نبيل القيسي
23-10-2013, 06:29 AM
October 22, 2013
http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/picdata/2013/10/10-22/22z494.jpg (http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/picdata/2013/10/10-22/22z494.jpg)
لندن – ‘القدس (http://www.alquds.co.uk/?tag=ouuoo) العربي’ من ريما شري:’ يبدو أن مقولة ”انكتب له عمر جديد” لا يمكن تطبيقها في جميع الحالات، فهي على الأقل، لا تسعف المواطن الإيراني علي رضا الذي قبض عليه متلبساً’وهو يتنفس′بعد يوم من اعدامه، وعلى العكس، فإن ما انكتب لرضا، على ما يبدو، هو تذوق الموت مرتين.’
استيقظ رضا’البالغ من العمر’37 عام الإسبوع الماضي على ما كان من المفترض أن يكون آخر يوم له على قيد الحياة.
قبل شروق شمس يوم الأربعاء،’علق رضا في حبل المشنقة لمدة 12 دقيقة ومن ثم’أعلن الطبيب وفاته وأرسلت جثته للدفن. ولكن في اليوم الثاني، اكتشف عمال المشرحة بخاراً في الغطاء البلاستيكي الذي حمل جثته مما دفعهم لنقله إلى المستشفى ليكتشفوا أنه مازال على قيد الحياة.
ولإن صحة رضا بعد عودته للحياة’لا تساعده على تنفيذ حكم الإعدام”الذي كان قد صدر بحقه بتهمة”تهريب المخدرات، كان عليه أن ينقل إلى المستشفى ليخضع للعلاج’استعدادا لإعادة شنقه بعد شفائه، وهو القرار الذي اصدرته’السلطة القضائية الايرانية في محافظة خراسان لتنهي به آمال ابنتيه في عودته إلى الحياة.’
قصة رضا المأساوية آثارت من جديد استنكار الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان لاستخدام عقوبة الإعدام في الشرق الأوسط.’ودعت’منظمة العفو الدولية إيران إلى عدم إعادة شنق رضا بعد شفائه.’
وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن ‘الاحتمال المروع لأن يواجه هذا الرجل الشنق للمرة الثانية، بعد مروره في هذه المحنة في مرة سابقة، يؤشر الى قساوة ولا إنسانية عقوبة الموت’.
ودعا لوثر إلى وقف عملية شنق الرجل الذي نجا من الإعدام في المرة الأولى كما حث إيران على وقـــف نهائي لكل عمليات الإعدام.
وتقول منظمة العفو إن نحو 508 أشخاص أعدموا في إيران حتى الآن في هذا العام، أدين معظمهم بتهريب المخدرات. وبحسب’منظمة العفو الدولية فإن’ايران (http://www.alquds.co.uk/?tag=ousoou)’حلت في المركز الثاني خلف الصين كثاني بلد في العالم يشهد تنفيذ أكبر عدد من الإعدامات فيه، واعترفت سلطاتها رسمياً بتنفيذ 314 حكماً بالإعدام، بيد أن الرقم الحقيقي هو أعلى بكثير لا سيما مع تسجيل تنفيذ العشرات من أحكام الإعدام الأخرى التي لم تعترف السلطات بتنفيذها رسمياً.
http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/picdata/2013/10/10-22/22z494.jpg (http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/picdata/2013/10/10-22/22z494.jpg)
لندن – ‘القدس (http://www.alquds.co.uk/?tag=ouuoo) العربي’ من ريما شري:’ يبدو أن مقولة ”انكتب له عمر جديد” لا يمكن تطبيقها في جميع الحالات، فهي على الأقل، لا تسعف المواطن الإيراني علي رضا الذي قبض عليه متلبساً’وهو يتنفس′بعد يوم من اعدامه، وعلى العكس، فإن ما انكتب لرضا، على ما يبدو، هو تذوق الموت مرتين.’
استيقظ رضا’البالغ من العمر’37 عام الإسبوع الماضي على ما كان من المفترض أن يكون آخر يوم له على قيد الحياة.
قبل شروق شمس يوم الأربعاء،’علق رضا في حبل المشنقة لمدة 12 دقيقة ومن ثم’أعلن الطبيب وفاته وأرسلت جثته للدفن. ولكن في اليوم الثاني، اكتشف عمال المشرحة بخاراً في الغطاء البلاستيكي الذي حمل جثته مما دفعهم لنقله إلى المستشفى ليكتشفوا أنه مازال على قيد الحياة.
ولإن صحة رضا بعد عودته للحياة’لا تساعده على تنفيذ حكم الإعدام”الذي كان قد صدر بحقه بتهمة”تهريب المخدرات، كان عليه أن ينقل إلى المستشفى ليخضع للعلاج’استعدادا لإعادة شنقه بعد شفائه، وهو القرار الذي اصدرته’السلطة القضائية الايرانية في محافظة خراسان لتنهي به آمال ابنتيه في عودته إلى الحياة.’
قصة رضا المأساوية آثارت من جديد استنكار الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان لاستخدام عقوبة الإعدام في الشرق الأوسط.’ودعت’منظمة العفو الدولية إيران إلى عدم إعادة شنق رضا بعد شفائه.’
وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن ‘الاحتمال المروع لأن يواجه هذا الرجل الشنق للمرة الثانية، بعد مروره في هذه المحنة في مرة سابقة، يؤشر الى قساوة ولا إنسانية عقوبة الموت’.
ودعا لوثر إلى وقف عملية شنق الرجل الذي نجا من الإعدام في المرة الأولى كما حث إيران على وقـــف نهائي لكل عمليات الإعدام.
وتقول منظمة العفو إن نحو 508 أشخاص أعدموا في إيران حتى الآن في هذا العام، أدين معظمهم بتهريب المخدرات. وبحسب’منظمة العفو الدولية فإن’ايران (http://www.alquds.co.uk/?tag=ousoou)’حلت في المركز الثاني خلف الصين كثاني بلد في العالم يشهد تنفيذ أكبر عدد من الإعدامات فيه، واعترفت سلطاتها رسمياً بتنفيذ 314 حكماً بالإعدام، بيد أن الرقم الحقيقي هو أعلى بكثير لا سيما مع تسجيل تنفيذ العشرات من أحكام الإعدام الأخرى التي لم تعترف السلطات بتنفيذها رسمياً.