الأرقم
05-01-2010, 03:52 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
هذه بعض الفضائل الثابتة في السنة الصحيحة عن سور القرآن وللأسف المشهور بين الناس هو الأحاديث الضعيفة والموضوعة فحري بنا أن نتعلم الثابت عن رسول الله ونعمل به وندعو إليه :
سورة الفاتحة:
عن أبي سعيد المُعلَّى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأُُبي بن كعب: ( ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ) . فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج ، قلت : يا رسول الله ، إنك قلت ( لأعلمنك أعظم سورة من القرآن ) . قال: ( { الحمد لله رب العالمين } هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته )رواه البخاري.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ، ولا في الإنجيل ، ولا في الزبور ، ولا في الفرقان مثلها . وإنها سبع من المثاني ، والقرآن العظيم الذي أعطيته )رواه الترمذي وقال حسن صحيح وصححه ابن خزيمة وصححه الألباني في صحيح الترمذي وصحيح الترغيب .
آية الكرسي:
عن أبي بن كعب- رضي الله عنه -قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ ) قال: قلت: الله وسوله أعلم. قال : ( يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ ) قلت: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } قال : فضرب في صدري وقال ( ليهنك العلم أبا المنذر). رواه مسلم في صحيحه (810) وزاد في رواية عند أحمد وابن أبي شيبة وعنده بإسناد مسلم ( والذي نفسي بيده إن لهذه الآية لساناً وشفتين ، تقدس الملك عند ساق العرش ) صححه الهيثمي في مجمع الزوائد 6/324 وقال:رجاله رجال الصحيح وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1471.
سورة الإخلاص:
عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه - أن رجلا سمع رجلا يقرأ : { قل هو الله أحد } . يرددها ، فلما أصبح جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر له ذلك ، وكأن الرجل يتقالّها ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( والذي نفسي بيده ، إنها لتعدل ثلث القرآن )رواه البخاري في صحيحه.
عن عائشة- رضي الله عنه -أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا على سرية ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ { قل هو الله أحد } فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ) . فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ( أخبروه أن الله يحبه). وفي رواية أخرى عن أنس ( حُبك إياها أدخلك الجنة ) رواه البخاري في صحيحه 7375 و 774 ومسلم 813.
سورتا المعوذتين:
عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ قل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس )رواه مسلم في صحيحه.
عن عبدالله بن خبيب- رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قل { قل هو الله أحد } والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء )
رواه ابو داود والترمذي وقال حسن صحيح وحسنه الألباني في صحيح أبي داود برقم 5082 وصحيح الترمذي برقم 3575
سورة الكافرون:
عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن و { قل يا أيها الكافرون } تعدل ربع القرآن .رواه الحاكم في المستدرك 1/566 والطبراني في معجمه الكبير 3/203 وحسنه المنذري وقال الألباني في الصحيحة (586): حسن بمجوع طرقه .
يتبع بإذن الله
هذه بعض الفضائل الثابتة في السنة الصحيحة عن سور القرآن وللأسف المشهور بين الناس هو الأحاديث الضعيفة والموضوعة فحري بنا أن نتعلم الثابت عن رسول الله ونعمل به وندعو إليه :
سورة الفاتحة:
عن أبي سعيد المُعلَّى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأُُبي بن كعب: ( ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ) . فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج ، قلت : يا رسول الله ، إنك قلت ( لأعلمنك أعظم سورة من القرآن ) . قال: ( { الحمد لله رب العالمين } هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته )رواه البخاري.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ، ولا في الإنجيل ، ولا في الزبور ، ولا في الفرقان مثلها . وإنها سبع من المثاني ، والقرآن العظيم الذي أعطيته )رواه الترمذي وقال حسن صحيح وصححه ابن خزيمة وصححه الألباني في صحيح الترمذي وصحيح الترغيب .
آية الكرسي:
عن أبي بن كعب- رضي الله عنه -قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ ) قال: قلت: الله وسوله أعلم. قال : ( يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ ) قلت: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } قال : فضرب في صدري وقال ( ليهنك العلم أبا المنذر). رواه مسلم في صحيحه (810) وزاد في رواية عند أحمد وابن أبي شيبة وعنده بإسناد مسلم ( والذي نفسي بيده إن لهذه الآية لساناً وشفتين ، تقدس الملك عند ساق العرش ) صححه الهيثمي في مجمع الزوائد 6/324 وقال:رجاله رجال الصحيح وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1471.
سورة الإخلاص:
عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه - أن رجلا سمع رجلا يقرأ : { قل هو الله أحد } . يرددها ، فلما أصبح جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر له ذلك ، وكأن الرجل يتقالّها ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( والذي نفسي بيده ، إنها لتعدل ثلث القرآن )رواه البخاري في صحيحه.
عن عائشة- رضي الله عنه -أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا على سرية ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ { قل هو الله أحد } فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ) . فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ( أخبروه أن الله يحبه). وفي رواية أخرى عن أنس ( حُبك إياها أدخلك الجنة ) رواه البخاري في صحيحه 7375 و 774 ومسلم 813.
سورتا المعوذتين:
عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ قل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس )رواه مسلم في صحيحه.
عن عبدالله بن خبيب- رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قل { قل هو الله أحد } والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء )
رواه ابو داود والترمذي وقال حسن صحيح وحسنه الألباني في صحيح أبي داود برقم 5082 وصحيح الترمذي برقم 3575
سورة الكافرون:
عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن و { قل يا أيها الكافرون } تعدل ربع القرآن .رواه الحاكم في المستدرك 1/566 والطبراني في معجمه الكبير 3/203 وحسنه المنذري وقال الألباني في الصحيحة (586): حسن بمجوع طرقه .
يتبع بإذن الله