{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}الاسراء:1. {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}الانبياء:71.
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا فَأَظُنُّهُ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ. صحيح البخاري
{رأيت ليلة أسرى بى عمودا أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة قلت ما تحملون قالوا عمود الإسلام أمرنا أن نضعه بالشام وبينما أنا نائم رأيت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتى فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض فأتبعته بصرى فإذا هو نور ساطع بين يدى حتى وضع بالشام} أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/58) قال الهيثمى : رجاله رجال الصحيح غير صالح بن رستم وهو ثقة . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (1/345 ، رقم 601) .
وعن عبد الله بن يزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"يكون بالشام جند، وباليمن جند". فقام رجل فقال: يا رسول الله خر لي؟ قال: "عليك بالشام، فإن الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله".
%رواه الطبراني وفيه إسحاق بن إدريس الأسواري وهو متروك.
16647- وعن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال: يا رسول الله خر لي بلداً أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر عن قربك شيئاً. قال: "عليك بالشام". فلما رأى كراهيتي للشام قال: "أتدري ما يقول الله في الشام؟ إن الله عز وجل يقول: يا شام أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي. إن الله قد تكفل لي بالشام وأهله".
رواه أبو داود باختصار كثير.رواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير صالح بن رستم وهو ثقة.
16648- وعن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوماً في الناس فقال:
"يا أيها الناس توشكون أن تكونوا أجناداً مجندة، جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن". فقال ابن حوالة: يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي، قال: "إني أختار لك الشام، فإنه خيرة المسلمين، وصفوة الله من بلاده، يجتبي إليها من صفوته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله".
%رواه الطبراني ورجاله ثقات.
عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَبْقَى أَحَدٌ إِلاَّ أَكَلَ الرِّبَا فَإِنْ لَمْ يَأْكُلْهُ أَصَابَهُ مِنْ بُخَارِهِ ».
ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من غباره (أبو داود ، وابن ماجه ، والحاكم ، والبيهقى عن أبى هريرة)
أخرجه أبو داود (3/243 ، رقم 3331) ، وابن ماجه (2/765 ، رقم 2278) ، والحاكم (2/13 ، رقم 2162) وقال : صحيح . والبيهقى (5/275 ، رقم 10252) .
19240- ليأتين على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدينار والدرهم (أحمد عن المقدام بن معد يكرب)
أخرجه أحمد (4/133 ، رقم 17240) . قال الهيثمى (4/64) : رواه أحمد هكذا وللمقدام عند الطبرانى فى الكبير والصغير والأوسط .
عن جبير بن نفير قال: حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"سيفتح عليكم الشام، فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة يقال لها: دمشق، فإنها معقل المسلمين في الملاحم، وفسطاطها منها بأرض يقال لها: الغوطة".
%رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف.
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ شُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ الأَزْدِىِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
سَيَكُونُ أَجْنَادٌ مُجَنَّدَةٌ شَامٌ وَيَمَنٌ وَعِرَاقٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَيِّهَا بَدَأَ وَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ أَلاَ وَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ أَلاَ وَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَمَنْ كَرِهَ فَعَلَيْهِ بِيَمَنِهِ وَلْيَسْقِ فِى غُدُرِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَوَكَّلَ لِى بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ.
أخرجه أحمد 5/288(22856) قال : حدَّثنا عِصام بن خالد ، وعلي بن عَياش. قالا : حدثنا جرير , عن سُليمان بن سُمير ، فذكره.
أتدرى ما يقول الله فى الشام إن الله يقول يا شام أنت صفوتى من بلادى فيك خيرتى من عبادى إن الله تكفل لى بالشام وأهله (الطبرانى عن ابن حوالة الأزدى) [المناوى]
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/59) قال الهيثمى : رواه الطبرانى من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح ، غير صالح بن رستم ، وهو ثقة . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (1/345 ، رقم 601) . وابن عساكر (1/120) .
والحديث عند أبى داود وغيره وسيأتى بطرف : "سيصير الأمر" .
"إذا رأيت البناء قد بلغ سلعا فاغز بالشام، فإن لم تستطع فاسمع وأطع. " ابن منده، كر - عن أبي أسيد الأنصاري، وقال كر: فاغن يعني أقم، قال: وفي رواية: والحق بالشام تجند الناس أجنادا جند باليمن وجند بالشام وجند بالمشرق وجند بالمغرب، عليكم بالشام فإنها صفوة الله من بلاده يسوق إليها صفوته من عباده، عليكم بالشام فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله، فمن أبى فليلحق بيمنه. "طب عن واثلة". أورده الهيثمي في مجمع الزوائد [10/59] قال رواه الطبراني ورجاله ثقات.
عن عبد الله بن حوالة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه الفقر والعري وقلة الشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أبشروا! فوالله لأنا من كثرة الشيء أخوف عليكم من قلته! والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس وأرض
الروم وأرض حمير، وحتى يكونوا أجنادا ثلاثة: جندا بالشام، وجندا بالعراق، وجندا باليمن، وحتى يعطى الرجل مائة دينار فيتسخطها". قال ابن حوالة: فقلت: يا رسول الله! ومن يستطيع الشام وبها الروم ذات القرون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "والله! ليفتحنها الله عليكم وليستخلفنكم الله فيها، حتى تظل العصابة منهم البيض قمصهم المحلقة أقفاؤهم قياما على الرجل الأسود منكم، ما أمرهم فعلوا، وإن بها اليوم رجالا لأنتم اليوم أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل. قال ابن حوالة: فقلت: فاختر لي يا رسول الله إن أدركني ذلك، قال: أختار لك الشام، فإنها صفوة الله من بلاده، وإليها يجتبي صفوته من عباده، يا أهل اليمن! عليكم بالشام، فإن صفوة الله من الأرض الشام، فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق بغدره، وإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله". "الحسن بن سفيان، .
حمص
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي نَجْدِنَا فَأَظُنُّهُ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ. صحيح البخاري {رأيت ليلة أسرى بى عمودا أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة قلت ما تحملون قالوا عمود الإسلام أمرنا أن نضعه بالشام وبينما أنا نائم رأيت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتى فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض فأتبعته بصرى فإذا هو نور ساطع بين يدى حتى وضع بالشام } أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/58) قال الهيثمى : رجاله رجال الصحيح غير صالح بن رستم وهو ثقة . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (1/345 ، رقم 601) . وعن عبد الله بن يزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يكون بالشام جند، وباليمن جند". فقام رجل فقال: يا رسول الله خر لي؟ قال: "عليك بالشام، فإن الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله". %رواه الطبراني وفيه إسحاق بن إدريس الأسواري وهو متروك. 16647- وعن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال: يا رسول الله خر لي بلداً أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر عن قربك شيئاً. قال: "عليك بالشام". فلما رأى كراهيتي للشام قال: "أتدري ما يقول الله في الشام؟ إن الله عز وجل يقول: يا شام أنت صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي. إن الله قد تكفل لي بالشام وأهله". %قلت: رواه أبو داود باختصار كثير. رواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير صالح بن رستم وهو ثقة. 16648- وعن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوماً في الناس فقال: "يا أيها الناس توشكون أن تكونوا أجناداً مجندة، جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن". فقال ابن حوالة: يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي، قال: "إني أختار لك الشام، فإنه خيرة المسلمين، وصفوة الله من بلاده، يجتبي ص.38 إليها من صفوته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله". %رواه الطبراني ورجاله ثقات. عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :{ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَبْقَى أَحَدٌ إِلاَّ أَكَلَ الرِّبَا فَإِنْ لَمْ يَأْكُلْهُ أَصَابَهُ مِنْ بُخَارِهِ }. ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من غباره (أبو داود ، وابن ماجه ، والحاكم ، والبيهقى عن أبى هريرة) أخرجه أبو داود (3/243 ، رقم 3331) ، وابن ماجه (2/765 ، رقم 2278) ، والحاكم (2/13 ، رقم 2162) وقال : صحيح . والبيهقى (5/275 ، رقم 10252) . 19240- ليأتين على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدينار والدرهم (أحمد عن المقدام بن معد يكرب) أخرجه أحمد (4/133 ، رقم 17240) . قال الهيثمى (4/64) : رواه أحمد هكذا وللمقدام عند الطبرانى فى الكبير والصغير والأوسط . {الخير عشرة أعشار تسعة بالشام وواحد فى سائر البلدان والشر عشرة أعشار واحد بالشام وتسعة فى سائر البلدان فإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم }(الخطيب فى المتفق والمفترق عن ابن عمرو وفيه أبو خليد الدمشقى عن الوضين بن عطاء قال أحمد ما كان به بأس ولينه غيره)وأخرجه أيضًا : ابن عساكر (1/154) . عن جبير بن نفير قال: حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيفتح عليكم الشام، فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة يقال لها: دمشق، فإنها معقل المسلمين في الملاحم، وفسطاطها منها بأرض يقال لها: الغوطة". %رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف.
حديث : سار عمر بن الخطاب إلى الشام بعد مسيره الأول كان إليها ، حتى إذا شارفها بلغه ومن معه أن الطاعون فاش فيها ... . الحديث ، وفيه : ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب عليهم [مبعثهم] فيما بين الزيتون وحائطها في البرث الأحمر منها ، يعني حمص -[26]- . (1 : 19) حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ، ثنا أبو بكر هو ابن أبي مريم ، عن راشد بن سعد ، عنه به . - [م د س] حديث : من عذب الناس في الدنيا يعذبه الله ، وفيه قصة له مع عمير بن سعد أمير فلسطين . (3 : 403) عن عبد الأعلى ، عن معمر ، عن الزهري وهشام بن عروة ، أنهما حدثاه عن عروة ، عنه به . (3 : 403 ، 468) وعن ابن نمير ووكيع وأبي معاوية ، ثلاثتهم عن هشام بن عروة نحوه . (3 : 404) وعن أبي اليمان ، عن شعيب ، عن الزهري ، أخبرني عروة بن الزبير ، أن هشام بن حكيم : وجد عياض بن غنم وهو على حمص ... فقال أحدهما : إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به . (3 : 404) وعن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، حدثنا ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه ، قال : أخبرني عروة أن عياض بن غنم وهشام بن حكيم بن حزام مرا بعامل حمص وهو يشمس أنباطا ، فقال له أحدهما : -[431]- ما هذا ؟ ... . الحديث ، كذا قال ابن أخي الزهري . (3 : 403 - 404) وعن أبي المغيرة ، عن صفوان ، عن شريح بن عبيد وغيره ، قال جلد عياض بن غنم صاحب داريا حين فتحت فأغلظ له هشام ... فذكر قصة هذا فيها ، وفيها حديث عياض : أولم تسمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ يقول : من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبد له علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلو به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه له ، وذكر قصة . ومن ذكر ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عَبْد الله ويقال من أهل اليمن من حمير سكن حمص ويقولون أصابه سبيا فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه ومات في سنة أربع وخمسين حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ قَالَ : أَقْبَلْنَا مِنَ الرُّومِ فَلَمَّا قَرُبْنَا مِنْ حِمْصَ ، قُلْتُ : لَوْ مَرَرْنَا بِوَحْشِيٍّ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ قَتْلِ حَمْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ حدثنا محمد بن مسكين قال : نا بشر بن بكر قال : نا أبو بكر بن أبي مريم ، عن راشد بن سعد ، عن ابن عبد كلال ، قال : سمعت عمر بن الخطاب bه يقول : سمعت رسول الله a يقول : « ليبعثن الله من مدينة بالشام يقال لها : حمص سبعين ألفا لا حساب عليهم ، ما بين الزيتون ، والحائط ، والبرث الأحمر » وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي a إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ، وابن عبد كلال فليس بمعروف بالنقل وبان مولى الرسول صلى الله عليه وسلم. ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الله وقيل أبو عبد الرحمن وأبو عبد الله أصح وهو ثوبان بن بجدد من أهل السراة والسراة موضع بين مكة واليمن وقيل إنه من حمير وقيل إنه حكمي من حكم بن سعد العشيرة أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه ولم يزل يكون معه في السفر والحضر إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الشام فنزل الرملة ثم انتقل إلى حمص فابتنى بها داراً. وتوفي بها سنة أربع وخمسين. كان ثوبان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدى ما وعى وروى عنه جماعة من التابعين منهم جبير بن نفير الحضرمي وأبو إدريس الخولاني وأبو سلام الحبشي وأبو أسماء الرحبي ومعدان بن أبي طلحة وراشد بن سعد وعبد الله بن أبي الجعد. ( باب الحمصي والحمصي ) أما الحمصي نسبة إلى حمص فجماعة وأما الحمصي بتشديد الميم فهو إبراهيم بن الحجاج بن منير الحمصي كان يقلى الحمص ويعرف بالقلاء سمع من ابيه وغيره وكان ثقة مرضيا ذكره ابن يونس ) وعبد الله بن منير الحمصي مصري ذكره ابن يونس وقال كان يسكن دار الحمص التي في المربعة فنسب اليها وهو مولى بعض موالى ابي عشم مولى مسلمة بن مخلد الأنصاري كان هو وأخوه حجاج موثقين عند القضاة وقد حدثا جميعا ويقال مولى الأصبحيين ضمرة بن ثعلبة البصري ويقال البصري سكن حمص والشام وروى عن النبي عليه السلام لا تزالون بخير ما لم تحاسدوا روى عنه أبو بحر السكوني ويحيى بن جابر الطائي نزل حمص من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم من بني سليم أربعمائة . التاريخ الكبير – البخاري. [د] حديث : لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين حتى يأتي أمر الله وينزل عيسى ابن مريم . (4 : 429) حدثنا يزيد ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا قتادة ، عنه بهذا . (4 : 437) وعن أبي كامل وعفان ، عن حماد به . (4 : 434) وعن إسماعيل ، عن الجريري ، عن أبي العلاء بن الشخير ، عنه به في الحديث الثالث (6734) [تحفة 8 : 190 حديث 10852] لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين على من ناوأهم وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتى أمر الله وهم كذلك قيل وأين هم قال بأكناف بيت المقدس (الطبرانى عن مرة البهزى) أخرجه الطبرانى (20/317 ، رقم 754) . قال الهيثمى (7/289) : فيه جماعة لم أعرفهم . {لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين على من يغزوهم قاهرين لا يضرهم من ناوأهم حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قيل يا رسول الله وأين هم قال ببيت المقدس }(أحمد ، والطبرانى ، والضياء عن أبى أمامة). قال الهيثمى: رجاله ثقات . *** لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس (أحمد ، والبخارى ، ومسلم عن معاوية) أخرجه أحمد (4/101 ، رقم 16974) ، والبخارى (3/1331 ، رقم 3442) ، ومسلم (3/1524 ، رقم 1037) . عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قال سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». قَالَ :« وَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لاَ إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ لِتَكْرِمَةِ اللَّهِ هَذِهِ الأُمَّةَ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.