المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبول التوبة


صقر المفلح
13-09-2014, 03:00 AM
http://www.factway.net/vb/uploaded/23926_21359063212.gif

مقال بعنوان : باب التوبة مفتوح
لفضيلة الشيخ : محمد بن عبد الله الهبدان (http://midad.com/scholar/36259)

أخي الشاب:
اعلم أن بابَ التوبةِ مفتوح.. نعم بابُ التوبةِ مفتوحٌ.. فمن رحمةِ الله تعالى بعباده أنهم إذا أذنبوا وارتكبوا معصيةً مهما كانت تلك المعصيةُ في العظمِ والجرمِ فإنه يقبل توبتَهم، ويصفح عن زلتِهم، حتى ولو كانت تلك المعصيةُ أعظمَ الذنوب وهي الشركُ به سبحانه فكيف بالزنى ونحوه.. يقول الله تعالى:
((قُل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِم لا تَقنَطُوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذٌّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ))
الزمر: 53.

بل إن اللهَ تعالى حث على توبتِك ورجوعِك إليه فقال جل في علاه:
((يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا))
التحريم:8

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الربَ تبارك وتعالى يفرح بتوبة عبده، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلتهِ بأرضٍ, فلاةٍ,، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح))
رواه مسلم

ويقول صلى الله عليه وسلم:
((إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها))
رواه مسلم.

فتذكر أخي الحبيب
وأنت جالس مع نفسك أو زملائك نداءَ الرحمنِ لك وأنه سبحانه يبسط يدَه بالليل لتتوب إليه.. فهل تستجيب لربك؟ وهل تلبي نداءه لك؟

تذكر أخي الحبيب
توبةَ المرأةِ الغامديةِ وما قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم:
((لقد تابت توبةً لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل؟))
رواه مسلم

فهل تكون مثلها؟

لمتابعة المقال الأصلي : العنوان هنا (http://midad.com/article/206568)

فبادر بالتوبة أيها الشابُ لاغتنام العمل، ودع التسويفَ قبل خيبةِ الأملِ، وعجل بفعل الطاعات قبل أن يقال قد رحل

92Reem
09-12-2014, 01:58 PM
سبحان الله ما ارحم وأحلم ربي بعبادة
الحمد لله انه مازلت التوبة مفتوحة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له)