كان هناك طفل يساعد والده بحمل الفواكه التي اشتراها وأصر على حمل البطيخة ، ورغم أن والده حذره من وزنها لكن عناد الطفل جعله ينال هذه الفرصة.
وأثناء صعود هذا الطفل الدرج سقطت منه البطيخة فانكسرت فشعر بالإحراج ، مما دعا والده أن يحاول التلطيف عنه وقال له : " هذه قوة الجاذبية ، هي أقوى منا جميعاً وبالتالي سقطت البطيخة".
مرت أيام وجاء الأب ببطيخة جديدة وهذه المرة كان حجمها أكبر ، أصر الطفل كعادته على حملها ... وسقطت منها فعاد الأب وقال : " هذه قوة الجاذبية ، هي أقوى منا جميعاً وبالتالي سقطت البطيخة".
تكرر الأمر عدة مرات والأب يرفض أن يجرح ابنه ويخبره بأن عليه التركيز أكثر وتقوية نفسه قبل حملها ، حتى ترسخ في ذهن الطفل أن الجاذبية أقوى منه وأنه من المستحيل النجاح في حمل البطيخة... عمر الطفل بات الآن 40 عاماً وحتى الآن كلما حمل بطيخة سقطت منه لأن في داخله أن الجاذبية أقوى !!.
الحكمة : لنزرع في طفلنا حقيقة مختلفة تقول بأن عليه أن ينتصر وأن عليه أن يتطور وليس أن يستسلم للواقع ، كي لا تصبح حياته مثل هذه البطيخة دائماً تتعرض للكسر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه جميله
نحن علينا تصحيح مفاهيم ابناءها حتى لا يكبروا وهم يفكرون بطريقه خاطئه
جزاك الله خيرا
توقيع : فادية الإسلام
لكم دينكم ولى دين
لا زلنا نحن المسلمين نعاني من هذه الحرية التي أعطيت لقوم لا يعرفون معناها ولا فحواها فاستطالوا بها على من وهبهم إياها طعنا في الدين وتشويها للحقائق وسخرية من الإسلام وأهله من كل مسلاق مذلاق , بأس تعس , دخان نفط , أو صنان إبط ,ممن تملكه الغيظ فتلاعب به تلاعب الأفعال بالأسماء حتى طفح غيظه بما لا صبر لنا عليه ومما لا يمكننا سكوتا عنه , أو صمتا تجاهه