نظرة مختلفة في نصاب الزكاة .
 

نظرة مختلفة في نصاب الزكاة :
باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
في بادئ الامر هذه نظرة اجتهادية في نصاب الزكاة ارجوا منكم النظر اليها بجدية فان أخطأت ارجوا التبيان بالأدلة من الكتاب و السنة المطهرة .
المسالة كالاتي :
فحد الزكاة المتعارف عليه هو 20 دينار ذهبي .
المشكلة هي : هل الدينار الذهبي ينظر اليه على اساس القيمة الميزانية ام القيمة النقدية له و على اي اساس يمكن وزنه.
نظرتي للمشكلة كلاتي :
هي من الخطأ النظر اليه على انه ميزان .
و هذا هو البيان من السنة المطهرة :
قال أبو بكر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا سواء بسواء و الفضة بالفضة إلا سواء بسواء و بيعوا الذهب بالفضة و الفضة بالذهب كيف شئتم ".
اي امر رسول الله صلى الله عليه و سلم بيع الذهب بالذهب من ناحية الميزان و لكن الذهب بالفضة من ناحية النقد مثلا : عقد من الذهب الخالص له نفس الوزن قيمة الدينار الذهبي لكن بيعه يكون أعلى من دينار واحد من ناحية الميزان اي من الناحية الجمالية ..و تعب الصائغ.....الخ يكون اعلى من قيمته الميزانية فيباع بالفضة بقيمة اعلى من ميزانه فبالتالي لهما نفس القيمة الميزانية ويختلفان في قيمة النقدية.
و هنا مربط الفرس فسؤال الاهم هو :
ان النقود المخزنة تكون لقيماتها النقدية او الميزانية .
اكيد بما انها نقود فهي قيمة نقدية .
هذا برهان على ان الدينار كان نقدا و ليس له اعتبار في وزنه.
و سؤال هو : على اي ميزان نقيس بيه الزكاة .
من وجهت نظري : ان اغلى ما يملك الانسان هي روحه و بالتالي هناك في شريعتنا قانون ثابت و هو :
لحديث سهل بن أبي حثمة رضي الله فان دية الميت هي مئة ناقة .
.
و حددها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب 1000 دينار ذهبي
اي ب 10 دينار ذهبي لناقة الواحدة.
و كذلك من المعروف ان الابل عند العرب كانت من اهم الارزاق .
و هذا هو المقياس الذي اراه و هو القيمة النقدية ل ناقتان و ليس القيمة الميزانية ل 20 دينار من الذهب
ا رجوا الرد لتبيان الالتباس ان كنت مخطا و شكرا لكم .