حنين المغازي
24-01-2010, 02:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ..وبتوفيقه تحقق الغايات..
وصلي الله وسلم على حبيب خالق الأرض والسموات
سيدنا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
أما بعد ..
إخوتي .. وأخواتي الكرام
إن شاء الله وبعون الله تعالى وقوته وتوفيقه
سأتناول سلسلة كاملة عن المرأة ومالها
وهذا هـــــو الجزء الأول من السلسلة
.. المرأة والفتنة ..
على مر العصور تطاول الكثير على المرأة وأساءو الظن بها وأعتبروها مصدر
كل بلاء وفتنة بل هي منبع الكوارث والحوادث في العالم بأكمله
فإن حل بلاء أو نزلت كارثه فتش عن المرأة
فدائماً وأبداً هي السبب الأول في كل ما تعانيه البشرية من عهد سيدنا آدم إلى يومنا هذا
فهي من أخرجت سيدنا آدم من الجنة وكانت السبب الأول في المعاناة
التي تعيشها البشريه على الأرض الآن
وطبعاً يستدلون على ذلك ببعض النصوص الدينية و الأحاديث الشريفة
ولأنهم مع الاسف الشديد يفهمونها على غير وجهها ويتناولون الآيات
هكذا بدون فهم ويستغلونها بقصد وبدون قصد في الإساءة للمرأة
وعلى سبيل السخرية والتجريح والتقليل من قدروقيمة المرأة
كأنتي شراً أنتي فتنة أنتي ناقصة عقل ودين والكثير من تلك العبارات الجارحة
وليس فقط هكذا بل جاروا عليها وحرموها من حقوقها الشرعيه وما أقره لها
الشرع وكل هذا سببه أنها خلقت انثى ..!
ولقد تسببوا في مشكلة كبيرة جداً وهي ترك مساحة واسعة جدا
للمتشدقين والجهلاء وأعداء الدين الإسلامي ممن غزاهم الفكر الغربي
وسيطر عليهم ,أن يستغلون الفرصة للتجرؤ علي أمور الدين
وإتهامه زورا بأنه ظلم المرأة ولم يمنحها حقوقها ,وهم أبعد ما يكونوا
عن فهم تلك الحقوق وقد نصبوا أنفسهم علماء وقضاة وناصحين ,
هؤلاء من لا يعرفون عن الإسلام إلا اسمه ولاعن القراءن إلا رسمه ..!
قال عنهم ربنا عز وجل
(ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله)
ورغم ان الله سبحانه وتعالى كرم المرأة ومنحها حقوقها وكلفها كإنسانة
وجعلها مسؤولة مسؤولية كاملة كالرجل تماماً ومجزية بالثواب والعقاب ,
فلم يفرق الشرع في الحدود بين الرجل والمرأة وهذا دليل واضح على
العدل وعلى كونها مكلفة وليست سفيهة ولا مرفوع عنها القلم حتى يعاملها
البعض على أنها مخلوق ثاني او ثالث..!
والغريب والمحزن فى الأمر أن من ظلموها وحرموها تلك الحقوق وأساءو إليها ,
بعضهم ممن يحسبون على الدين
ويفعلون ذلك بإسم الدين وهو منهم براء
كإستشهادهم مثلا بحديث موضوع (شاورهن وخالفهن )
ولا أدري كيف والله والنبي صلى الله عليه وسلم
شاور أم المؤمنين ( أم سلمة ) رضي الله عنها وأرضاها فى صلح الحديبة والقصة مشهورة جداً
وقبل النبي صلي الله عليه وسلم عن قناعة تامة مشورتها وطبقها وكان فيها خيراً كثيراً..
وعندما نقول للرجال هذا الكلام ونتحدث عن هذا الموقف ,
نجد الرد هكذا ,وأين أنتن من نساء النبي والصحابة ياليتكن مثلهن
ونحن في المقابل سنقول طبعاً وياليتكم كالنبي صلى الله عليه وسلم
فى علمه وحلمه وحكمته ورحمته وكالصحابة فى ورعهم وتقواهم وإنصافهم
فعندما يغرس الرجل البذرة في أرض خصبة وتحت مناخ مناسب وجو صحي
ثم يرويها بماء عذب ويعتني بها جيداً وقتها سيحصد أجمل الأشجار وأطيب وأنضج الثمار ..!
فقبل أن ينتقد الرجل في المرأة نقصها وضعفها وما جبلها الله عليه فلينتقد نفسه أولاً لانه هو القيم عليها
فسواء كان أب أو زوج أو حتى أخ وأبن فهي فى كنفه تحيا..! فهو المسئول الأول عنها ..!
ومن الاحاديث التى أساءوا فهمها أيضاً ووضعوها بغيرموضعها
وأخضعوها لتأويلات عقلية بعيدة تماماً عن مقاصد السنة النبوية المطهرة
ومن أمثال هذه الاحاديث الشريفة
حديث صحيح رواه البخاري
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)
وفهموا ان الفتنة هي الشر والبلاء وان المرأة بما أنها سبب الفتنة فهي سبب البلاء والنقمة والمصائب
وبالتالي فهي كذلك نقمة وشر وبلاء يبتلى به الرجال كما يبتلى البشر بالموت والكوارث والجوع والفقر
ونسوا ان الفتنة لها أكثرمن معنى في القرآن الكريم ونسوا أيضاً أن الإنسان بطبيعة يفتتن بالنعم اكثر من إفتتانه
بالمصائب والنقم ..!
قال تعالى
(يأيها الذين آمنوا لا تهلكم أموالكم ولا أولادكم
عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )
الله سبحانه وتعالى هنا يحذرالناس من الإنشغال والإفتتان بالمال والولد
فالمال نعمة والولد كذلك والزواج نعمة ايضا وبركة رغم ذلك قد يتحول
إلى مصدر فتنة ونقمة أيضاً وذلك إن باعد بين الرجال وبين الجهاد
وطلب العلم وقول الحق ونصرته خوفاً من وقوع الضرر به وبزوجة
وأبناءه فيكتم الحق ويعجز عن قوله ولا يبذل ولا يمنح الدعوة من وقته
وجهده شيئاً يذكر ,كما انه قد لا ينفق اصلاً وقد يكتنز المال لأجل الأولاد والزوجة
ولا يعطي الفقراء حقهم ولا يخرج من ماله صدقات ولاحتي فريضة الزكاة يخرجها كاملة ,
فتتحول حياته كلها للزوجة والولد ويكونا هما أهم وأغلى من كل شىء وأي شيء
ويصبحوا هما الركيزة الأساسية في حياته وتزيد المسافات في قلبة
وتزداد الحواجز بينه وبين ربه ويغفل كثيراً وينسى أنه ما خلق إلا للعبادة اولاً
(وما خلقت الجن والإنس إلاليعبدون )
فتغافل ,وأهمل ,وصاريركض خلف الفتن التي هى فى الأصل
نعم من عند الله سبحانه لكنه لم يستخدمها بشكل صحيح
ولم يجعلها سبباً لدخوله الجنة
فأصبح المال بالنسبة له سبب رخاء وبسطة فى العيش وجعله هدفه ومبتغاه فأنساه الباقية
يقول الله سبحانه وتعالى ( ويحبون المال حباً جما)
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه من المال والرخاء في الدنيا مخافة
ان يكونا جدار عاجزوفاصل بينه وبين الحياة الأبدية
حين قال
(والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما
بسطت على من كان قبلكم فتتنافسوها ما تنافسوها
فتهلككم كما اهلكتهم )
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )وقال تعالى
(ونبلوكم بالشروالخير فتنة )
وهذا دليل واضح من القرءان أن الفتنة تشمل الاثنين معاً فلا يمكن أن نطلق الفتنة
على الشرفقط ولا على الخيرفقط
ويقول الله عز وجل
(إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم)
قد حذر الله سبحانه وتعالى الناس من الزوج والولد كما حذرمن المال والنساء
لأنهم قد يكونوا ادوات هدم وأسباب نقم
قد تشغل الإنسان عن واجبه نحو الدعوه ونحو الله سبحانه وتعالى
ويكون إهتمامه فقط وإنشغاله بالأمور الخاصة وإهمال أمور
الدعوة والامة أو جعلها في المرتبة الثانية اوالثالثة او حتى نسيانها تماماً
فقد تنشغل الزوجة عن الصلاة وتهملها من أجل أبنائها ومن أجل زوجها
كما قد ينشغل الرجل بجمال زوجته ويفتتن بها ويهمل الكثير من واجباته
المرأة رغم أنا نعمة من نعم الله على الرجل فقد تصبح نقمة
وبسهولة جداً , حتي وإن كانت زوجتة وتحل له
فليس كل مباح لابد ان نفرط فيه فالإفراط في المباح قــد تؤدي مجاوزته إلى الحرام ..!
وفتنة المرأة أمراً عظيم وجلل , فالرجل بطبيعة الحال ينجذب إليها أكثرمن أنجذابها له بكثير
وعندما حذر الحبيب المصطفي من ذلك هذا لأنه صلى الله عليه وسلم
يعلم ان للمرأة تأثير كبيرجداًعلى كثير من الرجال
وعندما يفتن الرجل بالمرأه بشكل غيرمحبب ومقنن ومشروع ,
قد يؤدي ذلك الى تفكيك الأسر وتدمير الأخلاق
وقد يسقط المجتمع الإسلامي فى الهاوية جراء الجهل وعدم الوعي
الصحيح لأمور الدين ,وإحترام الذات وضبط النفس وكبح العواطف وإن كانت حلال كما ذكرت..!
أسأل الله سبحانه وتعالى أن اكون وفقت فيما طرحت اليوم ,
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى
أختكم في الله .. حنين المغازي
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ..وبتوفيقه تحقق الغايات..
وصلي الله وسلم على حبيب خالق الأرض والسموات
سيدنا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
أما بعد ..
إخوتي .. وأخواتي الكرام
إن شاء الله وبعون الله تعالى وقوته وتوفيقه
سأتناول سلسلة كاملة عن المرأة ومالها
وهذا هـــــو الجزء الأول من السلسلة
.. المرأة والفتنة ..
على مر العصور تطاول الكثير على المرأة وأساءو الظن بها وأعتبروها مصدر
كل بلاء وفتنة بل هي منبع الكوارث والحوادث في العالم بأكمله
فإن حل بلاء أو نزلت كارثه فتش عن المرأة
فدائماً وأبداً هي السبب الأول في كل ما تعانيه البشرية من عهد سيدنا آدم إلى يومنا هذا
فهي من أخرجت سيدنا آدم من الجنة وكانت السبب الأول في المعاناة
التي تعيشها البشريه على الأرض الآن
وطبعاً يستدلون على ذلك ببعض النصوص الدينية و الأحاديث الشريفة
ولأنهم مع الاسف الشديد يفهمونها على غير وجهها ويتناولون الآيات
هكذا بدون فهم ويستغلونها بقصد وبدون قصد في الإساءة للمرأة
وعلى سبيل السخرية والتجريح والتقليل من قدروقيمة المرأة
كأنتي شراً أنتي فتنة أنتي ناقصة عقل ودين والكثير من تلك العبارات الجارحة
وليس فقط هكذا بل جاروا عليها وحرموها من حقوقها الشرعيه وما أقره لها
الشرع وكل هذا سببه أنها خلقت انثى ..!
ولقد تسببوا في مشكلة كبيرة جداً وهي ترك مساحة واسعة جدا
للمتشدقين والجهلاء وأعداء الدين الإسلامي ممن غزاهم الفكر الغربي
وسيطر عليهم ,أن يستغلون الفرصة للتجرؤ علي أمور الدين
وإتهامه زورا بأنه ظلم المرأة ولم يمنحها حقوقها ,وهم أبعد ما يكونوا
عن فهم تلك الحقوق وقد نصبوا أنفسهم علماء وقضاة وناصحين ,
هؤلاء من لا يعرفون عن الإسلام إلا اسمه ولاعن القراءن إلا رسمه ..!
قال عنهم ربنا عز وجل
(ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله)
ورغم ان الله سبحانه وتعالى كرم المرأة ومنحها حقوقها وكلفها كإنسانة
وجعلها مسؤولة مسؤولية كاملة كالرجل تماماً ومجزية بالثواب والعقاب ,
فلم يفرق الشرع في الحدود بين الرجل والمرأة وهذا دليل واضح على
العدل وعلى كونها مكلفة وليست سفيهة ولا مرفوع عنها القلم حتى يعاملها
البعض على أنها مخلوق ثاني او ثالث..!
والغريب والمحزن فى الأمر أن من ظلموها وحرموها تلك الحقوق وأساءو إليها ,
بعضهم ممن يحسبون على الدين
ويفعلون ذلك بإسم الدين وهو منهم براء
كإستشهادهم مثلا بحديث موضوع (شاورهن وخالفهن )
ولا أدري كيف والله والنبي صلى الله عليه وسلم
شاور أم المؤمنين ( أم سلمة ) رضي الله عنها وأرضاها فى صلح الحديبة والقصة مشهورة جداً
وقبل النبي صلي الله عليه وسلم عن قناعة تامة مشورتها وطبقها وكان فيها خيراً كثيراً..
وعندما نقول للرجال هذا الكلام ونتحدث عن هذا الموقف ,
نجد الرد هكذا ,وأين أنتن من نساء النبي والصحابة ياليتكن مثلهن
ونحن في المقابل سنقول طبعاً وياليتكم كالنبي صلى الله عليه وسلم
فى علمه وحلمه وحكمته ورحمته وكالصحابة فى ورعهم وتقواهم وإنصافهم
فعندما يغرس الرجل البذرة في أرض خصبة وتحت مناخ مناسب وجو صحي
ثم يرويها بماء عذب ويعتني بها جيداً وقتها سيحصد أجمل الأشجار وأطيب وأنضج الثمار ..!
فقبل أن ينتقد الرجل في المرأة نقصها وضعفها وما جبلها الله عليه فلينتقد نفسه أولاً لانه هو القيم عليها
فسواء كان أب أو زوج أو حتى أخ وأبن فهي فى كنفه تحيا..! فهو المسئول الأول عنها ..!
ومن الاحاديث التى أساءوا فهمها أيضاً ووضعوها بغيرموضعها
وأخضعوها لتأويلات عقلية بعيدة تماماً عن مقاصد السنة النبوية المطهرة
ومن أمثال هذه الاحاديث الشريفة
حديث صحيح رواه البخاري
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)
وفهموا ان الفتنة هي الشر والبلاء وان المرأة بما أنها سبب الفتنة فهي سبب البلاء والنقمة والمصائب
وبالتالي فهي كذلك نقمة وشر وبلاء يبتلى به الرجال كما يبتلى البشر بالموت والكوارث والجوع والفقر
ونسوا ان الفتنة لها أكثرمن معنى في القرآن الكريم ونسوا أيضاً أن الإنسان بطبيعة يفتتن بالنعم اكثر من إفتتانه
بالمصائب والنقم ..!
قال تعالى
(يأيها الذين آمنوا لا تهلكم أموالكم ولا أولادكم
عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )
الله سبحانه وتعالى هنا يحذرالناس من الإنشغال والإفتتان بالمال والولد
فالمال نعمة والولد كذلك والزواج نعمة ايضا وبركة رغم ذلك قد يتحول
إلى مصدر فتنة ونقمة أيضاً وذلك إن باعد بين الرجال وبين الجهاد
وطلب العلم وقول الحق ونصرته خوفاً من وقوع الضرر به وبزوجة
وأبناءه فيكتم الحق ويعجز عن قوله ولا يبذل ولا يمنح الدعوة من وقته
وجهده شيئاً يذكر ,كما انه قد لا ينفق اصلاً وقد يكتنز المال لأجل الأولاد والزوجة
ولا يعطي الفقراء حقهم ولا يخرج من ماله صدقات ولاحتي فريضة الزكاة يخرجها كاملة ,
فتتحول حياته كلها للزوجة والولد ويكونا هما أهم وأغلى من كل شىء وأي شيء
ويصبحوا هما الركيزة الأساسية في حياته وتزيد المسافات في قلبة
وتزداد الحواجز بينه وبين ربه ويغفل كثيراً وينسى أنه ما خلق إلا للعبادة اولاً
(وما خلقت الجن والإنس إلاليعبدون )
فتغافل ,وأهمل ,وصاريركض خلف الفتن التي هى فى الأصل
نعم من عند الله سبحانه لكنه لم يستخدمها بشكل صحيح
ولم يجعلها سبباً لدخوله الجنة
فأصبح المال بالنسبة له سبب رخاء وبسطة فى العيش وجعله هدفه ومبتغاه فأنساه الباقية
يقول الله سبحانه وتعالى ( ويحبون المال حباً جما)
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه من المال والرخاء في الدنيا مخافة
ان يكونا جدار عاجزوفاصل بينه وبين الحياة الأبدية
حين قال
(والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما
بسطت على من كان قبلكم فتتنافسوها ما تنافسوها
فتهلككم كما اهلكتهم )
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )وقال تعالى
(ونبلوكم بالشروالخير فتنة )
وهذا دليل واضح من القرءان أن الفتنة تشمل الاثنين معاً فلا يمكن أن نطلق الفتنة
على الشرفقط ولا على الخيرفقط
ويقول الله عز وجل
(إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم)
قد حذر الله سبحانه وتعالى الناس من الزوج والولد كما حذرمن المال والنساء
لأنهم قد يكونوا ادوات هدم وأسباب نقم
قد تشغل الإنسان عن واجبه نحو الدعوه ونحو الله سبحانه وتعالى
ويكون إهتمامه فقط وإنشغاله بالأمور الخاصة وإهمال أمور
الدعوة والامة أو جعلها في المرتبة الثانية اوالثالثة او حتى نسيانها تماماً
فقد تنشغل الزوجة عن الصلاة وتهملها من أجل أبنائها ومن أجل زوجها
كما قد ينشغل الرجل بجمال زوجته ويفتتن بها ويهمل الكثير من واجباته
المرأة رغم أنا نعمة من نعم الله على الرجل فقد تصبح نقمة
وبسهولة جداً , حتي وإن كانت زوجتة وتحل له
فليس كل مباح لابد ان نفرط فيه فالإفراط في المباح قــد تؤدي مجاوزته إلى الحرام ..!
وفتنة المرأة أمراً عظيم وجلل , فالرجل بطبيعة الحال ينجذب إليها أكثرمن أنجذابها له بكثير
وعندما حذر الحبيب المصطفي من ذلك هذا لأنه صلى الله عليه وسلم
يعلم ان للمرأة تأثير كبيرجداًعلى كثير من الرجال
وعندما يفتن الرجل بالمرأه بشكل غيرمحبب ومقنن ومشروع ,
قد يؤدي ذلك الى تفكيك الأسر وتدمير الأخلاق
وقد يسقط المجتمع الإسلامي فى الهاوية جراء الجهل وعدم الوعي
الصحيح لأمور الدين ,وإحترام الذات وضبط النفس وكبح العواطف وإن كانت حلال كما ذكرت..!
أسأل الله سبحانه وتعالى أن اكون وفقت فيما طرحت اليوم ,
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى
أختكم في الله .. حنين المغازي