نهض مسؤول عربي من غرفة نومه الايطالية، وذهب الى الحمام التركي، استحم بالصابون الفرنسي، لبس فانيلته المصنوعة من القطن الأمريكي، ثم مشى متبختراً على السجاد الإيراني، حتى وصل الى غرفة الطعام التي اشتراها من بلجيكا، فناولته الخادمة الفليبينية كوبا من الشاي السيلاني، وتناول معه الجبنة الدانماركية الموضوعة في الطبق الصيني.. وبعد أن أنهى طعامه طلب من زوجته الروسية فنجان قهوة محضّر بالبن البرازيلي مع القليل من الهيل الكيني، وفي الأثناء لملم أوراقه وملفاته ووضعها في حقيبته السويسرية، ثم خرج من المنزل وركب السيارة الألمانية ، حيث انطلق مسرعاً إلى الجامعة الإنجليزية ليلحق محاضرة سوف يلقيها هو شخصياً تحت عنوان:
فلندعم الصـناعة الوطنية.
tgk]ul hgwkhum hg,'kdm>> çg,~kdé