المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تنفق وقتك فى هذا..؟؟


حنين المغازي
20-08-2009, 08:20 AM
http://www.omanuae.net/vb/besmella.gif هل تنفق وقتك فى هذا؟

هل تنفق وقتك فى هذا؟
http://www.imagegratis.com/hosting/uploads/46f93ae63f.jpg
قال عز وجل "إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة ، وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور" فاطر-29
وقال "يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم
ذلكم خبر لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم" الصف : 10-12
يقول النبي صلي الله عليه وسلم : "كل الناس يغدو ، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" رواه مسلم موبقها : أي مهلكها.
أليس من السفه أن يكون الطريق طويلا وصعبا ثم نغفل عنه ولا نأخذ له زاده، ولا نعد له عدته؟!
إذا كنتَ في الدُنيا عن الخيرِ عاجزاً *** فما أنت في يوم القيامةِ صانعُ؟
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليَبَس .
يوم القيامة لا مال ولا ولد *** وضمَّة القبر تنسي ليلة العرْس.
أين المبادرون؟ أين أصحاب الهمم؟ إنما هي خمس أو عشر سنين فحسب.
يا نفس ما هو إلا صبرُ أيامِ*** كأن مدَّتها أضْغاثُ أحلامِ
إن عاش الرجل ستين سنة، نام الليل فذهب نصفها ثلاثون سنة نوماً، ونام ثلث النهار راحة وقيلولة، فذهب ثلثاها؛ أربعون سنة نوماً، وبقي عشرون سنة، منها خمسة عشر سنة قبل البلوغ والتكليف، فبقي العمر الحقيقي لابن الستين، خمس أو عشر سنوات، لله ما أقلها! ذاك لابن الستين، فكيف بابن الثلاثين والعشرين؟!
يا نفسُ قومِي فقد نام الوَرى*** إن تصنعي الخيرَ فَذو العَرْش يَرى.
وأَنتِ يا عينُ دَعِي عنك الكَرى*** عند الصباح يَحْمد القومُ السرى.
تجار ة رابحة والبضائع (من العبادات) كثيرة !

إن لم تكن للحق أنت فمن يكون *** والناس في محراب لذات الدنايا عاكفون .
إنها التجارة الرابحة وسلعة الله الغالية ؛ الجنة.
فاغنم وقتك وخذ زادا لآخرتك.
مر أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ بسوق المدينة فوقف عليها فقال : يا أهل السوق ما أعجزكم ؟ قالوا : وما ذاك يا أبا هريرة ؟! قال : ميراث رسول الله صلي الله عليه وسلم يقسم وأنتم هاهنا ، ألا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه ، قالوا : وأين هو يا أبا هريرة ؟ قال : في المسجد فخرجوا سراعا ، ووقف أبو هريرة لهم حتي رجعوا ، فقالوا: يا أبا هريرة قد أتينا المسجد فدخلنا فيه فلم نر شيئاً يقسم !! فقال لهم أبو هريرة : وما رأيتم في المسجد أحدا ؟ قالوا : بلي، رأينا قوما يصلون وقوما يقرأون القرآن ، وقوما يتذاكرون الحلال والحرام .. فقال لهم أبو هريرة : ويحكم فذلك ميراث محمد صلي الله عليه وسلم رواه الطبراني في الأوسط
إن لله عبادا فطنا *** طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا.
عاشوا فيها فلما عرفوا *** أنها ليست لحيّ وطناً.
جعلوها لجة واتخذوا *** صالح الأعمال فيها سفنا.

بضاعة (الذكر والدعاء)
روي البخاري ومسلم أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله ، تنادوا : هلموا إلي حاجتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم إلي السماء الدنيا فيسألهم ربهم عز وجل وهو أعلم منهم : ما يقول عبادي ؟ يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك فيقول : كيف لو رأوني ؟ يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا. فيقول : فما يسألوني ؟ فيقولون : يسألونك الجنة ، فيقول : وهل رأوها ؟ يقولون : لا والله ما رأوها . فيقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ فيقولون : لو أنهم رأوها كانو أشد عليها حرصاً ، وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة . فيقول فمم يتعوذون ؟ يقولون : من النار فيقول : وهل رأوها ؟ يقولون : لا والله يا رب ما رأوها : يقول : فكيف لو رأوها ؟ فيقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة .
قال : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة : فيقول : هم الجلساء لا يشقي جليسهم.
روي الترمذي مرفوعا : "من قال سبحان الله العظيم وبحمده ، غرست له نخلة في الجنة" قال : حديث حسن صحيح
وروي الترمذي مرفوعا : أيعجز أحدكم أن يكسب ألف حسنة ؟ فقال أحد الجلساء كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : يسبح أحدكم مائة تسبيحة ، تكتب له ألف حسنة وتحط عنه ألف سيئة" قال : حديث حسن صحيح.
وعندما لقي النبي صلي الله عليه وسلم : إبراهيم عليه السلام ـ ليلة أسري به فقال له إبراهيم : أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأن غراسها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
روي مسلم عن جويرية رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم : خرج من عندهم ثم رجع بعد أن أضحي وهي جالسة فقال : أما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ قالت : نعم . فقال صلي الله عليه وسلم : لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت ، منذ اليوم لو زنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنه عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته.
روي البخاري ومسلم عن أبي موسي أن النبي صلي الله عليه وسلم قال له : قل "لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة" وهذا آخر غدا يُشغل لسانه بالنميمة والغيبة.
مَن يَجعَل الرَّحمنَ مَقصِدَ قَلبِهِ*** يَبقَى شَريفاً فِي الحَياةِ نَزِيهَا


قراءة القرآن وقيام الليل
متجر الصالحين ومصنع الرجال ودأب الصالحين وكأنى بهذا التاجر الربانى يقول:
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا *** وقمت أشكو إلى مولاي ما أجدُ.
وقلت يا أملي في كل نائبة *** ومن عليه بكشف الضر أعتمدُ.
أشكو إليك ذنوباً أنت تعلمها*** مالي على حملها صبر ولا جَلَدُ.
وقد مددت يدي بالذل معترفاً*** إليك يا خير من مدَّت إليه يد.
فلا تردَّنها يا رب خائبة *** فبحر جودك يروي كل مَن يرِدُ.
روي الديلمي عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : "اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه ، أما إني لا أقول : ألم ، حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر" صححه الألباني.
- روي مسلم مرفوعا : "من صلي في يوم وليلة اثنتي عشرة سجدة تطوعا ، بني الله له بيتا في الجنة"
* "زجلة العابدة" كانت كثيرة الاجتهاد ، فقالوا لها : ارفقي بنفسك ، فقالت : هذه أيام المبادرة وأوقات الاغتنام ، والله لا أزال أصلي مدة حياتي ، لأبكين ما حملت الدموع عيني ، أيحب أحدكم أن يأمر عبده فيقصر ؟!
* وكان الشافعي- رحمه الله - يختم القرآن في رمضان ستين ختمة .
- روي الترمذي من حديث بلال أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلي الله عز وجل ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد"
* لما احتضر معاذ - رضى الله عنه -جعل يقول : اللهم إني أعوذ بك من ليلة صباحها إلي النار ، مرحبا بالموت ، حبيب جاء على فاقة ، اللهم إني قد كنت أخافك ، وأنا اليوم أرجوك ، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكري الأنهار ـ شقها ـ ولا لغرس الأشجار ، ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر"
* وهب بن منبه كان مصلاه هو فراشه أربعين سنة وبقي أربعين سنة يصلي الفجر بوضوء العشاء!!
فيا لها من ساعة يندم فيها التقي فكيف أهل الإضاعة ، يجتمع فيها مع شدة الموت ، حسرة الفوت.
يا خادم الجسم كم تشقي لخدمته *** أتطلب الربح مما فيه خسران؟.
أقبل على النفس واستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان.


حورية بأربعين ألف ختمة
"زكريا الناقد" يقول : اشتريت من الله عز وجل حورية من الحور العين بأربعين ألف ختمة للقرآن فلما كان آخر ختمة ، سمعت الخطاب من الحوراء وهي تقول : أنا التي اشتريتني يا صاحبي بأربعين ألف ختمة ، ففرحت بذلك وقلت : اللهم إن كنت قد قبلتني فاقبضني إليك ، فمات من وقته.
الصيام تجارة مع الله
قال صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً"
وقال "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه
وقال " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ". متفق عليهم
* دخل إبراهيم بن أدهم على أحد الصالحين وهو مريض ، فجعل يتنفس ويتأسف ، فقال له : على ماذا تتأسف ؟ قال : على ليلة نمتها ، ويوم أفطرته وساعة غفلت فيها عن ذكر الله عز وجل .

* قال نافع : خرجت مع عبد الله بن عمر في بعض نواحي المدينة ومعه أصحاب له ، فوضعوا سفرة لهم فمر بهم راعى ، فقال عبد الله : هلم يا راعي فأصب من هذه السفرة ، فقال: إني صائم . فقال عبد الله : فى مثل هذا اليوم الشديد حره وأنت بين هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وبين هذه الجبال ترعي هذه الغنم وأنت صائم؟! فقال الراي : أبادر أيامي الخالية ، فعجب ابن عمر وقال : هل تبيعنا شاه من غنمك ، تجتزرها فنطعمك من لحمها ما تفطر عليه ونعطيك ثمنها؟! قال : إنها ليست لي ، إنها لمولاى ، قال : فما عسيت أن يقول لك مولاك إن قلت : أكلها الذئب.
فمضي الراعي وهو رافع أصبعه إلي السماء وهو يقول : فأين الله ؟! فلم يزل ابن عمر يقول : قال الراعي أين الله ! فما عدا أن قدم المدينة فبعث إلي سيده فاشتري منه الراعي والغنم واعتق الراعي ووهب له الغنم!!
وهذا آخر غدا ليملأ بطنه من كل مأكول وغدا سيصير مأكولا..


الــصدقـــة
يقول عبد العزيز بن عمير : الصلاة تبلغك نصف الطريق والصوم يبلغك باب الملك والصدقة تدخلك عليه.
- علي بن أبي طالب رضى الله عنه يقف على بابه سائل فيقول للحسن : اذهب إلي أمك فقل لها تركت عندك ستة دراهم فهات منها درهما ، فذهبت ثم رجع فقال : قالت إنما تركت ستة دراهم للدقيق ، فقال على : لا يصدق إيمان عبد حتي يكون بما في يد الله أوثق منه بما في يده ، قل لها: ابعثي بالستة دراهم ، فبعثت بها إليه فدفعها إلي السائل ، فما حل جبوته حتي مر به رجل معه جمل يبيعه ، فقال على : بكم هذا الجمل ؟ قال : بمائة وأربعين درهما ، فقال على : أعقله على أن نؤخرك ثمنه ، فعقل الرجل ومضي ، ثم أقبل رجل : فقال : لمن هذا البعير ؟ فقال على : لي . فقال : أتبيعه ؟ قال : نعم قال بكم ؟ قال : بمائتي درهم . قال : قد ابتعته .

فأخذ البعير وأعطاه المائتين فأعطي الرجل الذي أراد أن يؤخره مائة وأربعين درهما وجاء بستين درهما إلي فاطمة رضي الله عنها فقالت ما هذا ؟ قال : هذا ما وعدنا الله على لسان نبيه صلي الله عليه وسلم (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)
وهذا غدا ينفق ماله فيما لا يرضي الله في شرائط الأغاني والسجائر.
http://www.montada.com/images/smilies/new_icons/AR15firing.gif
التــوبـــــة والاستغفــــــار
عن عبد الله بن بسر مرفوعا : "طوبي لمن وُجد في صحيفة استغفار كثير" رواه ماجه بإسناد صحيح
وروي البيقهي : "من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار"
فكان النبي يستغفر الله في اليوم مائة مرة .. وأعظم عمل صالح يقدم العبد بين يدي رمضان التوبة والإقلاع عن الذنوب.
لَيسَ السَّعِيدُ الذي دُنيَاهُ تُسعدُهُ *** إنَّ السَّعيدَ الذي يَنجُو مِن النَّارِ.


الجهـاد في سبيل اللـه
عن ثابت البناني عن أنس مرفوعا (ولم يصح) أن النبي صلي الله عليه وسلم بينما هو يمشى ، استقبله رجل من الأنصار فقال له الرسول : كيف أصبحت يا حارثة ؟ قال : أصبحت مؤمنا حقا . قال : أبصر ما تقول ، فإن لكل قول حقيقة ، فما حيقية إيمانك ؟ قال : يا رسول الله ، عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي واظمأت نهاري ، وكأني بعرش ربي بارزا ، وكأني أنظر إلي أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلي أهل النار يتعاوون فيها .
قال : أبصرت فالزم ؛ عبُدُ نورّ الله الإيمان في قلبه. فقال : يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة ، فدعا رسول الله صلي الله عليه وسلم فنودي يوما في الخيل ، فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد ، فبلغ ذلك أمه فجاءت إلي الرسول صلي الله عليه وسلم فقال : إن يكن في الجنة لم أبك عليه ، ولكن أحزن ، وإن يكن في النار بكيت عليه ما عشت في الدنيا فقال : يا أم حارثة : إنها ليست بجنة ولكن جنات وحارثة في الفردوس الأعلي ، فرجعت وهي تضحك وتقول : بخ بخ لك يا حارثة .

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها *** تنال إلا على جسر من التعب
كيف ينال الفضل والجسم خامل وادع؟!
وكيف يؤتى المجد والوفر وافر؟ أي مطلوب نيل من غير مشقة؟
من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، سلعة الله أغلى وأعلى، ألا إن سلعة الله الجنة.
ثمرة التجارة مع الله
الله لم يفرض العبادات على خلقه تعنتا ولا مشقة- سبحانه_ بل لتحقيق التقوى وتزكية النفس
قال تعالى"..وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ"وقال"وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَاللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ"وفي الصوم قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
وبالتالي فليس المطلوب منك الكم بل الكيف، وليس المطلوب منك حركات دون تدبر فتأمل.
مفسدات التجارة مع الله

الذنوب لاسيما الرياء أعظم مفسدات التجارة مع الله ، فهي بمثابة الديون على التاجر وسدادها الاستغفار
فخالف النفس والشيطان واعصهما *** وإن هما محَّضاك النصح فاتَّهم.
- قال صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخارى
* عن أبي الأديان قال : كنت مع أستاذي أبي بكر الدقاق فمر حدث – صبى- فنظرت إليه فرآني أستاذي وأنا أنظر إليه ، فقال يابني : لتجدن غبها ولو بعد حين ، فبقيت عشرين سنة وأنا أراعي الغب ، فنمت ليلة وأنا متفكر فيه فأصبحت وقد نسيت القرآن كله.
- روي عن أنس مرفوعا : نظر الرجل إلي محاسن المرأة سهم مسموم من سهام إبليس ، من تركه ابتغاء وجه الله ، أعطاه الله عبادة يجد طعم لذتها" أي في قلبه.
قال رجل للحسن : أعياني قيام الليل ، فقال قيدتك خطاياك
كل الحوادث مبداها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر.
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها*** فعل السهام بلا قوس ولا وتر.
والمرء ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين العين موقوف على خطر.
يسر مقتله ماضر مهجته*** لا مرحبا بسرور عاد بالضرر.
رأس مالك .. وقتك
http://www.imagegratis.com/hosting/uploads/2e96baf376.gif
فَمَا العُمرُ إلا صَفحةٌ سَوفَ تَنطوِي *** ومَا المَرءُ إلا زَهرةٌ سَوفَ تَذبلُ
كل نفس من أنفاسك جوهرة ثمينة تستطيع أن تشتري بها كنزا من كنوز الجنة ،
ورفع درجاتك عند الله، يقول النبي صلي الله عليه وسلم :
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ."
دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثوان
فارفع لنفسك بعد الموت ذكرها*** فالذكر للإنسان عمر ثان
* يقول الحسن : لقد أدركت أقواما .. كان أحدهم شحيحا على عمره منه على دراهمه ودنانيره"
ومر بقوم يضحكون فوقف عليهم وقال : "إن الله تعالي قد جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته ، فسبق قوم ففازوا ، وتخلف قوم فخابوا ،
فالعجب للضاحك اللاعب خسر في اليوم الذي فاز فيه المسارعون ، وخاب فيه البطالون!!"
فسارع بالتوبة والقبول على الله لعله يغفر لك ويجعلك من عتقاءه في هذا الشهر.
أعماركم تمضى بسوف وربما *** لا تغنمون سوى عسى ولعلما
فاقضوا مآربكم عجالى إنما *** أعماركم سفر من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا *** أن تُسْترد فإنهن عوارِ
مساكين أهل الذنوب في رمضان

إذا الرَّوضُ أمسَى مُجدِباً في ربِيعهِ *** ففِي أيِّ حِينٍّ يَستنِيرُ ويُخصِب.
تاجروا مع الشيطان ، وعصوا الرحمن ، جلت كروبهم وعظمت خطوبهم ، وأحصيت عليهم في الكتاب ذنوبهم ، مساكين أهل الذنوب ، عصوا الجبار في الليل والنهار ، وبذلوا أوقاتهم وأعمارهم لعذاب النار ، وسدوا صحفهم بالخطايا والأوزار ، مساكين أهل الذنوب، غفلوا عن الطاعة وخالفوا السنة والجماعة وخسروا أنفسهم قبل قيام الساعة..
يا ذا الذى ما كفاه الذنب فى رجب ***حتى عصى ربه فى شهر شعبان.
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما ***فلا تصيره أيضا شهر عصيان.
واتل القرآن وسبح فيه مجتهدا *** فإنه شهر تسبيح وذكر وقرآن .
واحمل على جسد ترجو النجاة له*** فسوف تضرم أجساد بنيران.
كم كنت تعرف ممن صام من سلف ***من بين أهل وجيران وإخوان.
أفناهم الموت واستبقاق بعدهم *** حياً فما أقرب القاصى من الدانى.
ومعجب بثياب العيد يقطعها*** فأصبحت فى غدٍ أثواب أكفان.
حتى متى يعمّر الإنسان مسكنه*** يصير مسكنه قبرا لإنسان؟

يا ابن آدم لو رأيت ما بقي من أجلك ، لزهدت في طول ماترجوا من أملك ، وإنما تلقي ندمك وقد زلت قدمك ، فأسلمك فى القبر الحبيب ، وودعك القريب ، فلا أنت إلي أهلك عائد ولا في عملك زائد ، فاعمل ليوم القيامة قبل الحسرة والندامة، فريق فى الجنة وفريق فى السعير.
(يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ، ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ، وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلي أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ، ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون)المنافقون9-11
العز في كنف العزيز*** ومن عبد العبيد أذَلَّه الله.
فكأنى بك عند الموت تقول : يا ملك الموت أخرني يوما أعمل فيه صالحا لنفسي .
فيقول ملك الموت ، فنيت الأيام فلا يوم ، فتقول : أخرني ساعة : فيقول : فنيت الساعات فلا ساعة ، فتقول : أخرني أتكلم ، فيقول : فرغ كلامك فلا كلام ، فبلغ الروح الحلقوم.
فحي على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم.
وحي على روضاتها وخيامها *** وحي على عيش بها ليس يسأم.
أيا ساهياً في غمرة الجهل والهوى*** صريع الأماني عما قليل ستندم.
أفق قد دنا الوقت الذي ليس بعده *** سوى جنة أو حر نار تضرم.
وتشهد أعضاء المسيء بما جنى*** كذاك علا فِيِه المهيمن يختم.
اللهم بلغنا رمضان وارزقنا العمل الصالح فيه واستعملنا ولا تستبدلنا واجعلنا من المقبولين
تم بحمد الله
إعداد الفقير إلى الله أبو مسلم وليد برجاس


منقووووول



</I>

dr.asmaa
20-08-2009, 08:46 AM
http://www.samysoft.net/forumim/shokr/1/325f1f8qf9.gif

مصطفى الديب
20-08-2009, 09:00 AM
جزاكم الله خيرا اختي الفاضلة
اللهم بلغنا رمضان
http://forum.islamstory.com/attachment.php?attachmentid=445&stc=1&d=1250773342

جهينة
20-08-2009, 09:46 AM
بارك الله فيك مشاركة مميزة
:1014:

amat-all
22-11-2009, 09:01 AM
جزاك الله خيرا

greenfresh
17-03-2010, 09:14 AM
ما شاء الله على هذه المشاركة المميزة
جزاكم الله خيراً
أهديكم :
الأثر النفسي للصدقة
في عصر المعلومات الذي نعيشه اليوم نرى كثيراً من الناس لا يقتنعون بالعلاج النبوي الشريف، بحجة أن العلم قد تطور ويجب أن نلجأ دائماً للأطباء.
ولكننا نرى بالمقابل أن الغرب الملحد قد بدأ باكتشاف وسائل علاجية جديدة تعتمد على الكلام فقط مثل البرمجة اللغوية العصبية.
فمن أهم أساليب هذه البرمجة أن يسترخي المريض ويكرر عبارة مثل "يجب أن أقاوم هذا المرض لأنه باستطاعتي التغلب عليه"، وقد لاحظ علماء البرمجة أن هذه المعلومة إذا ما كررها الإنسان عدة مرات وبخاصة قبل النوم وعند الاستيقاظ فإنها تساهم في شفاء هذا المريض وتجعل جسمه أكثر مقاومة للمرض، والسؤال كيف يحدث ذلك؟إن المعلومة التي تحملها هذه العبارة وغيرها من العبارات تؤثر في خلايا الدماغ وخلايا الدماغ تعتمد في عملها على المعلومات أيضاً، بل إن جسم الإنسان بأكمله عبارة عن شبكة معلومات دقيقة جداً، وإن أي خلل في نظام عمل هذه الشبكة سيؤدي إلى ظهور الأمراض.
ولذلك نجد أن كتب البرمجة اللغوية العصبية اليوم هي الأكثر مبيعاً في العالم بسبب الفوائد التي يجنيها قراء هذا النوع من الكتب، ولكن ربما نعجب إذا علمنا أن النبي الكريم هو أول من وضع أساساً لهذا العلم، فلو تأملنا تعاليمه صلى الله عليه وسلم وجدناها بمثابة إعادة برمجة لحياة الإنسان بالكامل.
يقول علماء البرمجة اليوم إن الصدقة ضرورية جداً أي أن تعطي المال لمن يحتاجه، فذلك سيجعلك تشعر بالقوة وأنك تقدم شيئاً مفيداً وسوف يمنحك إحساس بالراحة النفسية، وهذا الإحساس ضروري لكي تزيد من مناعة جسمك.إذ أن جهاز المناعة يتأثر كثيراً بالحالة النفسية للإنسان، فكلما كانت الحالة النفسية أكثر استقراراً كان جهازك المناعي أقوى وكانت مقاومتك للمرض أكبر، وكلما كان حالتك النفسية مضطربة وغير مستقرة فإن مناعة جسمك تنخفض بشكل كبير.ولذلك يمكننا القول إن الصدقة هي معلومة أيضاً، تصل إلى الدماغ وتمارس عملها الإيجابي، بعكس الفيروسات التي هي عبارة عن أشرطة معلومات تصل إلى خلايا الجسم وتمارس عملها بشكل تدميري، فالفيروس لا يملك أسلحة أو معدات أو مواد كيميائية أو عناصر حية، كل ما لديه شريط المعلومات (د.ن.آ) أو(ر.ن.آ)، وهذا الشريط يعطي تعليمات للخلية لتصنع فيروسات جديدة، مما يؤدي إلى تكاثر الفيروسات وانفجار الخلية.
الفيروس عبارة عن شريط معلومات يحيط به غلاف، وكل ما يقوم به الفيروس هو التدخل في برنامج الخلية والسيطرة عليه وتسخيره لمصلحة هذا الفيروس، ويستخدم الفيروس شريط المعلومات الذي لديه من أجل تحقيق ذلك، وبالتالي تحدث الأمراض التي قد تنتهي بالموت. قوة الخلية هنا تعتمد على قوة البرنامج الذي تحمله، هذا البرنامج يمكن تقويته من خلال معلومات نغذي بها خلايانا باستمرار، ومن هذه المعلومات "الصدقة"، فإنك عندما تتصدق وتعطي المال للفقير، أو تنفذ عملاً لإنسان محتاج، أو حتى عندما تبتسم لأخيك، فإن الدماغ يتلقى معلومة ويعالجها داخل خلاياه، هذه المعلومة تساهم في تغذية جهاز المناعة وتطوير عمل الخلية.
ويمكنني عزيزي القارئ أن ألجأ إلى تشبيه بسيط لتقريب فهم آلية عمل الصدقة داخل الجسم، وأضرب لك مثلاً من جهاز الكمبيوتر الذي تستعمله، ألا يحتاج بشكل دائم إلى تحديثات وتطويرات لتحسين أدائه؟ الكمبيوتر الذي يحوي برامج ضعيفة من السهل اختراقه والسيطرة عليه، بينما الكمبيوتر الذي يحوي برامج متطورة ويتم تحديثها باستمرار يصعب اختراقه أو السيطرة عليه.
ولذلك اعتبر النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن الصدقة تداوي المرض، بل تدفع عنا أعراض هذا المرض، يقول عليه الصلاة والسلام: (داووا مرضاكم بالصدقة فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض) [رواه الديلمي].
ولذلك أخي الحبيب عندما يشتد المرض بك أو بأحد معارفك فانصحه بأن يكثر من الصدقة، وإنفاق المال، والصدقة لا تقتصر على إنفاق المال، بل إن تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأن تزيح الأذى عن الطريق صدقة، وأن تتكلم كلمة طيبة صدقة، وأن تؤدي خدمة لمن يحتاجها صدقة......ولا تنس بالطيع الأجر العظيم الذي ينتظرك يوم القيامة، فأنت عندما تتصدق بما يقابل قيمة تمرة واحدة، فإن الله يتقبلها وينمّيها لك حتى تجدها أمامك يوم القيامة بحجم الجبل، هذا في الآخرة وفي الدنيا فإن هذه الصدقة هي تصرف نبيل منك يتلقاه دماغك على أنه شيء إيجابي يساهم في شفائك من الأمراض وتحسين حالتك النفسية بل ومنحك القوة.


و أنا في لواقع استفدت من هذا المقال في التعرف على أهمية الذكر و الاستغفار فأنت عندما تذكر الله تستمدّ قوتك و ثقتك من أنّك عبدٌ لربّ الأكوان العظيم القهّار .

ياسر ابوزيد
18-03-2010, 02:36 AM
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم.. موضوع راااااائع..