المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكذب وأخواته أسبابه وعلاجه1


صفاالروح
03-01-2014, 12:59 PM
لماذا يكذب الأزواج والزوجات.....,,,,,,,,؟؟؟؟؟؟؟ الكذب ماأبشعه من صفة ,وماأكرهه من أذى ,وماأبعده عن صفات المؤمن الحق,قال صلى الله عليه وسلم(يطبع المؤمن على كل الخلال إلاالكذب والخيانة)لو تأملناهذاالحديث لفزعنامماجاء به عن بشاعة الكذب وخطورته كيف لا وهو يخرج المسلم من دائرة الايمان ,فكم منا اذا ليس بمؤمن ,,وهو يمارس هذه العادة الذميمة يسبب وبدون سبب ,بجد وبهزل ,دون أن يعرف مؤدى مايتلفظ به أو أنه يعرف ولكن لا يلقي له بالا,,قال صلى الله عليه وسلم*إياكم والكذب فإن الكذب ليهدي إلى الفجور وإن الفجور ليهدي إلى النار ولا يزال العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا* فمامعنى الفجور ؟؟؟الفجور هو الإصرار على الباطل مع المعرفة بأنه باطل ,فنرى الكذاب عندما يصل إلى مرحلة الفجور يصرعلى كذبته بقوة ويستكبر دون حياء ولا خجل ,ويؤذي من يخالفه دون أي شعور بتأنيب الضمير أو خوف من الله عزوجل !!!!وهذه والعياذ بالله عي المرحلة الاخيرة للكذب ,,فمن وصل إليها قلما تاب وعاد وقد يستمر بها إلى آخر عمره إلا من رحم ربي,ثم يكون مصيره إلى النار كما أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم ............... وذلك لأن الكذب لا يقف عند موقف وإنما هو عادة من بدأ بها جرته إلى عادات أخرى تجاريه في القبح والأذى....كالخيانة والغدر والخبث وأكل حقوق الناس,والنميمة والبهتان والظلم و غيرها من أسوأ العادات والصفات المنكرة ولذا جاء التحذير الإلهي من هذه الصفة في 280 آية من القرآن الكريم وقد أكد بعض العلماء أن الكذب من أكثر ما حذر منه القرآن الكريم من الصفات الذميمة قال تعالى *ويل لكل أفاك أثيم * وقال *قتل الخراصون * أي لعن الكاذبون ,وقال *ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفترو على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون* وذلك في إشارة إلى الكذب الأبيض والأسود ......وقال صلى الله عليه وسلم (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له) فما هي أسباب الكذب وهل من سبيل إلى العلاج..؟؟؟؟!!!!! بعد هذا الطرح السريع لقباحة الكذب وثبوت تحريمه في القرآن والسنة ,,,لننزل معا إلى أرض الواقع ونتحدث عن قرب ,لا نريد أن نطالب أحدا بالمثالية ولا أن نتكلم من برج عال ....بل نريد أن نطرح علاجا لهذا المرض الخطير بصدق وشفافية ,فخطورة هذا المرض وبالإضافة إلى ماذكرناه سابقا تكمن في أنه معد فقلما تجد أحدا يتسم بهذه الصفة إلا ووجدت عائلته وأصدقائه المقربين يحملونها أيضا وتجدهم قد تآلفو معها حتى أصبحت أمرا لا يذم فاعله!!!!!! ولنبدأ من الأسرة أخي الزوج الكريم هل أنت صادق ؟؟؟؟عزيزتي الزوجة الكريمة هل أنت صادقة ؟؟؟؟أم أنه لكل منا أعذاره للكذب بينما يستهجنه من الآخر ؟؟؟؟؟!!!!!!! ولنتوجه مباشرة لأسباب الكذب المنتشرة عموما بين الأزواج .....فالرجل مثلا يكذب لأن زوجته لا تتفهمه ولا تعذره إذالم يأت بكذبة مقنعة للتملص من مسؤولياته أو من التوسبع على المرأة بمبلغ يرى أنه تبذير و إسراف أولإيجاد أعذار لغيابه المستمر وإهماله لبيته وزوجته فهو في كل مرة يستجدي الكذبة تلو الأخرى حتى يريح رأسه على المدى القصير !!!!وهو يريد فقط أن يعود إلى البيت ويهنئ بالهدوء والسكينة في ليله ليهرب في اليوم التالي إلى عمله ومنه إلى أي مكان آخر إلا البيت!!!!!ولكن لحظة أخي الزوج الكريم....................هل فكرت أنه مع مرور الوقت لن ينفع عذرك ولو كان صادقا؟؟؟؟؟ وهل فكرت أنك ومع كثرة الأعذار ستفقد رجولتك وهيبتك في بيتك وبين زوجتك وأولادك ؟؟؟بل هل فكرت بأنك أسوة سيئة وستحمل وزر أهل بيتك لأنك راع ومسؤول عن رعيتك ؟؟؟؟وكيف ستنتشر عدوى هذا المرض وينتشر معها الشك والريبة بين أفراد الأسرة الواحدة ..وهذابلا أدنى شك هو بداية الشقاق والتفكك الأسري .......هل فكرت بثمن هذه الراحة الموهومة كم ستدفع ثمنا لهافي الدنياوالآخرة ...............؟؟؟؟؟!!!!!!!!! وماذاعنك عزيزتي الزوجة وماذاعن أعذارك للكذب .....؟؟؟ زوجك لا يمكن النقاش معه ....عصبي المزاج وأول جواب له لأي طلب تطلبينه هو لا ولذلك لابد من الكذب حتى تحققي أمورا ترين أنها من ضرورات الحياة وزوجك لا يوافق عليها وترين ان جميع النساء من حولك قد حصلن عليها إلا أنت....ولكن لحظة عزيزتي .....هل فكرت بثمن هذه الاشياء كم سيكون باهظا؟؟؟؟ أسرتك ....أولادك ......زوجك وحبيبك......فلمن إذن هذه الأشياء إذالم تكن لاسرتك التي هي أغلى مالديك فأنت أيضا راعية ومسؤولة عن رعيتك أمام الله عزوجل فهل هيأت نفسك لهذاالموقف....؟؟؟؟؟؟ فما العلاج إذن وكيف السبيل إلى عيش هانئ هادئ تنعم به الأسرة في الدنيا والاخرة ؟؟؟؟؟ بداية شخصنا المرض والاعتراف بالمرض هو الخطوة الاولى للشفاء وما أنزل الله من داء إلا وأنزل له الدواء ....والتائب من الذنب كمن لا ذنب له وأتوجه إليك أيها الزوج الكريم فان كنت تريد الراحة والهدوء في بيتك فتحمل مسؤولياتك ولا تتهرب منها فالهروب ليس من شيم الرجال ...وإن طالبتك زوجتك ببعض التوسعة وأنت ميسور الحال, فلا تبخل عليها وأعطها ما يتناسب مع حالك, وعلمها أن التبذير حرام باسلوب راق ,أسلوب الرجل القوام المحب, وشاركها فرحتك إذا كسبت صفقة ,ما ولا تكن دائم الشكوى من قلة ذات اليد ,فإنها مع كثرة الشكوى ستفقد ثقتها بك وقد تطالبك بالمال في أضيق حالاتك فهي لم تعد تعرف صدقك من كذبك فلا تبخل علبها بالمال وقت الرخاء ,حتى لا تبخل عليك بالدعم والمساندة وقت الشدة ....وإن أردت زوجة صادقة فحاورها وناقشها إذاطلبت منك شيئا ولا يكونن جوابك الاول هو لا فلعلها تكون على صواب, وإن كانت مخطئة فصوبها بهدوء واحتواء حتى تكون رجل البيت حقا وليس طفل البيت المدلل الذي لا يمكن تفادي المشاكل معه إلا بالكذب والحيلة........!!!! وإليك أيتها الزوجة الكريمة هذه الهمسات .....إن أردت زوجا صادقا فلا تدفعيه للكذب بكثرة الإلحاح سامحيه وتغافلي عن بعض تقصيره ..واقبلي أعذاره الصادقة ولو لم تعجبك مكافئة له على صدقه ...كوني له سكنا وعونا و لا تكوني عليه وكوني صديقته الصادقة الصدوقة ...التي لايجد لها بديلا ولا يريدعنها تحويلا شريكة عمره وحبيبة قلبه......
أ.صفاء الحلاق

صفاالروح
03-05-2014, 07:29 AM
لماذا يكذب الأزواج والزوجات.....,,,,,,,,؟؟؟؟؟؟؟ الكذب ماأبشعه من صفة ,وماأكرهه من أذى ,وماأبعده عن صفات المؤمن الحق,قال صلى الله عليه وسلم(يطبع المؤمن على كل الخلال إلاالكذب والخيانة)لو تأملناهذاالحديث لفزعنا مما جاء به عن بشاعةالكذب وخطورته ,كيف لا وهو يخرج المسلم من دائرة الايمان ,فكم منا اذا ليس بمؤمن ,,وهو يمارس هذه العادة الذميمة يسبب وبدون سبب ,بجد وبهزل ,دون أن يعرف مؤدى مايتلفظ به أو أنه يعرف ولكن لا يلقي له بالا,,قال صلى الله عليه وسلم*إياكم والكذب فإن الكذب ليهدي إلى الفجور وإن الفجور ليهدي إلى النارولا يزال العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا* فمامعنى الفجور ؟؟؟الفجور هو الإصرار على الباطل مع المعرفة بأنه باطل ,فنرى الكذاب عندما يصل إلى مرحلة الفجور يصرعلى كذبته بقوة ويستكبر دون حياء ولا خجل ,ويؤذي من يخالفه دون أي شعور بتأنيب الضمير أو خوف من الله عزوجل !!!!وهذه والعياذ بالله هي المرحلة الاخيرة للكذب ,,فمن وصل إليها قلّما تاب وعاد وقد يستمر بها إلى آخر عمره إلا من رحم ربي,ثم يكون مصيره إلى النار كما أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم ............... وذلك لأن الكذب لا يقف عند موقف وإنماهو عادة من بدأ بها جرته إلى عادات أخرى تجاريه في القبح والأذى....كالخيانة ,والغدر ,والخبث, وأكل حقوق الناس,والنميمة,والبهتان ,والظلم وغيرها وغيرها..من أسوأ العادات والصفات المنكرة, ولذا جاء التحذير الإلهي من هذه الصفة في 280 آية من القرآن الكريم ,وقد أكد بعض العلماء أن الكذب من أكثر ما حذر منه القرآن الكريم من الصفات الذميمة ,قال تعالى *ويل لكل أفاك أثيم * وقال *قتل الخراصون * أي لعن الكاذبون ,وقال *ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون* وذلك في إشارة إلى الكذب الأبيض والأسود ......وقال صلى الله عليه وسلم (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له) فما هي أسباب الكذب وهل من سبيل إلى العلاج..؟؟؟؟!!!!! بعد هذا الطرح السريع لقباحة الكذب وثبوت تحريمه في القرآن والسنة ,,,لننزل معا إلى أرض الواقع ونتحدث عن قرب ,لا نريد أن نطالب أحدا بالمثالية, ولا أن نتكلم من برج عال ....بل نريد أن نطرح علاجا لهذا المرض الخطير بصدق وشفافية ,فخطورة هذا المرض وبالإضافة إلى ماذكرناه سابقا تكمن في أنه معد فقلما تجد أحدا يتسم بهذه الصفة إلا ووجدت عائلته وأصدقائه المقربين يحملونها أيضا ,وتجدهم قد تآلفو معها حتى أصبحت أمرا لا يذم فاعله!!!!!! ولنبدأ من الأسرة أخي الزوج الكريم هل أنت صادق؟؟؟؟ عزيزتي الزوجة الكريمة هل أنت صادقة ؟؟؟أم أنه لكل منا أعذاره للكذب بينما يستهجنه من الآخر ؟؟؟؟!!!!!!! ولنتوجه مباشرة لأسباب الكذب المنتشرة عموما بين الأزواج .....فالرجل مثلا يكذب لأن زوجته لا تتفهمه ولا تعذره إذالم يأت بكذبة مقنعة للتملص من مسؤولياته, أو من التوسيع على المرأة بمبلغ يرى أنه تبذير و إسراف, أولإيجاد أعذار لغيابه المستمر وإهماله لبيته وزوجته, فهو في كل مرة يستجدي الكذبة تلو الأخرى حتى يريح رأسه على المدى القصير !!!!وهو يريد فقط أن يعود إلى البيت ويهنئ بالهدوء والسكينة في ليله ليهرب في اليوم التالي إلى عمله ومنه إلى أي مكان آخر إلا البيت!!!!! ولكن لحظة أخي الزوج الكريم...................هل فكرت أنه مع مرور الوقت لن ينفع عذرك ولو كان صادقا؟؟؟؟ وهل فكرت أنك ومع كثرة الأعذار ستفقد رجولتك وهيبتك في بيتك وبين زوجتك وأولادك ؟؟؟بل هل فكرت بأنك أسوة سيئة وستحمل وزر أهل بيتك لأنك راع ومسؤول عن رعيتك, وكيف ستنتشر عدوى هذا المرض وينتشر معها الشك والريبة بين أفراد الأسرة الواحدة ...؟؟؟؟؟وهذابلا أدنى شك هو بداية الشقاق والتفكك الأسري .......هل فكرت بثمن هذه الراحة الموهومة كم ستدفع ثمنا لهافي الدنياوالآخرة ...............؟؟؟؟؟!!!!!!!!! وماذاعنك عزيزتي الزوجة وماذاعن أعذارك للكذب .....؟؟؟ زوجك لا يمكن النقاش معه ....عصبي المزاج وأول جواب له لأي طلب تطلبينه هو: لا ولذلك لابد من الكذب حتى تحققي أمورا ترين أنها من ضرورات الحياة ,وزوجك لا يوافق عليها وترين ان جميع النساء من حولك قد حصلن عليها إلا أنت....ولكن لحظة عزيزتي .....هل فكرت بثمن هذه الاشياء كم سيكون باهظا؟؟؟؟ أسرتك ....أولادك ......زوجك وحبيبك......فلمن إذن هذه الأشياء إذالم تكن لاسرتك التي هي أغلى مالديك؟؟؟؟!!!! فأنت أيضا راعية ومسؤولة عن رعيتك أمام الله عزوجل فهل هيأت نفسك لهذاالموقف....؟؟؟؟؟؟ فما العلاج إذن وكيف السبيل إلى عيش هانئ هادئ تنعم به الأسرة في الدنيا والاخرة ؟؟؟؟؟ بداية شخصنا المرض والاعتراف بالمرض هو الخطوةالاولى للشفاء وما أنزل الله من داء إلاوأنزل له الدواء ....والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. وأتوجه إليك أيها الزوج الكريم, فان كنت تريد الراحة والهدوء في بيتك, فتحمل مسؤولياتك ولا تتهرب منها فالهروب ليس من شيم الرجال ...وإن طالبتك زوجتك ببعض التوسعة, وأنت ميسور الحال فلا تبخل عليها ,وأعطها ما يتناسب مع حالك وعلّمها أن التبذير حرام باسلوب راق ....أسلوب الرجل القوام المحب.... وشاركها فرحتك إذا كسبت صفقة ما ,ولا تكن دائم الشكوى من قلة ذات اليد, فإنها مع كثرة الشكوى ستفقد ثقتها بك وقد تطالبك بالمال في أضيق حالاتك ..فهي لم تعد تعرف صدقك من كذبك ....فلا تبخل علبها بالمال وقت الرخاء حتى لا تبخل عليك بالدعم والمساندة وقت الشدة ....وإن أردت زوجة صادقة فحاورها وناقشها إذاطلبت منك شيئا, ولا يكونن جوابك الاول هو :لا فلعلها تكون على صواب ,وإن كانت مخطئة فصوّبها بهدوء واحتواء ,حتى تكون رجل البيت حقا وليس طفل البيت المدلل ,الذي لا يمكن تفادي المشاكل معه إلا بالكذب والحيلة........!!!! وإليك أيتها الزوجة الكريمة هذه الهمسات .....إن أردت زوجا صادقا فلا تدفعيه للكذب بكثرة الإلحاح ....سامحيه وتغافلي عن بعض تقصيره ..واقبلي أعذاره الصادقة ولو لم تعجبك مكافئة له على صدقه ...كوني له سكنا وعونا ولاتكوني عليه وكوني صديقته الصادقة الصدوقة ...التي لايجد لها بديلا ولا يريدعنها تحويلا شريكة عمره وحبيبة قلبه......