المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم تقبيل القرآن الكريم عبدالله بن محمد زقيل


Yassin y
28-04-2014, 04:00 PM
http://media.midad.com/ar/articles/36056/0227_7km_t8bel_al8r2n_alkrem.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

حكم تقبيل القرآن الكريم (http://midad.com/article/219008/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85?ref=p-new)



فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله من فتاوى [ ] مجلة الدعوة [ ] العدد:1643

هل يجوز تقبيل القران؟

الجواب: لا حرج في ذلك لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وان قبله فلا بأس. وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنة أنه كان يقبله ويقول. هذا كلام ربي "، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة [ ] ولا عن النبي [ ] صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة لا بأس، ولكن ترك ذلك أولى.

________________________________________

مسألة تقبيل المصحف [ ] أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء عن سؤال وُجّه إليها حول الموضوع بالفتوى التالية : لا نعلم لتقبيل الرجل القرآن أصلا . وفي جواب آخر : لا نعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن الكريم [ ] وهو أنزل لتلاوته وتدبره وتعظيمه والعمل به . فتاوى [ ] اللجنة الدائمة (رقم4172(.

________________________________________

وجاء في الآداب الشرعية ( 2/273 ط. الرسالة ) لابن مفلح ما نصه :

وعنه ( أي جاء عن الإمام أحمد ) التوقف فيه (أي في تقبيل المصحف) وفي جَعْلِه على عينيه . قال القاضي في الجامع الكبير : إنما توقف عن ذلك وإن كان فيه رفعة وإكرام لأن ما طريقه القُرَب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يُستحب فعله وإن كان فيه تعظيم إلا بتوقيف ألا ترى أن عمر لما رأى الحجر قال : لا تضر ولا تنفع ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبَّلك ما قبَّلتُك .ا.هـ. رواه البخاري [ ] (1597) ومسلم (1270) .

________________________________________

ما حكم تقبيل المصحف [ ] ؟ للعلامة الألباني [ ] رحمه الله



سؤال8 : ما حكم تقبيل المصحف [ ] ؟

الجواب : هذا مما يدخل – في اعتقادنا – في عموم الأحاديث التي منها ( إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )(1) , وفي حديث آخر ( كل ضلالة في النار [ ] )(2) , فكثير من الناس لهم موقف خاص من مثل هذه الجزئية , يقولون : وماذا في ذلك ؟! ما هو إلا إظهار تبجيل وتعظيم القران , ونحن نقول صدقتم ليس فيه إلا تبجيل وتعظيم القران الكريم ! ولكن تُرى هل هذا التبجيل والتعظيم كان خافياً على الجيل الأول -وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم- وكذلك أتباعهم وكذلك أتباع التابعين من بعدهم ؟ لا شك أن الجواب سيكون كمال قال علماء السلف : لو كان خيراُ لسبقونا إليه .



هذا شيء , والشيء الآخر : هل الأصل في تقبيل شيء ما الجواز أم الأصل المنع ؟



هنا لا بد من إيراد الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحهما ليتذكر من شاء أن يتذكر , ويعرف بُعد المسلمين اليوم عن سلفهم الصالح , وعن فقههم , وعن معالجتهم للأمور التي قد تحدث لهم .



ذاك الحديث هو : عن عباس بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب [ ] رضي الله عنه يُقبل الحجر ( يعني : الأسود ) ويقول ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع , فلولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتُك )(3) , وما معنى هذا الكلام من هذا الفاروق [ ] : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتك ؟! .

قراءة المزيد (http://midad.com/article/219008/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85?ref=p-new)