نبيل القيسي
09-06-2014, 07:10 AM
المحطة الثالثة ...في تلك الرحلة الكيميائية..التي محال أن تكون قد رحلت إليها قبل أن تحظى عينا عقلك بهذا الكتاب..مع "رب العالمين"
ربي...من يربيني....إنه ربي. حبيبي...لن أخضع لأولئك المربين الذي فرضتهم الحياة علي...لن يربيني الإعلام ..أو التلفاز...أو الشوارع..لن تربيني الإعلانات المتراكمة على قارعة الطريق....إنه هو ربي...صاحب الحق الوحيد في أن نتربى حسب قوانينه وقواعده.
وكذلك ربى بمعنى جمع .. إياك أن يكون أمرك فرطاً...لابد أن يكون لديك تماسك في الشخصية..صلابة في الموقف..مركز ثقلك لا بد أن يكون شيئاً واحداً.. وهماً واحداً....
{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا} [الكهف:28]
من كان الله ربه..محال أن يكون أمره فُرطاً..
رب العالمين...إنه ربك أنت..فلا تحتقر نفسك..أنت مركز الكون..ومنك سيكون التغيير...إنه ربي وربك..رب العالمين..
إياك وتلك الأعشاب الضارة التي زرعوها في عقلك...صدفة..مخلوق تافه..نسخة مطورة عن القرد..مع اكسسوارات إضافية..لا ...إنك أنت مركز الكون...وإنه هو...ربُّ العالمين..كل أرباب العقول..الذين يمتلكون الوعي ..أو على الأقل أدوات الوعي..إنه رب الجميع...على اختلافهم...رب أولئك الذين فوق..ورب أولئك الذين تحت..ربُّ أولئك الذين يحلمون بعالم جديد أكثر عدالة..كل هذا ، وكل هؤلاء وأكثر..هو ربهم جميعاً..رب العالمين.
والآن إلى المحطة الأكثر تألقاً...الرحمن...ذاك الاسم الوحيد من أسماء الله الذي يذكر منفرداً – دون أن يتبع باسم آخر، كما لو أنه لفظ مكتف ومستغن عن أي شرح آخر..كما لو أنه يحتوي كل الأسماء الأخرى..يضمها ضمناً..وتكون كل معانيها موجودة فيه..حيث يبدو معنى هذا الاسم واضحاً جلياً في سورة الرحمن..تلك السورة التي تضم عالم الميزان الدقيق ..تلك السورة التي تعلمنا الرحمة يمعناها الحقيقي المتوازن الذي يلغي أسباب الخطأ ..الرحمة بمعنى أن لا يبغي شيء على شيء، ويظل هناك الحد الذي يحافظ على كيان كل شيء ويكون بمثابة صمام أمان للصورة بأسرها، الرحمن..من علم الإنسان القرآن والبيان .القرآن هو المنارة التي تنير ظلمة البحار والبوصلة التي تهدي للاتجاه الصحيح، و البيان. كل أدوات الفهم والإدراك والتجريد التي اختُص بها خليفة الله في الأرض.
ربي...من يربيني....إنه ربي. حبيبي...لن أخضع لأولئك المربين الذي فرضتهم الحياة علي...لن يربيني الإعلام ..أو التلفاز...أو الشوارع..لن تربيني الإعلانات المتراكمة على قارعة الطريق....إنه هو ربي...صاحب الحق الوحيد في أن نتربى حسب قوانينه وقواعده.
وكذلك ربى بمعنى جمع .. إياك أن يكون أمرك فرطاً...لابد أن يكون لديك تماسك في الشخصية..صلابة في الموقف..مركز ثقلك لا بد أن يكون شيئاً واحداً.. وهماً واحداً....
{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا} [الكهف:28]
من كان الله ربه..محال أن يكون أمره فُرطاً..
رب العالمين...إنه ربك أنت..فلا تحتقر نفسك..أنت مركز الكون..ومنك سيكون التغيير...إنه ربي وربك..رب العالمين..
إياك وتلك الأعشاب الضارة التي زرعوها في عقلك...صدفة..مخلوق تافه..نسخة مطورة عن القرد..مع اكسسوارات إضافية..لا ...إنك أنت مركز الكون...وإنه هو...ربُّ العالمين..كل أرباب العقول..الذين يمتلكون الوعي ..أو على الأقل أدوات الوعي..إنه رب الجميع...على اختلافهم...رب أولئك الذين فوق..ورب أولئك الذين تحت..ربُّ أولئك الذين يحلمون بعالم جديد أكثر عدالة..كل هذا ، وكل هؤلاء وأكثر..هو ربهم جميعاً..رب العالمين.
والآن إلى المحطة الأكثر تألقاً...الرحمن...ذاك الاسم الوحيد من أسماء الله الذي يذكر منفرداً – دون أن يتبع باسم آخر، كما لو أنه لفظ مكتف ومستغن عن أي شرح آخر..كما لو أنه يحتوي كل الأسماء الأخرى..يضمها ضمناً..وتكون كل معانيها موجودة فيه..حيث يبدو معنى هذا الاسم واضحاً جلياً في سورة الرحمن..تلك السورة التي تضم عالم الميزان الدقيق ..تلك السورة التي تعلمنا الرحمة يمعناها الحقيقي المتوازن الذي يلغي أسباب الخطأ ..الرحمة بمعنى أن لا يبغي شيء على شيء، ويظل هناك الحد الذي يحافظ على كيان كل شيء ويكون بمثابة صمام أمان للصورة بأسرها، الرحمن..من علم الإنسان القرآن والبيان .القرآن هو المنارة التي تنير ظلمة البحار والبوصلة التي تهدي للاتجاه الصحيح، و البيان. كل أدوات الفهم والإدراك والتجريد التي اختُص بها خليفة الله في الأرض.