المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب "الاسلام قوة الغد" الالماني بول أشميد.......


نبيل القيسي
19-11-2012, 05:38 AM
هل تعرف قوتك كما يعرفها أعداؤك؟؟!!
الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك وكبره تكبيرا ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، أما بعد .

قال تعالى: (لاّ يَتّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاّ أَن تَتّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذّرْكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَىَ اللّهِ الْمَصِيرُ) [سورة: آل عمران - الأية: 28]

لقد فطن الرحالة الألمانى ( بول أشميد ) إلى الخصوبة فى النسل لدى المسلمين ، واعتبر ذلك عنصرا من عناصر قوتهم فقال فى كتاب (( الإسلام قوة الغد )) الذى ظهر سنة 1936م: [ إن مقومات القوى فى الشرق الإسلامى تنحصر فى عوامل ثلاثة :-

j1) فى قوة الإسلام ( كدين ) وفى الإعتقاد به ، وفى مثله ، وفى تآخيه بين مختلفى الجنس ، واللون ، والثقافة .

L2) وفى وفرة مصادر الثروة الطبيعية فى رقعة الشرق الإسلامى الذى يمتد من المحيط الأطلسى ، حدود مراكش غربا إلى المحيط الهادى ، حدود أندونيسيا شرقا .وتمثيل هذه المصادر العديدة لوحدة إقتصادية سليمة قوية ولإكتفاء ذاتى ،لا يدع المسلمين فى حاجة مطلقا إلى أوربا أو غيرها إذا ما تقاربوا وتعاونوا .

L3) خصوبة النسل البشرى لدى المسلمين ، مما جعل قوتهم العددية قوة متزايدة ؛
ثم قال: (فإذا إجتمعت هذه القوى الثلاث فتآخى المسلمون على وحدة العقيدة ، وتوحيد الله ، وغطت ثروتهم الطبيعية حاجة تزايد عددهم ، كان الخطر الإسلامى خطرا منذرا بفناء أوربا ، وبسيادة عالمية فى منطقة هى مركز العالم كله ).

ويقترح (( بول أشميد )) هذا – بعد أن فصل هذه العوامل الثلاثة ، عن طريق الإحصاءات الرسمية ، وعما يعرفه عن جوهر العقيدة الإسلامية ، كما تبلورت فى تاريخ المسلمين ، وتاريخ ترابطهم وزحفهم الإعتداء عليهم : ( أن يتضامن الغرب المسيحى – شعوبا وحكومات – ويعيدوا الحرب الصليبية فى صورة أخرى ملائمة للعصر ، ولكن فى أسلوب نافذ حاسم ). اهـ]

ما رأيك أيها الأخ الكريم فيما يحدث حولك ؟!! وهل هى نظرية مؤامرات ، أم مؤامرات فعلية مخطط لها ؟!
وبماذا تجيب مالك يوم الدين فى يوم الدين وأنت مسئول ؟!!

قال تعالى: (فَلَنَسْأَلَنّ الّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنّ الْمُرْسَلِينَ) [سورة: الأعراف - الأية: 6] ماذا أقول!!؟
وقال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَىَ عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النّصَارَىَ حَتّىَ تَتّبِعَ مِلّتَهُمْ قُلْ إِنّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَلَئِنِ اتّبَعْتَ أَهْوَآءَهُمْ بَعْدَ الّذِي جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ) [سورة: البقرة -
والحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

نبيل القيسي
25-11-2012, 09:22 AM
وبارك الله لكم على هذا المرور...............