موسم الحج فرصة للصلح بين مصر والجزائر

[حسين العسقلاني]

بقلم: حسين العسقلاني
يأتي عيد الأضحى هذا العام 1430هـ/ 2009م والأجواء متوترة بين المسلمين، وخاصة بين شعبي مصر والجزائر، هذين الشعبيْن اللذين لهما تاريخ عريق في الحب العميق والوحدة القوية بينهما، ويتسم شعب البلدين بالتديُّن الشديد، والحرص على فرائض الله قدر الاستطاعة، رغم كل ما يُحاق بهما من مؤامرات، ولكن ما فتئت هذه المؤامرات والفتن أن آتت أُكُلها، بعد أن روَّج لها أرباب الفن واللعب.

ويا للعجب! ويا للمهزلة!!

فحين لم ينجح الاستخراب أو الاحتلال الأجنبي أو ما يُطلق عليه الاستعمار في تفكيك أواصر الحب والوحدة والتراحم بين الشعوب الإسلامية، نجح المغرضون وأصحاب النفوس الضعيفة والهمم الدنيئة ممن يلبسون ثياب أهل البلدين، ويتحدثون بلهجتهما، نجحوا فيما فشل فيه الاحتلال الأجنبي طوال عشرات السنين.. لقد نجحوا في زرع الفتنة وكانت تلك هي الثمار، امتلأت النفوس بالحقد والكراهية من كلٍّ من الطرفين لأخيه، حتى من بعض المثقفين تجدهم ينطقون بما يُدخِل الحزن على القلوب المؤمنة. أما العوامُّ فلا تسأل عن الدرجة التي وصلوا إليها جرّاء الشحن الإعلامي، وهذا كله ناتج من الجهل وسفه البعض، والاهتمام بسفاسف الأمور وترك عظائمها.

ولا أريد أن أزيد الطين بلَّةً بذكر نماذج مما رأيت بعينيَّ، وسمعت بأذنيَّ من أمور يندى لها الجبين، وتقشعر منها أنفس المؤمنين، بل ربما ذوي الحد الأدنى من الثقافة العامة، وممن لهم دراية بما يُراد للشعوب أن تصل إليه من تدنٍّ في الاهتمامات، وتخلُّف في شتى نواحي الحياة.

وكانت الفرصة مواتية للكيان الصهيوني، فأعلن الشماتة في أعلى صورها بعرضه التوسُّط بين البلدين الشقيقين، ومحاولة الصلح بينهما لكون الوحدة بين المسلمين تشغل اليهود كثيرًا!!

وفي هذه الأجواء المظلمة، بل الشديدة الظلمة، مَنَّ الله على المسلمين بنعمة عظيمة.. إنها موسم الحج، الموسم العظيم الذي لا يأتي في العام إلا مرة واحدة، وكانت هذه المرة في أعقاب ما عاشه شعب الجزائر ومصر من فتنٍ ومشكلات.

جاء موسم الحج ليلفت نظر من نسِي من المسلمين أن الأصل والأساس هو الوحدة بين كل المسلمين مهما اختلفت أماكنهم، وتعددت لهجاتهم ولغاتهم وألوانهم، وأنه إذا فرَّقهم اللعب واللهو فإنما يجمعهم الجدُّ والاجتهادُ.

جاء موسم الحج ليؤكد من جديد على أن الرابطة بين المسلمين أكبر من جلدة منفوخة بالهواء تجري وراءها أقدام مجموعة من الشباب، ويلتف حولها عشرات الآلاف، فضلاً عن ملايين يتابعون الشاشات تاركين وراءهم كل شيء، ومركزين أعينهم وأذهانهم وأرواحهم على ما يسمونها الساحرة المستديرة، أو ما أسمِّيه أنا "الجلدة المنفوخة"!!

يا شعب مصر الحبيب..
ويا شعب الجزائر الحبيب..
ويا شعوب العالم الإسلامي كله..
إن الرابطة بيننا جميعًا أقوى من أي رابطة أخرى، إنها رابطة الدين..
إنها رابطة الإسلام..
إنها رابطة العقيدة..
إنها رابطة أقوى من أن يضعفها لعب أو لهو..
إنها رابطة أقوى من أن تضعفها نفوس امتلأت حقدًا وحسدًا، وبُعدًا عن الدين.

يا شباب مصر الغاضبين..
ويا شباب الجزائر المتحمسين..
لنهدِّئ جميعًا من روعنا، فالأمر أبسط من أي يختلف فيه مسلم مع أخيه المسلم.

ولتكن هذه الأيام خاصَّة، وكل أيامنا عامَّة، فرصةً للحب والإخاء والمودة والتآلف والرحمة؛ استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103].

أسأل الله أن يؤلِّف بين قلوب المسلمين عامَّة، وبين قلوب أهل الجزائر ومصر خاصَّة، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه.

---
يُرجى الإشارة إلى المصدر عند النقل - وجزاكم الله خيرًا
---
المقال على هذا الرابط أيضًا
موسم الحج فرصة للصلح بين مصر والجزائر (http://www.islamstory.com/article.php?id=6702)

تم ترجمة المقال إلى الإنجليزية وهو على هذا الرابط
Islam is a wonderful: Egypt and Algeria: Hajj season is a reconciliation opportunity (http://islamisawonderful.blogspot.com/2009/12/egypt-and-algeria-hajj-season-is.html)
وأيضًا
http://forum.islamstory.com/8039-egypt-algeria-hajj-season-reconciliation-opportunity-new-post.html
وإلى الفرنسية عبر جوجل (ابتسامة) لأن الكثير من الإخوة الجزائريين يتحدثون الفرنسية
L'islam est une merveilleuse: L'Egypte et l'Algأ©rie: Hadj saison est une occasion de rأ©conciliation (http://islamisawonderfu2.blogspot.com/2009/12/legypte-et-lalgerie-hadj-saison-est-une.html)

[الهام الجزائري]

:thread_con:شكرا لكم أخي الفاضل على طرح هذا الموضوع و جزاك الله خيرا.

أسأل الله الأمن و الأمان لبلاد المسلمين. ان هته الفتنة رغم تفاهة اسبابها الا انها تركت اثرا بالغا في نفوسنا لا يعبر عليه الا بالخسارة و بالحسرة العميقة خاصة بعد مقاطعة احدى القنوات الدعوية لبلدان المغرب العربي بالغاء الأرقام الخاصة بدول المغرب العربي من شاشة التلفزيون ..هذا ما لاحظته انا و ما خفي الله اعلم به . و هذا لا يمت بأي صلة بعقلية الشعوب و اعتقاداتها و انا على يقين اننا لو سألنا أغلب المواطنين "سواء في الجزائر او في مصر" سوف يستنكر مظاهر الفتنة التي اوقدت دون اي مبرر او سبب مقنع .
لكن و الحمد لله كان موسم الحج فرصة كبيرة للتضرع الى الله و الدعاء الملح بأن يحفض أمتنا و شعبينا من عواقب هته الفتنة و يد الله فوق الجميع .

[ياسر ابوزيد]

بارك الله فيكم

[حسين العسقلاني]

جزاكما الله خيرًا لمروركم وتعليقكم

[d_vacce]

بارك الله فيكم وجازاكم خيرا
فعلا ليتنا نختلف على ما فيه صلاحا لنا فى الدنيا والاخره لعن الله الفتنه ومثيرها

[حسين العسقلاني]

بارك الله فيكم وجازاكم خيرا
فعلا ليتنا نختلف على ما فيه صلاحا لنا فى الدنيا والاخره لعن الله الفتنه ومثيرها

جزاكم الله خيرًا ، أتفق معك على النقاط الأولى ، وأختلف معك في الدعاء باللعن (الطرد من رحمة الله) ولكن نسأل الله لنا ولهم الهداية.. بارك الله فيكم

[محمد فودة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إلى عقلاء المسلمين ومجاهديهم

لا تسكتوا وتتركوا الإعلام الأسود يزرع في قلوب المسلمين ما يهلكهم

كلموا الناس واشتركوا في منتديات البلدين وتحملوا لما تروا الشتائم توجه لشعبكم وتذكروا أن هناك مواقع مشابهة في الجانب الآخر تقذف وتسب وقوموا بمحاولة نشر العقل والانتماء لله ودينه قبل أي قطر أو بلد

لقد قمت بنسخ هذا المقال في منتدى بيت العرب الجزائري ورأيت هناك أن الناس مثارة رغم ما لمسته من أصلهم الطيب

فلنقم بواجبنا ونحتمل الشتم والسب في نشر كلمة الحق

وأسأل الله أن يألف بين المسلمين فهو ولي ذلك والقادر عليه

( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم )

[سعيدرضوان]

اكيد لا يخفى على جميع العرب والمسلمين خاصة ان الفتن لها اهلها وقد نجح اهل الفتنة فى الفرقة بين البلدين
ولكن اسمحوا لى يا أخوانى
ان اتكلم بصفتى مصرى واعلم جيدا ما يفكر فية اهل بلدى بعد هذة الأحداث
فى البداية كان الأمر بسيط جدا ولكن
الأخوة الجزائرين صعدوا الموقف الى الضرب بالسكاكين والسنج وكل ذلك من اجل جلدة منفوخة على رأى اخى حسين عبد البصير
والمفروض ان الذى كان يجب ان يحدث فى البداية هو ظهور متحدث رسمى بأسم الجزائر على شاشات التليفزيون لتهدئة الموقف وارضاء الأخوة المصرين الذين اهينوا فى هذة الأحداث ولكن العكش كان صحيح
فبدلا من تهدئة الموقف من الجانب الجزائرى كانت تصرفات الشعب الجزائرى بالنسبة للعمالة المصرية سيئة للغاية
وكل ذلك لمصلحة من !!! الله وحدة هو الأعلم
ملحوظة
حتى يا أخوانى المصرين او الجزائرين اذا اخذنا نحن مصر او الجزائر ((((( كأس العالم )))))
ما هى المصلحة التى سوف تعود على المواطن العادى ((((( لا شيء )))))
هذة هى الحقيقة المؤلمة فتعالوا بنا يا اخوانى ننسى الضغائن والجلدة المنفوخة ونتحد من اجل قضية واحدة وهى الأستعمار وليس بالضرورة ان يكون استعمار وطن ولكن يكفى انهم استعمروا حتى عقولنا
ولا عزاء للعقول

[منى مطاوع]

أسأل الله أن يؤلِّف بين قلوب المسلمين عامَّة، وبين قلوب أهل الجزائر ومصر خاصَّة، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه

[محمد فودة]

أؤكد لك يا أخي أن الكثير في الجزائر من يرى أن المصريين هم من بدءوا بالاعتداء

وإذا دخلنا في هذه المناقشة فإنها لن تزيدنا إلا خلافاً

ليس المهم من بدأ ولا يهم ما كانت نيته - المهم أنه أخطأ وأن الآخر أينما كان رد على الخطأ بالخطأ

المهم الآن أن نفيق إلى أن كل هذا ما هو إلا مرض العصبية القومية فلقد أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بتركها والابتعاد عنها بقوله "دعوها فإنها منتنة". وتوعد بقوله: "أبدعوى الجاهلية وأنا بين ظهرانيكم".

يجب علينا أن نفكر كيف نصلح: "إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون"

أنا مصري والجزائري المسلم أخي في الله كما أن المصري المسلم أخي في الله

[زاهر عبدو]

أخي الكريم :جزاك الله الخير وكلنا كمسلمين شعورنا مشترك والحمدلله سبق وتكلمنا الكثير عن هذه الأزمة نرجو من الله تعالى أن يلهم أصحاب القرار الرشد والصواب في معالجة هذه الغمامة السوداء .

[احمد الشريف]

يجزيك الله خيرا ويثيبك على جهودك في توجيه النصح لأخواننا في مصر بالوحدة الإنسانية فيما بينهم وبين اخواننا في الجزائر ، ووهبك الفهم والحكمة، وأجزل لك سبحانه من نعمه ما يقر بها فؤادك وينشرح صدرك حتى ترضى، رضي الله عنى وعنك والمسلمين أجمعين.
يا قَدِيمَ الإِحْسانِ يا مَنْ إحْسانُهُ فَوْقَ كُلّ إِحْسان يا حَيّ يا قَيُّومَ يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ يا مَنْ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ ُ اصلح فيما بين اخواننا في الجزائر وفي مصر
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك

[غادة مصطفى]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله يبارك كاتب المقال و الي نقله
جزاكم الله كل الخير
وألف بين قلوب المسلمين في مشارق الارض و مغاربها

[الاسلام هو الحل]

انضموا معنا فى حملة كلنا مسلمون تحت اشراف قناة الناس

[إباء]

[QUOTE=حسين عبد البصير;50468]بقلم: حسين عبد البصير
يأتي عيد الأضحى هذا العام 1430هـ/ 2009م والأجواء متوترة بين المسلمين، وخاصة بين شعبي مصر والجزائر، هذين الشعبيْن اللذين لهما تاريخ عريق في الحب العميق والوحدة القوية بينهما، ويتسم شعب البلدين بالتديُّن الشديد، والحرص على فرائض الله قدر الاستطاعة، رغم كل ما يُحاق بهما من مؤامرات، ولكن ما فتئت هذه المؤامرات والفتن أن آتت أُكُلها، بعد أن روَّج لها أرباب الفن واللعب.

ويا للعجب! ويا للمهزلة!!

فحين لم ينجح الاستخراب أو الاحتلال الأجنبي أو ما يُطلق عليه الاستعمار في تفكيك أواصر الحب والوحدة والتراحم بين الشعوب الإسلامية، نجح المغرضون وأصحاب النفوس الضعيفة والهمم الدنيئة ممن يلبسون ثياب أهل البلدين، ويتحدثون بلهجتهما، نجحوا فيما فشل فيه الاحتلال الأجنبي طوال عشرات السنين.. لقد نجحوا في زرع الفتنة وكانت تلك هي الثمار، امتلأت النفوس بالحقد والكراهية من كلٍّ من الطرفين لأخيه، حتى من بعض المثقفين تجدهم ينطقون بما يُدخِل الحزن على القلوب المؤمنة. أما العوامُّ فلا تسأل عن الدرجة التي وصلوا إليها جرّاء الشحن الإعلامي، وهذا كله ناتج من الجهل وسفه البعض، والاهتمام بسفاسف الأمور وترك عظائمها.

ولا أريد أن أزيد الطين بلَّةً بذكر نماذج مما رأيت بعينيَّ، وسمعت بأذنيَّ من أمور يندى لها الجبين، وتقشعر منها أنفس المؤمنين، بل ربما ذوي الحد الأدنى من الثقافة العامة، وممن لهم دراية بما يُراد للشعوب أن تصل إليه من تدنٍّ في الاهتمامات، وتخلُّف في شتى نواحي الحياة.

وكانت الفرصة مواتية للكيان الصهيوني، فأعلن الشماتة في أعلى صورها بعرضه التوسُّط بين البلدين الشقيقين، ومحاولة الصلح بينهما لكون الوحدة بين المسلمين تشغل اليهود كثيرًا!!

وفي هذه الأجواء المظلمة، بل الشديدة الظلمة، مَنَّ الله على المسلمين بنعمة عظيمة.. إنها موسم الحج، الموسم العظيم الذي لا يأتي في العام إلا مرة واحدة، وكانت هذه المرة في أعقاب ما عاشه شعب الجزائر ومصر من فتنٍ ومشكلات.

جاء موسم الحج ليلفت نظر من نسِي من المسلمين أن الأصل والأساس هو الوحدة بين كل المسلمين مهما اختلفت أماكنهم، وتعددت لهجاتهم ولغاتهم وألوانهم، وأنه إذا فرَّقهم اللعب واللهو فإنما يجمعهم الجدُّ والاجتهادُ.

جاء موسم الحج ليؤكد من جديد على أن الرابطة بين المسلمين أكبر من جلدة منفوخة بالهواء تجري وراءها أقدام مجموعة من الشباب، ويلتف حولها عشرات الآلاف، فضلاً عن ملايين يتابعون الشاشات تاركين وراءهم كل شيء، ومركزين أعينهم وأذهانهم وأرواحهم على ما يسمونها الساحرة المستديرة، أو ما أسمِّيه أنا "الجلدة المنفوخة"!!

يا شعب مصر الحبيب..
ويا شعب الجزائر الحبيب..
ويا شعوب العالم الإسلامي كله..
إن الرابطة بيننا جميعًا أقوى من أي رابطة أخرى، إنها رابطة الدين..
إنها رابطة الإسلام..
إنها رابطة العقيدة..
إنها رابطة أقوى من أن يضعفها لعب أو لهو..
إنها رابطة أقوى من أن تضعفها نفوس امتلأت حقدًا وحسدًا، وبُعدًا عن الدين.

يا شباب مصر الغاضبين..
ويا شباب الجزائر المتحمسين..
لنهدِّئ جميعًا من روعنا، فالأمر أبسط من أي يختلف فيه مسلم مع أخيه المسلم.

ولتكن هذه الأيام خاصَّة، وكل أيامنا عامَّة، فرصةً للحب والإخاء والمودة والتآلف والرحمة؛ استجابةً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103].

أسأل الله أن يؤلِّف بين قلوب المسلمين عامَّة، وبين قلوب أهل الجزائر ومصر خاصَّة، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه.

---
يُرجى الإشارة إلى المصدر عند النقل - وجزاكم الله خيرًا
---
المقال على هذا الرابط أيضًا
موسم الحج فرصة للصلح بين مصر والجزائر (http://www.islamstory.com/article.php?id=6702)

تم ترجمة المقال إلى الإنجليزية وهو على هذا الرابط
Islam is a wonderful: Egypt and Algeria: Hajj season is a reconciliation opportunity (http://islamisawonderful.blogspot.com/2009/12/egypt-and-algeria-hajj-season-is.html)
وأيضًا
http://forum.islamstory.com/8039-egypt-algeria-hajj-season-reconciliation-opportunity-new-post.html
وإلى الفرنسية عبر جوجل (ابتسامة) لأن الكثير من الإخوة الجزائريين يتحدثون الفرنسية
L'islam est une merveilleuse: L'Egypte et l'Algأ©rie: Hadj saison est une occasion de rأ©conciliation (http://islamisawonderfu2.blogspot.com/2009/12/legypte-et-lalgerie-hadj-saison-est-une.html)[/QUOTE


بـــــــارك اللـــــه فـــيـــك علـــى هـــــذه الكلمـــــات الطيبـــة أخــــي وجــــزاك الـــــلـــه كـــل خـــيـــر لكــــن أنـــا أقــــول كذلك وأدعـــو على من كــان السبــب في هذه الفتنـــة وأســـأل الــله العظيــم رب العــرش العــظــيــم أن ينتقــم لــنا من هــؤلاء الاشـــرار .
علينـــا إخـــوانـــي أن لا ننجـــر وراء هذه الانظــمـــة الفـــاسدة الطـــاغيـــة التي تستعمـــل شعـــوبها أي تستعملـــنا كعرائــس القــرقــوز فها قـــد إنتصــرت الجزائر بالكأس
هــــل إنتهت الأزمــة الإقتصــاديــة؟ إنتهت البطــالة؟ إنتهــت أزمـــة الســكــن؟ إنتهــى الــفقــر؟
لا أبــــدا الازمــــــة لاتــــــزال ولـــن تــــزول حتــــى تنــــزع هذه الجــذور.

اللهـــم إستعملــــنا ولا تستبــــدلـــنـــا وانصـــر المـــــرابطيـــن والمجــــاهديــن الذيـــن يجـــاهـــدون فـــي سبيـــلك فـــي العـــراق وفـــي غـــزة والقــــدس وفلسطين وأفغنستـــان والبكستــان والشيشــان وأريتريا والصيــن وفي كــل مكــان يـــارب العــــألمــــيــن أنصــــر الإســــلام واعـــــز المســـلمـــيـــن يـــاالــله يــــاكـــريم

اللهــــم إجمـــع شمــــل إخواننــــا وأحبــــائـــنـــا المصـــرييـــن المســـامحـــين الطبيبين بشعبنــا العـــاقــل المســـامح الجزائـــري يــارب وصـــب الشـــر على الصهايينـــــةوحلفائـــهم وعمـــلائهــــم.

آآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــن .

[محب العلم]

زادكم الله من فضله على هذا الكلام الطيب
ويا رب ألف بين قلوب أهل مصر والجزائر
واجمع بينهم على طاعتك

[YAS]

جريتم الف خير

[ازهار السلام]

السلام على من اتبع الهدى
وبنور الحق اهتدى

ما حصل ويحصل هو اكثر من حرام .. هو خطير جدا على امتنا
العربية الاسلامية .. اننا هنا نكرس التفرق والتشتت
والضياع اكثر مما نحن عليه من فرقة وتمزق و شتات وضياع ..
لنسهل عملية اقتناصنا واكلنا مضغة سائغة من طرف اعداء
الملة والدين ..
اجل والله .. اننا دوما ومن زمن طويل ونحن نكرس و ندعم
سياسة فرق تسد التي خطط لها العدو المستعمر والمهيمن ..
انظروا لبعض عناوين صحافة الصهاينة في ما حدث بين اخواننا
المصريين والجزائريين .. حيث ان مشجعي كلا الفريقين احرق
امام الاعلام العالمي .. احرق علم الاخر ..

الاعلام العربية هي الان تحترق من طرف العرب انفسهم ..
يا لخسارتنا و انكسارنا وصغر عقولنا و تحجر فكرنا ..
و جهلنا ..


"نحن نتابع ونضحك على الحرب المشتعلة بين مصر والجزائر
بسبب هذه المباراة وأظننا في انتظار حرب نوعية يوم السبت
ستكلل بالعنف الشديد بعد النتيجة..
حرب لم نشهدها من قبل بين مصر والجزائر".


اقراوا يا عرب يا مسلمين وتمعنوا في هذا العنوان الاعلامي
الصهيوني ..

" نحن نتابع ونضحك ...."

طبعا يضحكون و يتشفون و يشربون على نخبنا كؤوس النشوة
والانتصار .. منتظرين ما هو اخطر .. كي يستغلونها فرصة
ذهبية لاستكمال ما هم فيه من هدم وتوسع واستيطان و تهويد
لمقدساتنا في فلسطين الحبيبة ..

والله ما اجهلنا .. وما اسخفنا .. وما اضعفنا ..

شيء بالفعل يدعو للضحك .. نترك امهات مشاكنا و قضايانا
الكبيرة التي فيها مصير امة باكملها .. و نتقاتل من
اجل كووووووووووووورة ...

يا لقلة وعقولنا .. و ضحالة فكرنا .. و يا لتفاهتنا ..

الكورة .. هي بدورها من خطط الاعداء .. كي يلهوننا بها ..
وهم يتابعون مشاريعهم و اعمالهم ..

انها " مخذر الشعوب " هاته الكورة .. وهاهي النتيجة
امامكم اخواني اخواتي ..

استفيقوا يا عرب .. يا امة الاسلام .. انفضوا الغبار الذي
هو على اعينكم .. والذي نثره الصهاينة عليكم بمختلف
الوسائل الفكرية والثقافية والاقتصادية ..التي غزاكم بها
و اعمى بصركم وبصيرتكم بواسطتها ..

انهضوا ما دمتم قادرين على النهوض ..
قوموا قبل ان لا تقوم لكم قيامة

*
*
*

هذا المقال كتبته على اثر الاحداث المصرية الجزائرية المهزلة
على هذا الرابط =
ط*ط±ط§ظ… ظٹط§ ط¹ط±ط¨ ط§ظ†طھظ… ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ† (http://azharassalam2009.ahlamontada.net/montada-f5/topic-t583.htm)
وادعوكم ايها الاخوة الكرام للتدخل معنا لكي نتحد في كل المنابر
من اجل اطفاء نار الفتنة و جعل كيد الاعداء في نحرهم
تفضلوا معنا في ازهار المحبة والسلام
وشكرا لكم

[محمد لحياني]

السلام عليكم وبعد فانا والله يعلم اني اكره هذه العصبية التي كما سماها الحبيب صلى الله عليه وسلم "دعوى الجاهلية" بل وكنت من الذين يدعون الاخوة الى عدم متابعة هذه المباريات لما رايته من التهويلات الاعلامية وكاننا مقبلون على فتح عظيم , هذه المبالغة جعلتني اقاطع وادعو الى المقاطعة خاصة و"غزة" العزة تحت الحصار ووالله لم اتفرج على اي من هذه المباريات واحمد الله على ذلك لكن لديا بعض الملاحظات ماذا تعني هاتين العبارتين يا شباب مصر الغاضبين..
ويا شباب الجزائر المتحمسين فكان الاولى بك ان تقول لكلى الطرفين "الغاضبين" لاني سمعت بعض الدعاة ولااريد ان اذكر جنسيتهم حتى لا اقع في نفس الخطا يقولون من حق المصرين ان يغضبوا لكن ...الخ الا واحد منهم الذي انصف وهو الاستاذ"فهمي هويدي" في مقال بعنوان "بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر)" يقصد التي ارتكبها المصرين وهنا قال من كان البادئ , وانا اقول من من حقه ان يغضب او اقول من كان البادئ ومن اغضب اخيه اولا ومن ادمى اللاعبين ومن غير سائق الاتوبيس ومن وصف هذه المهزلة ب"حدوثة الاطوبيس" يا اخي والله لن تحل المشاكل بهذه الطريقة ولن يكون الصلح الا بالاعتراف بالخطا اما ان نحمل طرفا دون الاخر فما هكذا تورد الابل واليك هذا المقال
لا أدرى ما إذا كان قد بذل أي جهد في مصر لمراجعة ما جرى بين مصر والجزائر بسبب ما أفضت إليه مباريات كرة القدم بين البلدين، لكنني أزعم أننا ارتكبنا عشر خطايا على الأقل، ينبغي أن نعترف بها عسانا أن نتعلم منها، مدركا أن ثمة خطايا جزائرية أيضا أترك أمرها لذوي الشأن هناك، الذين هم أدرى بشعاب تجربتهم.

(1)

الخطيئة الأولى أننا حولنا الحدث الرياضي إلى قضية وطنية وسياسية، لذلك أسرفنا على أنفسنا كثيرا في تعبئة الناس لصالح الفوز في الخرطوم، صحيح أن التعبئة الواسعة النطاق كانت حاصلة أثناء المباراة الأولى في القاهرة، إلا أن فوز المنتخب المصري فيها ضاعف كثيرا منها، الأمر الذي ألهب مشاعر الجماهير ورفع من سقف توقع وصول مصر إلى نهائيات كأس العالم، ومن ثم أصبح كسب مباراة الخرطوم بمثابة الشاغل الأول للإعلام والمجتمع في مصر.
الذي لا يقل أهمية عما سبق أن ذلك لم يكن موقف الصحافة الرياضية أو القنوات الخاصة، وإنما كان واضحا أنه موقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه التلفزيون الرسمي والصحف القومية حتى أصبح التنافس على الاستنفار وتأجيج المشاعر مهيمنا على ساحة الإعلام المصري ورغم أن مشاكل سياسية وحياتية ملحة كانت مدرجة على قائمة اهتمامات الناس الداخلية في تلك الفترة، مثل مستقبل الحكم في مصر وتلال القمامة في القاهرة والجيزة واختلاط مياه
"النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة في الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب المصري حدث تاريخي يأتي بعد تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي، فإن نظراءهم في بلادنا اعتبروا الهزيمة في الخرطوم من جنس الهزيمة التي لحقت بمصر وأدت إلى احتلال سيناء عام 1976"
الشرب بالمجاري، فإن مثل هذه الأمور تراجعت أولويتها وانصرف الرأي العام عنها، وأصبح الفوز في موقعة الخرطوم هو الشاغل الوحيد للجميع وهو ما نجحت في تحقيقه قنوات التلفزيون العشر في مصر، وكان ملاحظا أن بعضها لجأ في سياق سعيه لإثارة المشاعر الوطنية لدى الناس إلى بث الأغاني الحماسية التي صدرت في الستينيات إبان مواجهة الهيمنة الأميركية والعجرفة الإسرائيلية، النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة في الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب المصري حدث تاريخي يأتي بعد تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي، فإن نظراءهم في بلادنا اعتبروا الهزيمة في الخرطوم من جنس الهزيمة التي لحقت بمصر وأدت إلى احتلال سيناء عام 1976.

(2)

الخطيئة الثانية أن التنافس في ظل هذه المبالغة ألغى الذاكرة المتبادلة واختزل مصر في منتخب كرة القدم واللون الأحمر، كما اختزل الجزائر في فريقها الكروي واللون الأخضر، وهذا الاختزال المخل هبط بمستوى الإدراك، كما أنه صغّر كثيرا من البلدين وهوّن من شأنهما، مما أوقعنا في «مصيدة التفاهة». وهذا المصطلح الأخير اقتبسته من عنوان مقالة في الموضوع كتبها الدكتور غازي صلاح الدين، المفكر السوداني ومستشار الرئيس البشير نشرتها صحيفة الشرق الأوسط في 23/11، في مقالته تلك قال الدكتور غازي إن الأزمة كشفت عن مظاهر بعض الأمراض النفسية لدى الشعوب إذ عمدت عمليات التعبئة التي صاحبت المباراة إلى مسخ الذاكرة وإلغائها، فمسحت تاريخ أمة عظيمة كمصر من ذاكرة المتحمسين والمتلقين وفي لحظة لا وعي غاب عن عقول المتحمسين لنصرة فريقهم بأي ثمن المصلحون والساسة من الإمام محمد عبده على سبيل المثال لا الحصر إلى سعد زغلول ومن حسن البنا إلى عبد الناصر، أما علماء مصر الذين زاحموا التاريخ بمناكبهم أمثال الليث بن سعد وابن منظور وجلال الدين السيوطي وطه حسين ومن في حكمهم من الأفذاذ فقد انزووا في أجواء المباراة إلى ركن قصي، وبالمقابل غابت عن نواظر المتحمسين من الطرف الآخر إسهامات الجزائريين في التاريخ وشدة بأسهم في مجالدة المستعمرين التي ألهمت الشعوب المستضعفة وقدمت لها ملحمة عظيمة من ملاحم الجهاد ضد المستعمر، هكذا غاب أو غيب الأمير عبد القادر الجزائري وابن باديس والمجاهدة فاطمة نسومر والمجاهدة جميلة بوحريد وبالطبع اختفى عن ناظرينا تماما علماء ومفكرون كالبشير الإبراهيمي ومالك بن نبي أما المليون شهيد فلم يعودوا أكثر من إحصائية في مكتب سجلات الوفاة.
هكذا من خلال عملية الإلغاء، تم الاختزال وهو في رواية جورج أورويل (1984) حيلة يلجأ إليها (الأخ الأكبر) من أجل برمجة أعضاء المجتمع ومغنطتهم حتى يفقدوا الإرادة والقدرة على التفكير والاختيار الحر وهذه البرمجة التي تقوم بها «وزارة الحقيقة» في دولة أوشينيا تعتمد في جانب منها على إلغاء المفردات اللغوية والاكتفاء بمفردة واحدة ما أمكن حتى تختفي الظلال الدقيقة للمعاني وتتبسط المضامين إلى درجة الابتذال وفي مباراة مصر والجزائر جرت عملية برمجة اختزلت الدولتين إلى لونين أحدهما أحمر والآخر أخضر، فمصر بغض النظر عن رمزيتها وإسهامها هي محض لون أحمر والجزائر ،لا يهم تفردها التاريخي وامتيازها، هي فقط لون أخضر والأمر باختصار أمر حرب والحرب في صميمها بين طائفتين مختزلتين في لونين وأنت بالخيار ويالضخامة الخيار بين أن تؤيد الأخضر أو الأحمر، أما وقد اخترت فالمعركة كما في ألعاب الحاسوب صارت معركة كسر عظم.
"الأحداث التي أعقبت المباراة جرى تصعيدها في الإعلام المصري، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في وسائل الإعلام المصرية"

(3)

الخطيئة الثالثة أن الأحداث التي أعقبت مباراة الخرطوم بوجه أخص جرى تصعيدها في الإعلام المصري، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في وسائل الإعلام المصرية، على نحو لا يليق بإعلام محترم ولا ببلد متحضر. ولا أريد أن أستعيد الأوصاف التي أطلقتها أغلب وسائل الإعلام المصرية في هذا الصدد لشدة الإسفاف فيها وبذاءتها، لكني فقط أنبه إلى أمرين، أولهما أن هذه اللغة التي استخدمت من شأنها أن تحدث شرخا عميقا في علاقات البلدين لن يكون علاجه والبراء منه سهلا في الأجل المنظور، الأمر الثاني أن القطيعة التي أفضى إليها هذا الأسلوب هي أثمن هدية قدمناها إلى دعاة الفرانكوفونية المعادين للعروبة والإسلام في الجزائر، ذلك أننا أبدينا استعدادا مذهلا لأن نخسر شعبا بأكمله لأننا لم نفز في مباراة لكرة القدم وتعرضت بعض حافلات المشجعين المصريين لاعتداءات من جانب نظرائهم الجزائريين، وإذا قال قائل بأن الإسفاف الذي صدر عن الإعلام المصري كان له نظيره في الإعلام الجزائري، فردي على ذلك أن ما صدر عن الإعلام الجزائري كان محصورا في صحيفة خاصة أو اثنتين في حين أن الإعلام الرسمي التزم الصمت طول الوقت، بعكس ما جرى عندنا حين شارك الإعلام الرسمي أيضا في حملة الإسفاف.

(4)

الخطيئة الرابعة أننا لم نعلن حقيقة ما جرى أثناء مباراة القاهرة الأولى، وأخفينا أن الحافلة التي استقلها المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالطوب، الذي أصاب بعض اللاعبين بالجراح (أحدهم أصيب في رأسه وعولج بأربع غرز). في الوقت ذاته فإننا روجنا لرواية غير صحيحة اتهمت اللاعبين الجزائريين بافتعال الحدث، في حين أن ثلاثة من أعضاء الاتحاد الدولي (الفيفا) كانوا يستقلون سيارة خلف الحافلة، ومعهم ممثلون عن التلفزيون الفرنسي، وهؤلاء سجلوا ما حدث وصوروه، وكانت النتيجة أن الفيفا أداننا، وظننا نحن أننا نجحنا في طمس الموضوع بواسطة الإعلام المحلي، الذي لم يسكت فقط عما جرى للحافلة، لكنه تجاهل أيضا ما جرى للمشجعين الجزائريين في مصر، الذين تقول وزارة الصحة المصرية إن 31 منهم أصيبوا، في حين سجلت السفارة الجزائرية أن عدد المصابين 51 وليسوا 31 وأحد المصابين الجزائريين طعن بمطواة في بطنه!

(5)

الخطيئة الخامسة أننا تركنا الأمر للإعلام الذي تولى قيادة الرأي العام في مصر، ولأن بعض هؤلاء ليسوا مؤهلين فكريا أو أخلاقيا، كما ذكر بحث الدكتور معتز عبد الفتاح في مقاله بجريدة «الشروق» نشر في 21/11 فقد عمدوا إلى التهييج والإثارة والتحريض، وتجاوزوا في ذلك الحدود المهنية والأخلاقية، وكانت النتيجة أن المناخ الإعلامي عبأ الناس بمشاعر مريضة وغير صحية، استخرجت منهم أسوأ ما فيهم من مشاعر وتعبيرات ومواقف، دعت بعض حمقى المدونين إلى اعتبار إسرائيل أقرب إلى مصر من الجزائر (!).

(6)

الخطيئة السادسة أن بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة -علاء مبارك مثلا- أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين. منذ أيام الرئيس بومدين، الذي دفع للسوفييت قيمة السلاح الذي احتاجته مصر بعد هزيمة 67، إلى عهد الرئيس بوتفليقة الذي انحازت حكومته للمستثمرين المصريين ومكنتهم من أن يتخطوا فرنسا ليصبحوا المستثمر الأول في الجزائر، والتي تنازل وزير خارجيتها الأسبق وقاضي محكمة العدل الدولية المتميز محمد بدجاوي لصالح وزير الثقافة المصري فاروق حسني في انتخابات اليونسكو.

(7)

الخطيئة السابعة أننا وسعنا من دائرة الاشتباك دون أي مبرر، حين روج بعضنا للسؤال: لماذا يكرهنا العرب؟ وهو بدوره سؤال مستغرب ينطلق من فرضية مفتعلة وخبيثة. وهو ذاته السؤال الأبله الذي طرحه الأميركيون في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، حين عمموا الاتهامات على كل المسلمين، وراحوا يسألون لماذا يكرهوننا؟ وإذا كان الأميركيون يطرحون السؤال على أنفسهم وهم يعلمون أنهم محتلون ومهيمنون على العالم الإسلامي، فالكل يعلم أن مصر لم تعد تنافس أحدا وليس لها نفوذ يذكر في العالم العربي والإسلامي، وخطورة السؤال لماذا يكرهوننا، تكمن في أنه يعزز جدران العزلة بين مصر والعالم العربي، بقدر ما يمهد الطريق عبر الجسور -البعض يتمناها تحالفا- بين مصر وإسرائيل.

"بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة -علاء مبارك مثلا- أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين"

(8)

الخطيئة الثامنة أن الانتماء العربي طاله نقد وتجريح قاسيان من قبل أطراف عدة، إذ ببساطة مدهشة أبدى البعض استخفافا بذلك الانتماء ونفورا منه. وأبدوا استعدادا للاستقالة منه، وقد استهجنه واستنكره علاء مبارك، حين قال في تعليقه الذي أعيد بثه أكثر من مرة إن العروبة لم يعد لها معنى، كما نشر على لسان وزير التنمية الاقتصادية محمد عثمان قوله أمام مؤتمر التنمية في (24/11) إن مصر قوية بعروبتها أو بغيرها. وهي لا تقبل أن يكون الانتماء العربي عبئا عليها. وسمعنا فنانة محترمة مثل إسعاد يونس تصف نفسها في أحد البرامج التلفزيونية بأنها «فرعونية» مستنكفة أن تشير إلى هويتها العربية. وحين يصدر هذا الكلام على ألسنة رموز في المجتمع، فلك أن تتصور صداه في أوساط الشباب، الذين ذهب بعضهم إلى أبعد، حتى نعت العروبة بأحط الأوصاف.

(9)

الخطيئة التاسعة أن نفرا من المعلقين في وسائل الإعلام المصرية وبعض الشخصيات العامة خاطبوا الجزائر وغيرها من الدول العربية بلغة المن المسكونة بالاستعلاء والفوقية، ذلك أن تعليقات عدة انطلقت من معايرة الجزائريين وغيرهم بما سبق أن قدمته مصر لهم في مرحلة الستينيات، حتى قال مثقف محترم مثل الدكتور يوسف زيدان في مقال منشور إن مصر أنفقت من أموالها لكي تجعل الجزائر عربية. وردد آخر في أكثر من تعليق العبارة المأثورة: اتق شر من أحسنت إليه، وهذا منطلق لا يليق بأهل الشهامة والمروءة، من حيث إنه يعمق الشرخ ولا يداويه. ناهيك عن أن ما قدمته مصر للجزائر وبعض الدول العربية بحكم دورها القيادي الذي مارسته في مرحلة، تلقت مقابلا له، وربما عائدا أكبر منه في وقت لاحق، حين تأزمت مصر وأصبحت بحاجة إلى مساندة «الأشقاء».

(10)

الخطيئة العاشرة والأخيرة أن مصر في الأزمة التي مرت صغرت وفقدت الكثير من حجمها كأكبر دولة عربية. صغرها الخطاب الإعلامي الذي قدمها إلى العالم الخارجي في صورة غير مشرفة، حتى قال لي بعض المصريين المقيمين بالخارج إنهم كانوا يتوارون خجلا مما كانوا يسمعونه في البرامج التلفزيونية المصرية. وصغرها أنها حين هزمت في الخرطوم بعد الأداء المشرف لفريقها فإنها تمسكنت ولعبت دور الضحية التي تستحق الرثاء والعطف، وصغرها أنها ملأت الفضاء ضجيجا وصخبا، وعجزت عن أن تقدم دليلا مقنعا يؤكد ما تدعيه.

المصدر: الجزيرة (http://aljazeera.net/NR/exeres/C39ABE6D-85E5-490E-91EC-B585743DFC45.htm)

[ماجدة محمد]

بارك الله فيكم جميعا على وفائكم لأمة الإسلام
وما قاله د. عبد البصير هو الحق عينه وقوله هذا
سيعلو بإذن الله على كل صوت مغرض فتان،
نسأل الله الهداية لنا ولكل المسلمين،آمين.

[لعموري]

السلم عليكم،
بداية أقدم مواساتي الخالصة لأهل المفقودين جراء حادث العبارتين،و يعلم الله أنه أحزنني الحادث، لأن الأمر يمس إخوة لنا في الدين وشعب نكن له كل الاحترام.
حدث في الولايات المتحدة الأمريكية أن صورت إحدى محطاتهم الإذاعية أن يوم القيامة قد اقترب ، فراحوا يحدثوا أصوات غريبة تبث عبر الأثير ،وبكل ذكاء كانوا ينسجون بعض القصص أنها، اي القيامة ،قد بدئت بالفعل، خاصة وأن الغزاة من الفضاء بدئت صحوتهم تجتاز الغلاف الخارجي للأرض ، وبوسائل جد بسيطة لإحداث الأصوات، منها مثلا صوت منشف الشعر، وصوت فتح وغلق سداد العلب مع إدخال العلبة أجل الله قدركم في جوف المرحاض حتى تصدر أصوات مرعبة، فراح الفلاحون والعمال والطلبة و كل شرائح المجتمع في الاتصال يبعضهم البعض ، والأغلبية منهم دخل في هلوسة، ويقومون بتصرف اللحظة الأخيرة. ولكم أن تتصوروا الموقف، وفي صبيحة الغد أعلنت الإذاعة أن الأمر كان مزاحا فقط ،ليس إلا،
أما عن الفتنة التي حصلت ،أخذت جوانب عدة، و بداية أطلب من كل أخ يود التدخل أن يخرج من قلبه بلده و عشيرته و حارته ،وحكامه ،وأن يرى بعين العقل وإلا ليصمت ، لأن كل ما يقوله تعتبر شهادة أمام الله ، فلا نقول زورا نحاسب عليه يوم الدين.
و أغتنم الفرصة لأ حيي الأخ محمد فوده ، على التدخل الموضوعي،
والأخ حسين عبد الناصر لفتح الملف للنقاش، و كل الأعضاءالمتدخلين.
وأرى أن وطننا في الجنة وبلدنا كل الأرض وشعبنا هم المسلمون،
*طبيعي للمناصرين العاديين التحمس، و الهتافات و التشجيع، وفي بعض الأحيان كلمات شتم تصدر منهم بحكم الثقافة المحدودة لا يعيرها عاقل أي أهمية،وحتى نكن واقعيين، لنطرح أسئلة موضوعية علنا نصل إلى بعض الحقائق.
الأسئلة هي،
من بدء بالشتم ونوعه.
من هي الفئة الشاتمة من حيث الثقافة و المكانة الاجتماعية و المسؤولية المناطة بها.
ما هي الأداة المستعملة، وثقلها .
ما مدى الموضوعية في الشتم.
ما مصداقية ما قدم من صور و أخبار.
من هي الفئة التي بدئت في التعدي بالضرب،و أين حصل أي البلد التي حصل فيها. هنا إن حصل فعلا ومتى.
و هل يعقل لفريق كرة أن يضرب بعضه ؟
كيف كان الاستقبال في كلا البلدين،
من هي الفئات التي لها مصلحة في حدوث الشرخ بين الأشقاء
ما هو تاريخ البلدين،في علاقاتهما.
كم من مرة اختلطت فيها دمائهم دفاعا عن بعضهم البعض.
ما هي ردة فعل العقلاء من كلا البلدين.
و أرجو من كل من له معلومة، دون دليل قطعي أن يقدمها ليحصل على الإجابة عنها إن وجدت او تحليلها حتى يصبح المنتدى لتحليل حالة و ليس لإحداث هالة. فالفتنة نائمة ولعنة الله على من أيقضها، هكذا علمنا النبي صلى الله عليه و سلم.

قاعدتي في تقصي الخبر ،هي قول الله عز وجل

*يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين *
وللحديث بقية إن شاء الله

[حنان]

جزاك الله خيرا ( أ / حسين ) وبارك فيك

وجزا الله خيرا الإخوة والأخوات للمشاركات القيمة جدا والنافعة

بارك الله فيكم جميعا

بمثل هذا النوع من الشباب يحيا الأمل فى قلوبنا

اللهم بارك

:154: نفع الله بكم :154:
:154:

[سعيدرضوان]

لمصلحة من كل هذا و إلى أين تأخذنا العنجهية لابد من بعض التنازلات من الطرفين وأنا بصفتى مصرى وبالأخص مسلم اتمنى ان تنتهى هذة الأذمة على خير بالرغم من اننى لا اشجع الكورة من قريب او بعيد !!!!
ولكنى اشجع العمل البناء من اجل ارساء المحبة وروح الأخاء ليس بين مصر والجزائر فقط بل بين جميع الشعوب العربية وخاصة الأسلامية
للتصدى للكيان الصهيونى الذى احتل بأفكارة عقولنا
اللهم ارنى الحق حقا وارزقنى اتباعة
وارنى الباطل باطل و ارزقنى اجتنابة

[شجن فلسطين]

جزيتم كل الخير وشكرا لكم واصلح الله الاحوال

[ابو اسماعيل]

اللهم عزالاسلام والمسلمين فى كل مكان ووحد صفوف الامه الاسلاميه وابعدها عن الهرج والمرج والمظاهر الكدابه واجمع شملنا على طاعتك وعمل الصالحات وامين

[ألب أرسلان]

نسأله سبحانه أن يجنبنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

بارك الله لك أخى تحليلك وأفكارك العملية لمعالجة الأزمة

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ...

[chams eddin]

السلام عليكم بارك الله فيك أخي على طرح الموضوع.
الشعبان المصري و الجزائري شقيقان و نحن إخوة تحت ظل أمة الإسلام
حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن أشعل هذه الفتنة و سعى لإيقاعها بين الإخوةاللهم لا تشتت جمعنا اللهم لا تشمت بنا الأعداء اللهم وحّد صفنا و رايتنا و ارض عنا اللهم آآآآآآآمين:yoyo:
(و الفتنة أشد من القتل)
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها

[ramevic]

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها

[سعيدرضوان]

:212:انما المسلمون اخوة فأصلحوا بين اخويكم

[Dr.asmaa gamal]

جزاكم الله خيرا كثيرا أ.حسين موضوع هادف و نسأل الله أن يصلح بين المسلمين و يوحد صفوفهم

[المختار بن عبد الرحمن]

هذه الفتنة صناعة النخب الفسدة والاعلاميين الماجورين والحكام المؤتمرين بامر غيرهم وسارت معهم الغوغاء .وما يحزنني بعض القنوات الاسلامية التى استضافت بعض ممن يدعون القومية ليصب الزيت على النار.اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين.اللهم امين.

[المختار بن عبد الرحمن]

ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط©*-*ظˆط¬ظ‡ط§طھ ظ†ط¸ط±*-*ط¨ط¹ط¯ طµط¯ظ…ط© ط§ظ„ط®ط±ط·ظˆظ…: ط§ظ„ط®ط·ط§ظٹط§ ط§ظ„ط¹ط´ط± (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C39ABE6D-85E5-490E-91EC-B585743DFC45.htm)

[المختار بن عبد الرحمن]

alquds alarabi القدس العربي (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\07qpt80.htm&storytitle=ff%C7%D3%CA%D4%D1%C7%DD%20%)

[المختار بن عبد الرحمن]

today\08qpt96.htm&storytitle=ffالجــزائــر..%20وكرامة%20مصر%20المهدو رةfff&storytitleb=شيرين%20المنيري&storytitlec= (http://forum.islamstory.com/today\08qpt96.htm&storytitle=ffالجــزائــر..%20وكرامة%20مصر%20المهدو رةfff&storytitleb=شيرين%20المنيري&storytitlec=)

[المختار بن عبد الرحمن]

http://http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\08qpt96.htm&storytitle=ffالجــزائــر..%20وكرامة%20مصر%20المهدو رةfff&storytitleb=شيرين%20المنيري&storytitlec=

[أبو حكيم]

شكرا...طرح جيد للموضوع...تدخلات رزينة و مفيدة...قراءة جيدة للكاتب فهمي هويدي...شكرا للجميع

[حسين العسقلاني]

جزاكم الله خيرًا جميعا، ونفع بكم

[أبوبكر الأغواطي]

العبادات تعمق الأخوة بين المسلمين
الى درجة أنها تصبح عصية على الانكسار بسبب تافه ككرة القدم
ولأن أمتنا لا تشعر بالمشاركة في العبادات
ولا حتى في الحج
كل يسعى الى تمثيل بلده في الحج
ويفترض أن تمتزج الأمة في الحج فتصير جسدا واحدا
صرنا نرى في الحج زمرا زمرا
والله المستعان

[خير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالبا ما أتحاشى التكلم في هذا الموضوع لما يسببه لي من إحراج و ضيق في الصدر ولكن أردت فقط أن أشكرك أخي الفاضل على هذه المبادرة الطيبة
جزاك الله خير وأكثرالله من عقلاء هذه الأمة

معكم في الصلح وكل ما ينفع الأمة

الهم اجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر

[حسين العسقلاني]

بارك الله فيكم
ونسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق

[سارة الشيخ]

شء مؤسف ان الصراع بين مصر والجزائر وهما مسلمين حتى اتخذناهم اعدائنا بدل من اليهود اللى هما اعدائنا الحقيقيين

[سفير التاريخ]

اللهم اعد المسلمسن للوحدة

[salah_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الاعزاء
رأيي خارج نطاق مصر والجزائر
رأيي هو نظرة شامله للأحداث من قرون مضت وقرون آتيه

لنتناول اولا نظرة بسيطة لما حدث
ذهب المنتخب المصري للعب مع المنتخب الجزائري أولا
وحدث هناك ان المنتخب المصري حدثت له حالة تسمم بسيطة وطبعا الكل يعلم انها خطأ من الطباخ المصري
لكن هل أحد سأل نفسه لدقيقة واحده لما يخطأ بالخصوص في هذا المباراه ؟
لماذا لم نجد ولو مبرر واحد على الخطأ ؟
وبعد ذلك انتهت المباراه وتم القاء الزجاجات والالعاب الناريه على المنتخب المصري والجهاز الفني للمنتخب في الملعب وسط كل من يشاهد المباراة داخل وخارج ارض الملعب وتم تغريم الاتحاد الجزائري على غرار هذا الفعل
في هذا الحدث لم احد يسأل نفسه لدقيقة ايضا
كيف لمنتخب فائر جماهيره تفعل هذا للمنتخب الخاسر ؟
ومن بعد ذلك ومن قبل ايضا حرب اعلامية شرسة بين الاعلام المصري والاعلام الجزائري لا استطيع ان اطلق عليهم إلا كلمة الجهلاء ليصبح الجهلاء المصريين والجهلاء الجزائريين بدل من الاعلام
ومن بعد
اتى المنتخب الجزائري وحدث ان تم إلقاء طوبة على الاتوبيس الجزائري للمنتخب
سؤال
من متى مصر تستقبل ضيوفها هكذا ؟
وبعد ذلك تم لعب المباراه وحدثت اشاعة من قبل الجهلاء الجزائريين ان يوجد حالات وفيات تذكروا اقصد بالجهلاء من يسموهم اعلاميين
وبكل اسف وقف السفير الجزائري موقف المخاذل رغم نفي الحكومة الجزائرية لهذه الاشاعات
هنا سؤال آخر
لما هذا من السفير ومن الجهلاء ؟
وهنا سؤال لعامة الافراد الجزائريين
هل يمكن لجثة إنسان ان تموت داخل الجزائر وتخرج من الجزائر دون اي تحقيقات لسبب الوفاة او اذن بخروج حالة الوفاة ؟ وهل مطار الجزائر او القاهرة بوابة مقهى ليلي يدخل فيه من يدخل ويخرج فيه من يخرج كما يشاء ؟

وبعد ذلك تم التخاذل من السفير الجزائري مرة آخرى حينما خدع السلطات المصرية
ومن بعد اتت قصة السودان وما حدث من ضرب لا احد يستطيع انكاره
وارسال الجماهير في طائرات نقل الجيش الجزائري
ولأول مرة يحدث هذا في التاريخ ان ترسل احد البلاد مشجعيها في طائرات حربيه

سؤال
لماذا هذا ايضا ؟

ولا ننسى الاحداث التي حدثت في فرنسا بعد مباراه القاهرة على اساس اننا كنا نلعب مع فرنسا
ولا نتجاهل ما حدث في اسبانيا بعد مباراه السودان لا اساس ان اسبانيا طرف في المباراه

ولا ننسى ولا نتجاهل ولا نغلق اعيننا عن شيء آخر مهم وهي مناقشة المشكله المصرية الجزائرية في اكثر من برلمان من دول العالم الكبيرة


اخواني سألت أكثر من سؤال والانسان العاقل الراشد هو فقط من يستطيع الاجابة على هذه الاسئله بكلمة واحده

اليهود
نعم اليهود الوحيدين من لهم مصلحة في هذا

وكل ما قاله اخواني هنا يؤكد ان الشعبين لا يصدر منهم هذه الافعال لانهم متحابين رغم اي اختلافات في وجهات النظر

اخواني من يتابع اخر كتابات المستشرقين المسيحيين واليهود في الغرب تؤكد خطر مصر والجزائر والسعودية وايران والاردن عليهم
فهم اعترفوا اخيرا ان السعودية بنظامها المملوكي لن تكون خطر بالحجم الكبير الذي يخافوا منه
وهم الان بصدد الانتهاء من مشكله ايران باي اسلوب
فلم يتبقى معهم غير مصر والجزائر والاردن
وهم على يقين ايضا ان الاردن لن تستطيع ان تجاريهم والسبب ان لديها من المشكلات ما يجعلها تخرج من باب الرعب الذي يخافون منه
اذن عليهم بانهاء الجمهورية الثورية مصر
والتي اعقبتها واصبحت مثلها من خلال الايدي الواحدة وهي الجزائر

فاتت لهم هذه الفرصة التي نحن قدمناها على طبق من ذهب وماس لهم
لاننا نجهل من هم اليهود
والسبب هو بعدنا عن القرآن والسنة
لان اي فرض اذا قرأ مرة واحدة القرآن والسنة النبوية بقلبه وعقله لادرك خطر اليهود

ومن منا لا يعرف الرئيس الامريكي الغير العادي بنيامين فرانكلين
عندما قال في خطابة في اعلان الدستور من حوالي 200 عام يحذر الامريكيين من اليهود

سوف اكتب لكم قطعة صغيره منه
(( إنني احذركم أيها السادة .. وأقول لكم إذا لم تخرجوا اليهود من أمريكا إلى الأبد فإن أولادكم وأحفادكم سيلعنونكم في قبوركم .... ))


اخواني الاعزاء نحن هنا بصدد حرب جديدة من اليهود
نواجه خطر كبير لا أحد يعرف تداعياته ولا قادمه
علينا بالحذر منهم ويجب ان نتكاتف لانهاء هذا الحدث لكي نرسل لهم رساله كبيرة اللهجة والعلنية اننا أمة واحدة اصطفاها الله عن سائر الامم وأرسل لها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

علينا ان نقول لهم لا لن تفرقونا والحضارة التي حكمت العالم على مدار مرحلتين كبيرين من التاريخ الانساني على الارض
لن تقف عاجزة امام العالم ويجب ان تعود الى منصة التتويج مرة آخرى لتقول ها انا ذا حضارة لا مثيل لها
وكلنا على علم ويقين باعترافاتهم هم الغربيين اننا اصحاب افضل حضارات على مدار البشرية

ومن منهم لا يصدق هذا
عليه بالمجيئ إلى اراضينا العربية من المحيط إلى الخليج ليذهب اسبانيا ليمر على الهند وبنجلادش واندونيسيا لكي يعرف من هم المسلمين ومن هم العرب بالاخص

اخواني الاعزاء
من فضلكم
نحن ليس بصراع دولتين
اننا نواجه صراع حضارات
يجب علينا لان ننظر نظرة شامله للأمور لا يجب ان نقف موقف المتخاذلين ايضا

ان كان اليوم تحكمنا حكومات لا تعلم عن حضاراتنا شيء
فيجب على جيلنا ان يعلم كل ما هو حقيقي ومعلوم وغير معلوم


اخواني ان الغرب يخافون من الوحدة العربية ومؤمنين بحدوثنها اكثر من ايماننا نحن بيها
يجب ان نؤمن بها ايضا نحن

ومن أمن بشيء من المؤكد حدوثة مهما ان كان صعوبته


نحن الان نواجه صراع القوى القادمة صراع الحضارات

اما ان نأخذها نحن اصحاب افضل حضارات في العالم واما ان يتم تدميرنا وننتظر 200 عام قادم لنجد مثل هذه الفرصة

نعم اقولها وبكل صراحة انها فرصة لا مثيل لها

راجعوا معي احداث العالم من بدء الخليقة إلى الان
لنقف امام الحضارة الفرعونية
وكيف بدات وكيف انتهت
ستجدوا ان الصراع كان صراع حضاري بحت لقيام حضارات اخرى رغم وجود الحضارة العراقية (البابلية والسومريين) ووجود الفينيقيين الا ان انبعاث قوى الرومان وقوى الفرس آل الى سقوط الحضارات القديمة لتنشق الطريق امام قوى الفرس والروم وتالى الحروب في منطقة كل منها
وما جعل هذه الحضارات تأخذ قرون هو عدم وجود وسائل اتصال بين الفرس والروم الا عندما انتهى الصراع الداخلي في كل من الحضارتين
وما بقي الا ان يبحثوا عن امتداد رقعة اراضيهم على حساب كل منهم فانتهى الحال بانتهاء او تعجيز قوى على الاخرى
وفجأة ظهر العرب مرة من عند الله بظهور المصطفى صلى الله عليه وسلم وانبعاث افضل الحضارات التي شهدتها البشرية
وهي الحضارة الاسلامية
التي اسقطت قوى الحضارتين الماضيتين وهم الفرس والروم في بلاد الاردن والعراق تم اغتيال الحضارتين
وتتالى انبعاث الحضارة الاسلامية الى او وصلت مصر ومنها بدء العد التنازلي النهائي لانتهاء القوى القديمة
ومن خلال انتشار الاسلام في بلا فارس الهند والسند عن طريق الدعوة انتهت قوى الفرس
ولم يتبقى امام الحضارة الا ان تتوسع في افريقيا وغزوها فعلا وما لبث ان دخلوا اوروبا ناحية مضيق جبل طارق وتوسعت رقعة الحضارة
لتصبح هي افضل حضارات البشرية توسعا في الرقعة الجغرافية
فقد شملت جميع قارات العالم القديم
اسيا وافريقيا واوروبا
وبسبب الاختلاف الداخلي الازلي بين الامم والحضارات توقف التقدم الحضاري للحضارة الاسلامية ووقفت ساكنه لمدة كبيرة جدا
تصل الى 8 قرون
الى ان ظهر حضارة جديدة غاشمة وهي التتار ولم تجد لها مكان وسط العالم بسبب وجود الحضارة الاسلامية التي مهما ان مر عليها من تبعيات او انقسامات الا انها هي ام الحضارات البشرية
وتم سحق الحضارة الغاشمة في ارض فلسطين والاردن

اخواني الا تلاحظون شيء
هي عندما يقارب على موت حضارة تكون بدء في مولد حضارة جديدة
الان هذا ما نحن فيه
نواجه صراع من تكون الحضارة الجديدة من هي الطفل الذي سيولد ليكون هو حاكم وحكيم هذه البشرية
اما نحن العرب كسابق اسلافنا او الصين او ظهور تفرقة كونية بين طبقات العالم ويكون الحاكم هو العلمانيين

نكمل صراع الحضارات
لننظر سويا
عندما قامت اليابان وانتهت لظهور روسيا وانتهت روسيا وظهرت عدة حضارات وامم متفرقة منها
المانيا وايطاليا وفرنسا وامهم انجلترا
وايضا انتهت كل منهم نهاية نفس المصير للآخرى
وتم ميلاد قوى جديدة وهي امريكا
ولو تلاحظوا معي ان امريكا ما لبثن سنين عدة بل تم تفرقتها واصبح من يحكمهم هم اليهود
بمعني انها الان تواجه نفس مصير اسلافها من الامم لظهور حضارة جديدة

هل اتي اليوم الذي نقول للعالم ها انا ذا رجل واحد امة واحدة قلب واحد حضارة واحدة ؟
لما لا نقولها ونقف امام الافعي التي تريد ان تلتهمنا


اتمنى ان لا اكون سببت لكم ازعاج


اعتذر على الطالة
ويبقى للحديث بقية

[salah_1]

واقرأو توقيع أخي العضو

سفير التاريخ (http://forum.islamstory.com/member.php?u=2070)

" ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ...و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل "

سفير التاريخ


ونحن اصحاب تاريخ لا احد يستطيع انكارة
اقصد بنحن
المنطقة العربية جمعاء وليس مصر او الجزائر فقط
بل جميعنا كاخوة مسلمين عرب او عرب مسلمين


شكرا لكم