صورة من صور مآسينا وما أكثرها!
صورة مؤلمة تثير الشجون وتسيل الدموع
كــــــان على ما يبدو يمشي مسرورا على دراجته ببراءة الطفولة...
ولكن أيادي الغدر لم ترحـــم طفولته ....
لا حول و لا قوة إلا بالله!!
اللهم هون عليهم، و كن معهم و لا تكن عليهم!
اللهم ألطف بنا و بهم!
اللهم لا تؤاخذنا على غفلتنا و قسوة قلوبنا!
يا أكرم الأكرمين!
شكرا لكم نحن نلتمس العذر لشعب مصر المخذول من حكومته ولكن أين العلماء أين المفكرون، الا نخوة كنخوة العز بن عبد السلام ،ألا موقفا بطوليا لفك الحصار عن جيرانكم المحاصرون، و فتح شريان رفح، ألا تظنون أن اغلاقه و بناء الجدار الفلادي عار على الاسلام.
نحن لا نلومكم يا شعب مصر فانتم اعزاء شرفاء، بل نلوم من بيده الوسائل ولو كانت بسيطة ولم يقف وقفة شرف تجاه إخوانه.
أعذرونا فما نراه يفقدنا صوابنا والله المستعان.