ذوقيات اجتماعية :
* من الذوقيات الاجتماعية ألا يتكلم اثنان مع بعضهما بصوتٍ منخفض وثالثهما واقف بقربهما لكي لا يشعر هذا الشخص بالإحراج أو الدونيّة ..
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتناجى اثنان دون الثالث إذا لم يكن معهم غيرهم " رواه أحمد
كم مرة تعرضنا لمثل الموقف السابق ؟ بالتأكيد تعرضنا كثييييييراً لمثل هذا الموقف ...
أترون موقف الإسلام الرائع من هذا الأمر !
* من الذوقيات الاجتماعية اللطيفة التي دعا إليها الإسلام : طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق " رواه مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ
قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ) رواه مسلم
* من الذوق أن نتكلم بصوتٍ واضح مفهوم لا أن نتكلم بصوتٍ لا يسمعه أحد غيرنا ! ونتعجب من طلب الإعادة !
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان كلام رسول الله كلاماً فصلاً يفهمه كل من يسمعه " رواه أبو داوود
* من الذوقيات الرائعة التي نفتقد إليها في زمننا إصغاء الجليس لحديث جليسه ( طبعاً إذا لم يكن الحديث بحرام ) :
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " استنصتِ الناس " ( أي مُرهم بالإنصات ) متفق عليه
ذوقيات الطريق :
* من آداب وذوقيات الطريق مساعدة من ثَقُل عليه حمله في نقل هذا الحمل و عدم رمي القمامة في الطريق
وأن نسرع إلى إماطة ما رُمي من أوساخ تؤذي العين من منظرها أو تؤذي أحد المارة كقشرة الموز مثلاً !
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة " رواه البخاري
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم :
" الإيمان بضع و سبعون باباً أدناها إماطة الأذى عن الطريق " رواه الترمذي
أي أن الإسلام جعل ذوق المحافظة على نظافة الطريق جزءاً من الإيمان فتخيّلوا عظمة هذا الدين !
* ومن ذوقيات الطريق عدم الجلوس في الطرقات لأنها بالفعل عادة الجلوس في الطرقات عادة سيئة
توحي بأن الجالسين إنما جلسوا لينظروا ويراقبوا الآتي والذاهب ! وكأنهم لا شغل لهم ولا شاغل !
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" إياكم والجلوس بالطرقات فقالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها فقال إذ أبيتم إلا
المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " رواه البخاري
الحمد لله على نعمة الإسلام ...
واللهِ لو بلغت حلقات هذه السلسلة مئة حلقة لما وفّيتُها حقها ...
. == فن الذوقيات والإتيكيت ==
قد نتسائل عن أهمية هذا الموضوع وقد يتبادر الى الذهن أن الذوقيات هي أشياء مكملة وليست مهمة.
ولكن ..
ألم يصادفك شخص تشعر أنه على خلق رفيع وذوق راقي وتعجب بشخصيته وترى أنه متميز ومحبوب؟
ألم يصادفك شخص غليظ ولا يعير اهتماماً لشعور الآخرين حتى ولو لم ترى منه ما يذكر من غلط واضح؟
هناك أسباب تبعد الناس عن الذوق السليم منها:
1- غياب القدوة.
2- غياب التربية.
3- سلبية المؤسسات الفاعلة في المجتمع:
مثل بعض المطارات التي تدعو الى قضاء الحاجة واقفا وبعض الفضائيات التي تهون من تداول الكلمات النابية وغيرها.
4- عدم تهذيب الطبائع:
لكل شخص طبية معينة فالأعرابي غير القروي غير البحري غير المدني ومنها اختلاف الاجواء فأهل البلاد الحارة غير اهل البلاد الباردة ومنها اختلاف اكلي الاطعمة فآكلوا اللحوم غير آكلي الاسماك غير آكلي الخنزير ومنها إختلاف المهن فطبائع السماك غير طبائع النجار غير طبائع الحجام ومنها اختلاف الأعراف لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (تخيروا لنطفكم..) رواه ابن ماجة.
الأسس
التربية الذوقية في التعاليم الإسلامية أصيلة غير متكلفة ولاطارئة
ومن أهم هذه الأسس:
1- الأمر بحسن الخلق: وكتب السنة فيها الكثير من الأوامر بحسن الخلق والتحبيب فيه. 2- النهي عن سوء الخلق:
وأنه من علامات نقص الايمان بل جاء في غير موضع أن صاحبه في النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم لما قيل له: يارسول الله إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير انها تؤذي جيرانها بلسانها قال : (هي في النار). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ هِيَ فِي النَّارِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ هِيَ فِي الْجَنَّةِ)مسند أحمد. الاثوار : جمع ثور ، وهي قطعة من الاقط وهو لبن جامد مستحجر. الأثوار : جمع ثور وهو القطعة من اللبن المجفف.
- 3التحذير من الأذى:
حرم الاسلام الأذى بأنواعه ليس للبشر فقط بل للحيوانات أيضا.
4إقرار الأعراف الحميدة. 5- تميز الشخصية المسلمة:
وذلك أن المؤمن ليس بالإمعة ولا التابع بل هو المتبوع ولذلك حرم الاسلام التشبه باليهود والنصارى والمجوس وغيرهم.
ذوقيات المظهر العام
الرائحة الزكية: 1وما أدراك مالرائحة الزكية.
لابد من إزالة الروائح المنفرة فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كان الناس يسكنون العالية فيحضرون الجمعة وبهم وسخ فإذا أصابهم الروح سطعت أرواحهم فيتأذى بها الناس فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (أولا يغتسلون)
2- الفطرة: نْ أَبِي هُرَيْرَةَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ وَالِاسْتِحْدَادُ وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَنَتْفُ الْإِبِطِ وَقَصُّ الشَّارِبِ)صحيح مسلم.عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ قَصُّ الشَّارِبِ وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ وَالسِّوَاكُ وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ وَقَصُّ الْأَظْفَارِ وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ وَنَتْفُ الْإِبِطِ وَحَلْقُ الْعَانَةِ وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ قَالَ زَكَرِيَّاءُ قَالَ مُصْعَبٌ وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ
زَادَ قُتَيْبَةُ قَالَ وَكِيعٌ انْتِقَاصُ الْمَاءِ يَعْنِي الِاسْتِنْجَاءَ و حَدَّثَنَاه أَبُو كُرَيْبٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ أَبُوهُ وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ) رواه مسلم.
البراجم : جمع برجمة وهو عقد الاصابع ومفاصلها كلها.
إنتقاص الماء : يعني الاستنجاء.
طول الأظفار مدعاة لتجمع الوسخ تحتها ومظنة الأيذاء ومخالفة للفطرة. 3اللحية: من جمال الرجولة وحسن الطلعة وهيبة المنظر إعفاء اللحية.
4- الثياب الطاهرة:
حال الثوب يدل على صاحبه .
عن عوف بن مالك قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب فقال: ( ألك مال, قال نعم, قال : من أي المال, قال قد أتاني من الأبل والغنم والخيل والرقيق , قال : فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته) رواه أبوداود
وقال عمر رضي الله عنه : مروءةُ الرجل نقاءُ ثوبِهِ
5- ثياب المهنة:
من الذوق عدم مخالطة الناس بثياب المهنة لما يكون عليها في الغالب من قذر ورائحة غير مستساغة.
6- ثياب النوم:
خروجُ البعضِِِِ بثياب النوم مؤشرٌ على عدم التقدير للموقف العام فكيف اذا كان في صلاة الجمعة أو استقبال الضيوف !!
7- النعل الحسنة:
والبعد عما يخدش الرجولة من رسومات أو ألوان غير لائقة.
8- الجيب:
من حسن المظهر أن يرتب المرء مافي جيبه لا أن يجعله منتفخا بصورة غير لائقة.
9- الحقيبة:
البعض تجده يحمل أوراقه أو حاجياته بطريقة مزعجة وفوضوية وقد تسقط مرات كثيرة منه .
الحقيبة المناسبة في لونها وتصميمها تزيد من جمال الهيئة وتعطي انطباع بالوقار
• من أهم أسباب الحال التي وصلت اليها البشرية من سوء الخلق وانعدام الذوق مايلي:
- غياب التربية الاسلامية.
- غياب القدوة الحسنة للابناء من قبل الاهل.
- سلبية المؤسسات المجتمعية الفاعلة والتي لاتشجع على الخلق الحسن بقدر تشجيعها على الامور الخاطئة.
- عدم تهذيب الطبائع.
• أسس شرعية تعمل على تعميق الحس الذوقي للفرد:
- الامر بالخلق الحسن والنهي عن السيئ.
- التحذير من الاذى.
- اقرار الاعراف الحميدة.
- تميز الشخصية المسلمة.
----------------------------------------------- ---- --- -
* ذوقيات المظهر العام للمسلم:ومن ذلك :
- الرائحة الزكية.
- رؤوس الشياطين: فلا يترك شعره بمظهر فهو مدعو الى اكرامه.
- الفطرة: قال رسولنا:"الفطرة خمس ،أو خمس من الفطرة:الختان والاستحداد وتقليم الاظفار ونتف الابط وقص الشارب".
- اللحية:قوله: "أنهكوا الشوارب واعفوا اللحى"،فمن حسن طلعة الرجل اعفاءه للحيته .
- تسريحة المارينز:عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي:طنهى عن القزع "وهو شبيه بتسريحة المارينز.
- الثياب الطاهرة و وعدم لبس ثياب النوم أو المهنة عند مخالطة الناس. - تغطية الرأس الا اذا كان مخالفا للعرف.
- ترتيب الجيب وعدم جعله منتفخا.
- الانتباه الى وضعية ملبسة وضرورة التأكد من ترتيبه لها.
- استخدام الحقيبة اذا كان يحمل أوراق كثيرة بدلا من حملها بطريقة فوضوية .
* ذوقيات الالتقاء:
- البشاشة .
- من جاءك ف سر إليه:إذا خطا نحوك فخطو نحوه ولا تقف حتى يصل إليك لان ذلك من الغرور.
- لا يدفعنك سوء من تلقى الى عدم البشاشة في وجهه فلعلك بالبشاشة تصلحه.
- افشاء السلام : فهو مما يزيد الود ، ومن قواعده أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد والقليل على الكثير والصغير على الكبير.
- المصافحة، ولكن من دون شد وضغط ونفض المؤدي الى الازعاج ،ولا ينزع يده حتى يكون الاخر من ينزع.
- العناق بعد الشوق.
- المناداة بأحب الاسماء.
- السؤال عن الحال عند اللقاء ولكن من دون اطالة واكثار.
* ذوقيات الحديث:
- لا تزكوا أنفسكم : فمما يستهجن أن يمدح المتحدث نفسه ويذكر انجازاته.
- تعميم النظر: وتوزيعه عند الحديث الى الجماعة حتى لا يشعر البعض بالاهتمام الكامل والاخر بالاهمال.
- واغضض من صوتك: يجب عدم رفع الصوت والتكلف في ذلك اذا لم تدعو اليه حاجة.
- الاهتمام برائحة الفم طيبة.
- عدم احتكار الحديث عن الاخرين .
- الحذر من الانبساط في التجشؤ وعليه رفع وجهه عاليا أو ازاحته جانبا في التجشؤ.
- الابتعاد عن كثرة القاء الاسئلة.
- التقليل من حركة الايدي أثناء الحديث.
- اختيار ما يلائم من المواضيع للفئة المخاطبة.
- كلنا ذو خطأ فاقبل تصحيح خطأ وقعت فيه اذا نبهك أحد اليه.
- عدم اطالة الجدال لانه مدعاة للاستخفاف بك واستغضابك.
- عدم الاشارة الى الجلوس أثناء الحديث حتى لا يظن انه المقصود.
- لايدعك حسن استماع الناس اليك الى انبساطك واسترسالك في الحديث لانه مدعاة للاستثقال.
- من غير المناسب تكلف المتحدث لهجة غير لهجته الاصلية .
- احذر الكلمات المستهجنة والسوقية البذيئة في حديثك.
- اجعل نبرات صوتك منسجمة مع حديثك.
- عدم اكثار الكلام .
- عدم المداخلة اذا روي ما قد سمعته من قبل،"قال ابن الجوزي: واذا روى المحدث حديثا قد عرفه السامع فلا ينبغي أن يداخله فيه".
- من الذوق التأني في الحديث .
- الصمت في مواقف كثيرة خير من الكلام .
- تجنب السجع في الحديث الا ما كان نادرا وقليلا.
- الابتعاد عن الاسئلة العجيبة أو التي تدل على بلادة في الكلام.
- الابتعاد عن صياغة الاسئلة بطريقة اتهام وسوء ظن.
ذوقيات المجاملة الشرعية:
ان المجاملة اللطيفة تضفي على الحيلة جو محبة وانس بشرط تجنب التملق والنفاق ومن ذلك:
- قولك مرحبا.
- القول لمن بلغك سلاما"عليك وعلى فلان السلام"
- أن تودع من يفارقك.
- تشميت العاطس.
- الشكر على الخدمة.
- التهنئة في الافراح .
- اضافة أدعية في الكلام كـــ :لله درك،حفظك الله، لا عدمناك.
- القول اللطيف اذا عاد مريضا.
*ذوقيات الاستئذان والزيارة:
- الا يرسل المستأذن نظره الى داخل البيت .
- الا يبقى في الاستئذان طويلا يطرق الباب ساعة أو يضغط على الجرس عدة مرات.
- الا يقف المستأذن مستقبلا الباب لئلا يرى أسرار البيت وعوراته.
- أن يكون الطرق على الباب معقولا.
- اذا سُئل عن هويته يبين بما يزيل الغموض فلا يرد ب "أنا"مثلا.
- الاستئذان اذا أراد الدخول على محارمه.
- أن يقدم المستأذن السلام قبل أي شئ يقوله.
- الا يرد على الاتصالات الوارده على رب البيت من غير طلب الاخير من ذلك.
- حبذا لو يحمل الزائر معه هدية لمن يزور"تهادوا تحابوا".
- غض بصرك فلا تتفقد البيت تفقد الفاحص أو أن تفتح المغلق.
- يكره الاتكاء الذي يخرج به عن مستوى الجلوس الا مع العذر.
- لا تجلس بين اثنين بغير اذنهما.
- اذا تكشف لك بغير عمد عورات البيت أو مشاكله فاستر ولا تنشر.
- لا يدعك ارتياح أهل البيت إلى طول المكث .
- اذا زرت مريضا فارفع من معنوياته .
- من الذوق اختيار الوقت المناسب للزيارة.
- اذا كانت الزيارة في مرافق عامة فعلى الزائر مراعاة القوانين الخاصة بالمرفق.
* ذوقيات المعايشة والمخالطة والمجالسة:
- أن يحمد الله أن عافاه مما ابتلي به غيره.
- أن يكظم قدر المستطاع عند التثاؤب.
- أن يحاول خفض صوته عند العطاس.
- مما يخدش بالحس الاسلامي في ضمائر المسلمين أن يخبر بما فعل من معاصي في الماضي.
- مما نهي عنه أن تصف المرأة امرأة أخرى امام الرجل حتى لكأنه يراها.
- مما يتافي الذوق السليم مضغ العلك سائر اليوم واصدار أصوات منكرة. - اذا استعرت شيئا فرده أحسن مما كان .
- كراهية النظر في كتاب الرجل الا باذنه.
- خلع النعلين بعيدا عن الناس وعدم حملهما بحيث يواجها أنظار الناس.
- من غير اللائق محادثة انسان وهو في دورة المياه.
-الجلسة المحترمة دليل على احترام الموقف وتقد\ير أهميته وحسن التعامل مع جلاسه.
- من ذوقيات المخالطة تلطيف الكلام ببعض اللفظات كــ: رعاك الله ،اذا سمحت، عذرا ، شكرا، تفضل....
- قد يتصرف البعض بما يدعوا للضحك عليه وهنا من الادب ضبط النفس.
* ذوقيات المهاتفة:
- تأكد من صحة الرقم حتى لا تعرض نفسك للاتهام أو أن تزعج الناس.
- اذا أزعجك أحد فاضبط ردة الفعل ولا تسترسل في الشتائم لكل متصل فقد يكون من الاصدقاء أو المعارف.
- ابدأ بالسلام اذا هاتفت أحدا واذا سلم رد السلام.
- اذا اتصلت فعرف بنفسك أنت لا أن تطلب من من رد ذلك.
- تلطف وترفق بمن تتصل به وبمن رد عليك ولا تعنف.
- قد يرفع البعض صوته عند المهاتفة ولا مبرر لذلك ، فقد يزعج أو يكشف أسرارا.
- لا تكثر من الاتصال بالآخرين بما يزعجهم أو يؤدي إلى الضيق منك.
- عند استعمال الهاتف العمومي في الطرقات فعليك مراعاة من ينتظر الهاتف بعدك فلا تطل.
- إذا أعرت هاتفك الجوال فلا تنظر في أرقام المتصل فان ذلك تجسس نهيت عنه.
- إذا أحسست بان من معك يحدث أهله في خصوصيات فانسحب من الموقف بحكمة وحسن تصرف.
- اختر لهاتفك الجوال صوتا ونغمة تليق بقدرك.
- إذا كان لهاتفك مكبر صوت دون رفع السماعة فلا تستخدمه في كل المواقف.
- لا بد من مراعاة المواقف الجادة فلا يليق جعل الهواتف مفتوحة في المساجد أو الاجتماعات أو المقابر وغيرها..
* إنزال الناس منازلهم:
1- إنزال الوالدين منازلهم: واحترامهم وتقديرهم وخفض جناح الذل لهما.
2- إنزال العلماء منازلهم :إكرامهم وحسن التعامل والتخاطب معهم .
3- إنزال كبار السن منازلهم: تقديرهم في الكلام،وتقديمهم في الأمور ومخاطبتهم بترفق.
* ذوقيات المناسبات:
- لا يجوز للمسلم وهو في مناسبة ما ثم لا يراعي حق هذه المناسبة كـــ : يوم الجمعة بما فيه من غسل وسواك وطيب، والعيد ومافيه من لبس الجديد والتطيب،والإعراس ، ومقابلات الناس من تحسين للمظهر.
ذوقيات الموائد:
- من غير اللائق الأكل من وسط الطعام أو من يمين أو يسار.
- ليس من المروءة أن يعيب الإنسان طعام لا يستسيغه أو يجهله أو لا يتقبل رائحته أو مظهره.
- لا تسأل صاحبك عن شئ وهو يمضغ الطعام وإنما انتظره حتى ينتهي ، ولا يتكلم أثناء الطعام عما يحزن أو ما يضحك.
- عدم النظر إلى الآكلين.
- إذا دعيت إلى مائدة فأت في والوقت المحدد فلا تبكر ولاغ تأخر.
- لا مصافحة على الطعام.
- إذا دعيت إلى مائدة وتعذر ذهابك إليها فاعتذر إلى المضيف قبل فترة كافية.
- يجب حسن مناداة الخادم أو الجرسون والتعامل معه.
- إذا دعوت قوما إلى مطعم فحاول هدك لا يعلم القوم قيمة الفاتورة كي لا يحسوا بالإحراج إذا كانت باهضة.
ذوقيات الأسواق والطريق:
- إلقاء السلام على من تلقى من الناس.
- أن يكون المشتري سمحا رفيقا رحيما.
- من غير اللائق تعييب بضاعة البائع والاستخفاف بها ،فاشتر أو انصرف.
- التواعد للالتقاء في محلات وهذا مخدش ومزعج.
- من غير اللائق اتخاذ الطرقات مجالس.
- من غير اللائق الذهاب إلى المحلات قبل إغلاقها بقليل فيسبب ذلك إزعاج إلى صاحب المحل.
* ذوقيات المراسلة:
- الرد على الرسالة.
- استخدام اللون المناسب كالأسود أو الأزرق في كتابة الرسالة.
- اختيار الأوراق المناسبة لكتابة الرسالة.
- استخدام خط مقبول.
- الالتزام بالقواعد الإملائية.
- الالتزام بالقواعد النحوية.
- الكتابة بتأن.
- الترقيم .
- البدء بالبسملة.
- البدء بالمرسل إليه.
ذوقيات الأعراف:
- لكل قوم عادات وتقاليد وأعراف يحبونها ، فالأفضل مراعاة الفرد لأعراف من يزورهم.
منقول
نعم أخي
بارك الله فيكم
نحتاج إلى الذوق بكافة أنواعه والرفق واللين،وأحوج ما يكون إلى هذه الذوقيات الدعاة إلى الله وأحسبهم أو الكثيرين منهم يلتزمونها ، وعلى الجميع محاولة التزامها لتؤتي الدعوة ثمارها.. وجزاكم الله خيرًا
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان
جزاكم الله خيرا أخانا الشيخ محمد - والله هذا هو الإسلام حقا
قال تعالى:
( مّا فَرّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمّ إِلَىَ رَبّهِمْ يُحْشَرُونَ ) [سورة: الأنعام - الأية: 38]