نبيل القيسي
29-11-2012, 02:13 PM
شاب يرفض الصلاة حتي نجيب علي أسئلتـــه!!!
http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2011/1//22-1-2011-9-50-13997.jpg (http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2011/1//22-1-2011-9-50-13997.jpg)
تلك الواقعة أهديها لك من يوسوس له شيطانه ,
عل الله يزيل عنه الغمة ويُنير قلبه
إنها لشاب امتلكه الشيطان و وسوس في نفسه حتي أنه يرفض الصلاة
ولا يعترف بوجود الله وقد تحيّر أهله في أمره
وأحضروا له أحد الدعاة ليحاول أن يخلصه من شيطانه,
وأجتمع به وسأله عن سبب امتناعه عن الصلاة
فأجاب :
لن أصلي حتي تجيب علي تساؤلاتي الثلاثة
فقال الداعية :
وما هي ؟
فأجاب الشاب :
هل الله موجود ؟
وإن كان موجوداً أرني شكله
وماهو القضاء والقدر ؟
وكيف سيعذب الشيطان في النار ويتألم منها وقد خلق منها ؟
فما كان من الداعية إلا أن صفعه علي وجهه صفعة أوجعته وآلامته أشد الألم
فقال الشاب مذهولاً :
لما تصفعني ؟ ألعجزك عن الإجابة ؟
فقال الداعية بهدوء شديد :
يا بني تلك الصفعة هي الإجابة
ثم قال له الداعية :
أجبني أنت الآن هل شعرت بألم شديد ؟
فقال الشاب :
نعم ألم شديد جداً
فعاد الداعية يسأله :
هل زال الألم ؟
فقال الشاب :
لا , بل مازال موجوداً
فقال الداعية :
طالما أنك تشعر به ومازال موجودا فأرني شكله إذا إن صدقت
فيا بني هكذا الله مع اختلاف التشبيه نشعر به
ونؤمن به دون أن نراه فهو في قلوبنا وعقولنا
وأجبني يا بني :
هل أخبرك أحد أني سأصفعك أو حتي حلمت بذلك ؟
قال الشاب :
لا
فأجاب الداعية :
هكذا القضاء والقدر لا علم لنا به
أما عن صفعتي لك بيدي فقل لي :
مما خلقت تلك اليد ؟ أوليس من طين ؟
ووجهك المصفوع مما خلق ؟
إنه من طين أيضاً ورغم ذلك شعرت بألم الصفعة
كذلك الشيطان خلق من نار وسيحرق فيها بإذن الله
فالله إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون
هدانا الله وإياكم ووقانا شر شياطين الإنس والجن
http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2011/1//22-1-2011-9-50-13997.jpg (http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2011/1//22-1-2011-9-50-13997.jpg)
تلك الواقعة أهديها لك من يوسوس له شيطانه ,
عل الله يزيل عنه الغمة ويُنير قلبه
إنها لشاب امتلكه الشيطان و وسوس في نفسه حتي أنه يرفض الصلاة
ولا يعترف بوجود الله وقد تحيّر أهله في أمره
وأحضروا له أحد الدعاة ليحاول أن يخلصه من شيطانه,
وأجتمع به وسأله عن سبب امتناعه عن الصلاة
فأجاب :
لن أصلي حتي تجيب علي تساؤلاتي الثلاثة
فقال الداعية :
وما هي ؟
فأجاب الشاب :
هل الله موجود ؟
وإن كان موجوداً أرني شكله
وماهو القضاء والقدر ؟
وكيف سيعذب الشيطان في النار ويتألم منها وقد خلق منها ؟
فما كان من الداعية إلا أن صفعه علي وجهه صفعة أوجعته وآلامته أشد الألم
فقال الشاب مذهولاً :
لما تصفعني ؟ ألعجزك عن الإجابة ؟
فقال الداعية بهدوء شديد :
يا بني تلك الصفعة هي الإجابة
ثم قال له الداعية :
أجبني أنت الآن هل شعرت بألم شديد ؟
فقال الشاب :
نعم ألم شديد جداً
فعاد الداعية يسأله :
هل زال الألم ؟
فقال الشاب :
لا , بل مازال موجوداً
فقال الداعية :
طالما أنك تشعر به ومازال موجودا فأرني شكله إذا إن صدقت
فيا بني هكذا الله مع اختلاف التشبيه نشعر به
ونؤمن به دون أن نراه فهو في قلوبنا وعقولنا
وأجبني يا بني :
هل أخبرك أحد أني سأصفعك أو حتي حلمت بذلك ؟
قال الشاب :
لا
فأجاب الداعية :
هكذا القضاء والقدر لا علم لنا به
أما عن صفعتي لك بيدي فقل لي :
مما خلقت تلك اليد ؟ أوليس من طين ؟
ووجهك المصفوع مما خلق ؟
إنه من طين أيضاً ورغم ذلك شعرت بألم الصفعة
كذلك الشيطان خلق من نار وسيحرق فيها بإذن الله
فالله إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون
هدانا الله وإياكم ووقانا شر شياطين الإنس والجن