نبيل القيسي
13-01-2013, 12:24 PM
من المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج له عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكر، كما أن المحافظة على العلاج والاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة، ويخفف من حدتها في نفس الوقت.
وفي هذا الصدد، نشر موقع مستشفى "أبولو" تقريراً طبياً عن كيفية إدارة ارتفاع ضغط الدم، مشيراً إلى أن ضغط الدم المنتظم هو ما يكون ما بين 70 / 110 حتى 120 / 80 ، وغالباً ما يشار إلى ارتفاع ضغط الدم بأرقام تعلو 140 / 90.
وأكد الدكتور أدريان كيندي عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، أن ارتفاع ضغط الدم ضار للدرجة التي يطلق عليها " القاتل الصامت".
ويطلق عليه هذا اللقب الطبي لأنه يكون في أوقات كثيرة جداً مؤشراً وسبباً في حدوث أمراض وظواهر مرضية خطيرة، مثل الجلطات والنوبات القلبية، قصور بالقلب، وأضرار في الكلى، بل وأضرار تصيب العين، وهى أعراض تصيب 20 % من مصابي ارتفاع ضغط الدم بالعالم.
ويستعرض دكتور أدريان أهم النصائح لإدارة هذا القاتل الصامت وفي مقدمتها الفحص الطبي كل سنة لمراقبته ، فهو مرض بلا أعراض ولذا للوقاية منه يجب مراجعة الطبيب سنوياً على الأقل للتأكد بعدم الإصابة به .
وينصح بالاستماع للنصائح الطبية التي توصي بالحد من احتباس السوائل وتناول بعض الأدوية مثل دواء "الدوسيف" الذي يساعد العضلات والشرايين على الاسترخاء بشرط أن يكون تناوله تبعاً لما يحدده الطبيب من جرعات وأوقات مناسبة تجنباً لما قد يحدث من مضاعفات خطيرة للإخلال بأحد هذه الجوانب.
ويوصي بضرورة فقدان الوزن في حال كان الشخص من أصحاب الوزن الثقيل، وذلك بإتباع نظام غذائي لا تزيد فيه السعرات الحرارية عن 1200 في اليوم تشمل كافة أنواع العناصر الغذائية اللازمة من خضروات وفوكه وألياف غذائية مما يساعده على انقاص وزنه بمقدار 2 إلى 3 كيلو شهرياً.
كما ينصح بتجنب الدهون المشبعة مثل، الزبدة والسمن والحليب كامل الدسم والدهون واللحوم الدهنية وزيت جوز الهند والدهون المهدرجة كذلك.
وعلى المريض أو من يريد الوقاية من المرض أن يستخدم الزيوت غير المشبعة بالدهون مثل زيوت الخردل والزيتون والنخالة والأرز والفول السوداني وعباد الشمس.
وخفض كمية الملح بالطعام، وتجنب الأطعمة الخفيفة مثل الرقائق المملحة والمكسرات والذرة المملحة أيضاً، والوجبات السريعة الأخرى التي تحوي كميات كبيرة من الملح والمواد الكيميائية وغيرها من المواد الحافظة.
بجانب ممارسة الرياضة بانتظام على الأقل لمدة ساعة يومياً من 5 إلى 6 أيام أسبوعياً، ومن المفضل من الرياضات المشي واليوجا والسباحة، على أن يتجنب ممارسة رياضة رفع الأثقال والرياضات التنافسية النشطة.
والإقلاع عن جميع أنواع السجائر وأشكال التدخين الأخرى، كما يجب الإمتناع عن الكحوليات التي يتناولها الفرد يومياً.
والتحكم في مستوى الإجهاد الذي يصل إليه الفرد، كما يجب التحكم في الضغوط والتوتر النفسي اللذان يتعرض لهما من خلال دعم العائلة والأصدقاء وإدارة طموحاته بشكل أكثر مرونة.
وأخيراً الراحة والاسترخاء على أن ينام الشخص ما لا يقل عن 8 ساعات يومياً، وأن يقضي عطلته الأسبوعية مسترخياً مع الأسرة والأصدقاء، ويمارس هواية، ويأخذ عطلة سنوية لا تقل عن 10 إلى 15 يوم سنوياً.
وفي هذا الصدد، نشر موقع مستشفى "أبولو" تقريراً طبياً عن كيفية إدارة ارتفاع ضغط الدم، مشيراً إلى أن ضغط الدم المنتظم هو ما يكون ما بين 70 / 110 حتى 120 / 80 ، وغالباً ما يشار إلى ارتفاع ضغط الدم بأرقام تعلو 140 / 90.
وأكد الدكتور أدريان كيندي عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، أن ارتفاع ضغط الدم ضار للدرجة التي يطلق عليها " القاتل الصامت".
ويطلق عليه هذا اللقب الطبي لأنه يكون في أوقات كثيرة جداً مؤشراً وسبباً في حدوث أمراض وظواهر مرضية خطيرة، مثل الجلطات والنوبات القلبية، قصور بالقلب، وأضرار في الكلى، بل وأضرار تصيب العين، وهى أعراض تصيب 20 % من مصابي ارتفاع ضغط الدم بالعالم.
ويستعرض دكتور أدريان أهم النصائح لإدارة هذا القاتل الصامت وفي مقدمتها الفحص الطبي كل سنة لمراقبته ، فهو مرض بلا أعراض ولذا للوقاية منه يجب مراجعة الطبيب سنوياً على الأقل للتأكد بعدم الإصابة به .
وينصح بالاستماع للنصائح الطبية التي توصي بالحد من احتباس السوائل وتناول بعض الأدوية مثل دواء "الدوسيف" الذي يساعد العضلات والشرايين على الاسترخاء بشرط أن يكون تناوله تبعاً لما يحدده الطبيب من جرعات وأوقات مناسبة تجنباً لما قد يحدث من مضاعفات خطيرة للإخلال بأحد هذه الجوانب.
ويوصي بضرورة فقدان الوزن في حال كان الشخص من أصحاب الوزن الثقيل، وذلك بإتباع نظام غذائي لا تزيد فيه السعرات الحرارية عن 1200 في اليوم تشمل كافة أنواع العناصر الغذائية اللازمة من خضروات وفوكه وألياف غذائية مما يساعده على انقاص وزنه بمقدار 2 إلى 3 كيلو شهرياً.
كما ينصح بتجنب الدهون المشبعة مثل، الزبدة والسمن والحليب كامل الدسم والدهون واللحوم الدهنية وزيت جوز الهند والدهون المهدرجة كذلك.
وعلى المريض أو من يريد الوقاية من المرض أن يستخدم الزيوت غير المشبعة بالدهون مثل زيوت الخردل والزيتون والنخالة والأرز والفول السوداني وعباد الشمس.
وخفض كمية الملح بالطعام، وتجنب الأطعمة الخفيفة مثل الرقائق المملحة والمكسرات والذرة المملحة أيضاً، والوجبات السريعة الأخرى التي تحوي كميات كبيرة من الملح والمواد الكيميائية وغيرها من المواد الحافظة.
بجانب ممارسة الرياضة بانتظام على الأقل لمدة ساعة يومياً من 5 إلى 6 أيام أسبوعياً، ومن المفضل من الرياضات المشي واليوجا والسباحة، على أن يتجنب ممارسة رياضة رفع الأثقال والرياضات التنافسية النشطة.
والإقلاع عن جميع أنواع السجائر وأشكال التدخين الأخرى، كما يجب الإمتناع عن الكحوليات التي يتناولها الفرد يومياً.
والتحكم في مستوى الإجهاد الذي يصل إليه الفرد، كما يجب التحكم في الضغوط والتوتر النفسي اللذان يتعرض لهما من خلال دعم العائلة والأصدقاء وإدارة طموحاته بشكل أكثر مرونة.
وأخيراً الراحة والاسترخاء على أن ينام الشخص ما لا يقل عن 8 ساعات يومياً، وأن يقضي عطلته الأسبوعية مسترخياً مع الأسرة والأصدقاء، ويمارس هواية، ويأخذ عطلة سنوية لا تقل عن 10 إلى 15 يوم سنوياً.