ahmed elbrawy
03-09-2009, 08:58 AM
يقول الحق تبارك وتعالى : } ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم { ما أعظم هذه الآية التي تبين للمؤمنين بجلاء كيد أهل الكتاب ومكرهم للصد عن دين الله ، لقد استخدموا من أجل ذلك كافة الوسائل لمحاربتنا وجميع الطرق للصد عن ديننا ،ومن طرقهم في ذلك بعد إدراكهم الشديد أن أمة محمد r لا ينفع و لا يجدي معها القوة إذا كانت متسلحة بإيمانها ، الغزو الفكري ..نعم الغزو الفكري تلك الطريقة الشيطانية التي استطاعوا من خلالها أن يحققوا الشيء الكثير ..فهي أشد خطرا ..وأكثرها أثرا ..وإن من أشد أسلحته في هذا الزمان البث المباشر
أيها الأخوة في الله : لقد تحولت هذه الشاشة الصغيرة إلى فوهى تُقصف من خلالها مسلمات ديننا ، وثوابت عقيدتنا ، وكرائم أخلاقنا ..إن التلفاز انتزع السلطة الأبوية من الأب وانتزع السلطة التعليمية من المعلم ، إننا لا نحصى الأخطاء في قناتين وهما أقل القنوات شرا ، فكيف وقد أمطرتنا السماء بعشرات القنوات وأصبح الناس يستقبلونها بما يسمى بالدش، ذلك الطبق الأسود الذي يعمل على تقريب البعيد من حظائر الغرب الكافر وثقافاتهم المادية ، والانحلال من ربقة الدين والخلق والقيم الفاضلة ..وتُبعد القريب من حياتنا الإسلامية وأخلاقنا الفاضلة وتعمل على مسخ أهل الإسلام وصياغتهم من جديد ..إننا عندما ندخل جهاز الاستقبال الهوائي فإننا نختار لأبنائنا مصيرا مؤسفا ، ونهاية تعيسة ، ونعرض أنفسنا لسخط الله ..لا تسلني لماذا ؟ فالجواب معلوم إن أنت أجبت عن سؤالي : ماذا تعرف عن أخطار القنوات الفضائية ؟
إن الإجابة على هذا السؤال معلومة لدى الجميع فقد شاع أمره ، وعُلم خبره فمن أخطاره :
عرض النموذج الغربي للحياة من خلال الأفلام ، ولا يذهب ظنك إلى أني أقصد أفلام العري الفاضح ؛كلا ،إن مظاهر الحياة الغربية ذاتها دعوة للإنحطاط الأخلاقي فأي فيلم غربي لا يخلو من مشاهد الإغراء الجنسي أو تناول الخمور وتعطي المخدرات ونحوها مما يستقبح ذكره .
ومن أخطاره الخطر الأمني فأفلام العنف والجريمة وروايات الإجرام والقتل والسرقة والاختطاف والمغامرات الخيالية الكاذبة تعتبر جرعات منشطة للنفوس لفعل الأمور الشريرة ، والتي لها أثر سلبي على سلوك النشء المسلم ، وفي دراسات عديدة أُجريت في أكثر من بلد وجد أن نسبة كبيرة من الأحداث والمجرمين كان التلفاز سببا في إنحرافهم وتعلمهم للجريمة ! إذا كان هذا في حق التلفاز فيكف بما يعرض في تلك القنوات !؟
ومن أخطاره الخطر الإجتماعي وذلك من خلال جوانب عديدة منها تأخر الزواج ، وتفشي الطلاق ، ومحاربة تعدد الزوجات ، والتساهل في الخلوة بالأجنبيات ، وانصراف المرأة لمتابعة الأزياء وآخر صيحات الموضة ولو كانت مخالفة لهدي الله ورسوله .
أيها الأخوة في الله : إن أخطر آثار البث المباشر هو التأثير العقدي حيث يزعزع عقيدة الإسلام وينشر التشكيك فيها وذلك عن طريق إضعاف عقيدة الولاء والبراء ، و تروج لعادات النصارى وأعيادهم وصلبانهم ، ويعد السحر مهارة ! ويطعن في الإسلام وتشريعاته ومن أخطرها على الإطلاق الدعوة إلى النصرانية وكما هو معلوم أن الفاتيكان يعمل على بناء محطة تلفزيونية كبيرة للتنصير يغطي
وفى النهاية يبقى لنا انه مع وجود كل هذا نجد القنوات الاسلاميه تنتشر
اللهم انصر المسلمين اللهم دمر اعداء الاسلام
أيها الأخوة في الله : لقد تحولت هذه الشاشة الصغيرة إلى فوهى تُقصف من خلالها مسلمات ديننا ، وثوابت عقيدتنا ، وكرائم أخلاقنا ..إن التلفاز انتزع السلطة الأبوية من الأب وانتزع السلطة التعليمية من المعلم ، إننا لا نحصى الأخطاء في قناتين وهما أقل القنوات شرا ، فكيف وقد أمطرتنا السماء بعشرات القنوات وأصبح الناس يستقبلونها بما يسمى بالدش، ذلك الطبق الأسود الذي يعمل على تقريب البعيد من حظائر الغرب الكافر وثقافاتهم المادية ، والانحلال من ربقة الدين والخلق والقيم الفاضلة ..وتُبعد القريب من حياتنا الإسلامية وأخلاقنا الفاضلة وتعمل على مسخ أهل الإسلام وصياغتهم من جديد ..إننا عندما ندخل جهاز الاستقبال الهوائي فإننا نختار لأبنائنا مصيرا مؤسفا ، ونهاية تعيسة ، ونعرض أنفسنا لسخط الله ..لا تسلني لماذا ؟ فالجواب معلوم إن أنت أجبت عن سؤالي : ماذا تعرف عن أخطار القنوات الفضائية ؟
إن الإجابة على هذا السؤال معلومة لدى الجميع فقد شاع أمره ، وعُلم خبره فمن أخطاره :
عرض النموذج الغربي للحياة من خلال الأفلام ، ولا يذهب ظنك إلى أني أقصد أفلام العري الفاضح ؛كلا ،إن مظاهر الحياة الغربية ذاتها دعوة للإنحطاط الأخلاقي فأي فيلم غربي لا يخلو من مشاهد الإغراء الجنسي أو تناول الخمور وتعطي المخدرات ونحوها مما يستقبح ذكره .
ومن أخطاره الخطر الأمني فأفلام العنف والجريمة وروايات الإجرام والقتل والسرقة والاختطاف والمغامرات الخيالية الكاذبة تعتبر جرعات منشطة للنفوس لفعل الأمور الشريرة ، والتي لها أثر سلبي على سلوك النشء المسلم ، وفي دراسات عديدة أُجريت في أكثر من بلد وجد أن نسبة كبيرة من الأحداث والمجرمين كان التلفاز سببا في إنحرافهم وتعلمهم للجريمة ! إذا كان هذا في حق التلفاز فيكف بما يعرض في تلك القنوات !؟
ومن أخطاره الخطر الإجتماعي وذلك من خلال جوانب عديدة منها تأخر الزواج ، وتفشي الطلاق ، ومحاربة تعدد الزوجات ، والتساهل في الخلوة بالأجنبيات ، وانصراف المرأة لمتابعة الأزياء وآخر صيحات الموضة ولو كانت مخالفة لهدي الله ورسوله .
أيها الأخوة في الله : إن أخطر آثار البث المباشر هو التأثير العقدي حيث يزعزع عقيدة الإسلام وينشر التشكيك فيها وذلك عن طريق إضعاف عقيدة الولاء والبراء ، و تروج لعادات النصارى وأعيادهم وصلبانهم ، ويعد السحر مهارة ! ويطعن في الإسلام وتشريعاته ومن أخطرها على الإطلاق الدعوة إلى النصرانية وكما هو معلوم أن الفاتيكان يعمل على بناء محطة تلفزيونية كبيرة للتنصير يغطي
وفى النهاية يبقى لنا انه مع وجود كل هذا نجد القنوات الاسلاميه تنتشر
اللهم انصر المسلمين اللهم دمر اعداء الاسلام