عندما ننظر إلى آفاق التاريخ الإسلامي نشعر بالعزة والسعادة أن أجدادًا لنا وصلوا إلى هذه الدرجة من الحضارة والمدنية والأخلاق العالية في ظل الإسلام بينما تبدأ الصورة في الظلام كلما امتد بنا النظر إلى الفترة الأخيرة من هذا التاريخ ويشعر الإنسان بالمرارة لما آل إليه حالنا... ويتجدد الأمل مرة أخرى ويشرق النور في قلوبنا إذا نظرنا إلى أناس نذروا أنفسهم لله، ولإعادة إعمار الكون على شرع الله، فيأمل الواحد منا في صحوة جديدة كتلك القديمة العزيزة... فهل ما زال بريق أمل في صحوة تعيد لتاريخنا عزته ولأمتنا سعادتها؟ كيف ومتى؟!!
مشكلتنا أننا أسأنا قراءة التاريخ وصرنا نأخذ منه جزئيات ومقتطفات
ولكننا لم ندرسه ولم نقرأه بشكل كامل ولم نربط بين جزئياته
وأصبح عبارة عن قصص وأساطير نتسلى بها
والأجدر أن نتعظ منه ونتخذ منه الدروس والعبر
فقرائته تسهل علينا تصور مستقبلنا
ما قصدته أخي الكريم هو أننا يجب وأن نغوص في التاريخ
وأن نبحر فيه دون كلل أو ملل
ولكن مشكلة معظم من درس التاريخ أو قرأه أنه يجتر هذا التاريخ دون فائدة
ويغرق فيه وفي الماضي دون نظرة مستقبلية للاستفادة من هذا التاريخ
لذا قصدت أن نقرأ ماضينا وأعيننا على حاضرنا ومستقبلنا لنأخذ العظة والفائدة
بارك الله فيكم جميعا و لكن من الواضح ان المنتدى يحتاج من اعضائة الى الكثير فيجب اثرائه بالكتب و المشاركات و المقالات و الاعلان عنه في المنتديات الاخرى التي نشارك فيها و كذلك موقع الدكتور راغب السرجاني نفعنا الله ببعضنا و لاقنا في مستقر رحمته اخوانا على سرر متقابلين و السلام عليكم و رحمة الله