باب النهي عن التغوط في طريق الناس وظلِّهم وموارد الماء ونحوها
قَالَ الله تَعَالَى : { وَالَّذِينَ يُؤذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَد احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً } [ الأحزاب : 58 ] .
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - : أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : (( اتَّقُوا اللاَّعِنَيْنِ )) قالوا : وَمَا اللاَّعِنَانِ ؟ قَالَ : (( الَّذِي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظِلِّهِمْ )) . رواه مسلم .
(( معناه يتغوط في موضع يمر به الناس ، وما نهى عنه في الظل والطريق لما فيه من إيذاء المسلمين بتنجيس من يمر به ونتنه واستقذاره )) .