المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لتعرف أكثر على-أبو بكر الصديق- رضي الله عنه


Sarah
01-01-1970, 12:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أهلا بك في المنتدى وهي استفتاحية خير ان تبدأ بالصديق رضي الله تعالى عنه..
وفيما نقلته من سبب وفاة ابوبكر رضي الله عنه هي أول مرة أسمع فيها انه مات مسموما من يهودي، فهل هذه الرواية معتبرة وصحيحة؟
أرجو الافادة..

بارك الله فيكم على الموضوع...

casablancais
01-01-1970, 12:00 AM
باسم الله الرحمن الرحيم
مولده
ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر. قالت عائشة: تذاكر رسول الله- صلى الله عليه و آله وسلم- وأبو بكر ميلادهما عندي، فكان النبي- صلى الله عليه و آله وسلم- أكبر


خلافته
بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم -, واجه المسلمون تحديا كبيراً,و مشكلة خطيرة تتلخص فيمن سيتولى أمور المسلمين بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه و آله و سلم- (أي من سيخلفه في قيادة الدولة الاسلامية في الشؤون الدينية و الدنيوية).و قد اجتمع الانصار (الاوس و الخزرج) في سقيفة (بني ساعدة) لاختيار خليفة للمسلمين منهم و رشحوا سعد بن عبادة الخزرجي و بينما هم في هذا الامر سمع المهاجرون بنبا اجتماع الانصار في سقيفة بني ساعدة لاختيار خليفة للمسلمين منهم و هذا امر خطير استدعى ذهاب ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و ابي عبيدة عامر بن الجراح الى اجتماع الانصار و هناك دار حوار و نقاش بين الطرفين (المهاجرين و الانصار) و قدم كل طرف حججه في احقية في الولاية على المسلمين فقال الانصار: نحن اول من نصر و آزر الرسول -صلى الله عليه و آله و سلم- في بداية الدعوة وانهم اهل المدينة الاصليون الذين اقتسموا لقمة العيش مع المهاجرين و قال المهاجرون : نحن اول من آمن و اول من هاجر مع الرسول -صلى الله عليه و آله و سلم- في سبيل الله و اول من تحمل اذى قريش و صبر. و بعد هذا النقاش استقر رأي المسلمين (المهاجرين و الانصار) على اختيار ابي بكر خليفة للمسلمين و بويع في اليوم الاول الخاصة من كبار الصحابة و في اليوم التالي بويع البيعة العامة من عامة المسلمين من عامة المسلمين في المسجد. وهكذا اصبح ابو بكر اول خليفة للمسلمين بع وفاة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)



إسلامه ودعوته وتضحيته ومواقفه

أسلم أبو بكر مبكراً حتى قيل أنه أول من أسلم، ولما أظهر إسلامه دعا إلى الله- عز وجل- وبذل في سبيل الدعوة إلى الإسلام ومناصرة رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم كل غالٍ ورخيص، حيث جعل كل إمكانيته في خدمة الدعوة ومناصرة الإسلام وإنقاذ المسلمين. وكان أبو بكر رجلاً مقصوداً من قومه محبباً لديهم سهلاً، وكان أعلم قريش بقريش، وكان يمارس التجارة، واشتهر بأخلاقه العالية، يقصده الناس لغير ما أمر، لما اشتهر به من رجاحة العقل والعلم،والبعـد عن سفاسف الأمور، وحسن المجالسة، فجعل يدعوا إلى الله- عز وجل- من وثق به من قومه ممن يدخل عليه من قريش، فأسلم بدعوته نفر كبير، وافتدى بماله نفر كثير، فممن أسلم بدعوته: عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبد الله، وأبو عبيده وأبو سلمة ابن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم، وعثمان بن مظعون وخلق. واشترى كثيراً من المستضعـفين وأعتقهم لله، منهم: بلال بن رباح وغيره. وجعل إمكانياته تحت تصرف رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم، ودافع عنه بنفسه وماله، ولما اعْـتُدِيَ على رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم،دافع عنه وصد قريش منه قائلاً: "أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبيَّـنات من ربكم". ولما أذِنَ الله لرسوله صلى الله عليه و آله وسلم بالهجرة، أعلن أبو بكر حالة الاستنفار في بيته فأصبح بيته في حال طوارئ شاملة للتجهيز للرحلة ولِمراقبة حركة قريش ورد فعلهم ولحماية الرسول صلى الله عليه و آله وسلم، وتقديمه نفسه وأهله دونه. وكان له موقف مشهور من حادثة الإسراء والمعراج، حيث صدق به دون نقاش فأنزل الله تعالى فيه مدحاً في القرآن: ( والذي جاء بالصدق وصدّق به)، وقد لازم أبو بكر رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في حله وترحاله، وحضر جميع غزواته، وكان حارسه الشخصي في غرفة عمليات بدر . وبلغ من العلم والفضل والتقوى ما رجح به على الأمة جمعاء فقد كان تالياً لكتاب الله عز وجل، عارفاً بمعانيه مدركاً لدلالته، ومن ذلك أنه كان يفتي في زمن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم وفي مجلسه، ولما نزل على رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم: ( إذا جاء نصر الله والفتح ) بكى أبو بكر، ولما قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ( إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده ) بكى أبو بكر لمعرفته أن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يخبرهم بدنو أجله، وقدمه رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم للصلاة بالمسلمين عند مرضه، وكان الصحابة يعرفون فضله لا ينازعه أحد بين يدي رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم. ولأبي بكر مواقف ثبات في الإسلام تنشق منها الأرض وتخر لها الجبال، فقد توفي رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فاضطربت المدينة وزلزلت بأهلها وأظلم عليهم نهارها وهاج الناس وماجوا وافتقدوا أنفسهم حتى إنهم لينكرون موته صلى الله عليه و آله وسلم ويستبعدون وقوعه، لكن أبا بكر كان أعلمهم بالله وأفهمهم لدينه وأثبتهم في المحن والشدائد، فقد توجه إلى رسول الله

ألب أرسلان
28-06-2008, 08:58 AM
أهلا وسهلا أخانا الغالى

ممكن مصدر هذا الكلام بارك الله فيك

وأرجو أن تتفاعل معنا بمشاركاتك الطيبة إن شاء الله