إذًا لا فرق بين الرجل والمرأة في التكاليف الدينية والجزاء الأخروي
ولذلك تجد أن زوجة المؤمن الدنيوية إلي عايشة في الدنيا معاه
يوم القيامة لما المؤمن يدخل الجنة وربنا يكرمه بالحور العين
هتكون معاه زوجته الدنيوية
تبقى هي بمثابة الزعيمة إلي هتكون على الحور العين
لأنها هتكون أجمل من الحور العين أضعاف أضعاف
ما لا يخطر على قلب بشر
في الحديث العجيب الذي رواه الطبراني في الأوسط بسند صحيح لما ذكر النبي غناء الحور العين حينما يغنين نحن خيرات حسان أزواج قوم كرام طوبى لمن كن له وكان لنا
نحن المقيمات فلا نظعن أبدًا نحن الخيرات الحسان نحن الخالدات فلا يمتنه ابدًا إلى غير ذلك...
قالت أمنا عائشة فإذا قالت الحور العين كذلك ردت عليهن نساء أهل الدنيا من المؤمنات ونحن المصليات وما صليتــن ونحن المتوضأت وما توضــأتــن ونحن المتصدقـــــتات وما تصدقتـــــــن ونحـــــن الصائمـــــــات ومـــــــــا صمتــــــن فقالت أمنا عائشة فغلبنهـــــــن