مقدسيه الهوى
18-09-2015, 02:35 PM
ولد في عام 726هـ وهو العام الذي تولى واده الحكم ،فكان عمره حين تولى الحكم 36عـاما.
عندما تولى مراد الحكم استنهض امير القرمان في انقرة الامراء في اسيا الصغرى قتال العثمانين وعمل على تجميعم غير أن هذا الامير وهو علاء الدين لم ير إلا وجيش مراد يحيط بمدينته أنقرة ويدخلها فاتحـاً ،فأضطر إلى عقد الصلح معه الذي يتنازل فيه عن انقرة ويعترف السلطان مراد بالأمير علاء ادين أميراً على بقية أملاك دولة القرمان ،وتزوج مراد الاو ابنة علاء الدين.
في عام 762هـ فتح العثمانوين مدينة أدرنة ،وقد سلّمها القائد الرومي بعد أن يئس من المقاومة فنقل مراد عاصمته إليها ليكون على مقربة من الجهاد في إوروبا ،ويكون الهجوم على اقسطينطينة من جهة اغرب أكثر قوة .
كما فتحت مدينة(فيلبه)قاعدة الرومللي الشرقي (جنوب بلغاريا اليوم)وأصبحت القسطينطية محاطة بالعثمانين وتقدم إمبراطورها فدفع الجزية طواعية .
خاف الامراء الاوروبيون الذي اصبح العثمانيون على حدودهم فكتبوا إلى ملوك أوروبا اغربية وإلى ابابا يستنجدون ويطلبون اقيام بحملة صليبية ،فلبى البابا وتجمع الصرب وأمراء البوسنة والأفلاق (جنوب رومانيا) وأعداد من المرتزقة من امجر وسار الجميع نحو أدرنة حـااضرة(عاصمة) العثمانين مستغلين انشغال مراد الأول ببعض حروبه في اسيا الصغرى غير إن الجيش قد اسرع للقاء اعدائه فأصطدم بهم على نهر مارتيزا فهزمهم .واضطرت بعد ذلك امارة نصرانية صغيرة على بحر الادرياتيك على ساحل يوغسلافيا ايوم وهي امارة (راجوزه)إن ترسل وفدا إلى السطان وتعقد معه صلحا تدفع الامارة بموجبه للدولة العثمانية 500 دوكا ذهبا كجزية سنوية.
حاول ملك اصرب وامير بلغاريا الاتفاق على قتال العثمانين ولكن لم يستطيعا فأضطرا إلى دفع جزية سنوية وتزوج السلطان ابنة امير البلغار عام 780 هـ .
في عهد مراد نُظمت فرق الخيالة التي عرفت ب (سيباه) أو السباهية ويقصد فيها الفرسان وأصبح له نظام خاص بحيث يعطى كل فارس جزء من الأرض اقطاعا له ويبقى بيد اصحابه سواء كانوا من المسلمين أو النصارى .لم ينس السلطان مراد اسيا اصغرى ،فزوج ابنه بايزيد من ابنة امير كرميان فقدم الاب لابنته مدينة كوتاهية فضُمت إلى الدولة العثمانية ،وفي عام 782 ألزم امير دولة الحميد الواقعة بين امارات قرمان وتكة ومنتشا بالتنازل على املاكه للدولة العثمانية .
انقلب امير القرمان على السلطان مراد فقاتله وفرضت عليه الجزية ،كما اسستغل امير الصرب انشغال السلطان مراد قتال امير القرمان فهاجموا القوات العثمانية في جنوب الصرب ،كما قام امير البلغار بالهجوم على العثمانين إلا إن القوات العثمانية داهمته وأعتصم بمدينة نيكويلي وجمع جيشه وهاجم العثمانين وهُزم ووقع في الأسر إلا إن اسلطان مراد احسن اليه فأبقاه اميرا على نصف بلاده .ولما علم امير اصرب ماجرى لامير البلغار اسرع بالتعاون مع الالبانيين لمحاربة العثمايين غير إن الجيشوش العثمانية ادركته قبل وصوله في معركة( قوص اوه )عام 791هـ فأنهزم الصربيون ،ووقع ملكهم لازار اسيرا بأيدي العثمانيين وهو جريح فقتلوه ،وبينما السلطان مراد يتفقد الجثث إذ قام اليه جندي صربي من بين الجثث وطعنه بخنجر فأستشهد وقتل الجند العثمانيون القاتل الصربي مباشرة .
عندما تولى مراد الحكم استنهض امير القرمان في انقرة الامراء في اسيا الصغرى قتال العثمانين وعمل على تجميعم غير أن هذا الامير وهو علاء الدين لم ير إلا وجيش مراد يحيط بمدينته أنقرة ويدخلها فاتحـاً ،فأضطر إلى عقد الصلح معه الذي يتنازل فيه عن انقرة ويعترف السلطان مراد بالأمير علاء ادين أميراً على بقية أملاك دولة القرمان ،وتزوج مراد الاو ابنة علاء الدين.
في عام 762هـ فتح العثمانوين مدينة أدرنة ،وقد سلّمها القائد الرومي بعد أن يئس من المقاومة فنقل مراد عاصمته إليها ليكون على مقربة من الجهاد في إوروبا ،ويكون الهجوم على اقسطينطينة من جهة اغرب أكثر قوة .
كما فتحت مدينة(فيلبه)قاعدة الرومللي الشرقي (جنوب بلغاريا اليوم)وأصبحت القسطينطية محاطة بالعثمانين وتقدم إمبراطورها فدفع الجزية طواعية .
خاف الامراء الاوروبيون الذي اصبح العثمانيون على حدودهم فكتبوا إلى ملوك أوروبا اغربية وإلى ابابا يستنجدون ويطلبون اقيام بحملة صليبية ،فلبى البابا وتجمع الصرب وأمراء البوسنة والأفلاق (جنوب رومانيا) وأعداد من المرتزقة من امجر وسار الجميع نحو أدرنة حـااضرة(عاصمة) العثمانين مستغلين انشغال مراد الأول ببعض حروبه في اسيا الصغرى غير إن الجيش قد اسرع للقاء اعدائه فأصطدم بهم على نهر مارتيزا فهزمهم .واضطرت بعد ذلك امارة نصرانية صغيرة على بحر الادرياتيك على ساحل يوغسلافيا ايوم وهي امارة (راجوزه)إن ترسل وفدا إلى السطان وتعقد معه صلحا تدفع الامارة بموجبه للدولة العثمانية 500 دوكا ذهبا كجزية سنوية.
حاول ملك اصرب وامير بلغاريا الاتفاق على قتال العثمانين ولكن لم يستطيعا فأضطرا إلى دفع جزية سنوية وتزوج السلطان ابنة امير البلغار عام 780 هـ .
في عهد مراد نُظمت فرق الخيالة التي عرفت ب (سيباه) أو السباهية ويقصد فيها الفرسان وأصبح له نظام خاص بحيث يعطى كل فارس جزء من الأرض اقطاعا له ويبقى بيد اصحابه سواء كانوا من المسلمين أو النصارى .لم ينس السلطان مراد اسيا اصغرى ،فزوج ابنه بايزيد من ابنة امير كرميان فقدم الاب لابنته مدينة كوتاهية فضُمت إلى الدولة العثمانية ،وفي عام 782 ألزم امير دولة الحميد الواقعة بين امارات قرمان وتكة ومنتشا بالتنازل على املاكه للدولة العثمانية .
انقلب امير القرمان على السلطان مراد فقاتله وفرضت عليه الجزية ،كما اسستغل امير الصرب انشغال السلطان مراد قتال امير القرمان فهاجموا القوات العثمانية في جنوب الصرب ،كما قام امير البلغار بالهجوم على العثمانين إلا إن القوات العثمانية داهمته وأعتصم بمدينة نيكويلي وجمع جيشه وهاجم العثمانين وهُزم ووقع في الأسر إلا إن اسلطان مراد احسن اليه فأبقاه اميرا على نصف بلاده .ولما علم امير اصرب ماجرى لامير البلغار اسرع بالتعاون مع الالبانيين لمحاربة العثمايين غير إن الجيشوش العثمانية ادركته قبل وصوله في معركة( قوص اوه )عام 791هـ فأنهزم الصربيون ،ووقع ملكهم لازار اسيرا بأيدي العثمانيين وهو جريح فقتلوه ،وبينما السلطان مراد يتفقد الجثث إذ قام اليه جندي صربي من بين الجثث وطعنه بخنجر فأستشهد وقتل الجند العثمانيون القاتل الصربي مباشرة .