المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقطات من حياة الرسول


د.مروة كمال
20-08-2009, 02:33 PM
http://1.bp.blogspot.com/__kH9CJSXg94/SoQ6JHX2c_I/AAAAAAAAAW8/vDVsjVBKEIs/s400/3elm+1.jpg (http://1.bp.blogspot.com/__kH9CJSXg94/SoQ6JHX2c_I/AAAAAAAAAW8/vDVsjVBKEIs/s1600-h/3elm+1.jpg)

بسم الله ..


سأقدم لكم بإذن الله مجموعة رسائل قصيرة هي عبارة عن لقطات سريعة من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني أظن أنها تحمل معان ثقيلة .. أترككم معها



الرسالة الأولى :



(1) مدرسة الأرقم



شعور رائع يسري بروحي كلما نظرت إليهم من بعيد ..


وأنا أقف عند أسوار المدرسة .. مدرسة الأرقم ..

أنتظر أن ينادي علي ّ المعلم لأحظى بمقعد ولو في الصف الأخير أما المعلم ، فهو رسول الله إلى البشرية محمد صلى الله عليه وسلم كانت كلماتُه جميلةً صادقة مباركة ؛ تخاطب قلوبَ أصحابه بالرحمة والمحبة ، وتخاطب عقولهم بالوعي والمعرفة ، وتخاطب أرواحَهم بالخير والإيمان ..


وأما الطلاب ، فقد كانوا يصغون إلى معلمهم، تحفّهم الملائكة ، وتغشاهم الرحمة ، وتظلّلهم السكينة


فيهم رجل هو أبو بكر .. وشاب هو عمار.. وطفل هو علي.. وامرأة هي سمية ..كان فيهم عثمان العربي .. وسلمان الفارسي .. وصهيب الرومي .. وبلال الحبشي !!


كانوا يتحدّثون بتغيير خارطة العالم !و يعتزمون بناء حضارة إنسانية مؤمنة لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية !فكيف بلغ هؤلاء التلاميذ الضعفاء آمالهم كما أرادوا ،فكانوا أساتذة العالم ؟!




وانتظرونا مع الرسائل المقبلة ..

اسامة الاهلاوى
21-08-2009, 12:17 AM
جزاء الله كل خير

walad_kool
22-08-2009, 03:09 AM
نعم المعلم ونعم الطلاب ونعم المدرسة

ألب أرسلان
22-08-2009, 06:28 AM
ما شاء الله موضوع رائع

وننتظر الباقى أختنا الفاضلة

وكل عام وأنتم بخير ...

الحنين للذكريات الجميلة
22-08-2009, 06:36 AM
بارك الله فيك أختنا الكريمة

إن الرسول لنور يستضاء به *** مهند من سيوف الله مسلول

نحلةالخفاء
22-08-2009, 07:35 AM
جزاك الله خيراhttp://i693.photobucket.com/albums/vv297/jihan2111/d02e46b7.gif

حفيد الصحابه
22-08-2009, 02:47 PM
بلغوا المرامي وبذلوا عن حق التضحيات في سبيل تبليغ الدعوه والرساله ونصرة معلمهم صلى الله عليه وسلم


بارك الله فيك د. مروه

د.مروة كمال
24-08-2009, 05:49 PM
إخواني الأفاضل

بورك مروركم .. وبوركت تعليقاتكم

سنكمل إن شاء الله ..

د.مروة كمال
24-08-2009, 05:56 PM
(2) علمتني .. أمي خديجة (http://la2ale2.blogspot.com/2009/08/blog-post_16.html)



http://1.bp.blogspot.com/__kH9CJSXg94/Socsl8eMMiI/AAAAAAAAAXE/jK9JK2_hQuQ/s400/imageCAH24GPC.jpg (http://1.bp.blogspot.com/__kH9CJSXg94/Socsl8eMMiI/AAAAAAAAAXE/jK9JK2_hQuQ/s1600-h/imageCAH24GPC.jpg)
السيدة خديجة


سيدة نســــــــاء العالمين ، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم


كثيرا ما أتأمل هذا المشهد من حياتهما ، لأدرك على الفور سر من أسرار السعادة والهناء والوفاء قد علماه للبشرية جمعاء00


عندما حببت الخلوة في غار حراء إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،كان كثيرا ما يذهب إلى هناك تاركا زوجته ،فما كانت أبدا لتضيق بهذه الخلوات

بل كانت تبدي في بعض المرات مشاركتها له فكريا ووجدانيا ، بأن تذهب إلى الغار فتجلس كما يجلس زوجها دون أن تقطع عليه خلوته أو تعكر عليه صفو تأملاته .. !!


هكذا هي الزوجة العاقلة .. التي تدمج نفسها في حياة زوجها وتشعره بأنها معه خطوة بخطوة ، تدفعه للأمام ، ولكن دون أن تكون عائقا يشده للخلف ..



قبسة من كتاب فقه السيرة :

خديجة مثل طيب للمرأة التي تكمل حياة الرجل العظيم. إن أصحاب الرسالات يحملون قلوباً شديدة الحساسية، ويلقون غبناً بالغاً من الواقع الذي يريدون تغييره، ويقاسون جهاداً كبيراً في سبيل الخير الذين يريدون فرضه.
وهم أحوج ما يكونون إلى من يتعهد حياتهم الخاصة بالإيناس والترفيه، بله الإدراك والمعونة! وكانت خديجة سباقة إلى هذه الخصال وكان لها في حياة محمد (صلَّى الله عليه وسلم) أثر كريم.


أمي خديجة .. كم أحبك !!

د.مروة كمال
25-08-2009, 11:37 AM
صلى الله على محمد ، صلى الله عليه وسلم

د.مروة كمال
13-03-2010, 02:07 PM
:sad_1:(3) الصحــــبة
http://3.bp.blogspot.com/__kH9CJSXg94/SpMy31yOjHI/AAAAAAAAAYU/6jiC6N3Do7M/s400/flower29.jpg (http://3.bp.blogspot.com/__kH9CJSXg94/SpMy31yOjHI/AAAAAAAAAYU/6jiC6N3Do7M/s1600-h/flower29.jpg)

(لا تحــــــــــزن إن الله معنا )

قالها الصديق بحروف يحدوها الأمل ..

قالها عندما لمح في عيني صديقه الأمين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم مشاعر حزن واغتراب عن أرض الوطن !!

فكانت نجاة..وكانت حياة ..

وكانت صحبة في الله خلدتها روعة معانيها


إنها عدالة رب العالمين أن يهب عباده الأصفياء مشاعر خاصة

هذه المشاعر هي التي جعلت حبيبنا أبا بكر رضي الله عنه يتألم بصمت عندما لسعتة الحية في الغار و لا يقوى إلا على أن يذرف دمعة حارقة ؛ كي لا يزعج نوم صديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!