الأذْكَارُ النَّوَويَّة للإِمام النَّوَوي.
أَو "حِلْيَةُ الأَبْرَارِ وَشِعَارُ الأَخْيَارِ في تَلْخِيصِ الدََّعوَاتِ والأَذْكَارِ المُسْتَحَبَّةِ في اللَّيْل والنَّهَارِ".
للإِمام الحافِظ المحَدِّثِ الفَقيْهُ أَبي زَكَرِيَّا يَحْيى بن شَرَفِ النَّوَوي، " 631 ـ 676 هـ " .
كتاب متخصص في بيان هدي لنبي صلى الله عليه وسلم في المواقف والأحوال المختلفة كما أنه يمتاز بالإحاطة واعتماده على الصحيح من الأحاديث يقول المؤلف أفضل حال العبد حال ذكره ربَّ العالمين، واشتغاله بالأذكار الواردة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سيد المرسلين وقد صنَّف العلماءُ رضي اللّه عنهم في عمل اليوم والليلة والدعوات والأذكار كتباً كثيرةً معلومةً عند العارفين ولكنها مطوّلة بالأسانيد والتكرير فضَعُفَتْ عنها هممُ الطالبين فقصدتُ تسهيل ذلك على الراغبين فشرعتُ في جمع هذا الكتاب مختصراً مقاصد ما ذكرته تقريباً للمعتنين وأحذف الأسانيد في معظمه لما ذكرته من إيثار الاختصار، ولكونه موضوعاً للمتعبدين وليسوا إلى معرفة الأسانيد متطلعين بل يكرهونه وإن قَصُرَ إلا الأقلّين، ولأن المقصود به معرفةُ الأذكار والعمل بها، وإيضاحُ مظانّها للمسترشدين.