سعيد قنديل
13-11-2015, 10:16 PM
مسلسل حريم السلطان
حديثا ظهر هذا المسلسل محاولة منه لتشويه صورة احد اعظم حكام المسلمين على مر العصور و هو السلطان سليمان القانوني و هي محاولة غربية بغيضة مدعومة في دور السينما العربية و الحقيقة ان هذا المسلسل الحاقد لا يمت من جهه او باخري للدولة العثمانية او السلطان سليمان القانوني فقد كان رحمه الله عظيم و ليس ادل علي هذا من تسميته امير المؤمنين و هذا لقب نادر نلمسه في سلاطين ال عثمان و قد عاش طوال ثلاثين عاما في جهاد مستمر على عده جبهات منها الدولة الصفوية و فرنسا ووصل الى حدود النمسا و فتح بلجراد و جزيرة رودس و لم يعرف معني للراحة الافي اخر حياته بعدما كبر في السن و شاخ
و قد بلغت الدولة العثمانية في عهده مساحة عدها المؤرخون من اكبر الدول في التاريخ الاسلامي بصفة خاصة و التاريخ بصفة عامة
أما ما نراه في المسلسل و للأسف من إحاطته بالنساء و تفريغ حياته للعبث و اللهو و بعض المشاهد المسيئة جدا ليس في حقه وحده فقط بل في حق كل إنسان مسلم غيور على تاريخ أمته المجيدة
وان كان لنا تعليق فقد اختص المستشرقون الغرب و العرب على حدة (وانا اقول المستشرقين العرب حيث انه فكر و ليس جنسا او لغة)
الدولة العثمانية و خلفائها بالتشويه مرورا بمؤسسها و محمد الفاتح و السلطان عبد الحميد الثاني و اخيرا السلطان سليمان القانوني
فلا عجب أن تجد في كتب التدريس كلمة الغزو العثماني أو الإحتلال العثماني أو في بعض الدول يتم تجاهل هذا التاريخ من الأساس
لماذا ؟
لان هذه الدولة اخر عهد العرب و المسلمين بدولة تجمعهم و راية توحد صفوفهم بعدما عبثت بهم المحالفات و الإتفاقيات الأوروبية التي قسمت العالم الإسلام وهي دولة هزت عروش اوروبا و كيانها لاكثر من ستة قرون
وإظهار السلاطين كانوا اصحاب شهوات و ملزات و خمور و نساء و أنهم همجيين عند فتوحاتهم يجعل المستمع ينفر من كلمة خلافة إسلامية
و لكن من يطالع التاريخ بعين الانصاف و عين التأريخ يري ان هذا كله كذب و افتراء في حق حكامنا العظام و إن لم يمنع وجود ثغرات في الدولة العثمانية في أواخر عهدها و لكن هذا لا يعطينا الحق كمؤرخين أن نقدح في عظمة هؤلاء الحكام العظام
ولكن من الذي يقنع ملايين المتابعين لهذا المسلسل و هذه الاباطيل و الذين لا يعرفون التاريخ الا من المسلسلات و الافلام و ليس الكتب و المخطوطات
ومن الذي يتحمل انتشار هذا المسلسل هل السينما التركية او العربية او اساتذه التاريخ او الشعوب ؟؟؟!!
بقلم / سعيد أحمد قنديل
تحريراً في 29 مارس 2015
حديثا ظهر هذا المسلسل محاولة منه لتشويه صورة احد اعظم حكام المسلمين على مر العصور و هو السلطان سليمان القانوني و هي محاولة غربية بغيضة مدعومة في دور السينما العربية و الحقيقة ان هذا المسلسل الحاقد لا يمت من جهه او باخري للدولة العثمانية او السلطان سليمان القانوني فقد كان رحمه الله عظيم و ليس ادل علي هذا من تسميته امير المؤمنين و هذا لقب نادر نلمسه في سلاطين ال عثمان و قد عاش طوال ثلاثين عاما في جهاد مستمر على عده جبهات منها الدولة الصفوية و فرنسا ووصل الى حدود النمسا و فتح بلجراد و جزيرة رودس و لم يعرف معني للراحة الافي اخر حياته بعدما كبر في السن و شاخ
و قد بلغت الدولة العثمانية في عهده مساحة عدها المؤرخون من اكبر الدول في التاريخ الاسلامي بصفة خاصة و التاريخ بصفة عامة
أما ما نراه في المسلسل و للأسف من إحاطته بالنساء و تفريغ حياته للعبث و اللهو و بعض المشاهد المسيئة جدا ليس في حقه وحده فقط بل في حق كل إنسان مسلم غيور على تاريخ أمته المجيدة
وان كان لنا تعليق فقد اختص المستشرقون الغرب و العرب على حدة (وانا اقول المستشرقين العرب حيث انه فكر و ليس جنسا او لغة)
الدولة العثمانية و خلفائها بالتشويه مرورا بمؤسسها و محمد الفاتح و السلطان عبد الحميد الثاني و اخيرا السلطان سليمان القانوني
فلا عجب أن تجد في كتب التدريس كلمة الغزو العثماني أو الإحتلال العثماني أو في بعض الدول يتم تجاهل هذا التاريخ من الأساس
لماذا ؟
لان هذه الدولة اخر عهد العرب و المسلمين بدولة تجمعهم و راية توحد صفوفهم بعدما عبثت بهم المحالفات و الإتفاقيات الأوروبية التي قسمت العالم الإسلام وهي دولة هزت عروش اوروبا و كيانها لاكثر من ستة قرون
وإظهار السلاطين كانوا اصحاب شهوات و ملزات و خمور و نساء و أنهم همجيين عند فتوحاتهم يجعل المستمع ينفر من كلمة خلافة إسلامية
و لكن من يطالع التاريخ بعين الانصاف و عين التأريخ يري ان هذا كله كذب و افتراء في حق حكامنا العظام و إن لم يمنع وجود ثغرات في الدولة العثمانية في أواخر عهدها و لكن هذا لا يعطينا الحق كمؤرخين أن نقدح في عظمة هؤلاء الحكام العظام
ولكن من الذي يقنع ملايين المتابعين لهذا المسلسل و هذه الاباطيل و الذين لا يعرفون التاريخ الا من المسلسلات و الافلام و ليس الكتب و المخطوطات
ومن الذي يتحمل انتشار هذا المسلسل هل السينما التركية او العربية او اساتذه التاريخ او الشعوب ؟؟؟!!
بقلم / سعيد أحمد قنديل
تحريراً في 29 مارس 2015