السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراََ ما نشتكى من مشاكل تربوية كثيره..سواء بالبيت ..
بالدعوة باللقاءات التربوية..
أو حتى بين الأخوات..وخصوصاََ بين الأخوات..!!!
فياتُرى ماهو السبب؟!!
هل سُوء إختيار المُربيات من البداية؟
هل هو سُوء تربية من النشأة؟
ام هو سُوء تعامل لكل من يتحمّل مسؤلية ما..
سواء مسؤلية بيت..!! أو عمل دعوى..!!أوحتى فى التعامل بين الأخوات..
وكم نعلم جميعاََ أن إيجاد جيلاََ ربانيا صالحاََ مصلحاََ هو هدف كل الأمم..
فياتُرى ونحن بِخضم هذه الموجات الكثيره..نستطيع أن نُخرج جيلاََ حقيقاََ
نقطة قبل البدء لنتفق عليها جميعاََ
للام المربية سواء ببيتها ..بدعوتها ..او حتى بعلاقاتها أكبر الأثر..
بل نستطيع أن نقول أن الام بفضل الله يقع على عاتقها النصيب الأكبر
من التأثير بالأخرين..وخاصة بالبيت..وبالدعوه..
والأن:
لنُتابع هذه المقالات التى أعدتها لان ..غاليتنا الحبيبه..الأستاذه "وفاء مشهور"
جزاها الرحمن خيرا الجنان عليها ..
وجعلها بميزان الحسنات يوم لقاء ربها..جلّ وعلا..
فتابعونا فهى سلسلة متميّزة.. المصـــدر
:"fvkhl[ ulgd gYu]h] lvfdhj ]hudhj ":
التعديل الأخير تم بواسطة محبه لدينها 2 ; 01-02-2009 الساعة 05:38 AM
أخواتي المربيات.. حين يعلن أصحاب دعوة أن دعوتهم دعوة تربية؛ تصبح العناية بالتربية فرضَ عين، وبالتربية يتم إعداد أفراد يحملون القيم، ويعيشون بها، ويقومون بواجبهم نحو تحقيق الهدف العظيم، ولقد أشارت دراسات إلى أن 60% من نجاح العملية التربوية يقع على عاتق المربي، وأن للمربي أثرًا قويًّا على المربين، وهو الذي يتعهَّد الارتقاء بهم، ويؤكد علماء التربية أن الإعداد المتين للمربِّي يؤدي بالضرورة إلى رفع مستوى المربَّى وهذا هو الهدف من هذا البرنامج.
إن شاء الله سوف نقدم الصفة ومظاهرها والواجب العملي الذي يُعين على تحقيق الصفة وتنميتها في النفس:
1- مربية ربانية
حتى يكون للمربية دور مع الأفراد؛ لا بد أن تكون ربانية في كل تصرفاتها.
المظاهر:
* تلقائية في إيقاظ الإيمان أثناء حياتها المعيشية، وهي في العمل أو البيت أو النادي، وهي وسط أخواتها تجدينها توقظ الإيمان بشكل تلقائي.
* تعلِّم الناس وتقرِّبهم من ربهم؛ لأنها تقدِّر تكليف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* تخلص في العمل حتى وإن لم تتابَع؛ لأن لديها إحساسًا بالمسئولية الذاتية لأنها مربية.
* تأخذ بالأسباب، وتحسن التوكل على الله، وتعلم أن جهد البشر محدود، وأن التوفيق من عند الله؛ فهي تردِّد الدعاء: "اللهم إنا لا نحسن التدبير فدبِّر لنا أمورَنا إنك على كل شيء قدير".
* تجديها دائمًا لديها ثقة وأمل في نصر الله.
* حين توفَّق في عمل أو حديث ويتأثر الآخرون تُرجع الفضل في ذلك إلى الله لا إلى نفسها.
الواجب العملي:
* المواظبة على الأوراد الخمسة: ورد القرآن، ورد الأذكار، ورد الدعاء، ورد المحاسبة، ورد الرابطة.
* احرصي على تجديد النية دائمًا في كل عمل حتى ولو كان صغيرًا.
* تعوَّدي على الدعاء لأخواتك بظهر الغيب.
* الإكثار من الطاعات، واغتنام أوقات العبادات، واستشعار أسرار كل عبادة، وليكن شعارك: (صلِّي بقلبك).
* تعوَّدي على الاستعانة بالله، وحسن التوكل في كل موقف، وواظبي على ذلك.
2- القدوة
بأن تكون قدوة عملية لأفراد الصف، مربية مؤثرة.
المظاهر:
* قدوة في معاملاتها مع أخواتها وزملائها وجيرانها.
* قدوة في مواعيدها وحسن استغلال وقتها.
* قدوة في مظهرها وحسن تنسيق بيتها.
* متميزة في كل الجوانب؛ فتحقق معنى التربية الشاملة في شخصيتها.
الواجب العملي:
* الوقوف مع النفس والتعرُّف على السلبيات الموجودة، وعلاجها بأن أشرط على نفسي وألزمها وأراقبها وأتابعها.
* الدعاء وصلاة الحاجة "اللهم اهدنا واهدِ بنا".
* احرصي على أن تكوني ذات خلق راقٍ في معاملاتك؛ شعارك (الذوق الراقي) هو الأخلاق الجميلة عندما ترتدين ثوبًا أنيقًا.
* كوني متفاعلةً مع المعاني التي تدعو إليها؛ أي عيشي بقلبك ما يدعو به لسانك.
* كوني القلب الكبير لأخواتك، اسمعي آمالهم وآلامهم وحافظي على أسرارهن.
------------------------------------
ملحوظة جانبية بعيداََ عن السلسه..اختكم (محبه لدينها2)..قمتُ بعمل هذه السلسة بملتقى اخر..بنفس التنسيق والترتيب حتى لا يقول أحد بأننا نقلناها..
أختكم..
التعديل الأخير تم بواسطة محبه لدينها 2 ; 01-02-2009 الساعة 05:43 AM
سبب آخر: بعض التنسيق
الأخت الداعية المربية حتى يكون لها إنتاج تربوي لا بد أن تكون ذات سعة صدر وسلامة قلب فتكون محبوبة ويؤنس لها.
مظاهر هذه الصفة
- تجدينها تلقائية في التغافر والتسامح.
- يلتف حولها كثير من أخواتها بل كل الشرائح النسائية.
- تجدينها موضع ثقة وحب ومستودع سر أخواتها.
- لا تنتصر لنفسها وتكظم الغيظ.
- بشوشة تجيد الترحاب والتواصل.
- تعرف مفتاح قلب كل واحدة وتراعي الفروق الفردية.
- تلقائية في خدمة أخواتها لأنها تفهم جيدًا معنى نافع لغيره.
الواجب العملي:
* تعهدي مع نفسك أن لا تخرجي من لقاء أو مجلس مع أخواتك إلا بروح صافية وحب لأخواتك.
* أصلحي بنفسك ما بينك وبين أخواتك التي قد تكوني قد أخطأت في حقهن بزيارة أو تقديم خدمة أو هدية، مستفيدة بوحدة الفهم التي تربينا عليها.
* تواظبي على الاستغفار والدعاء بظهر الغيب لأخواتك.
ولنعلم أنه لن يأتي هذا إلا إذا كان الداعي إلى الله ذا صلة وثيقة بالله مقبلاً عليه ويرجو لقاءه، فإذا أحب الداعي ربه متقربًا إليه بالنوافل أحبه الله وإذا أحبه الله حبب فيه عباده. عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه: "إذا أحبَّ الله تعالى العبد نادى جبريل أن الله تعالى يحبُّ فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء ثم وضع له القبول في الأرض".
4- مرهفة الحس الدعوي
بمعنى أن يظهر على الأخت المربية الداعية هذه المظاهر:
- تجدينها منضبطةً في حركتها وحذرةً بقدر متزن لا يُعطِّل لها عملاً.
- تراعي القنوات الدعوية الصحيحة.
- تفهم المطلوب منها جيدًا عندما تكلف بعمل.
- تبتكر وتبادر بأعمال دعوية جديدة.
- تعرف طاقات وقدرات أخواتها وتحسن توظيفها وتنميتها.
- تجيد التواصل بين الأجيال وأهمية التوريث.
- ملمة بواقع البيئة والمتغيرات المؤثرة فيها
الواجب العملي:
* كلفي نفسك وأخواتك بعمل دعوي معين خلال هذا الشهر وتابعيه بدقة وبعد نظر.