المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذا أردت أن تكون مستجاب الدعوة فتجنب موانع الإجابة ........


نبيل القيسي
02-05-2016, 02:30 PM
عباد الله؛ أتعلمون ما هو أكرم شيء على الله؟ لا تقولوا الصلاة، والصيام والزكاة والحج، فهذه أركان الإسلام، لكنّ أعظم شيء أو أكرم شيء عند الله هو الدعاء، استمعوا إلى قولِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ". (ت) (3370)، (جة) (3829).

الدعاء لماذا؟
الدعاءُ لا يكلفك جوعا كالصيام، ولا قياما ولا حركة ولا سجودا كالصلاة، ولا يكلفك مادة وأموالا تدفعها في الحج أو في الزكاة، وإنما يكلفك أن تتوجه بقلبك إلى الله، وتحرّك لسانك مستعينا بالله، رافعا يديك متوسلا إلى الله، وهل هذا يكلّف شيئا؟ هو عبادة، كما ثبت في حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ (غافر: 60). (ت) (3247)، (د) (1479)، (جة) (3828)، (حم) (18378)، انظر صَحِيح الْجَامِع (3407)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (1627).

وقال سبحانه: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾ - مع أن الدعاء سهل ميسور، وقد قصّر فيه كثير من الناس- ﴿ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴾ (الفرقان: 77).
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللهَ، يَغْضَبْ عَلَيْهِ". (ت) (3373)، (خد) (658)، (جة) (3827)، (حم) (9717)، الصَّحِيحَة (2654).
يعني من لم يدعُ الله ويسأله حاجاته ويطلب منه أشياؤه التي منها ما هو في الدنيا والآخرة، فمن لم يسأل الله يغضب عليه.
وقَالَ سبحانه وتَعَالَى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ (البقرة: 186).
وقَالَ سبحانه وتَعَالَى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ (النمل: 62).

وبعد هذه المقدمة؛ هل كلُّ دعاءِ مستجاب؟
لا والله، وأكبرُ شاهد على ذلك هو واقعنا، كم من دعاء دَعونا فلم يُستجب لدينا؟ كم؟ كثير كثير، فكيف التوفيق مع هذه الآيات: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾.
إذن هناك موانع للدعاء، موانعُ للإجابة، تمنع الإجابة حتى عمّن دعا، هناك ثلة من الناس كبيرة لا تدعو الله، فكيف يستجيب لها؟ وهناك كثير ممن يدعو الله وقد وقع في صفات أو أفعال تحرمه من الإجابة من الله سبحانه وتعالى، فإذا أردت يا عبد الله أن تكون مستجاب الدعوة فتجنب موانع الإجابة، الموانع التي تمنع وهي بيدك، وتستطيع فعلها والاتصاف بها، فالتجنُّب أسهل وأيسر بكثير من الفعل، افعل كذا ستجد صعوبة، لكن تجنب كذا ابتعد عنه، لا تجد فيها صعوبة.

فكما قلنا؛ ليس كلُّ ما تسأل الله يعطيك، ولا كلّ دعاء مستجاب! لماذا؟ لأن هناك موانع تحدث من السائل وصفات يتلبس بها الداعي تمنع من الاستجابة، وتَحرم من قبول الدعاء، منها:
سُوءُ الظَّنِّ بِاللهِ سبحانه وتعالى يَمْنَعُ إِجَابَةَ الدُّعَاء، سوء الظن؛ لا يقين عند هذا الإنسان، ولماذا الدعاء؟ وماذا نستفيد من الدعاء؟ دعَونا كثيرا فلم يستجب الله لنا، فهذا أساء الظن بالله، فيحرم من الإجابة، فالمحروم من الإجابة هو الذي يسيء الظن بالله؛ أن يستجيب له، أو يغفرَ له أو يفهمه، يمنع من الإجابة.

من الذي يستجيب الله له؟ الموقِن بالله، وبما عند الله، وما جاء عن الله سبحانه وتعالى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم: "ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ". (ت) (3479)، (حم) (6655)، (ك) (1817)، (طس) (5109)، انظر صَحِيح الْجَامِع (245)، الصَّحِيحَة (594).


وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم: ("قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي"). (خ) (6970)، (م) (2675)، ("إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ"). (حم) (9065)، انظر الصحيحة تحت حديث (1663).

(إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ)، فماذا قال النووي؛ بل القرطبي رحمه الله في المفهم في شرحه لهذه الكلمات الربانية القدسية، قال: [أَيْ: ظَنَّ الْإِجَابَةَ عِنْدَ الدُّعَاء]، -فيستجيب الله له- [وَظَنَّ الْقَبُولَ عِنْدَ التَّوْبَة، وَظَنَّ الْمَغْفِرَةَ] -عند الله و- [عِنْدَ الِاسْتِغْفَار، وَظَنَّ الْمُجَازَاةَ عِنْدَ فِعْلِ الْعِبَادَةِ بِشُرُوطِهَا]، -يظن هذه الأشياء ويتيقين بما عند الله عز وجل، أن الله لا يخلف وعده، فأبشر يا عبد الله- [تَمَسُّكًا بِصَادِقِ وَعْدِه، وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ الْآخَر: "اُدْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ"، وَلِذَلِكَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ] -المؤمن والعبد المسلم- [أَنْ يَجْتَهِدَ فِي الْقِيَامِ بِمَا عَلَيْهِ، مُوقِنًا بِأَنَّ اللهَ يَقْبَلُهُ، وَيَغْفِرُ لَهُ؛ لِأَنَّهُ وَعَدَ بِذَلِكَ، وَهُوَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَاد...

فَإِنْ اِعْتَقَدَ أَوْ ظَنَّ أَنَّ اللهَ لَا يَقْبَلُ تَوْبَتَهُ، وَأَنَّهَا لَا تَنْفَعُهُ، فَهَذَا هُوَ الْيَأسُ مِنْ رَحْمَةِ الله، وَهُوَ مِنْ الْكَبَائِر، وَمَنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ، وُكِلَ إِلَى مَا ظَنَّ]، -من مات على ذلك، وهو لا يحسن الظن بالله، وكل إلى ما ظن-.


والمرجئة هم القائلون: لا يضر مع الإيمان معصية، ما دمت أنت مؤمنا بالله، اعمل ما تريد، هذا مذهبهم ومنهجهم عافنا الله منهم، كما لا ينفع مع الكفر طاعة، قاسوا هذه على هذه، فنعوذ بالله من الفرق الضالة، اللهم آمين.

ومن موانعِ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ الِاسْتِعْجَالُ عَلَى اللهِ، وهو يظن أن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يفعل له ويستجيب له مباشرة؛ والعياذ بالله، يقول له: افعل فيفعل!!! إنه الله إنه الرب خالق السماوات والأرض، وأنت العبد الذليل الحقير المخلوق، فهل تلزم على الله شيئا يا عبد الله؟! فلا تستعجل على الله، فادعوا الله وتنتظر الإجابة، إن لم هناك إجابة هناك موانع، أو هناك شيء فيك مانع لهذه الإجابة، الإجابة لابد منها إذا رفعت الموانع.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم قَالَ: "لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ"، قِيلَ: (يَا رَسُولَ اللهِ مَا الِاسْتِعْجَالُ؟!) قَالَ: "يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ". (خ) (5981)، (م) (2735)، (ت) (3387)، (حم) (9137)، وهذا حال الناس؛ ندعو السنوات تِلْوَ السنوات بالنصر؛ حتى ترك الناس الدعاء بالنصر على الأعداء، تركوا وانهمكوا في أمور أخرى، إذن لا يستجاب لهم.

كذلك يا عباد الله؛ ومن موانع استجابة الدعاء؛ كَوْنُ الْمَأكَلِ وَالْمَشْرَبِ وَالْمَلْبَسِ، وأدخل معها المسكن إذا كان من- حَرَام، كيف ترفع يديك يا آكل الحرام، وتقول: رب اغفر لي رب انصرني، رب ارحمني، ومأكلك ومشربك وملبسك من الربا والعياذ بالله، من أكل أموال اليتامى والعياذ بالله، من التجارة في الحرام والمحرمات، من النصب والاحتيال جمعت الأموال، كيف يستجاب لك يا عبد الله؟ نسأل الله السلامة، فهذا يَمْنَعُ من إِجَابَةِ الدُّعَاء.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم: "أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: ﴿ يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾. (المؤمنون: 51)، وَقَالَ: ﴿ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ (البقرة: 172)، ثُمَّ

ومن موانع الدعاء، ومن موانع الإجابة الْغَفْلَةُ عَنْ اللهِ، يدعو وقلبه منشغل بأمور أخرى، ليس عنده همّ الدعاء، الدعاء عنده عادة لم ينتبه إلى هذه الكلمات التي تقرأ، وهذه الكلمات التي تخرج من فمه، لم يربطها بقلبه، القلب هناك في الأكل، أو هناك في الشرب، والدعاء يصل إلى أبواب السماء، فيجد أبواب السماء مقفلة؛ لأنه ليس من القلب، لابد أن يصل الإنسان القلبَ مع اللسان، أما الغفلة فهي مانع من موانع الدعاء، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم: "ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ". (ت) (3479)، (حم) (6655)، (ك) (1817)، (طس) (5109)، انظر صَحِيح الْجَامِع (245)، الصَّحِيحَة (594).
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: (لَا يَسْمَعُ اللهُ مِنْ مُسْمِعٍ، وَلَا مُرَاءٍ، وَلَا لَاعِبٍ)، (وَلَا دَاعٍ إِلَّا دَاعٍ دَعَا بِتَثَبُّتٍ مِنْ قَلْبِهِ). (خد) (606)، (ش) (2927

ومن موانع الإجابة تَرْكُ اَلْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر، فهذا يَمْنَعُ إِجَابَةَ الدُّعَاء، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها قَالَتْ: (دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه) -وعلى آله وصحبه- (وسلَّم فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ أَنْ قَدْ حَضَرَهُ شَيْءٌ، فَتَوَضَّأَ وَمَا كَلَّمَ أَحَدًا، ثُمَّ خَرَجَ)، -فدخل إلى المسجد-، (فَلَصِقْتُ بِالْحُجْرَةِ أَسْمَعُ مَا يَقُولُ)، -تريد أن تسمع ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم- (فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ)، ثُمَّ قَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لَكُمْ: مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، قَبْلُ أَنْ تَدْعُونِي فلَا أُجِيبُكُمْ، وَتَسْأَلُونِي فلَا أُعْطِيكُمْ، وَتَسْتَنْصِرُونِي فلَا أَنْصُرُكُمْ، فَمَا زَادَ عَلَيْهِنَّ حَتَّى نَزَلَ". (حب) (290)، (حم) (25294)، (جة) (4004)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ (2325)، صَحِيح الْجَامِع (5868).

فما زاد عليهن؛ أي بدأ يكرر في هذه الكلمات، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فمن ترك ذلك لا يكون هناك نصر ولا استجابة دعاء، ولا يكون هناك عطاء من الله سبحانه وتعالى.

ومن موانع الإجابة؛ الدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم، فهل يستجاب لإنسان يدعو بمعصية؟ يقول: اللهم يسِّر لي الزنا بفلانة، اللهم يسِّر لي مالا حراما أو حلالا في صفقة، وهي صفقة مبنية على الغش وعلى الربا مثلا، وعلى المحرمات من الترامال أو الشيشة أو الدخان أو سَمِّ ما شئت، ويسأل الله أن يوفقه لذلك! فهل يستجاب لهذا؟!

عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ -رضي الله تعالى عنه-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ؛ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا؛ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: (إِذًا نُكْثِرُ)، -يعني يكثرون من الدعاء- قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ". (ت) (3573).

وعند مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ..."، (م) (2735)، وبعض الناس يدعون على أرحامهم! فهذه لا تستجاب دعوتهم في قطيعة الرحم ولا تجوز، وهي سبب في منع الإجابة.ا لشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد

نبيل القيسي
14-04-2020, 03:09 PM
,وبارك الله لكم