المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعــامـل الاسلامي مـــع المـنــافقيـن


eslamforever12
20-01-2015, 07:44 AM
* صفات المنافقين عند أبي بكر الفريابي ت 301 هـ في كتابه " صفة النفاق وذم المنافقين "
1- الكذب وخيانة الأمانة وإخلاف الوعد من سمات المنافق
قال رسول الله r: " آية المنافق ثلاث : إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان" ([1] (http://forum.islamstory.com/#_ftn1)) وعن عبد الله بن مسعود قال: ثلاث من كن فيه فهو منافق، كذوب إذا حدّث، مخالف إذا وعد، خائن إذ اؤتمن فمن كانت فيه خصلة ففيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ([2] (http://forum.islamstory.com/#_ftn2)) ثم تلا هذه الآية {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ} التوبة: 75 - 77
2- نقض العهد وطول مدة مخاصمته
وهذا ما نفهمه من قول عبد الله بن عمرو معلقًا على حديث الرسول r السابق في صفة المنافق:
" و إذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر " ([3] (http://forum.islamstory.com/#_ftn3))
3- الجدال بغير الحق لينتصف لنفسه (عليم اللسان) يدّعي الإيمان ويعمل غيره.
عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله r : " إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان" ([4] (http://forum.islamstory.com/#_ftn4)) وقيل لعمر بن الخطاب كيف يكون المنافق العليم: قال: عالم اللسان جاهل القلب و العمل " وفي رواية أخرى قال عمر بن الخطاب y : "ما أخاف عليكم أحد رجلين: رجل مؤمن قد تبين إيمانه ورجل كافر قد تبين كفره ولكن أخاف عليكم منافقًا يتعوذ بالإيمان ويعمل غيره " ([5] (http://forum.islamstory.com/#_ftn5)) وكان الحسن البصري يقول : " إن المنافق أعطى الناس لسانه ومنع الله قلبه وعمله " وعن الأخنف ابن قيس عن عمر بن الخطاب y قال : كنت جالسًا عنده فقال : إن هلكة هذه الأمة على يدي كل منافق عليم وقد رمقتك فلم أر منك إلا خيرًا فارجع إلى قومك فإنهم لا يستغنون عن رأيك ([6] (http://forum.islamstory.com/#_ftn6))
4- ينساق لهواه ويغفل كلَّ ما يرغب فيه
قال الحسن البصري في هذه الآية {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} الفرقان :43: هو المنافق لا يهوى شيئًا إلاّ ركبه وروي مثل هذا التفسير عن يحيى بن قتادة وزاد في آخره: " لا يخاف الله" ([7] (http://forum.islamstory.com/#_ftn7))
وكان بلال ابن سعد وهو من التابعين العابدين يقول: " المنافق يقول بما يُعرف ويعمل بما يُنكر"([8] (http://forum.islamstory.com/#_ftn8))
5- يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم
"عن أبي الشعثاء قال: دخل نفر على عبد الله بن عمر من أهل العراق فوقعوا في يزيد بن معاوية فتناولوه فقال لهم عبد الله: هذا قولكم لهم عندي أتقولون هذا في وجوههم؟ قالوا: لا بل نمدحهم ونثني عليهم فقال ابن عمر: هذا النفاق عندنا" ([9] (http://forum.islamstory.com/#_ftn9))
"وسُئل حذيفة : من المنافق؟ قال : الذي يصف الإسلام ولا يعمل به" ([10] (http://forum.islamstory.com/#_ftn10))
6- إساءة الظن بالله
"قال الحسن البصري في هذه الآية{هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ}الحاقة: 19،20قال: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل و إن المنافق أساء الظن بربه فأساء العمل" ([11] (http://forum.islamstory.com/#_ftn11))
7- المنافق ناكر للمعروف مبغض للمؤمن
عن الأعمش عن خثيمة وهو من العباد التابعين قال: كان قوم يؤذونه فقال: إن هؤلاء يؤذونني والله ما طلب أحد منهم حاجة إلا قضيتها ولا دخل على أحد منهم مني أذى ولا أنا أبغض فيهم من الكلب الأسود أتدرون مم ذآك إنه و الله ما أحب منافق مؤمنًا أبدًا ([12] (http://forum.islamstory.com/#_ftn12))
وهكذا ذكر "الفريابي" في كتابه صفة النفاق وذم المنافقين العديد من صفاتهم وهي:
1- أن المنافق عليم اللسان واسع المعرفة مع جهل القلب وسوء العمل ويضيف إلى صفات المنافق العليم قراءة القرآن قراءة صحيحة دون خطأ في أي حرف وتسخير تلك المعرفة في إضلال الناس بادعائهم العلم ويجسد عمر بن الخطاب ذلك المعنى بقوله: " يهدم الإسلام ثلاث : زلة عالم وجدال المنافق بالقرآن وأئمة مضلون"
2- ومن الأقوال المأثورة التي ذكرها الفريابي في وصف المنافق علاوة على ما سبق " المنافق لا يهوى شيئا إلا ركبه" والمنافق يعبد هواه، لا يهوى شيئًا إلا ركبه" و هو قول يدل أبلغ دلالة على انسياق المنافق وراء ملذاته وشهواته دون تروٍ.
3- ويضيف الفريابي إلى تلك الصفات: اغتياب الآخرين و الخوض في أعراضهم في غيابهم و الثناء
عليهم في حضرتهم.
4- ومنها أيضًا أن المنافق يرائي بصلاته ويتعمد إعلام الناس أنه يصلي ثم لا ييأس أو يأسف لما يفوته منها ويمتنع عن أداء الزكاة.
5- ويكشف أبو بكر الفريابي عن التناقض الذي يعايشه المنافق عندما يسوق لنا قول بلال بن سعد: المنافق يقول بما يُعرف ويعمل بما يُنكر" وحديثًا إلى بكر ابن شيبة " المنافق هو الذي يصف الإسلام ولا يعمل به" ([13] (http://forum.islamstory.com/#_ftn13))
* خطبة الإمام علي في وصف المنافقين و التحذير منهم
وفيها أن من صفاتهم التلون وحب المدح وكثرة البكاء و أن قلوبهم مليئة بالحقد و الحسد و إن لم يظهروا ذلك على وجوههم متملقين ينتظرون جزاء هذا التملق لحوحين إذا ما أرادوا شيئًا عندهم حلاوة اللسان وقبح الأفعال في الخفاء وكم يتأذى الناس منهم فيقول: " أوصيكم عباد الله بتقوى الله وأحذركم أهل النفاق فإنهم الضالون المضلون و الزالون المزلون يتلونون ألوانًا ويفتنون افتنانًا ويعمدونكم بكل عماد ويرصدونكم بكل مرصاد قلوبهم دوية و صفاحهم نقية ويمشون الخفاء ويدبون الضراء وصفهم دواء وقولهم شفاء وفعلهم الداء العياء حسدة الرخاء و مؤكدوا البلاء ومقنطوا الرجاء لهم بكل طريق صريع و إلى كل قلب شفيع يتقارضون الثناء و يتراقبون الجزاء إن سألوا ألحفوا قد أعدوا لكل حق باطلاً...فهم لمة الشيطان(أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) ([14] (http://forum.islamstory.com/#_ftn14))"عن عوف الأعرابي قال:من أخلاق المنافق أن يحب الحمد ويكره الذم"([15] (http://forum.islamstory.com/#_ftn15))
- صفة المنافق عند الخرائطي
لقد خصص الخرائطي لهذا الموضوع بابًا في كتابه " مساوئ الأخلاق ومذمومها" جعله بعنوان "باب ذم النفاق و التعوذ بالله منه" باب ما جاء في ظهور النفاق وانتشاره" مستشهدًا بأحاديث الرسولr و أقوال الصحابة ويتفق مع ما ذكره الفريابي فمن صفات المنافق عند الخرائطي :
1- أنه جعل ذا الوجهين وذا اللسانين من زمرة المنافقين وكذلك الكذاب كما أن المنافق غير أمين وهذا قد أشار إليه ابن حزم في تقسيمه لمراتب الناس وجعل أولها كما يقول: " طائفة تمدح في الوجه وتذم في المغيب وهذه صفة أهل النفاق من العيابين وهذا خلق فاش في الناس غالب عليهم "
2- انه أضاف لصفات المنافقين السابقة قطع الأرحام مستشهدًا بالحديث الذي رواه سلمان الفارسي قال: قال رسول الله r: " إذا ظهر القول وخزن العمل وائتلفت الألسن وتباغضت القلوب وقطع
كل ذي رحم رحمه فعند ذلك لعنهم الله فأصمهم و أعمى أبصارهم " ([16] (http://forum.islamstory.com/#_ftn16))
3- شر درجات النفاق هو الذي يجهر به صاحبه
عن حذيفة قال: " النفاق اليوم شر من النفاق على عهد رسول الله r لأن أولئك كانوا يخفونه وهم اليوم يظهرونه" ([17] (http://forum.islamstory.com/#_ftn17)) وقد تكشف عين المنافق ما يكنّه صدره من غل وهذا أشار إليه أبو عبد الله محمد ابن جعفر بقوله:
أيارب من يُخفي العداوة صدره وتظهر عيناه الـذي كان يكتم
إذا ما رآني مقبلا قـال مرحبـا وفي عينه وصدره جـاب وعلقم ([18] (http://forum.islamstory.com/#_ftn18))
* صفات المنافق في دراسات المتخصصين الغربيين.
إنه يتسم بالعدوانية السلبية ويمنحك الأماني و الثقة حتى يغدر بك فيما بعد فيقول د . ألان اكسيلرود وجيم هولتج عن بعض صفات المنافقين الذين يضمرون العداوة لك:
1- غير أمين ليس فقط مع الآخرين ولكن مع نفسه أيضًا .
2- مخادع يطلب منك إبداء رأيك أو تقديم المساعدة أو منحه ثقتك حتى يتسنى له طعنك في ظهرك فيما بعد.
3- يحاول التقليل من شأن الآخرين و هذا ما يوحي به سلوكه وتعليقاته التي قد لا تكون بصورة مباشرة فقد يقول شيئًا من هذا القبيل: " إن هذا مشروع بسيط جدًا، وبوسعك التعامل معه ولتأخذ في اعتبارك عند الرد أنه شخص تعوزه اللباقة ومثل هؤلاء لا يمكنهم تقديم يد العون بل على النقيض يتفوهون بأشياء جارحة فلتنزع إلى التركيز على درجة المهارة و الفعالية و الكفاءة التي أنت عليها ولتتقن عملك ودعه يعالج نقاط ضعفه و افتقاره لمهارة التواصل ."
* التعامل مع المنافقين
1- معاملة الرسول r للمنافقين باللين و تفادي أضرارهم
لقد كان مرض النفاق هو المرض النفسي الأكثر وضوحًا في المجتمع الإسلامي في عهد الرسولr وكان زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول نموذجا للمنافق في كل زمان و مكان ولقد تحمله الرسول r فحاول معه بالحوار و النقاش و الهبة والاحترام و التقدير وبالتعنيف والترهيب حتى إذا مات ود رسول الله r أن لو يستطيع أن ينجيه من النار فاستغفر له حتى نهاه الله عز وجل عن ذلك فكان من وسائله r في التعامل معهم:
أ- كان يخاطبهم في لين كاشفًا عما في أنفسهم ناصحًا ومعلمًا عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله r " يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عوراته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته" ([19] (http://forum.islamstory.com/#_ftn19))
ب- كان رسول اللهr يصرح عن خبايا نفسه تجاههم فعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله r: " إنا لنكشّر في وجوه أقوام ونضحك إليهم وإنا قلوبنا تلعنهم" ([20] (http://forum.islamstory.com/#_ftn20))
ج- كان الرسول r يستعمل الشدة و الحسم مع المنافقين حين تُستنفذ الوسائل السلمية ولم يكن هناك غير هذه الوسيلة من القوة والحسم لرد شرهم خاصة في حالة الحرب من ذلك:
- أنه بلغ رسول اللهr قبل غزوة تبوك أن أناسًا من المنافقين يجتمعون في بيت سويلم اليهودي يثبطون الناس عن رسول اللهr فبعث إليهم طلحة بن عبيد الله في نفر من أصحابه و أمره أن يحرق عليهم بيت سويلم ففعل دون أن يؤذيهم ([21] (http://forum.islamstory.com/#_ftn21))
واستعمل هذا الحسم مع أصحاب مسجد ضرار الذين أرادوا الانعزال و التكبر وشق صف المسلمين وذلك ببناء مسجد لهم وأرادوا أن يصلي فيه رسول اللهr حتى يكون شرعيًا وكان الرسول r يدرك ما تبطنه نفوسهم من سوء فحاول أن يسوف في الأمر لعلَّ الله يهديهم فتحجج بالسفر فلما أصرَّ هؤلاء على فتح المسجد أمر النبي r كوكبة من أصحابه بإحراق المسجد ([22] (http://forum.islamstory.com/#_ftn22))
* التعامل مع المنافق عند ابن عربي:
1- الانخداع له وعدم مواجهته بحقيقته فيقول: " كن عمري الفعل فإن عمر ابن الخطاب y يقول: من خدعنا في الله انخدعنا له فاحذر يا أخي إذا رأيت أحدًا يخدعك في الله و أنت تعلم بخداعه إياك (لك) فمن كرم الأخلاق أن تنخدع له ولا توجده أنك عرفت خداعه وتباله له ( تصدقه و تسايره ) حتى يغلب على ظنه أنه قد أثر فيك بخداعه ولا يدري أنك تعلم بذلك لأنك إذا قمت في مثل هذه الصفة فقد وفيت الأمر حقه فإنك ما عاملت إلاّ الصفة التي ظهر لك بها و الإنسان إنما يعامل الناس لصفاتهم لا لأعيانهم ألا تراه لو كان صادقًا غير مخادع لوجب عليك أن تعامله بما ظهر لك منه وهو ما يسعد إلا بصدقه كما أنه يشقى بخداعه ونفاقه"
2- ثم نراه يحث على اللين والرحمة معه و الدعاء له و أن تلك المعاملة هي من شيم المؤمن و بدونها يكون الإنسان لئيم فيقول: " فإن المخادع منافق فلا تفضحه في خداعه وتجاهل له و انصبغ باللون الذي أراده منك أن تنصبغ له به وادع له وارحمه عسى الله أن ينفعه بك ويجيب فيه صالح دعائك فإنك إذا فعلت هذا كنت مؤمنًا حقًا فإن المؤمن غر كريم لأن خلق الإيمان يعطي المعاملة بالظاهر و المنافق خب لئيم أي لئيم على نفسه حيث لم يسلك بها طريق نجاتها وسعادتها ([23] (http://forum.islamstory.com/#_ftn23))
* التعامل مع المنافق عند الخرائطي
1- ذكر الخرائطي روايات لعلماء مشهورين تنهى عن الدعاء عليهم من ذلك" عن عبد الله بن سلمة قال: قال رجل عند حذيفة: " اللهم أهلك المنافقين فقال حذيفة: إذاً ما انتصفتم من عدو " ([24] (http://forum.islamstory.com/#_ftn24))
2- لهم بعض الآثار المحمودة فأحيانا يكون ما يظهره المنافق من معسول الكلام و إن خالف باطنه تستروح له الأفئدة وتصغي له الآذان ويخفف من جهامة وكآبة العلاقات بين الناس وحدوث الاستئناس بينهم " فقد روى الخرائطي"..عن أبي عمر قال: سئل الحسن: أبقي نفاق ؟ قال: لولاهم لاستوحشتم" ([25] (http://forum.islamstory.com/#_ftn25))
أي أن الإنسان يتعامل مع الآخرين بظاهرهم ويترك باطنهم حسابه على ربه و هذا هو الموقف الإسلامي و الذي أكد عليه عمر بن الخطاب فيما أتذكر من أقواله : " أظهروا لنا أحسن أعمالكم و الله أعلم بالسرائر" كما أنه يمكن الاستفادة من أقوالهم إذا أتت على مقتضى العقل و الحكمة وهذا ما ذكره القيراوني ناقلاً عن بعض العلماء: " اعلم أن العقل في النفس اللئيمة بمنزلة الشجرة الكريمة في الأرض الدميمة ينتفع بثمرها على خبث المغرس فاجتن ثمر العقول وإن أتاك من لئام الأنفس وقيل الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها.
ومن الصور العملية لذلك سمع الشعبي الحجاج بن يوسف وهو على المنبر يقول: أما بعد فإن الله كتب على الدنيا الفناء وعلى الآخرة البقاء فلا فناء لما كتب عليه البقاء ولا بقاء لما كتب عليه الفناء فلا يغرنكم شاهد الدنيا عن غائب الآخرة و اقصروا من الأمل لقصر الأجل فقال: كلام حكمة خرج من قلب خرب و أخرج ألواحه فكتب ( ما قاله الحجاج ) و قد روي ذلك عن سفيان الثوري" ([26] (http://forum.islamstory.com/#_ftn26))
* التعامل مع المنافق عند ابن حزم
وهي أقوال حكم في جملتها تحث على عدم مصاحبتهم أو عداوتهم مع أخذ الحذر منهم ومعاملتهم بما يظهرون فمن أقواله الدالة على ذلك:
1- "الغالب على الناس النفاق ومن العجيب أنه لا يجوز مع ذلك عندهم إلاّ من نافقهم" ويرى ابن حزم أن هذا الأسلوب من النفاق أولى الناس بالتعامل به معهم هم أهل البذاءة من أصحاب المهن الدنيا و إلاّ تعرض الإنسان لبذاءتهم لاستسهالها على لسانهم وهذا قد أشار إليه ابن حزم بقوله: " أشد الناس استعظامًا للعيوب بلسانه هم أشدهم استسهالاً لها بفعله ويتبين ذلك في مسافهات أهل البذاء و مشاتمات الأراذل البالغين غاية الرذالة من الصناعات الخسيسة من الرجال و النساء كأهل التعيش بالزمر وكنس الحشوش و الخادمين في المجازر .....و الساسة للدواب فإن من ذكرنا أشد الخلق رميًا من بعضهم لبعض بالقبائح و أكثرهم عيبًا بالفضائح وهم أوغل الناس فيها و أشهرهم بها" ([27] (http://forum.islamstory.com/#_ftn27))
أي أنهم لا يصبرون على من يتعرض لهم بالأذى اللفظي فذلك منكر عظيم عندهم ومع ذلك هم أسرع الناس وقوعًا فيه.
2- النهي عن مصادقة المنافق
ونلمح ذلك من قول ابن حزم " ليس الحلم تقريب الأعداء ولكن مسالمتهم مع التحفظ منهم" و هو يؤكد على هذا المعنى .
3- النهي عن ظلم المنافق
وفي هذا يقول ابن حزم:" غاية الخير أن يسلم عدوك من ظلمك ومن تركك إياه للظلم و أما تقريبه فمن شيم النوكي الذين قد قرب منهم التلف"([28] (http://forum.islamstory.com/#_ftn28)) هذا في مقابل التعامل مع الصديق فيقول عنه: "و أما إبعاده فمن فعل من لا عقل له ومن كتب عليه الشقاء "
4- النهي عن تبجيله أو المدح له
فمن فعل ذلك معهم فهو أحمق وهنا يحذر ابن حزم من هذا الأسلوب في التعامل مع المنافقين الذين يضمرون لك العداوة ومحاولة تساوي المعاملة بينه وبين الصديق فإن لذلك له أثر سيء عليك يوضحه بقوله: " لا تسلم عدوك لظلم ولا تظلمه وساو في ذلك بينه وبين الصديق وتحفظ منه و إياك وتقريبه و إعلاء قدره فإن هذا من فعل النوكي و الحمقى " ثم يوضح الأثر السيئ لصداقتك للمنافق قائلا:"فمن ساوى بين عدوه وصديقه في التقريب و الرفعة فلم يزد على أن زهّد الناس في مودته وسّهل عليهم عداوته ولم يزد على استخفاف عدوه له وتمكنه من مقاتله و إفساد صديقه على نفسه و إلحاقه بجملة أعدائه" ([29] (http://forum.islamstory.com/#_ftn29))
أي أنه يدعوا إلى التوازن و الاعتدال فلا يكون هناك ظلم وفي الوقت نفسه لا نقربهم أو نثني عليهم.
- رأى المتخصصين الغربيين في التعامل مع الشخص المنافق
وهو ما يشير إليه صاحبا كتاب " 201 طريقة للتعامل مع ذوي الطباع الصعبة " بأنهم أصحاب الميول العدوانية السلبية و التي تعني أنهم لم يجسدوا سوء نيتهم في أفعال خارجية ضارة و إنما العكس فهم ظاهريًا صبورون،وهادئون وعن أسس التعامل مع هذه الشخصية فهي كالآتي:
1- مقابلة السلبية التي يبدونها حين تكليفهم بفعل ما ، ووعودهم الكاذبة بإصرار فعال منك على تنفيذها وإعطائهم التعليمات بصفة مكررة ومراقبة مدى تنفيذهم لها عن كثب .
2- لا تحاول التعامل مع كوامن الشخصية ذات الميول العدوانية السلبية أي النهي عن البحث في نيتهم حتى لا تضيع وقتك وإنما عالج السلوك وما ينتج عنه بالالتزام و التكرار .
3- عندما تتعرض لموقف تشعر فيه بتعالي مثل هذا الشخص المنافق عليك وتقليله من شأنك فلتستغل الموقف الحالي بإظهار كفاءتك المطلقة وكما يدلنا على ذلك هذا الحوار فالرئيس يقول:
" سارة لم أكن اعتقد أن بإمكانك الانتهاء من حساب يانج فترد سارة : لقد فرغت منه بالأمس ثم انتقلت إلى حساب جريدة صن و أحتاج إلى التحدث معك بخصوص تأخر حساب جريدة صن ستين يومًا حيث........." و بالتالي تستطيع أن تحارب هذا التعالي بالسلوك و الأداء اللذين يكسبانك احترام و إعجاب زملائك و مرؤوسيك و إن عاجلاً أو آجلاً فلسوف تلتقط هذه الإشارات من أي شخص آخر ويبدأ في معاملتك بأسلوب أكثر احترامًا ."
4- حين تكون سمة هذا المنافق في تعامله معك هي الخداع و التضليل فأفضل دفاع لمواجهة مثل هذا الأمر هو المبادرة : بمعنى توجيه أسئلة مباشرة تتطلب إجابات صريحة ولتحاول التمسك بالحقائق وعلاوة على هذا عندما تكتشف أنك تعمل مع منافق فلا تسلم بأي شيء يقوله من أول وهلة ولتتحقق وتتأكد من الأمور وتمهل في خطواتك وإذا ما وجدت نفسك في موقف قد تم التغرير بك أو خيانتك فلتنقذ ما في وسعك إنقاذه بالتطلع إلى التسوية و الاتفاق .
" و إذا تعين عليك الاستمرار في العمل مع هذا الشخص الصعب فإن طريقة التسوية أفضل من المكاشفة فعندما تقول: أعتقد أننا قد اتفقنا جميعًا على النقاط أ ، ب ، ج يرد المنافق بقوله: لا لم أقل قط أن.........." فتقول فهل نستطيع على الأقل الاتفاق على أ ، ب ؟ واجه خداع الشخص (المنافق) بخداع مضاد من جانبك و لتضع سيناريو يوحي بأن مصلحتكما واحدة وبدلاً من توجيه ردك مباشرة لشخصه فليكن ردك موجهًا إلى نظام العمل أو المشكلة نفسها."
5- حين يعمل على تثبيط همتك تجاه أي عمل تود القيام به فتحايل على هذا السلوك عن طريق مناشدة الآخرين من أصحاب النفوذ بالشركة وتقديم الدليل المدعم لمشروعك فإذا لم تستطع فعل ذلك فلتحاول التوصل إلى تسوية بتقليل طلباتك .
6- لا تقع في خطأ رفض كل النقد الموجه لك كما يفعل أصحاب الميول العدوانية السلبية(المنافقون) فلتقيم النقد واقبله بصدر رحب كما لو كان هدية كريمة ولكن إذا كنت مقتنعًا بأن هناك من يعمل ضدك ويحاول إفساد ما تفعله فلتقاوم هذا بإتقان عملك ما أمكنك وحشد التأييد أينما تجده و المداومة على التفاؤل المتجسد في نبرة صوتك و مضمون كلامك.
7- وفي النهاية لابد أن يكون لديك استعداد للتفاهم و تعديل فكرتك ويمكن أن يكون هذا أصعب جزء في الموضوع ([30] (http://forum.islamstory.com/#_ftn30))
* علاج النفاق
1- الاقتداء بالرسول r و بالصحابة في تجنبه و التحذير منه وكراهيتهم له .
قال رسول اللهr : بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرض من الدنيا" ([31] (http://forum.islamstory.com/#_ftn31))
وكان الصحابة يتعوذون من النفاق وذلك لسرعة تقلب أعمال المرء بين الخير والشر"فقد حدَّث جبير ابن نفير أنه سمع أبا الدرداء و هو في آخر صلاته وقد فرغ من التشهد يتعوذ بالله من النفاق فأكثر من التعوذ منه فقال جبير: ومالك يا أبا الدرداء أنت و النفاق ؟!! فقال: دعنا عنك فوالله إن الرجل ليتقلب عن دينه في الساعة الواحدة فيُخلع منه " ([32] (http://forum.islamstory.com/#_ftn32))
"وعن أسلم قال: سمعت أبا أيوب الأنصاري يقول : ليأتين على الرجل أحايين وما في جلده موضع إبرة من نفاق و إنه ليأتي عليه أحايين وما في قلبه موضع إبرة من إيمان" ([33] (http://forum.islamstory.com/#_ftn33))
وينقص إيمان المرء بقدر ما لديه من صفات النفاق وكان السلف الصالح على وعي بذلك "فكان الحسن البصري يقول: إن القوم لما رأوا هذا النفاق يغول الإيمان لم يكن لهم هم غير النفاق" ([34] (http://forum.islamstory.com/#_ftn34)) وفي
رواية أخرى عن الحسن قال:لما ذُكر أن النفاق يغول الإيمان لم يكن شيء أخوف عندهم منه "([35] (http://forum.islamstory.com/#_ftn35))
"وحين سئل الحسن البصري هل تخاف النفاق ؟ قال:وما يؤمنني وقد خاف عمر بن الخطاب t "([36] (http://forum.islamstory.com/#_ftn36))
والخوف من النفاق هو علامة قوة الإيمان و العكس صحيح " فعن المعلى بن زياد قال : سمعت الحسن يحلف في هذا المسجد بالله الذي لا إله إلا هو : ما مضى مؤمن قط ولا بقي إلا وهو من النفاق مشفق ولا مضى منافق قط ولا بقي إلا وهو من النفاق آمن " قال : وكان يقول : من لم يخف النفاق فهو منافق ([37] (http://forum.islamstory.com/#_ftn37)) عن عمر مولى غفرة أنه كان يقول : أبعد الناس من النفاق و أشدهم خوفا على نفسه منه الذي لا يرى أنه ينجيه منه شيء و أقرب الناس منه الذي إذا ذكيّ بما ليس فيه ارتاح قلبه وقبله قال و قال : إذا زُكيت بما ليس فيك فقل : اللهم اغفر لي مالا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون فإنك تعلم وهم لا يعلمون "([38] (http://forum.islamstory.com/#_ftn38))
2- يقدم الفريابي عددا من الأساليب تمكّن المؤمن من مقاومة النفاق إضافة لما سبق من الدعاء و كراهية النفاق وهي محاولة فهم المؤمن لنفسه و تأملها ورغبته في أن يستمد الرضا عن نفسه وقبوله ذاته من خلال علاقته بربه وليس انتظارا لإثابات يحصل عليها من الآخرين ([39] (http://forum.islamstory.com/#_ftn39)) ومن صور استبطان الذات ومكاشفتها مثل قول إبراهيم التيمي : " ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبًا"([40] (http://forum.islamstory.com/#_ftn40))
والرضا بالله ينعكس على النفس بالطمأنينة وحب الخير للجميع في كل الأحوال و الراضون بقضاء الله هم يوم القيامة في المنازل العلا من الجنة وكثيرة هي الروايات التي تؤكد ذلك وقد ذكرها ابن أبي الدنيا في كتاب أسماه "الرضا عن الله" و منها :" أن أم الدرداء كانت تقول : إن الراضين بقضاء الله الذين ما قضى الله لهم رضوا به ، لهم في الجنة منار ليغبطهم بها الشهداء يوم القيامة "
وأحب الأعمال إلى الله الرضا و مما أوحى الله سبحانه وتعالى إلى داود عليه السلام : " يا داود إنك لن تلقاني بعمل هو أرضى لي عنك ولا أحط لوزرك من الرضا بقضائي ولن تلقاني بعمل هو أعظم لوزرك و لا أشد لسخطي عليك من البطر ( التعالي على الخلق بالنعم ) فإياك يا داود و البطر " ([41] (http://forum.islamstory.com/#_ftn41))
ولعل الذي يقترن بمحاولة فهم الذات هو تقبل النقد الموجه لك من قبل الأشخاص الذين لا يبغون لك إلاّ السلامة و الخير كالوالدين و الأصدقاء الصالحين أو معلميك فإن ذلك له أثره الطيب في علاج داء النفاق و الذي يجعلك لا تنظر إلا لمن يمدحك وينافقك بعين الرضا وما سواهم بالسوء .
4- محاولة إصلاح ذات البين ( السرائر )
وهذا قد أكد عليه حديث الرسول r بأن إصلاح ذات البين هو أعلى من درجة الصلاة،و الصيام اللذين هما من أركان الإسلام الخمسة على عظمتها.
فقد روي عن النبي r أنه قال"ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة و الصيام و الصدقة ؟قالوا: بلى: قال:إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ([42] (http://forum.islamstory.com/#_ftn42))
"وعن عبد الله بن عمرو قيل : يا رسول الله أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب صدوق اللسان: قيل صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: هو التقى النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد([43] (http://forum.islamstory.com/#_ftn43)) وقد كان النبي r ينهى أن يُبلغ عن أصحابه ما يسوء فقد قالr: " لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئًا فإني أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر" ([44] (http://forum.islamstory.com/#_ftn44))
والإمام علي جعل خبث السرائر سببا رئيسيا للعداوات و الفرقة وانكباب الشهوات على متع الدنيا الفانية والغفلة عن الآخرة فيقول:" ما فرق بينكم إلا خّبث السرائر وسوء الضمائر فلا تزاورون ولا تناصحون ولا تباذلون ولا توادون!!ما بالكم تفرحون باليسير من الدنيا تدركونه ولا يحزنكم الكثير من الآخرة تُحرمونه ويقلقكم اليسير من الدنيا يفوتكم حتى يتبين ذلك في وجوهكم وقلة صبركم عما زُوي منها عنكم؟كأنها دار مقامكم وكأن متاعها باق عليكم!!وما يمنع أحدكم أن يستقبل أخاه بما خاف من عيبه إلاّ مخافة أن يستقبله بمثله قد تصافيتم على رفض الآجل وحب العاجل وصار دين أحدكم لعقة على لسانه* صنيع من قد فرغ عن عمله و أحرز رضا سيده"([45] (http://forum.islamstory.com/#_ftn45))





[/URL]([1]) رواه البخاري ومسلم الترمذي والنسائي وأحمد مساوئ الأخلاق للخرائطي 303

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref1)([2]) صفة النفاق وذم المنافقين: للفريابي ص 18 ، 19

([3]) المرجع السابق: ص 18 ، 19

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref3)([4]) إسناده صحيح، أخرجه الذهبي وابن حبان و الطبراني 18/ 237

([5]) صفة النفاق وذم المنافقين: للفريابي ص 30 ، 32

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref5)([6]) المرجع السابق، ص 49 و الزهد، ص 287

([7]) المرجع السابق، ص 45 وما بعدها

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref7)([8]) صفة النفاق وذم المنافقين، ص 50

([9]) أخرجه أحمد، 2 / 105 وابن ماجة رقم 3975

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref9)([10]) صفة النفاق وذم المنافقين، ص 61

([11]) المرجع السابق، ص 78

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref11)([12]) إسناده صحيح، أخرجه أبو نعيم في الحلية 4 / 116

([13]) علم النفس في التراث الإسلامي: عرض أسامة سعد لكتاب صفة النفاق وذم المنافقين جـ1 / 240 ، 241

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref13)([14]) نهج البلاغة، ص 476، وما بعدها

([15]) الزهد، ص 446

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref15)([16]) الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية و الطبراني، مساوئ الأخلاق و مذمومها ص 126، الأخلاق و السير ص 160 ، 161

([17]) المرجع السابق، ص 127 و الحديث الصحيح أخرجه أبو نعيم 1 / 280 في الحلية

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref17)([18]) المرجع السابق، ص 128

([19]) رواه أحمد و أبو داود و البيهقي

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref19)([20]) أخرجه البخاري في باب المداراة مع الناس 10 / 527

([21]) السيرة النبوية: لابن هشام 4 / 119

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref21)([22]) المرجع السابق، 4 /128 وما بعدها وينظر إلى علم النفس النبوي: قاسم شهاب، ص 234 ، 236


([23]) كتاب الوصايا، لابن عربي ص 29 آخر أبواب الفتوحات المكية .

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref23)([24]) إسناده حسن مساوئ الأخلاق ومذمومها، للخرائطي ص 127 .

([25]) إسناده حسن المرجع السابق و الصفحة

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref25)([26]) زهر الآداب، ج1 / 127

([27]) الأخلاق والسير في مداواة النفوس، ص 235 ، 237

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref27)([28]) الأخلاق والسير، ص 234

([29]) الأخلاق والسير في مداواة النفوس، ص 233 وما بعدها

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref29)([30]) 201 طريقة التعامل مع ذوي الطباع الصعبة، ص 64 - 68

([31]) حديث حسن صحيح رواه أحمد 2 / 304 و الترمذي 6 / 438 ، 439 وابن حبان

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref31)([32]) قال الذهبي إسناده صحيح ، صفة النفاق وذم المنافقين ص 66

([33]) أخرجه الذهبي في السير 8 / 28 ، المرجع السابق ، ص 68

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref33)([34]) إسناده صحيح

([35]) صفة النفاق وذم المنافقين، ص 71

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref35)([36]) المرجع السابق، ص 71

([37]) المرجع السابق، ص 73 ، 74 و الحديث إسناده حسن

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref37)([38]) المرجع السابق، ص 76 ، 77

([39]) علم النفس في التراث الإسلامي عرض أسامة سعد لكتاب صفة النفاق وذم المنافقين للفريابي ج1 / ص 242

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref39)([40]) صفة النفاق وذم المنافقين، ص 77

([41]) الرضا عن الله: ابن أبي الدنيا ص 45، 46

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref41)([42]) رواه الترمذي خلق المسلم : محمد الغزالي ص 87

([43]) رواه ابن ماجة، المرجع السابق ص 86

(http://forum.islamstory.com/#_ftnref43)([44]) رواه أبو داود، المرجع السابق ص 92

[URL="http://forum.islamstory.com/#_ftnref45"]([45]) نهج البلاغة، ص 300
* ( عبَّر باللعقة عن الإقرار باللسان مع ركون القلب إلى مخالفته)