد لنا ان نجدد العهد مع الله اولا ومن ثم ان نشحذ الهمم لنرتقي بانفسنا ورحنا واخلاقنا لتنالنا بركة هذا الدين العظيم ونرتقي به الى مصاف الانسانية والرحمة والمحبة ولننظر الى ملكوت الله ونعمل الفكر والقلب بمخلوقات الله وقدرته ليفتح الله علينا من علمه وينور دربنا الى الخير والنور المبين وبهذا الحديث الذي ارجو به رحمة الله ارجو ان تقبلوا من هذه الهدية (كتاب هذا الدين العظيم لمؤلفه محمد صبحي حجار ) راجيا من الله أن يؤجركم خير الاجر والثواب ويعز الاسلام والمسلمين والاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رابط الكتاب للتحميل هو: http://www.4shared.com/file/107875891/c742fef5/ (http://www.alwaha.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.4shared.com%2Ffile%2F10 7875891%2Fc742fef5%2F)
لا تجعل هذا العمل الرائع يقف عندك
الرجاء تعميم هذا الرابط لتعم الفائدة
لا تجعل هذا العمل الرائع يقف عندك لا تسنونا من الدعاء وللمسلمين أجمعين