بداية
11-06-2008, 03:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.v22v.net/zkarf/up/b392.gif
كم عدد الصحابة ؟؟؟؟؟
كم عدد الصحابة ؟
هل هو سؤال صعب ؟
كم تعرف منهم ؟
50 أم 100 أم أكثر ...
هل تعلم أن الصحابة في غزوة حنين كانوا 10آلاف صحابي؟!
فلماذا لم نعرف أسماء الباقين؟
ليس لأنهم لم يكن لهم دور فعال في الإسلام ولكن لأن لم يكن لهم نصيب مثل الباقين بالشهرة أو ذياعة الصيت.
إنهم... الأخفياء
إنهم... الأتقياء
إنهم... الأنقياء
إنهم الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب الأتقياء الأخفياء، الذين إذا حضروا لم يعرفوا، وإذا غابوا لم يفقدوا قلوبهم مصابيح الهدى، ينجون من كل غبراء مظلمة»
إنهم الجنود المجهولون ..
إنهم الصورة المثالية للإخلاص والتضحية ..
وما قصة صاحب النقب منا ببعيد
وهي باختصار:
حاصر المسلمون حصنا في إحدى غزواتهم إلا أن هذا الحصن لم يفتح .. فقام قائد جيش المسلمين (مسلمة بن عبد الملك) مناديا.. من منكم سيدخل النقب (وهي فتحة إلقاء الفضلات إلى الخارج) فإن كتبت له الشهادة فاز بالجنة وإن كتبت له النجاة ذهب لباب الحصن فيفتحه ويكبر فيدخل جند الإسلام منتصرين بإذن الله.
فخرج رجل ملثم وقال أنا من سيدخل النقب.
تقدم الرجل من الحصن ودخل النقب وسمع المسلمون صوت التكبير ورأوا الباب يفتح فدخلوا وفتحوا الحصن.
يقف قائد المسلمين وينادي صاحب النقب ليخرج له.. إلا أنه لم يخرج أحد.. فيقف في اليوم التالي وينادي.. ولكن أحدا لم يخرج.. فيقف في اليوم التالي ويقسم على صاحب النقب بأن يأتيه في أي وقت يشاء من ليل أو نهار.
وبينما القائد جالسا في خيمته إذ يدخل عليه رجل ملثم.. فيقول مسلمة: هل أنت صاحب النقب.. فيرد الرجل: أنا رسول منه وهو يشترط ثلاثة شروط حتى تراه.. فقال مسلمة: ما هي.. فقال الرجل: أن لا تكافؤه على فعله، وأن لا تميزه عن غيره من الجند، وأن لا ترفع اسمه للخليفة.. فقال مسلمة: له ما طلب.. فأماط الرجل اللثام وقال أنا صاحب النقب.
فكان مسلمة يدعوا بعدها: ربي احشرني مع صاحب النقب.
إنهم أناس يسيرون على الأرض ...
ارتقت قلوبهم حتى ارتبطت بخالقها ....
وارتفعت جباههم حتى لامست السحب ......
فصاروا لا يرون أحداً من البشر ...
هدفهم واضح... رضا الله وفقط ...
طالما أن عملهم لا يخالف كتاب الله وسنة رسوله
لا يضرهم إن أثنى الناس على عملهم أم لا ....
يود الواحد منهم لو تنشق الأرض وتبتلعه ولا يراه أحد من البشر وهو يعبد الله أو يدعو إليه ....
يجهلهم الناس ..........
ويكفيهم أن الله يعلمهم ...
نسأل الله أن نكون منهم
أحفاد الصحابةُ
http://www.v22v.net/zkarf/up/b392.gif
كم عدد الصحابة ؟؟؟؟؟
كم عدد الصحابة ؟
هل هو سؤال صعب ؟
كم تعرف منهم ؟
50 أم 100 أم أكثر ...
هل تعلم أن الصحابة في غزوة حنين كانوا 10آلاف صحابي؟!
فلماذا لم نعرف أسماء الباقين؟
ليس لأنهم لم يكن لهم دور فعال في الإسلام ولكن لأن لم يكن لهم نصيب مثل الباقين بالشهرة أو ذياعة الصيت.
إنهم... الأخفياء
إنهم... الأتقياء
إنهم... الأنقياء
إنهم الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب الأتقياء الأخفياء، الذين إذا حضروا لم يعرفوا، وإذا غابوا لم يفقدوا قلوبهم مصابيح الهدى، ينجون من كل غبراء مظلمة»
إنهم الجنود المجهولون ..
إنهم الصورة المثالية للإخلاص والتضحية ..
وما قصة صاحب النقب منا ببعيد
وهي باختصار:
حاصر المسلمون حصنا في إحدى غزواتهم إلا أن هذا الحصن لم يفتح .. فقام قائد جيش المسلمين (مسلمة بن عبد الملك) مناديا.. من منكم سيدخل النقب (وهي فتحة إلقاء الفضلات إلى الخارج) فإن كتبت له الشهادة فاز بالجنة وإن كتبت له النجاة ذهب لباب الحصن فيفتحه ويكبر فيدخل جند الإسلام منتصرين بإذن الله.
فخرج رجل ملثم وقال أنا من سيدخل النقب.
تقدم الرجل من الحصن ودخل النقب وسمع المسلمون صوت التكبير ورأوا الباب يفتح فدخلوا وفتحوا الحصن.
يقف قائد المسلمين وينادي صاحب النقب ليخرج له.. إلا أنه لم يخرج أحد.. فيقف في اليوم التالي وينادي.. ولكن أحدا لم يخرج.. فيقف في اليوم التالي ويقسم على صاحب النقب بأن يأتيه في أي وقت يشاء من ليل أو نهار.
وبينما القائد جالسا في خيمته إذ يدخل عليه رجل ملثم.. فيقول مسلمة: هل أنت صاحب النقب.. فيرد الرجل: أنا رسول منه وهو يشترط ثلاثة شروط حتى تراه.. فقال مسلمة: ما هي.. فقال الرجل: أن لا تكافؤه على فعله، وأن لا تميزه عن غيره من الجند، وأن لا ترفع اسمه للخليفة.. فقال مسلمة: له ما طلب.. فأماط الرجل اللثام وقال أنا صاحب النقب.
فكان مسلمة يدعوا بعدها: ربي احشرني مع صاحب النقب.
إنهم أناس يسيرون على الأرض ...
ارتقت قلوبهم حتى ارتبطت بخالقها ....
وارتفعت جباههم حتى لامست السحب ......
فصاروا لا يرون أحداً من البشر ...
هدفهم واضح... رضا الله وفقط ...
طالما أن عملهم لا يخالف كتاب الله وسنة رسوله
لا يضرهم إن أثنى الناس على عملهم أم لا ....
يود الواحد منهم لو تنشق الأرض وتبتلعه ولا يراه أحد من البشر وهو يعبد الله أو يدعو إليه ....
يجهلهم الناس ..........
ويكفيهم أن الله يعلمهم ...
نسأل الله أن نكون منهم
أحفاد الصحابةُ