ادعية تسهيل الامور يجب على الإنسان أن يتمسك بالأمل في الله دائماً وأن يدعوه ويتعبد إليه في كل وقت وليس في وقت المشاكل أو لحين حلها لأنه أمر طبيعي على كل إنسان مسلم، وأحد العبادات الهامة التي يجب على الإنسان الالتزام بها والتي تكون له أكثر من كونها لله هي الدعاء الذي يكون مفتاح الفرج للكثير من الأمور الصعبة في هذه الحياة.
ادعية تسهيل الامور
اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعَلْتَه سَهلًا وأنتَ تجعَلُ الحَزْنَ سَهلًا إذا شِئْتَ.
اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من التردِّي والهدْمِ والغرقِ والحرقِ، وأعوذُ بك أن يتَخبطَني الشيطانُ عند الموتِ، وأعوذُ بك أن أموتَ في سبيلِك مُدْبرًا، وأعوذُ بك أن أموتَ لديغًا.
اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.
يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ.
دعاء صلاة الحاجة
من أجمل الأفعال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في أوقات العسر هي الوضوء، ومن ثّم الصلاة والدعاء له عقب هذه الصلاة، ومن أجمل الصلوات التي يوصي بها العلماء هي صلاة الحاجة .
التي قال عنها الرسول –صلى الله عليه وسلم- في أحد الأحاديث الشريفة الذي على الرغم من ضعفه إلا أن العلماء قد أكدوا على إجازة الأخذ بما ورد به لأنه لا يختلف عن الشريعة في شيء بل هو صلاة ودعاء وكلاهما أمور مستحبة ووصى بها الحبيب المصطفى في سنته النبوية الشريفة كما يتضح في هذا التقرير بصورة تفصيلية أكبر، وفيما يلي سوف تتعرفون على دعاء صلاة الحاجة كما ورد في الحديث.
قال النبي –صلى الله عليه وسلم- “من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ فليحسن الوضوء، ثمّ ليصلّ ركعتين، ثمّ ليثن على الله، وليصلّ على النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسّلامة من كلّ إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همّاً إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين “، وزاد ابن ماجه في روايته:” ثمّ يسأل الله من أمر الدّنيا والآخرة ما شاء، فإنّه يقدر “.
عندما يتعرض الإنسان المسلم إلى أزمة في حياته يجب أن يكون على يقين تام بأنه سوف يجتاز هذه الأزمة حتى وإن طال وقتها، وأن التضرع إلى الله في مثل هذه الأوقات هو أمر مستحب للغاية حتى وإن كان هذا الإنسان بعيد عن ربه لأن الله يبتلي العبد حتى يسمع صوته يناجيه مرة جديدة كما أن الكريم لا يرد عبد أبداً قد طرق بابه مما يعني أنه على العبد اللجوء لربه ودعاء تيسير الأمور المتعسرة في حياته ويكون على يقين تام بأن الله سوف يجد له الحل الأمثل ويفرج عليه كرباته المختلفة.