rasha retage
22-04-2015, 03:53 AM
أدى الإفراط في استخدام المضادات الحيوية إلى تطور أنواع
من البكتيريا أشد مقاومة للكثير من الأدوية. ومن أبرز هذه
الأنواع بكتيريا ”الإيكولاي“ التي تؤدي إلى إصابة الإنسان
بالتسمم المعوي، وبكتيريا السل، مما يهدد بعودتنا إلى
عصور ما قبل المضادات الحيوية. أسفر كل هذا عن ضرورة
إيجاد أساليب طبية جديدة معقدة ومكلفة للتعامل مع
الأمراض الناتجة عن هذه البكتيريا.
كان لعلماء تكنولوجيا ”النانو“ رأي آخر، فهذه التكنولوجيا
قادرة على تقديم طريقة غير مكلفة لتجنب هذا الكابوس
المرعب. فالعديد من جسيمات ”النانو“ – وهي مواد أصغر
من 100 نانومتر (مليار من المتر) – تتمتع بخصائص
مضادة للميكروبات، فهي قادرة على تعطيلها أو منعها من
الانتشار أو القضاء عليها، بحسب نوع البكتيريا. المشكلة هنا
أن الآليات التي تحفز هذه الجسيمات على إظهار خصائصها
لقتل البكتيريا تنطوي على نسبة خطورة مرتفعة على حياة
الأشخاص المفترض بها أن تعالجهم!
قدم باحثون بجامعة ”هارفارد“ فكرة لتوليد جسيمات
”النانو“ بطريقة تجعلها أكثر أمانًا، فلا تضر الشخص
المصاب بالبكتيريا في أثناء علاجه. يطلق على هذه العملية
اسم ”الرش الكهربائي“. وأفاد الباحثون أن هذه العملية
تحوِّل جسيمات ”النانو“ إلى قطرات سائلة تستطيع القضاء
على البكتيريا الموجودة على أي سطح ظاهر. وقد تم اختبار
هذه القطرات على بكتيريا ”الإيكولاي“ والبكتيريا العنقودية،
وأثبتت نجاحها بالفعل.
ويعتبر أحد أهم وأول التطبيقات لهذه الفكرة هو استبدال
الأنظمة المكلفة لتطهير الهواء في المستشفيات، ووضع أجهزة
رش جسيمات النانو الكهربائية مكانها، حيث لا يتخطى
تكلفة وحدة الرش الواحدة 30 دولارًا. ستوفر أجهزة الرش
الكهربائي تلك درعًا غير مرئي يحمي الإنسان من الجراثيم
والبكتيريا من حوله.
من اصدار صحتك ثروتك
edara.com
من البكتيريا أشد مقاومة للكثير من الأدوية. ومن أبرز هذه
الأنواع بكتيريا ”الإيكولاي“ التي تؤدي إلى إصابة الإنسان
بالتسمم المعوي، وبكتيريا السل، مما يهدد بعودتنا إلى
عصور ما قبل المضادات الحيوية. أسفر كل هذا عن ضرورة
إيجاد أساليب طبية جديدة معقدة ومكلفة للتعامل مع
الأمراض الناتجة عن هذه البكتيريا.
كان لعلماء تكنولوجيا ”النانو“ رأي آخر، فهذه التكنولوجيا
قادرة على تقديم طريقة غير مكلفة لتجنب هذا الكابوس
المرعب. فالعديد من جسيمات ”النانو“ – وهي مواد أصغر
من 100 نانومتر (مليار من المتر) – تتمتع بخصائص
مضادة للميكروبات، فهي قادرة على تعطيلها أو منعها من
الانتشار أو القضاء عليها، بحسب نوع البكتيريا. المشكلة هنا
أن الآليات التي تحفز هذه الجسيمات على إظهار خصائصها
لقتل البكتيريا تنطوي على نسبة خطورة مرتفعة على حياة
الأشخاص المفترض بها أن تعالجهم!
قدم باحثون بجامعة ”هارفارد“ فكرة لتوليد جسيمات
”النانو“ بطريقة تجعلها أكثر أمانًا، فلا تضر الشخص
المصاب بالبكتيريا في أثناء علاجه. يطلق على هذه العملية
اسم ”الرش الكهربائي“. وأفاد الباحثون أن هذه العملية
تحوِّل جسيمات ”النانو“ إلى قطرات سائلة تستطيع القضاء
على البكتيريا الموجودة على أي سطح ظاهر. وقد تم اختبار
هذه القطرات على بكتيريا ”الإيكولاي“ والبكتيريا العنقودية،
وأثبتت نجاحها بالفعل.
ويعتبر أحد أهم وأول التطبيقات لهذه الفكرة هو استبدال
الأنظمة المكلفة لتطهير الهواء في المستشفيات، ووضع أجهزة
رش جسيمات النانو الكهربائية مكانها، حيث لا يتخطى
تكلفة وحدة الرش الواحدة 30 دولارًا. ستوفر أجهزة الرش
الكهربائي تلك درعًا غير مرئي يحمي الإنسان من الجراثيم
والبكتيريا من حوله.
من اصدار صحتك ثروتك
edara.com