والأمر الثالث:
اقتباس:
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( عُرضت عليََّ أجورُ أمتي حتى القذاة يُخرجها الرجل من المسجد )
|
هذا الحديث ضعيف : قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه قال وذاكرت به محمد بن إسمعيل فلم يعرفه واستغربه قال محمد ولا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا قوله حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قال و سمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال عبد الله وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس .
والله أعلم .
والرابع :
اقتباس:
وَعِنْدَالطَّبَرَانِيِّ،وَالْعَسْكَرِيِّعَنْأَبِي جُحَيْفَةَرَفَعَهُ): جَالِسُوا الْعُلَمَـاءَ ، وَسَائِلُوا الْكُبَرَاءَ ، وَخَالِطُوا الْحُكَمَاءَ( ،
|
فيه عبد الملك بن حسين بن مالك النخعي ضعفه أبو زرعة والدارقطني وساق له مناكير هذا الحديث منها. كما في أسنى المطالب .
وأما حديث :
اقتباس:
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ( الحياء والإيمان قرناء فإذا رُفعَ أحدهما رُفعَ الآخر ) ذكره إبن تيمية (رحمه الله) في كتاب الإيمان .
|
هذا الحديث رواه الحاكم في المستدرك وهو في صحيح الترغيب ...
وجزاكم الله خيرا وسامحونا