ع العزيز خوخات المغرب
26-09-2009, 12:34 PM
بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً
إلى حضرة الإمام أمير المسلمين و ناصر الدين محيي دعوة الخليفة الإمام: يوسف بن تاشفين
من القائم على عظيم إكبارها الشاكر لإجلالها المُعظِّم لما عظَّم الله من كريم مقدارها الآئذ بحرمها المنقطع إلى سمو مجدها: المستجير بالله، المعتمد على الله، محمد بن عباد
سلام الله الكريم يخص به الحضرة العَلِيَّةَ و رحمة الله و بركاته و يكتب المنقطع إلى كريم سلطانها من إشبيلية غرة جمادى الأولى سنة تسع و سبعين و أربعمئة و أنه أيّد الله أمير المسلمين و نصر به الدين أما نحن العرب في الأندلس فقد تلفت قبائلنا و تفرق جمعنا و تغيرت أنسابنا فصرنا شعوباً أشتاتاً فقَلَّ ناصرنا و كثر شامتنا و توالى علينا المجرم العدو اللعين و أناخ
علينا و وطئنا و أسر المسلمين و أخذ البلاد و القلاع و القصور و نحن أهل الأندلس ليس لأحد
منا طاقة على نصرة جاره و لا أخيه و لو شاءووا لفعلووا إلا أن الهوان منعهم من ذلك و قد ساءت الأحوال و انقطعت الآمال و أنت أيَّدك الله ملك المغرب أبيضه و أسوده و سيد حِمْيَرَةَ و
مليكها الأكبر و أمينها و زعيمها و قد نازعت بهمتي إليك و استنصرت بالله ثم بك و استغثت
بحرمك لتجوزوا لجهاد هذا العدو و تُحيووا شريعة الإسلام و تدودووا عن دين محمد عليه الصلاة و السلام و لكم بذلك عند الله الثواب الكريم و الأجر الجسيم و لا حول و لا قوة إلا بالله
العلي العظيم
و السلام الكريم على حضرتكم السامية ورحمة الله و بركاته.
إلى حضرة الإمام أمير المسلمين و ناصر الدين محيي دعوة الخليفة الإمام: يوسف بن تاشفين
من القائم على عظيم إكبارها الشاكر لإجلالها المُعظِّم لما عظَّم الله من كريم مقدارها الآئذ بحرمها المنقطع إلى سمو مجدها: المستجير بالله، المعتمد على الله، محمد بن عباد
سلام الله الكريم يخص به الحضرة العَلِيَّةَ و رحمة الله و بركاته و يكتب المنقطع إلى كريم سلطانها من إشبيلية غرة جمادى الأولى سنة تسع و سبعين و أربعمئة و أنه أيّد الله أمير المسلمين و نصر به الدين أما نحن العرب في الأندلس فقد تلفت قبائلنا و تفرق جمعنا و تغيرت أنسابنا فصرنا شعوباً أشتاتاً فقَلَّ ناصرنا و كثر شامتنا و توالى علينا المجرم العدو اللعين و أناخ
علينا و وطئنا و أسر المسلمين و أخذ البلاد و القلاع و القصور و نحن أهل الأندلس ليس لأحد
منا طاقة على نصرة جاره و لا أخيه و لو شاءووا لفعلووا إلا أن الهوان منعهم من ذلك و قد ساءت الأحوال و انقطعت الآمال و أنت أيَّدك الله ملك المغرب أبيضه و أسوده و سيد حِمْيَرَةَ و
مليكها الأكبر و أمينها و زعيمها و قد نازعت بهمتي إليك و استنصرت بالله ثم بك و استغثت
بحرمك لتجوزوا لجهاد هذا العدو و تُحيووا شريعة الإسلام و تدودووا عن دين محمد عليه الصلاة و السلام و لكم بذلك عند الله الثواب الكريم و الأجر الجسيم و لا حول و لا قوة إلا بالله
العلي العظيم
و السلام الكريم على حضرتكم السامية ورحمة الله و بركاته.