الهام الجزائري
02-09-2009, 09:30 AM
طوبى لعثمان.... لم يدر رحى الفتنة
مضت عشر سنوات عن تقديم حصة "و نلقى الأحبة" للأستاذ عمرو خالد على قناة اقرأ الفضائية ..و كانت فعلا جسرا عبرت منه قصص الصحابة و أخبارهم الى قلوب الملايين من المسلمين.."وكان د/عمرو خالد مأجورا على هته الحصة و جزاه الله كل خير" ...و كلما أحببنا صحابيا من قصته ..تأتي قصة أخرى تبعث فينا حبا لصحابي آخر و معاني جديدة عن تفاصيل حياة المسلمين في تلك الفترة الذهبية ...فلم نجد بدا من حب الجميع بعمق ..و تمنينا لو كنا معهم بقرب رسول الله صلى الله عليه و سلم.
..لكن قصة مقتل عثمان بقيت راسخة في ذهني و خاطري لما لها من أثر أخلاقي ، و لما تحمله من أنس لكل صابر عن الأذى . فخطابه في المسلمين و هو محاصر من قبل الثائرين كان مثال الصبر الجميل للمسلم على المكاره.. "وقوله طوبى لعثمان لم يدر رحى الفتنة" ..مقولته هته هي بمثابة قبس نور ، و مصدر ثقة ، و قوة ، و ضمان بالفوز بالآخرة لكل مسلم ظلم من قبل قريب أو أخ أو صاحب أو ...و توجب عليه الصبر فقط لكي لا يفتح بابا للشيطان ليستزيد في هوة الخلاف..و الابتعاد عن النهاية المجهولة التي لا يرضاها الله و لا رسوله ..و هذا تصديقا لقوله تعالى
" الذين يوفون بعهد الله و لا ينقضون الميثاق * و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب * و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم و أقامو الصلاة و انفقوا مما رزقناهم سرا و علانية و يدرءون بالحسنة السيئة أولائك لهم عقبى الدار* جنات عدن يدخلونها و من صلح من ءابآئهم و أزواجهم و ذريآتهم و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب* سلام عليكم بما صبرتم فنعمى عقبى الدار* "
صورة الرعد آية 20-24.
فطوبى لعثمان... لم يدر رحى الفتنة
مضت عشر سنوات عن تقديم حصة "و نلقى الأحبة" للأستاذ عمرو خالد على قناة اقرأ الفضائية ..و كانت فعلا جسرا عبرت منه قصص الصحابة و أخبارهم الى قلوب الملايين من المسلمين.."وكان د/عمرو خالد مأجورا على هته الحصة و جزاه الله كل خير" ...و كلما أحببنا صحابيا من قصته ..تأتي قصة أخرى تبعث فينا حبا لصحابي آخر و معاني جديدة عن تفاصيل حياة المسلمين في تلك الفترة الذهبية ...فلم نجد بدا من حب الجميع بعمق ..و تمنينا لو كنا معهم بقرب رسول الله صلى الله عليه و سلم.
..لكن قصة مقتل عثمان بقيت راسخة في ذهني و خاطري لما لها من أثر أخلاقي ، و لما تحمله من أنس لكل صابر عن الأذى . فخطابه في المسلمين و هو محاصر من قبل الثائرين كان مثال الصبر الجميل للمسلم على المكاره.. "وقوله طوبى لعثمان لم يدر رحى الفتنة" ..مقولته هته هي بمثابة قبس نور ، و مصدر ثقة ، و قوة ، و ضمان بالفوز بالآخرة لكل مسلم ظلم من قبل قريب أو أخ أو صاحب أو ...و توجب عليه الصبر فقط لكي لا يفتح بابا للشيطان ليستزيد في هوة الخلاف..و الابتعاد عن النهاية المجهولة التي لا يرضاها الله و لا رسوله ..و هذا تصديقا لقوله تعالى
" الذين يوفون بعهد الله و لا ينقضون الميثاق * و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب * و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم و أقامو الصلاة و انفقوا مما رزقناهم سرا و علانية و يدرءون بالحسنة السيئة أولائك لهم عقبى الدار* جنات عدن يدخلونها و من صلح من ءابآئهم و أزواجهم و ذريآتهم و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب* سلام عليكم بما صبرتم فنعمى عقبى الدار* "
صورة الرعد آية 20-24.
فطوبى لعثمان... لم يدر رحى الفتنة