* الحرف هو اللبنة الأساسية لبناء الكلمة , و هو البصمة الصوتية لمخرجه من الأفواه = الخمس مخارج ( 1- الشفتين , 2 - الحلقوم , 3 - الخيشوم , 4 - الجوف , 5 - اللسان ) بالنطق المتعارف عليه , و الحرف هو الشكل و التشكيل المرئي المكتوب او المقروء , والحرف هو اللامرئي الملفوظ و المسموع .
[ الأحرف الأبجدية ]
***************
* الحرف هنا كقاعدة بيانات يحمل قيمة مزدوجة , بحيث أن كل حرف يكون له مكافئ = [ رقمي و عددي ] و يستخدم في التشفير و الترميز لكي لا يقرأ الجملة او الكلمة إلا من قُصِد بالأمر أو من يفك الشفرة ... من أحد أساليب ( الرمز [و] الزمر ) = "كل حرف مزمور يرمز له بــ رقم و عدد مكافئ مرموز له "
[ الأحرف الآيـاتيـة ]
**************
* الحرف هنا كقاعدة بيانات يحمل في جوفه جوامع المعاني , ويكون اللبنة الأساسية و المفتاح الجامع للمعنى لــ فك و تفسير النص المقدس او النص القرآني ,
*
***
******
( و هنا توضيح جميل للأحرف بمخارجها )
هذه الصورة تم تعديل أبعادها. أضغط هنا لعرض الصورة بأبعادها الأصلية. الأبعاد الأصلية لهذه الصورة هي 1013 في 1125
****************
قاعدة بيانات الأحرف الهجائية ... هي الأحرف و رسومها المنشئة و ما تعارفنا عليها و ذكرناها في ما سبق .
و
قاعدة بيانات الأحرف الأبجدية ... هي التالي و ذكر المكافئ الرقمي و العددي لكل حرف ..:
[ الرقم هو : 1-2-3-4-5-6-7-8-9
و
العدد هو : من العشــــــ10ــــرة فما أكثر
و
(الصفر = 0 ) يسمى العتبة الحسابية التي تنقل الرقم و تحوله إلى عدد و تنقل العدد تحوله الى رقم ]
***
و قاعدة بيانات الأحرف الآياتية = الحرف الواحد جمع و حوى بداخله و اختزل جليل و جميل المعاني المختصرة , المحتفظة بقيمتها , الموسومة بصفتها و تفصيل صرفها .
يطول شرح عظيم مقامه هنا ولكن نذكر هنا وردة من بستان العلم ..:
و في الحقيقة عزيزي القارئ فإن كل الأحرف هي بالأصل مذكورة في القرآن .... ولذلك فإن كل الأحرف آيات قائمة بحد ذاتها إختارها الله سبحانه لينزل القرآن الخالد الكريم , و لكن إختار الله سبحانه من الأحرف الآياتية القرآنية ؟؟ بعض الآحرف للدلالة على الكتاب و هذا ما يفسر حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - في سياق حديث قوله عن ما آتاه الله جل علاه ..:
(( الا اني أوتيت الكتاب ومثله معه الا اني أوتيت القرآن ومثله معه ))
في البحث العلمي العملي الدقيق الإحصائي للبيانات المجموعة من القرآن الجامع الشامل الكامل , يتبين للباحث نتائج البحث العلمي العملي .