المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا أسفآه ..ولا تعليق ..!!


حنين المغازي
30-09-2009, 03:04 AM
يا أسفاآه .. لا تعليق ..!!

أخوتي فى الله






لا تعليق كالعادة ..

فقد الكلام معناه كما فقدنا نحن الكثير ..



مقال كتبتة وأنا يملؤنى الحزن

عذراً منكم إن تجاوزت حروفي الحد المسموح


..........

إخوتي ..


عندما نجد أنفسنا عاجزين عن رد الظلم عنا وعن أقرب الناس إلينا




عندما نرى الدموع تتساقط من عيون بريئة ,لم تفعل أي ذنب ورغم ذلك تبكي





عندما نجد الأمطار قد جفت وأبت أن تتساقط في تلك البقعة السوداء المعتمة




وعندما نرى الأطفال تتمزق أجسادهم الصغيره بصواريخ الأعداء
وذنبهم الوحيد أنهم مسلمون..!




عندما نجد إخوتنا يساقون إلي المعتقلات الإسرائيلية أو يذبحون تحت أقدامهم النجسة





وعندما نجد القضية تباع وتكتب بمواثيق دوليه ظالمه ونحن من نجلس على طاولة






مستديرة ونوقع على بيع أراضينا الإسلامية و نبتسم في بلاهة ونشعر بالفخر لأننا حصلنا على الفتات





من فم الخنازير ورعاة البقر




وعندما يقتل إخوتنا فى العراق كل يوم وفى أفغانستان والإيغور بالصين
وهم منا ومسلمين مثلنا




رغم ذلك ننساهم ولا نفكر حتي بالدعاء لهم أو المقاطعة ..

وقتها ما عسانا أن نقول

إلا يا حسرتآه










يا أسفاه

ولا تعليق






عندما دكت العراق دكاً وسقطت وقتل منها العشرات بل المئات كل يوم ولم ننطق بكلمة





وعندما شاهد العالم كله ما حدث في سجون أبو غريب ولم ننتفض وفقط نهيج ونموج واللهم لا اعتراض








وبعدها نجد بوش الحقير يتجول هنا وهناك ويرقص على




أجساد شهدائنا وبقايا كرامتنا





ونرحب به ونفتح له الأبواب والقلوب ونطعمه من طعامنا ونجلسه على مقاعدنا ويشرب من ماؤنا وينام





فى أمان بداخل بلادنا التي سرق منها الأمان وهو من قتل وأغتصب وذبح وهدم ولوث





وقتها ماذا نقول








ســـوى يا حسرتاه






ويا ألمى يا حزنى عليك أمتــي ويا لهفتي





ماذا نقول عندما صفقنا وفرحنا بقدوم الخليفة الجديد حامي الحمي ( أوباما )




ننتظر منه النصر والنظر إلينا وإلي حال أمتنا التعسة وأتخاذ القرار الأخير ..




أليست مهزلة ..؟





لهفي عليكم إخوتي فى كل مكان في الأرض إلي متى نبقى في هذا الــــذُل والهـــوان




وإلي متي نقبل به ..؟




مهما حاولنا الهروب سوف نعود إلى هنا ونبقى صــامتون في ساحة الفشل والعري العربي بدون غطاء






لا حول ولا قوة إلاّ بالله





لا أعرف ماذا ننتظر لا أعرف والله




وما زال الحصار مستمراً ومازال الآسي يلوح إلينا بيديه يريد منا أن نرى كل ما آلت إليه أمتنا ونحن لا نرى شيئا ..





ننتظر النجدة من غير الله؟؟




كما فعلنا قبل ذلك ننتظر أن تأتى الصواريخ والدبابات مرة أخرى لتدك غزه دكاً






وتنتهي القصة ونرتاح ..

أم ننتظر أن يموت الأطفال المسلمين جميعاً كما ماتوا فى العراق من قبل بسبب الحصار الأمريكي






لكن الحصار في الحقيقية حصار السكوت وغض الطرف عن ما فعلته أمريكا



والآن حصار جديد لكن حصار عربى مسلم قبل أن يكون يهودي صهيوني



فهو حصارنا نحن للأسف



الحصار العربي المسلم

والإخوه ينظرون ويتفرجون




الكل يقف يتفرج حتى تنتهي القصة ويسدل الستار وتكتب النهاية بحروفٍ من دم الأبرياء




تكتب لقد سقطت غرناطة العرب





كما سقطت غرناظة الأندلس





أمس سقطت غرناطة الأندلس وسقطت الأندلس الجميلة بسقوط



غرناطة وسقطت أقوى حضارة إسلامية فى أوربا




نعم كانت في أوربا




ولهذا عندما سقطت لم يستطيع أحداً أن يسعفها وينتشلها من الوحل ويغسل عنها الذل والعار




كانت بعيدة عنا ..





((تلك كانت حجتهم وقتها للتقاعس والأنانيه ))




كما هي حجتهم الآن لأفغانستان والصين وكشمير وغيرهم من الدول الإسلامية البعيدة عنا خارج القارة العربية






أما غـزه الآن في قلب الأمة العربية والعراق كذلك لا يبتعدون عنا كثيراً بل بالقرب منا





سوف نترك أخوتنا المسلمين

سوف نتركهم لقمة سائغة لليهود والأمريكان والصين




سوف نترك دولة إسرائيل تقوم هنا على أجساد الشهداء من فلسطين ألحبيبه




كما قامت أسبانيا على أجساد الشهداء المسلمون في الأندلس




حتى أخوتها الآن من يسكنون بجوارها يقتلونها ويطلقون عليها الرصاص من أجل ماذا




من أجل اليهود ومن أجل العهود والعقود المشئومة




أقتل أخي بيدى وأمنع عنه الحياة




من أجل ماذا أيها الأخوة من أجل الأعداء أم من أجل الوهن الذي أصابنا وحب الدنيا الذي تملك القلوب






ولا أستطيع أن أقول





ســــــوي







يا حسرتاه




يومياً نسمع ونري ونقرأ



قمع ..قتل ..ذبح ..إجتياح ..غارات ..جرفات تهدم البيوت


مستوطنات تشيد فوق أشلاء الشهداء



فلسطين



الصين



العراق



أفغانستان



إلخ ..



أنظر أخي /أختي ركز ودقق النظر


ها ماذا رأيت..؟



سوف أخبرك


لن تري علي الكرة الأرضية دول مستباحة وأجساد تمزق وبحورٍ من الدماء تتوسع


لن ترى بقعة في الكرة الأرضية بكاملها كذلك إلاّ الدول المسلمة
أليس كذلك ..؟




ألفنا تلك المناظر تعودنا عليها



كل يوم تتكرر وكل ساعة نسمع حدث كذا وكذا



صارت القصص مستهلكة وقديمة


ونحن دائماً نشعر بالملل نتطلع دائما لما هو جديد ومثير


لكن بعيداً جداً عن أخوتنا


الجديد الذى لا يؤلمنا والجديد الذى لا يربكنا


بل ما نبحث عنه ونسعي إليه الجديد الذي يغيبنا عن العالم الإسلامي




من المضحك المبكي


أننا ننسي بسرعة البرق


ذاكرتنا ملسااااء جداً لا يعلق بها شيئاً ولا يتشبث بها سوي التفاهات



ولا نتقن سوي الشعارات ألوقتيه التي تنتهي قبل أن تبدأ



لكن فعل لا ..



والدلائل علي ذلك كثيرة



سنقاطع لنصرة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم


ثم ماذا بعد ..؟



عادت ريما لعادتها القديمة ونسينا كل شيء كعادتنا


وعادت الجبن والألبان الدنماركيه لتكتظ بها بيوتنا وبلادنا



ونسينا الشعارات والهتافات والتنظيم الخطير المنظم والمنسق جداً


لهذا النوع من الدعايات



(قاطع من أجل نصرة الحبيب المصطفي )



معقووووووووول ..!



ثم ماذا ..؟



لا تعليق ..



نحن أمة تتقن الهتافات والشعارات أمة تهيج وتموج وتثور ثم ترضخ للأمرالواقع



واللهم لا اعتراض ..



ماذا فعلنا عندما قتل أخوتنا بالصين هل بكينا هل شعرنا بهم



هل دعونا لهم بالنصر


ثم ماذا..!



هل يمكن أن نقاطع الصين من اجلهم ..!



الإجابة واضحة وجلية ومؤلمة طبعا لا نستطيع ذلك بل لن نفكر به مطلقاً



فلم نقاطع لأجل فلسطين والعراق ونصرة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم



هل سنقاطع لنصرة أخوتنا بالصين ..؟



هل سنقاطع أقلام الصين


نعم الصين هى من تصنع لنا الأقلام التي نكتب بها



فلا بد أن نكون أكثر حفاظاً للجميل ونكتب فقط ما تريده منا الصين نكتب لها لا ضدها



هل من المعقول أن نكتب بأقلامها كلام ضدها ..!!


الصين تصنع لنا سجادة الصلاة


وتصنع لنا السبح وتصنع لنا كل ما لا يخطر ببالنا


لابد أن نشكر الصين ونلتمس لها الأعذار


فهي تدافع عن أمن بلادها وتحارب الإرهاب الإسلامي هناك


ونحن أمة الكرم والعفو والصفح


لقد عفونا عن أمريكا واليهود والدنمارك ونستقبلهم ببلادنا ونطبع معهم ونعقد معهم اتفاقيات رائعة ونصدّر لهم الحديد والأسمنت والغاز ووإلخ ..


رغم أنهم لم يصنعون لنا ما تصنعه الصين



فهل الصين أكثر جرماً من أمريكا وإسرائيل والدنمارك ..!



لم تخطيء أمريكا



ولم تخطيء إسرائيل



ولم تخطيء الصين



بل نحن من أخطأنا بحق أنفسنا وأخوتنا


نحن أمة مغيبة تتقن النوم العميق وتخدير الضمائر وتغيب العقول والصمت الخجول


والخزى والذل



وحسبي الله ونعم الوكيل




سوف أختم كلامي ببعض الأسئلة


ورجاء أن يجاوب كل من يمر هنا بصدق ..



ماذا قدمتم للأمة إلى الآن


ماذا قدمت للأمة يا شباب ألأمه



هل فعلتم ما عليكم لنصرة إخوتكم هنا وهناك .؟



هل فكر أحداً منا في حل بعيد عن الحكام ..؟












انتظر منكم حلول يا شباب الإسلام


لا يقلل أحدا منكم من كلمه يكتبها هنا أو من وجهة نظر ولو بسيطة






والله قد يكون الحل في أيدينا نحن


أنتظر أن تكتب أيديكم الطاهر النافعة إن شاء الله



فلا تترددوا وشاركونني الحوار بكثير من المسؤولية




دمتم بحفظ الله

المرتقب
30-09-2009, 04:04 AM
فهيهات هيهات أن نرضى بالقعوس والسبات

فياويح أحفاذ الخنازير والقرود نقاد العهود وكل كلب لهم مطيع مشرود
وكل ضبع متنمر مبغوض وكل جرد خبيث متشدق ذي جحود
ألا أبشركم وأنذرهم يوما قريبا موعود
يشعل بركان من طوفان مرصود
حين تصحى الآساد من سبات ورقود
وتحلق النسور فوق السحاب جنود
إذ توحد الأمة بنهضة عمرية ترتقب من عقود
وتلوح رايات العقاب يا بشراكم هذه الخلافة تعود
فانطلق يا خميس الإسلام وكن الموج وصخرا جلمود
ودع البطل المغوار يسمعهم دوي البتار وركب الأنصار الجديد
واحمد القهار الجبار على نصر وعز وفتح مجيد

dr.asmaa
30-09-2009, 05:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اود ان اشكرك اختى على هذا المقال الذى تدمى له القلوب وتدمع له العيون بسبب حال امتناالمؤسف

قال صلى الله عليه وسلم : " توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتهم ،

قالوا أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟!

قال : بل أنتم يومئذ كثر ولكن غثاء كغثاء السيل ،

ولينزعن الله من قلوب أعدائكم المهابة منكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن .

قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟! قال حب الدنيا وكراهية الموت "

" الوهن " ... وهذا ما اصابنا

فنحن متى فرطنا فى دين الله ولو بالقدر اليسير اصابنا الذل والمهانة

وتداعت علينا الامم واستحلت دماءنا واعراضنا كما هو الحال الان

وللاسف كما ذكرتى اختى نحن امة ذات ذاكرة ملساء تتقن الهتافات والشعارات

اصبحنا امة تتقن النوم العميق ولا تملك الا مصمصة الشفاه

الحل اختى فى الله بايدينا وهو حل لا بديل له

الحل هو العودة الى العمل بالكتاب والسنة المطهرة

قال الصحابي الجليل ابن رواحه - ؛ "ما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة،

ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به"،

وكما قال الفاروق عمر: (فإن لم نغلبهم بطاعتنا غلبونا بقوتهم)

علينا العودة الى دين الله فى القول والعمل

علينا بالدعاء وهو اضعف الايمان لكنه سلاح قوى ضد اعداء الله

علينا باعادة تفعيل المقاطعة ... ايضا علينا نشر القضية بشتى الطرق والوسائل

اخيرا .. لا اقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

جزاك الله خيرا اختى فى الله وعذرا على الاطالة

مصطفى الديب
30-09-2009, 06:58 AM
يا اسفاه ..........ولا تعليق

هاني درغام
07-10-2009, 04:10 PM
جزاكم الله خيرا أختي الفاضلة ... فكم نحن بحاجة إلي ازالة الغشاوة عن العيون والصدأ الذي علا القلوب
والغفلة التي جرفت النفوس .. وأتفق مع دكتورة أسماء علي أن السبب لكل ما نحن فيه هو الوهن كما أخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ... إي وربي إنة الوهن .. إنه حب الدنيا حتي الثمالة ..إنه الخوف من كل شيئ سوي الله تعالي ... إنه نسيان الموت و الآخرة
ولا أريد الإطالة علي حضراتكم ... ولكنني أقول لكي تعود إلي الأمة عزتها وكرامتها ... لابد لكل مسلم ..حاكم أو محكوم ..رجل أو إمرأة .. كبير أو صغير .. ان يرفع شعار أبي بكر الصديق ( أينقص الدين وأنا حي )... كل فرد حسب استطاعته ...بمعني أن نجعل هذا الدين في أولويات اهتمامنا ..أن نوصي به الحائرين ..ونرشد الضالين ..أن نعلم علم اليقين أننا سنسأل يوم القيامة عما قدمنا لهذا الدين..
فوالله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لما حل بأمتنا لمحزونون

ياسر ابوزيد
07-10-2009, 04:25 PM
جزاكم الله كل خير اخت حنين للجنة .. ارى أنه لا حل الا بعودة جمييييييييع المسلمين الى كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الالتزام التام بتعاليم الاسلام السمحة و اخلاقه الكريمة و لازم لازم لازم من وحدة المسلمين فى سائر اقطار الارض تحت راية واحدة راية لا اله الا الله محمد رسول الله ..

ام مصريه
07-10-2009, 05:58 PM
اختنا الفاضله جزاكى الله خيرا...... اعتقد ان الحل الامثل فى وضعنا الحالى هو ان نبث فى نفوس اطفالنا و اخوتنا الصغار..حب الدين وحب الرسول صلعم.. ونعلمهم ان النجاة و النجاح فى الدنيا والاخره هو بالتمسك بالدين قولا و فعلا....ونشجعهم على القيام بحملات تبرع لاطفال فلسطين مع توعيتهم ان ذلك عمل مؤقت لحينما يكبرون ويستطيعون نصره اخوانهم فعلا
واعتقد ان هذا الجيل الحالى والقادم سيكون له شأن اخر غير الكبار

والله هو المستعان والقادر على كل شىء