المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا لو فعلنا هذا


amat-all
11-11-2009, 04:16 AM
هل تسائلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقاله؟؟








ماذا لو حملناه معنا اينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟


ماذا لو قلبنا في صفحاته عده مرات في اليوم؟؟



ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟


ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصيه؟؟



ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟


ماذا لو اعطيناه لاطفالنا كهديه؟؟


ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟


ماذا لو لجأنا اليه عند الحالات الطارئه؟


هذا امر يجعلك تتسائل......أين هو مصحفي!!؟؟


وايضا...على عكس هاتفك..لا داعي لأان تخاف على قرآنك من الانقطاع



سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك اتوب اليك
سبحان الله الحمد لله الله اكبر لا اله الا الله لاحول ولا قوة الا بالله

فوزية محمد
11-11-2009, 09:12 AM
مشكورة أختي أمة الله على هذه السطور المعبرة...

وأهلا وسهلا بك أخيتي بين إخوانك وأخواتك في هذا المنتدى الطيب..

amat-all
11-11-2009, 11:30 AM
جزاك الله خيرا اختى فوزية وجعلنا الله واياكى ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه واتمنى ان نتواصل دوما

هديل محمد خلف
13-11-2009, 10:45 AM
جزاكي الله خيرا اختي

ramevic
27-11-2009, 06:49 PM
جزيتم عنا خيرا

الحنين للذكريات الجميلة
28-11-2009, 06:05 PM
أعرف أخ معرفة شخصية كان مقبلا ً على الزواج

المهم كان راجع من شغله بالليل فى وقت متأخر وكان عنده (موتسيكل ) وكان فاتح محل موبيلات فى المدينة ,, ولأن مدخل بلده كان مظلم فكانت الرؤية صعبة جداً .. المهم الأخ دخل فى عربية كارو ...

وطبعاً حوادث الدرجات البخارية أقل وقعة بمصيبة كبيرة ... صاحب العربة من خسته ودناءته تركه ينزف واخذ أمواله وكل ما كان يملك وترك المصحف إذ لايفيده بشىء يحكى الإخوة أن دماء الأخ سالت على أوراق المصحف ...

حينما رآه الناس فى الصباح الباكر أخذوه للمستشفى لكن يبدو أن اجل الله إذا جاء لا يؤخر .. المهم الأخ ما طول فى المستشفى ...

الممرضة اللى كانت بتمرضه ,,- الإخوة وصوها عليه -,, لأن خالها أخ فاضل من عندنا كما إنها أصلا ً أخت واحد زميلى ..

تحكى الممرضة لخالها الأخ الذى حكى لنا الموقف بعد ذلك ...

تقول فى نوبتها ( النبطشية ) كانت مسائية وكانت تقول كان دائما الأخ المصاب هذا فى غيبوبة دائمة ...لكنها لاحظت فى اليوم الموعود بلقاء ربه فيه .. تقول استقيظ فجاة ً قبل الفجر ....ونظر وحملق فى غرفة العناية المركزة ثم قال : بنفس الحرف : يارب ارحمنى ...ثم توفى بعدها مباشرة ً

هذا الأخ لا نزكيه على الله والله حسيبه .. كان فى الأعمال العامة ما شاء الله عليه كالنحلة بالضبط حتى تعرفت عليه فى أحد المرات ,,,

يحكى لى أحد الإخوة معايا فى بلدى وكان فى كلية الأخ دا إن مجموعة من الإخوة زمايل الأخ المتوفى أرادوا تعزية والده .. فأثناء وهم ذاهبون لمنزله .. قال أخ فى نفسه قدراً هكذا : يارب لو كنت رضيت عن الأخ ...خلى السما تمطر دلوقتى

فأمطرت السماء قطرات ٍ طفيفة ثم أقلعت مرة ً أخرى ...

وكأن حال السماء تقول :" ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون "

والله كتبت لك هذا الموقف وعيناى مدمعة لما تذكرت أوقاتى معه متمثلا ً قول القائل :

كم تذاكرنا زماناً يوم كنا سعداء ********** بكتاب الله نتلوه صباحاً ومساء

رأى اخ من بلده رؤيا جميلة له بعد وفاته بكام يوم .. أنه يرتدى ثياباً بيضاء وسأله الأخ كيف حالك ؟ قال له أنا مع رسول الله .........

اللهم ارزقنا الإخلاص واجعلنا من أهل القرأن قولا ً وفعلا ً

جزاكم الله خيراً أختى الفاضلة