المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا أسير دنياه يا عبد هواه


رحيق الشهادة
21-01-2010, 09:04 AM
يا أسير دنياه يا عبد هواه
يا أسير دنياه، يا عبد هواه، يا موطن الخطايا، ويا مستودع الرزايا، اذكر ما قدّمت يداك، وكن خائفا من سيدك ومولاك أن يطّلع على باطن زللك وجفاك، فيصدك عن بابه، ويبعدك عن جنابه، ويمنعك عن مرافقة أحبابه، فتقع في حضرة الخذلان، وتتقيد بشرك الخسران، وكلما رمت التخلص من غيّك وعناك، صاح بك لسان الحال وناداك:
اليك عنا فما تحظى بنجوانا يا غادرا قد لها عنا وقد خانا
أعرضت عنا ولم تعمل بطاعتنا وجئت تبغي الرضا والوصل قد بانا
بأي وجه نراك اليوم تقصدنا وطال ما كنت في الأيام تنسانا
يا ناقض العهد ما في وصلنا طمع الا لمجتهد بالجدّ قد دانا
يا من باع الباقي بالفاني، اما ظهر لك الخسران، ما أطيب أيام الوصال، وما أمرّ أيام الهجران، ما طاب عيش القوم حتى هجروا الأوطان، وسهروا الليالي بتلاوة القرآن فيبيتون لربهم سجدا وقياما.
عن عبد العزيز بن سلمان العابد، قال: حدثني مطهر، وقد كان بكى شوقا الى الله تعالى ستين عاما، قال: رأيت كأني على ضفة نهر يجري بالمسك الاذفر، وحافاته شجر اللؤلؤ، وطينة العنبر، وفيه قضبان الذهب، واذا بجوار مترنمات يقلن بصوت واحد: سبحانه وتعالى سبحان، سبحان المسبّح بكل لسان سبحان الموجود في كل مكان نحن الخالدات فلا نموت أبدا. نحن الراضيات، فلا نغضب أبدا. نحن الناعمات، فلا نتغيّر أبدا. قال: فقلت لهن: من أنتن؟! فقلن: خلق من خلق الله تعالى. قلت: ما تصنعن هاهنا؟ فقلن بصوت واحد حسن مليح:
ذرانا اله الناس رب محمد لقوم على الأطراف بالليل قوم
يناجون رب العالمين الههم ونسرى هموم القوم والناس نوم
فقلت: بخ بخ! من هؤلاء الذين أقر الله أعينهم؟ قلن: أما تعرفهم؟! قلت: لا والله ما أعرفهم. فقلن: هم المجتهدون بالليل، أصحاب السهر بالقرآن.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" اذا أذنب العبد، وتاب الى الله، وحسنت توبته، تقبل الله منه كل حسنة عملها، وغفر له كل ذنب اقترفه، ويرفع له بكل ذنب درجة في الجنة، ويعطيه الله بكل حسنة قصرا في الجنة، ويزوجه الله حورا من الحور العين".
وفي الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" أوحى الله الى داود عليه السلام: يا داود، بشر المذنبين، وأنذر الصديقين، فتعجب داود عليه السلام، فقال: يا رب، فكيف أبشر المذنبين وأنذر الصديقين؟! قال الله تعالى: يا داود، بشر المذنبين ألا يتعاظمني ذنب أغفره، وأنذر الصديقين ألا يعجبوا بأعمالهم، فأني لا أضع حسابي على أحد الا هلك. يا داود، ان كنت تزعم أنك تحبني فأخرج حب الدنيا من قلبك، فان حبي وحبها لا يجتمعان في قلب واحد. يا داود، من احبني، يتهجد بين يدي اذا نام البطالون، ويذكرني في خلوته اذا لها عن ذكري الغافلون، ويشكر نعمتي عليه اذا غفل عني الساهون".
وأنشدوا:
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه وبات في قلق من حب مولاه
وقام يرعى نجوم الليل منفردا شوقا اليه وعين الله ترعاه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" البرّ لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديّان لا يفنى. كن كيف شئت كما تدين تدان".
ما هذا، أتدري ما صنعت؟ بعت القرب بالبعد، والعقل بالهوى والدين بالدنيا.
وأنشدوا:
قم فارث نفسك وابكها ما دمت وابك على مهل
فاذا اتقى الله الفتى فيما يريد فقد كمل
وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما نزع الله عبدا من ذنب الا هو ويريد أن يغفر له، وما استمال الله عبدا لعمل صالح، الا وهو يريد أن يتقبله منه".
وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" التائبون اذا خرجوا من قبورهم، ارتفع من بين أيديهم ريح المسك، ويأتون على مائدة من الجنة يأكلون منها وهم في ظل العرش، وسائر الناس في سدّة الحساب".
ويروى أن رجلا أتى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بما أتقي النار؟ قال:" بدموع عينيك". قال: وكيف أتقيها بدموع عيني؟ قال:" أهمل دموعهما من خشية الله، فانه لا يعذب بالنار عينا بكت من خشيته". قال المصنف في العلل المتناهية هذا حديث لا يصح عن رسول الله.
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قطرة تخرج من عين المؤمن من خشية الله، خير له من الدنيا وما فيها، وخير له من عبادة سنة، وتفكّر ساعة في عظمة الله وقدرته خير من صيام ستين يوما وقيام ستين ليلة. ألا وان لله ملكا ينادي في كل يوم وليلة: أبناء الأربعين، زرع دنا حصاده، أبناء الخمسين، هلموا الى الحساب، أبناء الستين، ماذا قدّمتم وماذا أخرتم، أبناء السبعين، ماذا تنتظرون. ألا ليت الخلق لم يخلقوا، فاذا خلقوا ليتهم علموا لما خلقوا له، فعملوا لذلك. ألا قد أتتكم الساعة فخذوا حذركم".
نزه مشيبك عن شيء يدنّسه ان البياض قليل الحمل للدنس
يا عبد السوء، كم تعصي ونستر، كم تكسر باب نهي ونجبر، كم نستقطر من عينيك دموع الخشية ولا يقطر، كم نطلب وصلك بالطاعة، وأنت تفرّ وتهجر، كم لي عليك من النعم، وأنت بعد لا تشكر. خدعتك الدنيا وأعمال الهوى وأنت لا تسمع ولا تبصر. سخّرت لك الأكوان وانت تطغى وتكفر، وتطلب الاقامة في الدنيا وهي فنظرة لمن يعبر.
منعوك من شرب المودة والصفا لما رأوك على الخيانة والجفا
ان أنت أرسلت العنان اليهم جادوا عليك تكرّما وتعطّفا
حاشاهم أن يظلموك وانما جعلوا الوفا منهم لأرباب الوفا
وروي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال:" دخلت على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت، وكان حسن الجوار، وكان حسن السيرة، حسن الأخلاق، فرجوت أن الله يوفقه عند الموت، ويميته على الاسلام، فقلت له: ما تجد، وكيف حالك؟ فقال: لي قلب عليل ولا صحة لي، وبدن سقيم، ولا قوة لي، وقبر موحش ولا انيس لي، وسفر بعيد ولا زاد لي، وصراط دقيق ولا جواز لي، ونار حامية ولا بدن لي, وجنّة عالية ولا نصيب لي، ورب عادل ولا حجة لي.
قل الحسن: فرجوت الله أن يوفقه، فأقبلت عليه، وقلت له: لم لا تسلم حتىتسلم؟ قال: ان المفتاح بيد الفتاح، والقفل هنا، وأشار الى صدره وغشي عليه.
قال الحسن: فقلت: الهي وسيدي ومولاي، ان كان سبق لهذا المجوسي عندك حسنة فعجل بها اليه قبل فراق روحه من الدنيا، وانقطاع الأمل.
فأفاق من غشيته، وفتح عينيه، ثم أقبل وقال: يا شيخ، ان الفتاح أرسل المفتاح. أمدد يمناك، فأنا أشهد أن لا اله الا الله وأشهدأن محمدا رسول الله، ثم خرجت روحه وصار الى رحمة الله.
وأنشدوا:
يا ثقتي يا املي أنت الرجا أنت الولي
اختم بخير عملي وحقق التوبة لي
قبل حلول أجلي وكن لي يا ربّ ولي
اخواني، ما هذه السّنة وأنتم منتبهون؟ وما هذه الحيرة وأنتم تنظرون؟ وما هذه الغفلة وأنتم حاضرون؟ وما هذه السكرة وأنتم صاحون؟ وما هذا السكون وأنتم مطالبون؟ وما هذه الاقامة وأنتم راحلون؟ أما آن لأهل الرّقدة أن يستيقظوا؟ أما حان لأبناء الغفلة أن يتعظوا؟.
واعلم أن الناس كلهم في هذه الدنيا على سفر، فاعمل لنفسك ما يخلصها يوم البعث من سقر.
آن الرحيل فكن على حذر ما قد ترى يغني عن الحذر
لا تغترر باليوم أو بغد فلربّ نغرور على خطر
قال الجنيد: كان سري السقطي رضي الله عنه متصل الشغل، وكان اذا فاته شيء من ورده لا يقدر أن يعيده.
وكذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يكن له وقت ينام فيه، فكان ينعس وهو جالس، فقيل له: يا أمير المؤمنين، ألا تنام؟ فقال: كيف انام؟! ان نمت بالنهار، ضيّعت حقوق الناس، وان نمت بالليل ضيّعت حظي من الله.
وسمع الجنيد رضي الله عنه ما يقول: ما رأيت أعبد لله تعالى من سريّ السّقطي، أتت عليه ثمان وسبعون سنة ما رؤي قط مضطجعا الا في علته التي مات فيها.
قال الجنيد رضي الله عنه: سمعت السريّ السقطي رضي الله عنه يقول: لولا الجمعة والجماعة ما خرجت من بيتي، وللزمت بيتي حتى أموت.
قال أبو بكر الصيدلاني: سمعت سليمان بن عمار يقول: رأيت أبي في المنام فقلت له: ما فعل بك ربك؟ فقال: ان الرب قرّبني وادناني، وقال لي: يا شيخ السوء أتدري لم غفرت لك؟ فقلت: لا يا الهي. قال: انك جلست للناس يوما مجلسا فأبكيتهم، فبكى فيهم عبد من عبيدي لم يبك من خشيتي قط، فغفرت له ووهبت أهل المجلس كلهم له، ووهبتك فيمن وهبت له.
عن علي بن محمد بن ابراهيم الصفار، قال: حضرت أسود بن سالم ليلة وهو يقول هذين البيتين ويكررهما ويبكي:
أمامي موقف قدّام ربي يسألني وينكشف الغطا
وحسبي أن أمرّ على صراط كحد السيف أسفله لظى
قال: ثم صرخ صرخة، ولم يزل مغمى عليه حتى أصبح رضي الله عنه.
وكذلك يروى عن الضحّاك بن مزاحم أنه قال: خرجت ذات ليلة الى مسجد الكوفة، فلما قربت من المسجد، فاذا في بعض رحابه شاب قد خرّ ساجدا وهو يخور بالبكاء، فلم أشك أنه ولي من أولياء الله تعالى؟، فقربت منه لأسمع ما يقول فسمعته يقول أبياتا:
عليك يا ذا الجلال معتمدي طوبى لمن كنت أنت مولاه
طوبى لمن بات خائفا وجلا يشكو الى ذي الجلال بلواه
وما به علة ولا سقم أكثر من حبّه لمولاه
اذا خلا في ظلام الليل مبتهلا أجابه الله ثم لبّاه
ومن ينل ذا من الاله فقد فاز بقرب تقرّ عيناه
فبقي يكرر هذه الأبيات ويبكي، وانا أبكي رحمة لبكاءه، فبينما أنا كذلك، لاح لي ضوء كالبرق الخاطف، فأسرعت بيدي الى عيني، فسمعت، فاذا بمناد ينادي من فوق رأسه بصوت عذب لذيذ لا يشبه كلام بني آدم، هو يقول:
لبيّك عبدي وأنت في منفي وكل ما قلت قد قبلناه
صوتك تشتاقه ملائكتي وحسبك الصوت قد سمعناه
ان هبت الريح من جوانبه خرّ صريعا لما تغشاه
ذاك عبدي يجول في حجبي وذنبك اليوم قد غفرناه
فقلت: مناجاة الحبيب مع حبيبه وربّ الكعبة، فخريّت مغشيا على وجهي لما أدركني من الهيبة، ثم أفقت من غشيتي وأنا أسمع ضجيج الملائكة في الهواء، وخفقان أجنحتهم بين السماء والأرض، خيّل اليّ أن السماء قد قربت من الأرض، ورأيت النور قد غلب على ضوء القمر، وكانت ليلة مقمرة ساطعة النور، فدنوت منه وسلمت عليه، فردّ عليّ السلام، فقلت له: بارك الله فيك، من أنت يرحمك الله؟ فقال لي: أنا راشد بن سليمان، فعرفته لما كنت أسمع عنه. فقلت له: رحمك الله، لو أذنت لي في صحبتك لآنس بك، فقال لي: هيهات هيهات، وهل يأنس بالمخلوقين من تلذذ بمناجاة رب العالمين، فانصرف عني وتركني رضي الله عنه.

الأرقم
22-01-2010, 06:24 AM
جوزيتم خيرا على ما تفضلتم به ولكن هل لكم لو تفضلتم أن تذكروا لنا سند الأحاديث التي ذكرتموها حتى نكون على بينة ومن المعلوم لديكم حديث صحيح مسلم : من حث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين"
أرجو البيان السريع وإليكم الأحاديث :
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" اذا أذنب العبد، وتاب الى الله، وحسنت توبته، تقبل الله منه كل حسنة عملها، وغفر له كل ذنب اقترفه، ويرفع له بكل ذنب درجة في الجنة، ويعطيه الله بكل حسنة قصرا في الجنة، ويزوجه الله حورا من الحور العين".
وفي الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" أوحى الله الى داود عليه السلام: يا داود، بشر المذنبين، وأنذر الصديقين، فتعجب داود عليه السلام، فقال: يا رب، فكيف أبشر المذنبين وأنذر الصديقين؟! قال الله تعالى: يا داود، بشر المذنبين ألا يتعاظمني ذنب أغفره، وأنذر الصديقين ألا يعجبوا بأعمالهم، فأني لا أضع حسابي على أحد الا هلك. يا داود، ان كنت تزعم أنك تحبني فأخرج حب الدنيا من قلبك، فان حبي وحبها لا يجتمعان في قلب واحد. يا داود، من احبني، يتهجد بين يدي اذا نام البطالون، ويذكرني في خلوته اذا لها عن ذكري الغافلون، ويشكر نعمتي عليه اذا غفل عني الساهون".


وأيضا :
وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما نزع الله عبدا من ذنب الا هو ويريد أن يغفر له، وما استمال الله عبدا لعمل صالح، الا وهو يريد أن يتقبله منه".
وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" التائبون اذا خرجوا من قبورهم، ارتفع من بين أيديهم ريح المسك، ويأتون على مائدة من الجنة يأكلون منها وهم في ظل العرش، وسائر الناس في سدّة الحساب".
ويروى أن رجلا أتى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بما أتقي النار؟ قال:" بدموع عينيك". قال: وكيف أتقيها بدموع عيني؟ قال:" أهمل دموعهما من خشية الله، فانه لا يعذب بالنار عينا بكت من خشيته". قال المصنف في العلل المتناهية هذا حديث لا يصح عن رسول الله.
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قطرة تخرج من عين المؤمن من خشية الله، خير له من الدنيا وما فيها، وخير له من عبادة سنة، وتفكّر ساعة في عظمة الله وقدرته خير من صيام ستين يوما وقيام ستين ليلة. ألا وان لله ملكا ينادي في كل يوم وليلة: أبناء الأربعين، زرع دنا حصاده، أبناء الخمسين، هلموا الى الحساب، أبناء الستين، ماذا قدّمتم وماذا أخرتم، أبناء السبعين، ماذا تنتظرون. ألا ليت الخلق لم يخلقوا، فاذا خلقوا ليتهم علموا لما خلقوا له، فعملوا لذلك. ألا قد أتتكم الساعة فخذوا حذركم".


بارك الله فيكم ننتظر ردكم

رحيق الشهادة
22-01-2010, 05:29 PM
جوزيتم خيرا على ما تفضلتم به ولكن هل لكم لو تفضلتم أن تذكروا لنا سند الأحاديث التي ذكرتموها حتى نكون على بينة ومن المعلوم لديكم حديث صحيح مسلم : من حث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين"
أرجو البيان السريع وإليكم الأحاديث :


وأيضا :


بارك الله فيكم ننتظر ردكم

Afedersin: Bir erkek kardeş veya kız kardeşi vardı. Bu sadece sohbet eden ve kaynak nerede palmiye zayıf değildir ve bunu kendiniz emin olabilirsiniz. Eğer ben buraya yazmadım doğru değildir. God bless you bless you ve bu endişe benim teşekkürlerimi

سفير التاريخ
23-01-2010, 04:55 AM
اللهم اعد المسلمين للوحدة

الأرقم
24-01-2010, 05:38 AM
جزاكم الله خيرا ولم أفهم شيئا مما كتب
نرجو الكتابة باللغة العربية
وأنتظر الحكم على الأحاديث

رحيق الشهادة
24-01-2010, 04:00 PM
جزاكم الله خيرا ولم أفهم شيئا مما كتب
نرجو الكتابة باللغة العربية
وأنتظر الحكم على الأحاديث

المعذرة:أخا أو أخت كنت .فهذا الاحاديث صحيحة والمصدر فيها مسند وليس ضعيف وتستطيع أن تتاكد من ذلك بنفسك.ولو لم يكن صحيحا لم أكن أكتبه هنا .بارك الله فيك وحفظك لكم خالص شكري على هذا الحرص ..هذه الترجمة..أـما حكم الاحاديث ....
عديدة منها زاد المسير في علم التفسير وله في الحديث موضوعات ذكر فيها كل حديث موضوع والمنتظم في التاريخ وصفوة الصفوة ومناقب عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز..للشيخ العلامة.جمال الدين الجوزي....ولكم خالص شكررري

الأرقم
27-01-2010, 08:56 AM
(أولا أنا رجل)
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به
ولكن هذا هو الحكم على الأحاديث التي ذكرتموها :
الحديث الأول :
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" اذا أذنب العبد، وتاب الى الله، وحسنت توبته، تقبل الله منه كل حسنة عملها، وغفر له كل ذنب اقترفه، ويرفع له بكل ذنب درجة في الجنة، ويعطيه الله بكل حسنة قصرا في الجنة، ويزوجه الله حورا من الحور العين".
لم أجده في كتب الحديث في أكثر من 900 كتاب والله أعلم .

الحديث الثاني :
في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" أوحى الله الى داود عليه السلام: يا داود، بشر المذنبين، وأنذر الصديقين، فتعجب داود عليه السلام، فقال: يا رب، فكيف أبشر المذنبين وأنذر الصديقين؟! قال الله تعالى: يا داود، بشر المذنبين ألا يتعاظمني ذنب أغفره، وأنذر الصديقين ألا يعجبوا بأعمالهم، فأني لا أضع حسابي على أحد الا هلك. يا داود، ان كنت تزعم أنك تحبني فأخرج حب الدنيا من قلبك، فان حبي وحبها لا يجتمعان في قلب واحد. يا داود، من احبني، يتهجد بين يدي اذا نام البطالون، ويذكرني في خلوته اذا لها عن ذكري الغافلون، ويشكر نعمتي عليه اذا غفل عني الساهون".

أين هذا الحديث النبوي فقد عييت وأنا أبحث عنه ولم أجد إلا :
في حلية الأولياء لأبي نعيم قال حَدَّثَنا أبي حَدَّثَنا أبو الحسن حَدَّثَنا عَبْد الله بن محمد بن سفيان حدثني محمد بن سيرين حَدَّثَنا عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن أبي رواد عن أبيه قال أوحى الله إلى داود يا داود بشر المذنبين وأنذر الصديقين فكأنه عجب فقال رب أبشر المذنبين وأنذر الصديقين قال نعم بشر المذنبين أن لا يتعاظمني ذنب أغفره لهم وأنذر الصديقين أنهم احتجوا بأعمالهم فإني لا أضع عدلي وإحساني على عبد إلا هلك. فقط إلى هنا الكلام .


الحديث الثالث:
عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما نزع الله عبدا من ذنب الا هو ويريد أن يغفر له، وما استمال الله عبدا لعمل صالح، الا وهو يريد أن يتقبله منه".

بحثت كثيرا في كتب الحديث الصحيحة والضعيفة والموضوعة فلم أجد له أثر هل لكم أن ترشدونا من أين أتيتم بهذه الأحاديث علما أن العلماء ذكروا ان من علامات الحديث الموضوع والمكذوب على رسول الله عدم وجوده في كتب الحديث . وللأمانة العلمية فهذا الحديث وجدته ولكنه سند منقطع وليس من كلام رسول الله فقد وجدته في كتاب التوبة لابن أبي الدنيا قال :
حدثني علي بن مسلم ، ثنا ابن أبي فديك ، أخبرني الخليل بن عبد الله ، قال : بلغني أن الله ، إذا رضي عن عبد أنسى الحفظة ذنوبه ، وأمر جوارحه الأرض فقال : اكتمي عن عبدي ، وبلغني أنه ما سبب الله لعبد خيرا إلا وهو يريد أن يتقبله ولا نزع بعبد عن ذنب إلا وهو يريد أن يغفر له.
ومن الذي أبلغه ( الله أعلم)؟؟

وسوف أرد على بقية الأحاديث والروايات وأبين لكم صحيحها من سقيمها بإذن الله من كلام أهل العلم .
وارجو منكم عدم الثقة الزائدة بما تروونه :
فهذا الاحاديث صحيحة والمصدر فيها مسند وليس ضعيف وتستطيع أن تتاكد من ذلك بنفسك.ولو لم يكن صحيحا لم أكن أكتبه هنا
وجزاكم الله خيرا

نادرة
27-01-2010, 09:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمة
رحيق

أولا
شكرا لك على مجهودك ولكن أختي الكريمة الموضوعات إذا كانت متضمنة أحاديث نبوية شريفة يجب أن نتثبت من صحتها
ثانيا
أرجو منك أن تتقبلي بصدر رحب مداخلات الأعضاء المختلفة والمتفقة معك لأنها في النهاية يؤدي لمنفعة الجميع لأني اتفق مع الأخ الكريم الأرقم بأن تذكري مصدر هذه الأحاديث لأنك وكما تعلمين هناك أحاديث كثيرة مدسوسة وموضوعة عن الرسول عليه السلام
وكذلك لقد بحثت عن هذه الأحاديث في أماكن كثيرة ولم أجد لها سند ولا أثر وهناك أحاديث ولكنها تختلف عما ذكر هنا من أحاديث
فرجاءا نرجو ذكر مصادر الرواية حتى نتثبت من صحتها
لك تحياتي